صفحة 1 من 10 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 145

الموضوع: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    ((صُدْفَه خُلِقَت لِتَجْمَعُنَا))



    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم وألعن اعدائهم ليوم الدين...



    وقع أختياري على هذا المنتدى الرائع وأردتُ أن أنقلها لكم


    لعل وعسى أن ألاقي منكم التقدير




    همســهـ ..}


    لا أعلم ماذا أقول ولا من أين أبدء..!!


    فهذه الروايه أخذت من وقتي الكثير


    عُشت من أبطالها خطوةً بخطوه وتفاعلت معهم


    فرحت لفرحهم وحزنت لحزنهم


    متمنيه من العلي القدير أن تنال ولو بجزء بسيط على أعجابكم



    فـ هذه أول تجربه لي في الكتابة


    وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع




    أترككم مع الرواية


    تحياتي المحـرومه (إيمــان)



    حقوق النشر محفوظه


    ولا أُبيح من ينسبها إلى نفسه


    وإن أردتم أن تنقلوها أنقولها كامله بدون تحريف




    (((طبعاً هذه الرواية حقيقية وليست من عالم الخيال وقد تحدث في واقعنا المُر)))


    الجزء الاول:
    في بيت من بيوت القطيف, وبالتحديد الناصره,
    دخل جاسم البيت اللي كان فخم نوعاً ما
    تقريباً البيت مايل للبنفسج والذهبي وطالع روووعه وأنيق مررررره

    " جاسم: عمره 22 سنه أكبر واحد بالبيت, يدرس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران, إنسان مرح وحبوب, وجداً جداً طيب وحنون طبعاً هذا مع الكل, يحب يساعد الغير لو كان محتاج شئ من دون أي تردد, اجتماعي, والكل يشهد برجولته وحبه لفعل الخير, يحب أصحابه واجد ونفس الشئ هو قريب لكل واحد منهم, طول عمرة يتمنى إنه يحب بس ما لقى الإنسانة اللي تستاهل بنَظَره.. طول وقته يقضيه في الجامعة ولما يرجع يدخل النت, يحب يدخل الشات ويسولف طبعاً بإحترام ومع الشباب بس, وسيم وجميل يجذب أنظار البنات, طويل وفيه جسم, ابيض ولون عيونه مايله للعسلي, شعرة مو طويل عادي بس حلوو عليه ومطلعنه قمرر, خشمه مثل حد السيف زي مايقولوا "سلالي" خخخ, فيه كعب خفيف وطالع دوخه ابن اللذينا هع هع, يحب خواته وخاصة فاطمة اللي تكون فاهمته من دون مايتكلم وهذا الشئ يخليه يتعلق فيها ويحبها أكثر دون أخوته (حسن وساره) وانشالله راح تتعرفوا عليهم مع الاحداث.. "

    جاسم: اففففففففففف كالعادة مافيه أحد والحل وياهم هذولا (وبصراخ) سااااااااااااااره وينش ساروووووووه فطمووووووووووه وينكم تعالوا

