تصوير وحوار :أحمد العرفات
في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة ووسط غلاء المعيشة وتدهور الأسواق العالمية من الأسهم والبورصات وغلاء الذهب ومتغيرات أسعار العقارات ،فهل ياترى ظل لميراث القدماء والأجداد والمقتنيات الأثرية حاضر في هذا القرن ؟ هذا ماسوف نعرفه من خلال زيارتنا إلى أحد المهتمين والمحتفظين بها زيارة انفردت بها شبكة الطاهرة والذي نتمنى أن ينال بإعجابكم:
التعريف بالبطاقة الشخصية:
الاسم:محمد بن علي بن راشد آل دعبل
مواليد: جزيرة تاروت –الخارجية عام 1383م- نشأة في الربيعية
العمل:موظف في شركة الزيت العربية السعودية
مكان الإقامة: القطيف –حي المشاري.
حدثنا عن بدايتك في تجميع المقتنيات القديمة والأثرية وكيف بدأت؟
البداية كانت قبل 26 عام حيث كانت بسبب حادثة وقعت مع أبي عندما تعثرت في منزلنا بساعة والدي وكسرت ،فنزعج والدي من هذا الأمر وقال لي أن هذه الساعة عزيزة عليه فخذها الى فلان في منطقة السنابس وقله أن يصلحها حيث أخذ وقت إصلاحها ثلاثة أشهر وكانت التجارة في تلك الأيام مزدهرة بين الهند والبحرين ومنطقتنا ولهذا السبب تأخر وقت إصلاحها لكونها أصلحت في البحرين ،وطبعا في هذه الفترة اشتريت له ساعة بديلة وحينما أتيت بالساعة القديمة أخذت الإعجاب بها وأستأدنة والدي لأحتفظ بها ومن هنا كانت البداية حيث تخصصت في جمع الساعات القديمة وها هي عمرها الآن (70 سنة فما فوق).
كيف حصلت على كل هذه الساعات القديمة ؟
البعض تم شراؤها من الأصدقاء ومنهم الحاج الملا /أحمد أوحيد –أبو ياسر- كما أن البعض اشتريته من خلال أسفاري من عدة دول مختلفة :
تايلاند- العراق-اندونيسيا –إيران ودول الخليج كافة ، وكانت هواية ولكني رأيت أنها تجارة رابحة جدا خصوصا بمن يهتمون بالمقتنيات القديمة ، حيث تقام المزادات عليها والمعارض وهناك الكثيرون ممن يبتاعون ويتداولون هذه السلع.
صور لمجموعة من الساعات المختلفة القديمة بينما هذه الصورة للساعة بالأسفل يوجد بها آية التطهير حيث يعتقد أنها قدمت هدية إلى أحد الوجهاء وثمنها أحد المهتمين بهذه المقتنيات ب 2900 ريال من منطقة صفوى :
المفضلات