عِنْدَما أطِلُّ عَلَى اِبْتِهَالاَتِك أرْتَمِي فَوْقَ وَجْهِ صَبَاحِك
أُوَزِعُ مَا كَانَ في مُهَجِ الْثَّغْرِ في قَيْثَارَةِ وَجْنَتَيْكَ
وَ أرْقِصُ عَلَى مِدَادِ هَوَاكَ الْتَهِمُ فُصُوْلَ ضَحْكِتِكَ الْبكْرُ
أبْحَثُ عَنْ بَعْض نَشْوَة في نُقْطَةِ الإبْتِدَاءِ فِيْكَ وَ خُمْرَةِ الإنْتِهَاء

مَازِلْتُ أسْتِجِيْرُ بـِ بَعْضِ سُكْرٍ مِنْ رَسَائِلِ الْهَوَى الْمُبتَلَّة بِحَيَاضِ شَوْقِكَ
كـ الْمَضْنِي بَيْنَ يَدَيْ ثَغْرِ وَرَقٍ لَمْ يَصِلْ بَعْد عَلَى نَافِذَةِ غُرْفَتِي
فَهَلْ لَكَ أنْ تَتْرُكَ بَعْض الْنَّجِيْعِ في مَهَبِّ الْمَدَى الْبَعِيْد .. ؟!
فـَ أنَا بـِ اِنْتَظَارٍ كـ الْمُتَوَسِمْ عَلَى رَاحَتَي الْمَسَّاء عَلِّي أتَلَقَفُ شَيْئَاً مِنْ مَعْصَمَيْك

امير العاشقين


أحْتَسِيْ نَكْهَةَ الْوُجُوْدِ في أخَادِيْدٍ اِسْتَفَاضَتْ بِحُضُوْرِك وَ اِمْتَزَجَتْ بِوَهْجِ قِرَاءَاتِك
فـَ رِفْقَاً بِي سَيِّدِي ، رِفْقَاً بِي .

كُنْ بـِ الْقُرْب