    نزلت ساره وهي تركض على الدرج ومن سرعتها انزلحت وطاحت
    ساره بألم : آآآآآآآآي (وتبرك على رأسها وظهرها)
    هني جاسم من شاف منظرها وهي طايحه أنهد عليه ضحك
    جاسم ويكركر ضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ويش فيش يالخبلااا كأنه لاحقنش أحد , حسبي يالله عليش (ويكمل ضحك) ههههههههههههههههههههههههههه
    ساره عصبت على الاخر ووقفت على طولها: أيا الحمار تناديني وأني مختلعه وتخليني أطيح بسبايبك ,أخر شئ تقعد تضحك وتكركر ضحك عليي, لكن ماعليه الشرهة مو عليك الشرهة عليي اللي جايه لك يلاااااااا روح ول
    جاسم وفاتح عيونه على الاخر : نااااااااااااا حشاااااااا ويش صاير عفر , هذا أنا بس ضحكت وأنهديتي فيي جذي بـــل ماصارت , خلاص خلاص هونت ما أمباش
    ساره ورافعه حاجب: مدري عنك ماسكها ضحك ومسخره عليي هذا بدال ماتجي وتقول سلامات , عسى ماتعورتي , عساه فيني ولا فيش, جاي وتضحك هااا
    خلاص أني زعلانه <<ماعليه يلعن أبو التغلي ياشيخ خخخخ
    جاسم ويسايرها: بصراحه كل شئ ولازعل حبيبتي ساره, انتي العزيزه والغاليه, أنا كل شئ عندي ولا إنك تزعلي أو تضايقي عليي, أزعل الكون ولا أزعلك, هذا وأنا جاي عندي لش خبر يسوى مليوووون ريال.
    ساره بستهبال: احلللللف خلاص جيب المليون ماأمبى الخبر. (ومدت إيدها له)
    جاسم ويضربها بخفيف على رأسها: عطيتك وجه أشووف (ويتخصر)
    ساره وتحط إيدها مكان الضربه وهي عابسه: اففففف قووول وشوو الخبر
    جاسم: توقعي
    ساره: يلاااا عاد جسوووم قول بسررررررررررررعه أبي أعرف بليييييييييز
    جاسم ويحرك حواجبه: طيب وش تعطيني
    ساره وعصبت: اللي تمبى بس قووول وخلصني رفعت ضغظي
    جاسم وحاط ايده على لحيته: اممممممممممم نروح باسكن وتشتري ليي ملك شيك على حسابك وبعدها اممممممممم نروح الكورنيش وتأخذي ليي من دربي, وش قلتي!!
    ساره بنفاذ صبر: خلاااااااااااااص صار
    جاسم بفرحه: أوكي مدام إنش وافقتي راح أقولش
    أمي وأبوي وحسنوووه أخوي بيجو الساعة 5 من السفر
    ساره بنفعال: احلللللللللللللللللللللف قول والله!!
    جاسم: شدعوه مو مصدقتني
    ساره بفرحه: ألااااااااااااااي وناسه عجل خلني أروح أقول لفطموووه , أكيد راح تستانس (وراحت عنه تركض)
    جاسم ويناديها بصوت عالي: هييييي تعالي وين رايحه, الله يرجش والله انش خبلااا

    " ساره: أصغر من جاسم بـ 4 سنوات يعني 18 سنه في ثاني ثانوي أدبي, هي متأخرة بسنه لإنها دخلت المدرسة متأخرة، إنسانه عاطفيه لأبعد حد, أخلاقها مرره حلوه بس أحياناًَ تحسها إنطوائيه وتغبي الشيء اللي يضايقها بداخلها,
    اقرب الأشخاص لها فاطمه أختها وهنادي بنت عمتها, مدمنة مسنجر يعني طول وقت فرآغها تشوفونها مع صديقاتها عليه, يعني حدود النت عندها مسنجر وبس,
    أكره شئ عندها الخداع وبمجرد إن شخص يبيعها هي بعد تبيعه وبالرخيص, واهم شئ عندها كرامتها وكرامتها فوق كل شئ , حلوه بس مو زي حلاوة فاطمه ونعومتها, بيضاء وعيونها واسعة ولونها اسود, حتى شعرها اسود سواد الليل ومخصلتنه بالعنابي وطالع جنااااان عليها ويوصلها لعند كتفها, خشمها حلو ومناسب لها, جسمها ممتلئ بعض الشئ بس عاطنها مظهر رائع وأنيق وحلو بنفس الوقت, أما طولها متوسط مابين الطويله والقصيره,وتجذب الواحد لها ^_^ "

    .................................................. ...............

    في بيت علي (شخصيه من شخصيات الروايه)..


