وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

أشكر لكم الأخت نور الهدى على طرح الموضوع.


عند قرائتي للموضوع، تداخلت المشاعر بين طيات نفسي بين مستغرب و ضاحك و حانق.
فلا أعلم على من يتحايل مثل هذا الشخص.
فالحيلة المذكورة، أتفه من أن تمر على شخص عاقل، فما بالكم بالله العليم بخبايا النفوس.
و لا أعلم، لما يلزم نفسه بقضية الخمس إن كان لا يرغب في إعطاءه؟

لماذا يقوم بهذه الطريقة السخيفة للتحايل؟
شخصياً، إن كنت لا اريد أن أدفع الخمس، فلست مضطرا للقيام بذلك؟

و لن أزر وازرة وزر أخرى.

منذ فترة ليست بالقصيرة، إنتاب أحد الزملاء عارض مرضي، فتقرب إلى الله و هو على فراش المرض. و قرر أن يعطي حق الله في الخمس، و لكنه تراجع عن قراره عندما حسب المبلغ المطلوب.
فصاحبنا، إتضح أنه يستحكم على ما يعادل 35 مليون ريال،و الخمس المطلوب منه سبعة ملايين
!

إنه كالصلاة، إن لم تصلي اليوم، فيجب أن تقضيه غداً، و الحسابه تحسب.
النقطة المخيفة في هذا الموضوع، أن فكر التحايل أصبح يقلد و عن إقتناع من المتحايل، فيا له من دين جديد!






أكرر لكم الشكر و التقدير
و عظم الله أجوركم
لا عدمناكم