الحقيقة في القطيف أنا أول مرة أسمع بهالمنظفات و أكيد القطيف ما فيها منها شيء فشكرا على المعلومة القيمه
لكن كما رأيت طريقة غسيل الثياب في القطيف هي أن المرأة تحمل على راسها طشت من الألومينيوم ايجيبوه على ما يبدو من الهند، مليان بُسطة يعني افياب اليهال و أهل البيت و العمل هذا تتناوبه النساء في العائلة كل يوم على وحدة و اتروح الجصة اللي اتغسل فيها الثياب عادة
و الجصة هو عبارة عن مجرى مائي مبني من الجنبين بالجص و الحصى الناعم و ممسوح بالجص تماما لكي لا تتشقق الثياب
و عادة تحمل و ياها طين أبيض من مطينة برية القديح الأرض الجنوبية اللي غربي مقبرة عبد الحي و شرقي أم اهلالي
و على فكرة أمي دفنت رحمة الله عليها في هذه المقبرة و هي تملكها ثلاث عوائل فقط عبد الحي من القلعة و مرار و البلدي و والدتي من أحد هذه العوائل و قبورها جاهزة مبنية و هذه لها قصة
نرجع لقصتنا
تضع الثوب بأطول ما تستطيع و هي جالسة على سطح الجصة المبنية الناعمة و تفرك الثوب المبلل و المغمر بالطين فركا جيدا على طريقة الطي كما وصفت أختنا حساسة بازيادة
لكن بدون إرهاق كما ذكرت حشى اتسوي فراك لو تسمع عنها عمتا شلختها لأن الثوب عندهم غالي
ثم تجعله بيدها ثلاثة أطوال و تمسكه من طرف و تضربه على الدكة ثلاث أربع مرات طيخ طاخ طيخ طاخ و تمسكه من الطرف الثاني فتصنع به ما صنعت في المرة الأولى ثم ترميه مفروشا على وجه الماء
و عند ما تنتهي من الثياب كلها و البسطة تخوض برجليها في الماء و تنحني لتدعكهم بيديها حتى تتطمئن أنهم نظفوا لأن العمة في البيت ليها بالمرصاد لو ما نظفوا
و هكذا قد خلصت من غسلهم و تعصرهم و تنشرهم على جريد النخل أو الحبلة تلك المنصوبة بين نخلتين لييبسوا
و الشحص إذا رأيت ثيابه مقدمطة قليلا فاعلم أنه للتو لبس ثيابا نظيفة فهو شخص أنيق
و سامحيني أختي على هالمداخلة
المفضلات