    كانت زهره وايمان متجمعين على التلفزيون يتابعوا " باب الحارة " ومتفاعلين مع الأحداث, دخل عليهم علي, لما ما شاف احد منهم جايب خبره أو عبره حلف إلا يخرب عليهم الإندماج , وراح شال فيش التلفزيون
    ايمان وزهره بصوووت واحد من القهر: علوووووووووووووووووووووه
    علي بستهبال: خخخخخخخخخخخخخخخ وناسه أشكالكم
    هني نطت زهره في الوسط ومدت لسانها وهي مستحمقه فيه: هي وش فيك أنت ياغفيف ويلاويه تسوي جذي هااااا ياثقيل الدم, خربت علينا ووجع انشالله
    علي وفاتح عيونه متفاجئ من تهجمها: بل بل بل وش صاااير مو معتز هذا اللي مطير عقلش من صاااااااااااااقعه
    زهره بكل ثقه: طبعاً أبو العز والأجر على الله <<< يا ذا أبو العز اللي مطير عقول الشباب والبنات خخخخخخ
    ايمان ومقهوره: هي راااحت نص الحلقة وأنتون قاعدين تشابقوا, أقول حطوووه لا أدفنكم, يلاااااا
    علي ورافع حاجب: أنزين أنزين عاد أكلتوني حشاااااااا مو باب الحاره اللي لآحس عقلكم ( طنشهم وركب غرفته)
    طبعاً زهره شغلت التلفزيون من جديد وشافته خلص
    ايمان بقهر: اففففففففففففف ماني ماني خلص, هالنحيس روحه علينا
    زهره ونفس الشئ مقهوره: ماني أمبى أعرف وش صاااااار
    ايمان بنفعال: اتصلي لفطيموه صاحبتش وشوفي وش صار في النهايه, أكيد تابعته مستحيل ماتكون تشاهده
    زهره ونطت للتلفوون: أي والله الحييييييين طيرااااااان
    ايمان: ماعليه هين ياعلووه باراويك خربت علينا الأحداث
    زهره كانت رافعه السماعه وحاطتنها على أذونها ويرن ويرن ولاحد يرفعه وبعد جهد جهيد رفعوووه
    فاطمه: ألوو
    زهره: هلاااااا شحالووووش؟!
    فاطمه: اهلييييييييييين تمااام وانتين شحالش؟!
    زهره: ماعليش مني الحين بسرعه وش صار في باب الحاره من النهايه
    فاطمه: ههههههههههههههههههههه الاويه ماشاهدتيه
    زهره: هذا نحيس الخلقه اللي مايستحي علوووه طفاه علينا أني وايمانوه, هالنحس
    فاطمه: خخخخ الاويه سوى جذي شكله خطييييير يحب العناد زي حسنوه
    زهره وعصبت: أووووه الحين بتقولي وإلا لأ, لا اطلع لش من التلفون وأكفخش
    فاطمه وعبست: أنزييين لاتزفي.. وش صار وش صار << أونها تفكر يعني هع
    ايييييييييييييييييييييه " وقالت ليها الأحداث "
    زهره وبتصيح من القهر: ماااااااااااااااااااااااااااااااااني أهئ أهئ راحت عليي

    (وبعدها قامو يحشو طول المكالمه على باب الحاره وايمان مسكينه قاعده على نار , تمبى تعرف وش صار من أحداث بس زهره طنشتها وقعدت تكلم صاحبتها خخخخ)

    " علي: عمره 25سنه أكبر واحد بالبيت, إنسان عصبي لكن حبوووب ورومنسي لأبعد حد, يكره الظلم وأكَره ما عليه أحد يسيطر عليه أو يفرض رأيه,
    مدلع خواته ويخاف عليهم لإنه هو المسئول عنهم بما إن أبوه وأمه ماتوا
    يعني تحمل المسؤليه برغم من صغر سنه
    فيه طول بس مو بزياده يعني طوله حلوو, اسمر على خفيف جداً يعني حنطاوي يدل إنه خفيف دم خخخخ
    شعره ناعم, مش طويل ولا قصير تقريباً لفوق أذونه ولونه أسود ومايل للبني ونفس الشئ لون عيونه أسود ومايل للبني وعيونه أساساً ذباااااحه جناااان
    جسمه حلووو مع إنه معصي بس طالع جناااان عليه ولايحتاج له إنه يمتن شوي ولاشئ, لإن صار له فتره يشيل حديد بس لما مآتوا أهله ترك هالشئ ولحد الحين باين على جسمه وهذا اللي خلآه يحلى جسمه أكثر
    يشتغل مع عمه صالح بالشركة وعلآقتهم علاقة عمل لا أكثر ولا كأنهم نسايب ويربطهم دم ولحم واحد, وهذا كله طبعاً من العم نفسه مو من علي, ومع هذا علي يحترمه ويقدره كثير ولا مره قَل أدبه عليه يعني بالمختصر علي يحب عمه لإنه أخو أبوه واللي بقى له من أهلة بس عمه ولا هامنه ولا حتى يراعيهم مجرد إنه يتمصلح له عشان الشغل بما إن علي شاطر بالشغل وفي التوب وصالح مايمبى يخسره "

