بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الشيخ السميّن: نطالب بهيئة رسمية لمكافحة التمييز الطائفي
شبكة راصد الإخبارية - « فاطمة السمين - الاحساء » - 2 / 3 / 2009م - 12:13 م

الشيخ عبد الجليل السمين
استنكر الشيخ عبدالجليل السمين الأحداث الأليمة التي وقت في المدينة المنورة وطالب الجهات العليا في الدولة بعمل هيئة رسمية لمكافحة التمييز الطائفي.
وفي اشارة لأحداث البقيع وما جرى للزوار من اعتداء واهانة تسائل "ما ذنب الزوار حتى يستحقوا الجرح والتنكيل والترويع والاعتقال".
وقال ان ما قام به الزوار من "شعارات اسلامية" جاء نتيجة ردة فعل للمضايقات التي لا تحتمل من قبل جهاز ما يسمى "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأشار السمين في خطابه الأسبوعي في مسجد السيدة فاطمة الزهراء بالمبرز يوم الجمعة إلى ان الكثير من رجالات الدولة "لا يدركون خطورة الأمر" وان ما وقع "مؤشر خطير" وعدم ادراك خطورة هذا الحادث الاليم والمروع يدل على ضحالة في الرؤية وقصور في استشراف المستقبل.
وأكد على أنه لا توجد هنالك أي علاجات من قبل الدولة لا موضعية ولا جذرية للمشكلة والى الان لم تصدر أي توضيحات تصب في خانة تفهم الوضع.
وتساءل هل نحتاج الى اكثر من هذا المنزلق الخطير حتى نلتفت لخطورة الوضع وحتى لا نصل الى ماوصلت اليه الاوضاع في العراق والهوي في مستنقع الطائفية.
وذكر السمين الى أن مظاهر التمييز الطائفي "منتشرة في أغلب المؤسسات الأهلية والحكومية على حد سواء في البلاد".
واستشهد بما يجري في المدارس الحكومية من فصل للمدرسين الشيعة ومضايقة الطلاب وعدم انصافهم وكذلك التمييز في الوظائف المتدنية فضلا عن الوظائف المتوسطة والعالية بدون جرم "سوى انتسابهم الى مذهب اهل البيت".
واكد ان علاج الطائفية "لا يمكن ان يكون عبر المسكنات المؤقتة والموضعية بل لابد من البحث في حقيقة الاسباب".
واشار السمين في خطابه إلى بعض صنوف الطائفية في المملكة "الحقيقية والواضحة للعيان" منها تفرد اتجاه واحد وتكفيري وهيمنته على الساحة الرسمية وغير الرسمية، والحال مع المناهج التعليمية التي تؤكد على تكفير وتبديع وتضليل طوائف متعددة من المجتمع سنة وشيعة.
إضافة لفتح المجال لمؤسسات الدولة وافرادها دون محاسبة او مراقبة لان تؤجج الوضع المذهبي عبر توزيع المنشورات والكتب واستغلال المواسم العبادية في ذلك.
كما اشار إلى الفتاوى الصادرة من اعلى المستويات "الدينية في الدولة" التي تكفر الطائفة الشيعية دون محاسبة او مساءلة.
وخاطب السمين المسئولين في الدولة بالقول اذا كانت هناك ارادة صادقة لعلاج الوضع فاننا نطالب بانشاء هيئة رسمية دائمة لمكافحة التمييز الطائفي والمذهبي يشارك فيها المتضررون تقوم بدراسة حالة التمييز الطائفي وتضع الخطط والبرامج من اجل ازالة هذه الحالة التي عانينا منها مدة عقود كما تقوم باستقبال الشكاوى لمن يتعرض للتمييز الطائفي في أي مجال.
وكرر السمين في خطابه ادانته للعمل الاثم وحذر من تكراره.
المادة 18 من حقوق الإنسان ....
لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، او امام الملأ او على حده..
الله ينصر شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام
تقبلوااا خالص تحياااتي
دمتم بود
المفضلات