حين يطغى الحب والحنان... على كل قلبٍ رحيم...
وتحنو النسمات على خملات الورود..
وتُخْفِتُ أشعة الشمس .. من بين الغيوم..
ورذاذ السماء .. يبحث عن نحور العاشقين...
حينها ... يزداد الاضطراب ... خوفاً على الفرحة...
تتمايل السيقان .. نحو ملجأ للدفء .. يحتضن عزف الحنين ...
بقيثارة الهوى ... وناي النبل ... سلاح الهائمين ...
لقلب ... هو في قلبي دفين ...
هو في عيني .. وعقلي ...
هو من دمي ولحمي...
إنه ابني الجميل...
عناقه أحلى من نبض العاشقين...
خده البارد ... يؤلمني...
إنني والله من المستغفرين...
عذراً .. إليك يا قلبي الصغير ... خذ دفء قلبي ..
فكذا أزهو ... لأكون مع الخالدين ...
فداءً لخدك .. روحي تَبِيْن....


عذراً ..إنها كلمات رميتها على لوحة المفاتيح ... فلطخت صفحتكم البهية...
تحية لامعة...