    "ايمان: اصغر من علي وترتيبها بين أخوتها الثانية عمرها 20 سنه, حبوبه ومرحه وأخلاقها ولا أحلى, طيبه لأبعد حد وطيبتها أحياناً تخلي الغير يستخدمها لصالحه, كل شئ تقدر عليه تعطيك إياه من غير أي تردد
    بعض الأحيان يكسيها الحزن بس ما تظهره عشان تكون قويه قدام أخوها وأختها ولاتهزهم. دائماً تخاف على أخوانها بما إنها المسئولة على البيت من بعد أمها وأبوها الله يرحمهم يعني تقريباً هي وأخوها علي يتحملوا نفس المسئولية بما إنهم الكبار وزهره الصغيرة, تحملت هم يهد جبال مع هذا ما أشتكت وصارت لهم الأم الحنون وهي اللي توها تعدت العشرين
    مدلعه أختها أخر دلع لإنها أخر العنقود ومفتقده الحنااااااااان مبكر, جميله بمعنى الكلمة, بيضاء, جسمها ولا أحلى, طولها حلوو, شعرها قاتل وناعم وحرير حده مصبوغ كامل أرجواني وطالع عليها جناااااااااان ويوصل لنص ظهرها, عيونها ذباحه لونها بني غامق, وخشمها متوسط الطول ومو عريض وطالع حلوو مع تقاسيم وجهها, مخلصه ثانوي وجالسه بالبيت عشان أخوانها وعشان إنها ما جابت نسبه تدخلها الجامعة بسبب وفاة أمها وأبوها "

    " زهره: ترتيبها بين أخوتها الثالثة والأخيرة يعني أخر العنقود عمرها 16 سنه تدرس بأول ثانوي شطووووووره بالمدرسه ودائماً من الأوائل, إنسانه مرحه بس جديه بنفس الوقت يعني وقت الجد جد ووقت المزح مزح, مفتقده حنااااااان الأم والأب بس الله عوضها بعلي وإيمان اللي مو مقصرين معاها بشيء مع هذا بنظرها ما في أحد ولا مخلوق يعوض عن الحنااان اللي فقدته, متعلقة في صديقاتها مرررة تحب تتجمع معاهم وتروح معاهم الأسواق أو أي مكان ترفيهي,
    علاقتها مع علي مررره قويه وزهره من النوع اللي تخلي الشخص يتقرب ليها ويحبها, اجتماعيه, دمها خفيف وجميله ملامحها طبق الأصل من علي أخوها
    شعرها أسود مايل للبني وطويل لعند أردافها ناعم وحلو ومطلعنها قمــر, عيونها واسعة ولونها بني غامق, خشمها وشفايفها مره صغيره ونعوووومه يعني كيوت, واللي يشوفها يقول هذي مو بالثانوي من كثر ما ملامحها بريئة ونعوم بيبي فيس, مافي شئ عندها أسمه حب ولا إعجاب ومن هالأشياء أهم شئ عندها بالحياة دراستها عشان تحقق حلم أمها وأبوها الله يرحمهم وتدخل الطب أو المجال اللي أمها حلمت فيه وهو طب الأسنان "

    .................................................. ........

    يتبع

    \
    /
    \
    التعديل الأخير تم بواسطة المحرومه ; 02-05-2009 الساعة 08:14 PM

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .................................................. ........

    (نرجع للقصة)



