واوتيت 48
الموضوع:مَنْ كَفَى ضَرِيراً حَاجَةً
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائه
وسائلالشيعة 2ج 427 ص
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ:
وَ مَنْ كَفَى ضَرِيراً حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ مَشَى لَهُ فِيهَا حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ حَاجَتَهُ
أَعْطَاهُ اللَّهُ
بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ
وَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ
وَ قَضَى لَهُ سَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا
وَ لَا يَزَالُ يَخُوضُ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ
وَ مَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ قَضَاهَا أَوْ لَمْ يَقْضِهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ كَانَ الْمَرِيضُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَ وَ لَيْسَ أَعْظَمَ أَجْراً إِذَا سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نَعَمْ
تامل :
اولا
يجب ان نعلم بان المؤمن لاينتظر ان يطلب منه الضرير حاجته ؛ بل هو يسعى لحاجة الضرير ويكفيه ما يحتاج اليه ؛ ثم لم تحدد الرواية الحاجة كبيرة كانت ام صغيرة بل اي حاجة كانت .
ثم حددت الرواية نوع الحاجة بانها من حوائج الدنيا ؛ كم جميل التحديد هذا لانه قال الامام عليه السلام ذلك لكي لا نقول اننا ندعو لشفائه ولاخرته؛ لان هذا الضريراليوم هو بحاجه الينا لنرفع حوائج دنياه مهما كانت صغيرة او كبيرة.
ثم حددت التحديد الاخر وهو ان نمشي فيها بانفسنا لا الى نصف الطريق ونجزع ونمل بل الى ان تقضى حاجته .
ثم لاحظ جمال الاجر :
اول اجره انه يطهره من النفاق المانع له من دخول الجنة والذي يقهقره الى النار.
وانه المانع الاكبر من قبول قول اخوانه المؤمنين ومصافاتهم وحسن العشره معهم .
ولما ازال عنه النفاق اعطاه البرائة من النار لانه تهيئ لدخول الجنة ورزق حسن العاقبة باعطائه البرائه من النار – اللهم وفقنا لهذه النعم يارب --
هذه كلها للاخرة
اما في دنياه فانه سيعيش هنيئا لانه ستقضى له سبعين حاجة من حوائج دنياه واي لذة في الحياة اكثر من قضاء حوائج الانسان وبيد الخالق القادر الوهاب .
وهو يمشي في طريقه لقضاء حاجة الضرير في حال انه يخوض في رحمة الله .
المفضلات