بسم الله الرحمن الرحيم
اصبح وجودالخادمة في البيوت واقعاً معاشاًسواء كان عن حاجة ام عن ترف فبعض الناس يلجأ اليها لتدبير شؤون المنزل لانشغال الام بعمل يوفر لعيالها لقمة العيش عندما يكون الاب قاصرا ًعن تلبية متطلبات المنزل لدى يسلم الطفل الى خادمة التي لا تعلم الاسرة طبيعة تربيتها وما هي اخلاقها وعقيدتها وهذا يمثل خطرا ًعلى الطفل لانها سوف تزرع في قلبة الكثير من السلبيات التي تحملها وفي الوقت نفسةيحرم فيه من حنان امة وعاطفتها ان التربية ليست مجردتعليمات تصدر الى الطفل بل هي عاطفة يستشعرها فيكون في حضن امه واذا كان لابد من الاستعانة بالخادمة فيكون بسبب الحجة الملحة كفقدان الام او لظروف صحية صعبة تعيقها عن رعاية الطفل عملياً وهنا ينبغي ان نلتفت الى ان لا تأخذ الام الدور الثاني والخادمة الدور الاول فتصبح الام هامشية في حياة الطفل كما في بعض المجتمعات التي قد لايعرف فيها الطفل امه الا عبر زيارات او ساعات محدودة تقضيها معه كلما سمحت لها مشاغلها الاخرى لذا يفضل ان لا تعطي اكثر من دور الخدمة والتنظيف ويبقى دور الام هو الاساس والاصل في تربية الطفل واذا كان ولابد ان نحسن اختيار الخادمة.


تحياتي..