اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
السلام على الحسين الذي سمحت نفسه بمهجته، السلام على من اطاع الله في سره وعلانيته، السلام على من جعل الله الشفاء في تربته، السلام على الاجابة تحت قبته، السلام على من الائمة من ذريته، السلام على الشفاه الذابلات، السلام على النفوس المصطلمات السلام على الارواح المختلسات، السلام على الجسوم الشاحبات، السلام على الدماء السائلات، السلام على الاعضاء المقطعات، السلام على الرؤوس المشالات.
الســلام عليكم احبائي ورحمة من الرب تغشاكم .
اعزائي نقلت لكم في طرحي السابق عن بكاء السماء على مصااب ابا الاحــرار سلام الله عليـه . وطبيعة هذا البكاء السماوي .
واليــوم انقل لكم نزول الدم من السماء إثر مقتل الحسين(ع) .
كان ما كان يوم عاشوراء ثم كان ما كان بعد يوم عاشوراء قتل سيد الشهداء ابو عبد الله الحسين، فكأنما قتل المصطفى اذ كان يقول: حسين مني وانا من حسين، اجل وكأنما اهل البيت هم الذين قتلوا فقد عظمت فجيعته في الملأ يقول الامام الصادق عليه السلام وذلك ان اصحاب الكساء الذين كانا اكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة فلما مضى عنهم النبي صلى الله عليه وآله بقي امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلما مضت فاطمة عليها السلام كان في امير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة فلما مضى امير المؤمنين عليه السلام كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة.
فلما مضى الحسن عليه السلام كان للناس في الحسين عليه السلام عزاء وسلوة فلما قتل الحسين عليه السلام لم يكن بقي من اهل الكساء احد من الناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه اعظم مصيبة وكان امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قد شاهدهم الناس مع رسول الله صلى الله عليه وآله في احوال في آن يتوالى فكانوا متى نظروا الى احد منهم تذكروا حاله مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقول رسول الله له وفيه فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الاكرمين على الله عز وجل ولم يكن في احد منهم فقد جميعهم الا في فقد الحسين عليه السلام، لانه مضى اخرهم فلذلك صار يومه اعظم الايام مصيبة، اجل وفي ذلك يقول الشاعر الاديب:
كان ما كان يوم عاشوراء ثم كان ما كان بعد يوم عاشوراء قتل سيد الشهداء ابو عبد الله الحسين، فكأنما قتل المصطفى اذ كان يقول: حسين مني وانا من حسين، اجل وكأنما اهل البيت هم الذين قتلوا فقد عظمت فجيعته في الملأ يقول الامام الصادق عليه السلام وذلك ان اصحاب الكساء الذين كانا اكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة فلما مضى عنهم النبي صلى الله عليه وآله بقي امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلما مضت فاطمة عليها السلام كان في امير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة فلما مضى امير المؤمنين عليه السلام كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة.
فلما مضى الحسن عليه السلام كان للناس في الحسين عليه السلام عزاء وسلوة فلما قتل الحسين عليه السلام لم يكن بقي من اهل الكساء احد من الناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه اعظم مصيبة وكان امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قد شاهدهم الناس مع رسول الله صلى الله عليه وآله في احوال في آن يتوالى فكانوا متى نظروا الى احد منهم تذكروا حاله مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقول رسول الله له وفيه فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الاكرمين على الله عز وجل ولم يكن في احد منهم فقد جميعهم الا في فقد الحسين عليه السلام، لانه مضى اخرهم فلذلك صار يومه اعظم الايام مصيبة، اجل وفي ذلك يقول الشاعر الاديب:
طف بي على ارض الطفوف وقل لها
مستعبراً اعلمت من بك مودع
فيك الامام ابو الائمة والذي
هو للفضائل والمناقب منبع
مولى بتربته الشفاء، وتحت قبته الدعاء
من كل داع يسمع
فيك الذي فيه النبي موكل
والطهر فاطم والبطين الانزع
فيك الذي اشجى البتول ونجلها
وله النبي وصنوه متفجع
فحياة اصحاب الكساء حياته
وبيوم مصرعه جميعاً صرعوا .
يتبــع .....
المفضلات