غيابٌ ، بنكهة الحضور الأشم ،،،
والله لم يخلو مِنا ،،،
وبات فينا ،،،
هذا الليلُ بكاء ،،،
فراغٌ رغم إتساع المساحات ،،،
وزوايا النفس مسكونةٌ بالغياب ، وإن لم يغب ،،،
حضورٌ بطعم الغياب ،،،
نبضاتٌ بـ السُكرِ معجونة ،،،
تشُدهُا ، لمسةٌ حنونة ،،،
يغتالُها لأن تُفضي الصمت وفنونه ،،،
إحتباسهُ يُرهقهُ الغصةَ الدفينة ،،،
تعاليه لما ؟! أينسى الأنسانُ أصل تكوينه ؟ ،،،
ضجيجهُ لما ؟ أفاض بِه حنينه ؟؟؟ ،،،
وترامتهُ أيادي الشوق إسمع يا مولاي أنينه ،،،
وعالجهُ أن لا يسكن إياهُ سوى طلتك الأمينة ،،،
اشجبّهُ أن لا يتعلق بغير فجرك حين تمضي السفينة ،،،
لأنك إخضراري ، وإرتوائي يا معينه ،،،
المفضلات