اويس 9
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء ؛ وخالص دعواتي لكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
سانقل لكم رواية وردت في الخرائج والجرائح وكذلك في ارشاد المفيد وارشاد القلوب وحيث ان هناك اختلافا يسرا في الروايات فسانقلها جميعا ولي تاملات جدا مهمه عليها انتظروها في اويس العدد القادم ان شاء الله تعالى
الخرائجوالجرائح ج : 1 ص: 200
و قال( امير المؤمنين ) عليه السلام لطلحة و الزبير حين استأذناه في الخروج إلى العمرة :
لا و الله ما تريدان العمرة و لكن تريدان البصرة
فكان كما قال. و قال عليه السلام لابن عباس و هو يخبره به عن استيذانهما له في العمرة :
إنني أذنت لهما مع علمي بما انطويا عليه من الغدر فاستظهرت بالله عليهما و أن الله سيرد كيدهما و يظفرني بهما
و كان كما قال.
و قال بذي قار و هو جالس لأخذ البيعة :
يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون رجلا و لا ينقصون رجلا يبايعوني على الموت.
قال ابن عباس: فجزعت لذلك و خفت أن ينقص القوم عن العدد أو يزيدوا عليه فيفسد الأمر علينا و إني أحصي القوم فاستوفيت عددهم تسعمائة رجل و تسعة و تسعين رجلا ثم انقطع مجيء القوم فقلت إنا لله و إنا إليه راجعون ما ذا حمله على ما قال. فبينا أنا مفكر في ذلك إذ رأيت شخصا قد أقبل حتى دنا و هو راجل عليه قباء صوف و معه سيف و ترس و إداوة فقرب من أمير المؤمنين عليه السلام فقال امدد يديك أبايعك فقال علي عليه السلام :
و على ما تبايعني؟
قال على السمع و الطاعة و القتال بين يديك حتى أموت أو يفتح الله عليك فقال :
ما اسمك؟ قال أويس قال أويس القرني؟
قال نعم قال : الله أكبر
أخبرني حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله : أني أدرك رجلا من أمته يقال له أويس القرني يكون من حزب الله و رسوله و يموت على الشهادة يدخل في شفاعته مثل ربيعة و مضر
قال ابن عباس فسرى عني.
واما رواية الارشاد للشيخ المفيد قدس سره
المفضلات