المشي 6



السلام عليكم



شكرا لاحبتي المرور ووفقتم لكل خير بسعادة الدارين يارب


من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

الان وبعد ان عرفنا عظمة السير مشيا على الاقدام لزيارة الحسين عليه السسلام وما بها من الاجروالثواب الذي يعجز عن وصفه الواصفون ؛ لانه لما يقول المعصوم عليه السلام بان كل خطوة تعادل كذا من الحج والعمرة ؛ ينبغي الالتفات الى ان الحج والعمرة التي يقبلها المعصوم عليه السلام وليس كل حج وعمرة ؛ فكم عظيم اننا نرزق بهذه الخطا الحج والعمرة المقبوله عند اهل البيت عليهم السلام .


وان الامام الصادق عليه السلام لقد دعى للزائرين في حالة لا ترد فيها دعوة الانسان العادي لانه يكون فيها اقرب ما يكون الى الله تعالى؛ حيث دعى وهو ساجد باكي والانسان كما ورد في الرواية عنهم سلام الله عليهم ان اقرب ما يكون العبد من الله تعالى وهو ساجدا باكيا!


فكيف ان كان الساجد الباكي هو حجة الله المعصوم امام الوجود عليه افضل الصلاة والسلام .


وان الرواية عنهم عليهم السلام اكدت بان من الادعية المستجابة هو الدعاء لاخيك بظهر الغيب لانه دعاء بلسان لم يعصى الله تعالى به ؛ وذلك لان الداعي لما يدعو لك وانت لم تعصي الله تعالى بذلك اللسان فتكون دعوه مستجابه.


فكيف ان كان الداعي هو الامام المعصوم عليه السلام؟


يدعو للغير ؛


فطوبى للزائرين للامام الشهيد بهذه الدعوات من الامام عليه السلام وفي تلك الحالات التي لا توصف بوصف جلاتا وعظمة .


اما الدعاء فهو :