سؤال -- أيها الرجل! ماذا تفعل عندما ينشب الخلاف بين أمك الحنون وزوجتك اللطيفة؟
الجواب --
إذا وقفت مع زوجتي أمي تدخل المستشفى
من الطبيعي أن أقف مع أمي حتى لو كانت هي المخطئة لأن الأم لا تعوض، كما أن أمي سريعة الانفعال، وأي ازعاج يسبب لها توترات وضغوطات، ففي حال كانت امرأتي محقة ووقفت إلى جانبها قد يتسبب بدخول أمي إلى المستشفى ولكن اين امى يا اخوان الله يرحمها ويغمد روحها الجنة ويسكنها وسيع جناتة.
الجواب الثانى--
احترام أمي واجب مقدس
كما ورد في الحديث الشريف : "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، لا بد من أن يظهر الحق، لكن مهما كان يتوجب علي أن أقف إلى جانب أمي، وهذا اعتبره واجباً مقدساً تجاهها، ثم بعد ذلك أحاول ارضاء زوجتي على انفراد وصلح بينهم بطرق الصحيحة واجعلهم حبيايب دائما
الجواب الثالث--
أنا مع المثل القائل: " أحب زوجتك تعش بأمان، ودع رفيق النصف يلعب أين ماكان" . فإذا كان الحق مع زوجتي يمكنني أن أقف إلى جانب أمي، كي لا أخرب بيتي، فباستطاعتي حل المشكلة بإرضاء الطرفين خصوصاً وأن المشاكل ما عادت تعني لزوجتي شيئاً، لأنها تأقلمت، والمهم إنها تتفهم الأمور.
الجواب الرابع--
المشاكل لا غنى عنها في كل بيت! وفي حال طرأت مشكلة صعبة وأدت إلى خلاف بين امرأتي وزوجتي، ففي كلا الحالين لن تعترف أي منهما بالخطأ. لكن أمرهما سينكشف بسهولة من طبيعة الخلاف، مهما كان، لذا اعمد اولاً إلى أرضاء أمي أمام زوجتي من دون أن يمس ذلك بكرامة زوجتي، ومن ثم اراضي زوجتي في غياب أمي
الجواب الخامس--
المشكلة الاجتماعية القائمة، هي اختلاط الحماة والكنة بالسكن معاً، وهذا من الطبيعي يسبب الاحتكاك ولو في أمور بسيطة، فأحياناً ينشأ الخلاف بين الأم وأبنتها نتيجة تقاربهما، فكيف إذا كانت الحماة مع زوجة ابنها. وهنا يقع الزوج بين نارين حين ينشأ خلاف ما، ولا يملك الحق في توجيه الاتهام اكان إلى أمه أم إلى زوجته، وكذلك لا يملك الحق في ضرب زوجته. فهذا الموضوع يتطلب الكثير من الوعي للابتعاد عن هذه الخلافات وذلك من خلال: إعطاء كل منهما حقها، كحق الزوجة في السكن المستقل والرعاية، وحق الأم في الرعاية أيضاً، شرط ألا يكون أي حق من الحقوق المذكورة له تأثير على الآخر، أي ألا تكون رعاية الأم على حساب الزوجة والعكس صحيح
اما الجواب السادس--
باستطاعة الرجل ترك زوجته من أجل أمه، لأن الزوجة تعوض بأخرى، أما الأم فلا تعوض ابداً. أن على الرجل إعطاء كل من أمه وزوجته حقها بالرعاية والسكن، لأن أكثر النتائج قد تكون نتيجة السكن معاً. وإذا لم يستطع الزوج تأمين هذا الحق أي في حال عجزه عن تأمين منزل خاص بأمه وآخر خاص بزوجته يضطر إلى أن يسكنهما معاً ولتبدأ بعد ذلك المشاكل.
فمثل هذا الأمر لا يتطلب إلا مزيداً من التفاهم والوعي التام من قبل الزوجة، لأن لها دوراً كبيراً في مثل هذه المواقف، خصوصاً من ناحية المعاملة، فعلى الأقل يجب أن تعتبر أم زوجها مثل أمها، وبالتالي فعلى حماتها (أم زوجها) أن تعتبرها كإبنة لها.
فالزوجة يمكنها أن توفق بين الطرفين، وأن تتنازل قليلاً لدرء المشاكل لتكون راضية.
saadsaad شكرا جزيلا لك على المرور
جزاك الله خير
المفضلات