والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين، السلامُ عَليكَ يا أبا عبدِ اللهِ وعلى الأرواح التي حلت بفنائكَ ، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيَ الليلُ والنهارُ، ولا جعلهُ اللهُ أخرَ العهدِ مني لزيارتكمْ، السلامُ على الحسين وعلى علي بن الحسين ،وعلى أولاد الحسين وعلى أصحابِ الحسين
ان هذا اليوم هو السابع من محرم ... وهو يوم مقتل ابي الفضل العبااااس ... ساقي عطاشى كربلاء عليه السلام .
و العباس هو: القمرُ الذي اكتسب الضياء من ثلاثة شموس قد تعلَّم آداب المقاتلة من أبيه الإمام المرتضى عليه السلام. والشموس الثلاثة هم الإمام أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام.
فالعباس (ع) كان من الرجال المميزين في التاريخ الاسلامي والانساني على حد سواء. والانسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العباس كان من بطل الانسانية الخالد الإمام علي (عليه السلام) الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا ابن عمه رسول الله (ص).. ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (أمّ البنين) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي (عليه السلام) وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير (عليه السلام). أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير (عليه السلام) وترعرعت بحمى الحسين (عليه السلام) وتزكّت بعمل العباس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.
فكان العباس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة الشمائل.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهم ـ القوي العالي ـ ورجلان تخطان على الأرض. فامتزجت فيه قوة الروح، وقوة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشمية، والشجاعة الحيدرية، والقوة الإلهية ، والإيمان الحسيني.. فقد كان جسم العباس جسم عملاق.. طويل القامة طول الزمن.. عريض ما بين المنكبين عرض الأيام والليالي، ضخم الجسم ضخامة الرسالة، أنيق أناقة الحقيقة، قائد سفينة من سفن النجاة تخطُّ على وجه الزمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الجنة..
لقد حرم نفسه من شرب الماء لعطش الحسين(ع) فكرّمه ربنا وجعل قبره محاطاً بالماء ... وهذا الماء يسمى بنهر العلقمي ..
فمتى سنرى ذلك الماء يا سيدي؟ ... اللهم بحق هذا اليوم اكتبنا اجمعين بزيارة كفيل زينب حامل اللواء عليه السلام ...
وبهذه المناسبة قد اعلنت العاصمة المنامة عزائها بهذا المصاب، وقد كانت لنا هذه التغطية لموكب عزاء مأتم بن زبر، وقد كان الموكب بمشاركة الرادود اباذر الحلواجي، فإليكم هذه المجموعة من الصور التي التقطتها منتديات الهدى
أتمنى الشفاء لــ أباذر ادعوا له بالشفاء يا مؤمنين محتاج دعواتكم في مثل
هده الايام لانه يعاني من وعكه صحيه المت به
المفضلات