غيوم السماء تلبدت بسحب سوداء....وبعد حين أمطرت السماء مطراً غزيراً
أغرق الشوارع والمباني....وبلل الأشجار وفاضت من شدتهِ الأنهار
أنها أيام الشتاء القارصة تكادُ تحرقنا من شدة بردها

لكنها أيام أو أسابيع وتنتهي ويأتي الربيع مزهواً بألوانه الخلابة

لكننا نسينا مع مر السنين تلك السحابة التي تظللنا كل عاشوراء
وكل يوم نسمع فيه النداء.....يا حسين......يا أبى الأحرار

يا غيوم السماء....يا نجوم المساء.....يا أبى الشهداء
أن سمائك يا حسين لم تصفُ منذُ أن سفكوا تلك الدماء
من نحرك الزاكي وتقطيع الأجزاء إلى أشلاء
ألى قتل تلك الثلة الطاهرة من آل البيت الأصفياء
تلك هي سمائك سيدي لا تصف أبداً صباحاً أو مساء..