وتغرب شمس يوم عاشوراء من عام 61 للهجره
تاركه خلفها بقايا اجساد طاهره تعانقها الرياح
وتظللها السماء وتبكيها النجوم ..
نحن الان في عام 1427 للهجره
ولازالت عاشوراء تروي ألم واقعة الطف
ولازالت السماء في كل عاشوراء تكتسي بالحمره
ولازالت النجوم تبكي ابطال كربلاء
ولازال الحسين يعيش هـــــــــــنـــــــــافي قلوبنا
ولازالت السيده زينب صابره تنتظر عودة الحسين
ولازالت الرباب تنتظر الماء لتروي رضيعها
لازالت سكينه تترقب عودة عمها العباس
وليلى لم ترى الانكسار في عيني الحسين
لمقتل الاكبر بعد ..
لازال الاطفال والعلويات من حرم رسول الله آمنين
في ظل الحسين ..
لازال لدينا أمل ان لايقع الظلم على عترة رسول الله
بالرغم من حدوثه وتكراره في كل عام
الا اننا نرفضه في اعماقنا وننتظر في كل عام زواله.
أين المطالب بدم المقتول في كربلاء
شمعه
المفضلات