.تحية طيبة

يوم الاثنين تم إيقاف (م.ف.م) (17 سنة ) من سيهات في حرم النبي(ص) بعد إحتجاجه على إستفزازات الهيئة الأرهابية

والبداية جرت حين أمره أحد أفراد الهيئة بعدم السجود على الرخام والعودة للخلف لكي يكون سجوده عى السجاد ، وبعد أن غادر عضو الهيئة تقدم (م.ف.م) الى مكان خالي من السجاد لكي يضمن عدم إحتجاج أي أحد عليه ولكن ذلك الأرهابي عاد وإستفز (م.ف.م) من جديد حين دفعه بقوة أوقعته على الأرض فرد عليه بنفس فعله ، وماهي الا لحظات حتى إجتمع عليه مجموعة من أفراد الهيئة كالكلاب المسعورة وإقتادوه الى مقرهم وهم يتلفضون عليه بألفاظ نابية ومهينة ، وعلى الفور تبعه عمه الذي كان موجود في المكان وحاول معهم بكل الطرق ولكنهم كانوامتشنجين وأصروا على تحويله الى شرطة المدينة المنورة وهو ماتم بالفعل وقد حضر سبعة من أفراد الشرطة لإقتياد (م.ف.م) وكأنه مجرم خطير !!

أثناء إحتجازه في مقر الشرطة إصيب (م.ف.م) بإنهيار عصبي مما يستدعي الى نقله للمستشفى ولكنهم رفضوا بحجة أنه يمثل للتخلص من ورطته ، ولكن إصرار عمه على نقله للمستشفى وتحميلهم المسؤولية في حال حصول أي مضاعفات له جعلهم يرضخوا للأمر !

وبالفعل تم نقله للعلاج مكبلا بالأصفاد في يديه ورجليه ، وحتى في المستشفى تم تقييد يديه في السرير مع تشديد الحراسة على الغرفة !

وفي يوم الثلاثاء ذهبوا به إلى مقر التحقيق من الساعة السابع صباحا ولم يأتي المحقق إلا الساعة الثامنة ليلا وحقق مع شخصين من مجموع عشرة اشخاص فأرجعوهم إلى الحجز

دعواتنا ل(م.ف.م) بالخلاص من بين أنيابهم الحاقدة وكذلك جميع الزوار بالوصول سالمين والجرحى بالشفاء العاجل وبقية المعتقلين بالخروج سريعا إن شاء الله .