. اويس 11


السلام عليكم


اشكرمروركم اعزائي القراء ؛ وخالص دعواتي لكم


من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


واما هذه الرواية نفسها وقد نقلها ارشاد القلوب للديلمي وقد نقلناها سابقا عن الخرائج‏والجرائح وكتاب الارشاد للمفيد واما رواية ارشاد القلوب فهي:
إرشادالقلوب ج : 2 صلى الله عليه واله : 225


و أما إخباره بالغيب فكثير و هي معجزات عظيمة دالة على إمامته لأنها لم تتيسر لأحد من أمة محمد غير علي عليه السلام . منها
أنه لما بويع بذي قار قال يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا ينقصون رجلا و لا يزيدون رجلا يبايعون على الموت آخرهم أويس القرني قال‏

ابن عباس فأحصيت المقبلين فنقصوا واحدا فبينما أنا أفكر إذ أقبل أويس القرني
تامل وتدبر:
المتامل بهذه الرواية بعين الانصاف يلجئه تدبره للاستفهام عن تصرفات ابن عباس والرواية مشهورة وبالخصوص احد الناقلين لها هو الشيخ المفيد قدس سره وهو من عرف بدقته واحتياطه الزائد .

فيقول حسب رواية الشيخ المفيد في الارشاد:
فجزعت لذلك و خفت أن ينقص
انا اسال مستفهما كاي انسان عاقل يتدبر ما يقرء :
لم الجزع ؟!
اليس ان علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام معصوما ؟
وهل يمكن للمعصوم ان يتكلم بخلاف الواقع؟
وهل ان ابن عباس احرص على الاسلام من امير المؤمنين عليه السلام ؟
وهل الخوف من ان يكذب معاذ الله وحاشا للمعصوم امير المؤمنين عليه السلام فيعرف امام الناس كذبه ؟؟
ولماذا هذا الشك العظيم الى درجة بحيث تبلغ الجزع والخوف ؟
وهل يصدر هذا الجزع من انسان له ادنى معرفة بامير المؤمنين عليه السلام الذي نزل القران اكثره في حقه ومدحه واثبت انه للرسول نفسه صلى الله عليه واله ؟؟