السلام عليكم
موقع قناة العالم :
أكدت الحركة الإسلامية للإصلاح السعودية المعارضة وجود اتصالات سرية من قبل السلطات بقادة الشيعة في المملكة بهدف تقديم تنازلات لهم مقابل تهدئتهم للأوضاع المتأزمة في منطقة القطيف.
وقال سعد الفقيه رئيس الحركة في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الجمعة: رغم المواجهة الأمنية والعدد الكبير من قوات الأمن ورفض الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبال الوجهاء الشيعة، لكن هناك اتصالات سرية منذ 3 أيام بمبادرة من السلطات بشخصيات شيعية لإعلان الحكومة استعدادها تقديم تنازلات مقابل إن تقوم القيادات الشيعية بتهدئة الأوضاع.
وأضاف الفقيه: أن الطائفة الشيعية تمكنت من الاستفادة من إعلان الحكومة السعودية عن التغييرات التي أعلنت قبل أسبوع، وأعطتها زخما إعلاميا كبيرا، لكن حين حصل ما حصل في المدينة المنورة تحركت المواقع الشيعية على الانترنت وأكدت أن مثل التصرفات تتناقض مع مزاعم الحكومة بالإصلاح.
وأوضح أن الحكومة السعودية تعيش حالة حرجة أمام العالم الخارجي بعد تمويلها عملية إعلامية كبيرة من اجل إظهار أن انقلابا سياسيا جديدا حدث في المملكة بقيادة الملك عبد الله، وتم التخلص من الصفوف التقليدية للنظام.
وأشار الفقيه إلى أن الحكومة بادرت إلى إطلاق سراح 11 معتقلا شيعيا أمس في بادرة حسن نية، مؤكدا أنها ستقدم المزيد من التنازلات، لكنها ستكون على مدى أسابيع أو أشهر قادمة، لكي لا تظهر منهزمة أمام التظاهرات الجارية.
وتوقع رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح، أن تسمح السلطات لأهالي القطيف بالوصول إلى بعض المقامات والمشاهد التي لم يسمح لهم بالوصول إليها من قبل وقراءة الأدعية والصلاة فيها، على أن لا يكون للمؤسسة الدينية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دخل بما يقوم به الشيعة، مشيرا إلى أن القادة الشيعة في المملكة يبحثون هذه الأمور في الوقت الحاضر مع الملك عبد الله.
( كما انه وصلني هذا الخبر ان 150 من الشخصيات التي توجهت اليوم لمقابلة الملك برئاسة فضيلة الشيخ عبدالله الخنيزي القاضي السابق لمحكمة الأوقاف والمواريث .وأن الوفد الشيعي قد قام بالتنسيق مع الديوان الملكي حتى يتمكن من مقابلة الملك وحتى لا يتعرض الوفد لمواقف كمثل التي حصلت للوفود السابقة )
المفضلات