عذبتني عربدات الشبق الآتي من الليل
على نا فذةالقلب الذي مازال يتلو الابجديات هنا
وهنا
تناتبني موجة افياء من الورد
اترى بلله القطر ام ارتاح من الدمع هنا
وتلوى افعوان الوقت فيه
يكتب الايات من اين تنزلت انا
طوحة بالامس ريح الحب فستان النخيل
ولقد زنرها كفان من ورد وماء
بعثت اول ارحام المحا رات على الشاطيء تبكي
صرخة هل راحم والافق يحكي
انها كانت على بوا بة الامس غناء وفناء
اترى لو لا مستها قطرات المسك والفجر ينوء
اترى لو عانقتها روعة الحناء في كف الصباح
اترى لو ما زجتها كل اطباع البشر
اتراها تتوارى عن عيون الحب اولمسة ماء
الفراشات التي مرة بكفيها وماتت
خلقة من نطف البحر وغابات العرا جين الجميله
فاذا اهتزت تلوى الشجر العاشق
وانسابت على التينة روح
وتشضة في فضا آت الجلنّار كاقواس قزح
هدهدتني بين اطياف العنب
فاذا صحوت افكاري تراتيل الرطب
كلما تقسوا على الصيف برا كين السماء
او تندّى الكرب المجنون ماء
اتلفتني واعا دتني حريقا او بريقا
او (وما )
فهنا لم يبقى للوقت وللامكان بعدا مفعما
ذاب كل الجسد المحمول في هذا الجسد
وتوهمت بأن الكتب الحب
تراث انزلتها امرأة من بين ماء او سماء
وانا الموهوم لم ارفع اكف الاستعارات
على ساق النخيل
واغني للدليل
واما رس دعوة الليل على ركن جليل
انها كل انحنا آت الحروف
والجميلات على انساق انسان جميل
كفكفي نفسي من هاذي
وضميني مساحات الهوى بين النخيل
خا دمكم الاقل حظا
بو كوثر
المفضلات