    بعد ما خلصت فاطمه مكالمتها ويه زهره بدقايق أتصلت عليها ريناد بنت خالتها وصاحبتها في نفس الوقت
    فاطمه بمزح: هاااااااا ويش تمبي
    ريناد بعصبيه: وييييييييع باي باي هذا وأني جايه لش بعد ياالكلبة
    فاطمه نقعت من الضحك : تعالي أمززززح
    ريناد بنفاذ صبر: أقووووول أفتحي ليي الباب بس, طلعت ريحتي من الشمس حسبي يالله عليش يافطمووه
    فاطمه وتمبى ترفع ضغطها: عجل ما أمباش لاتخيسي بيتنا
    ريناد بجدية: هيييييييييي بأمووت وأنتين قاعدة تنكتي يلاااااا لا ألطخش خلص رصيدي
    فاطمه: أنزييييييييييييين (وسكرته)
    طلعت فاطمه ليها عشان تفتح الباب إلا وريناد مفوحـــه حـــر وتنافخ هع
    فاطمه من وراء الباب: رنووود طلبتش
    ريناد وواصله معاها للأخر: افتحي الحين وبعدين اطلبي
    فاطمه: لا اضمن مستقبلي بالأول, طلبتش رنووود لا تكفخيني
    ريناد: اففففففففف إيه مررره إلا أني اللي أقدر عليش
    فاطمه وهي تفتح الباب : أيوووه الحين طلعتي رِجَاله << يعني رجال بالمصري خخخخ
    ريناد وتضربها على خفيف: رِجَاله في عينش يا العميه كل هاالأنوثة ورجال مالت عليش وعلى وجهش وبعدين كان لا فتحتي ليي الباب وخليتيني أتنقع أكثر برره
    فاطمه: يابعد جبدي الحين أخليش تطلعي تكملي يلااا بره (ودزتها)
    ريناد وتباعد إيد فاطمه: آآآهوو بلا هبال تباعدي عن وجهي
    فاطمه: خخخخخخخخ همشي (ودخلوا ثنتينهم)
    إلا وجاسم في وجهم
    فاطمه: هااا جسووم على وين!!
    جاسم ورافع حاجب: لا عاد ومن متى تسألي ياحظي..!
    فاطمه بمزح: لا تكذب أني كله أسأل بس للأسف الشديد ماحد يجاوبني
    جاسم طنشها ودار لريناد: هااا أشوف رينادوه عندنا, أبد لا سلام ولا كلام
    ريناد: جه أختك تعطي مجال وتخلي الواحد يسلم يادافع البلااا, المهم شحالك وش أخبارك
    جاسم ببتسامه: زين ماشي حالنا.. يلااا أخليكم رايح أجيب الأهل من المطار
    فاطمه: أووه صح الساعه 4 وأني أقول وش صاير طالع هالحزه وانت توك جاي من بررره خخخخخخ نسيت
    جاسم: أقول بلا هدره ودخلوا داخل ترى طلعت ريحتكم ( ويحرك حواجبه)
    وطلع من عندهم وهو يكركر ضحك
    فاطمه وعصبت: صحيح خااااااااااااااااايس
    ريناد وترفع حواجبها: كما تدين تدان, وزي ماوجهتي ليي ذي الكلمه دكو وجهها لش خخخخ
    فاطمه: أقول أخلصي وبلا هدره
    وراحوا الغرفة وقعدوا يحشو في خلق الله وبعدها شغلوا الاستيريو ورقص وأغاني والبيت هازينه هززز

    " فاطمه: أخت جاسم وساره عمرها 16 سنه بأول ثانوي, شخصيتها مررره حلووه, إنسانه طيوبه وحساسة نوعاً ما, محبوبة بين الكل لدرجة إن كل من يتقرب لها يحبها ويتعلق فيها علطول
    رومنسيه, تعشق الحب وتؤمن به, الحياة عندها كوول ومسخرة بس وقت الجد جد, عيبها الوحيد إنها إذا حبت حبت وإذا كرهت كرهت
    فتشوفها إذا حبت شخص تضحي له وتوفي له بعد وتحبه أكثر من نفسها ودائماً تخاف عليه من أقل شئ, تحب صديقاتها زهره وريناد واااجد وهم أصدقاء من لما كانوا صغار ولحد ألحين ما يفترقوا عن بعض, تحب أمها وأبوها بجنوون, وحتى أخوانها
    بس حسن أخوها الصغير هي وياه كل شباق وعناد ودائماً يتضاربوا <<زيي أني وأخويي ههههه, يعني بصفه عامه فطوم تنحط على الجرح يبرى, تحب تكشخ وتتعدل واهم شئ عندها إنها تكووون حلوووووووووه بنظر الكل,
    طويله شوي, بيضاء, شعرها ناعم وحرير أسود مايل للبني ويوصل لعند أردافها, جسمها حلوو وعيونها ذباااااااااحه بمعنى الكلمة واللي يخليها جذي إنها شوي ناعسه, لونها بني فاتح شوي, خشمها فيه طول لكن مو بدفاشه على خفيف ومناسب تقاسيم وجهها ومطلعنها نااعمه وجميله لأبعد حد "

    " ريناد: عمرها 16 سنه بأول ثانوي مشاغبه لأبعد حد ولسانها مررره طويل بس حبوبه ومرحه, الحياة عندها كله رقص ومسخره, طبعاً صديقاتها زهره وفاطمه اللي تصير بنت خالتها بنفس الوقت, هي البنوته الوحيده بالبيت ماعندها أخوات بس عندها أخو واحد اسمه مازن وقليل إذا إحتك فيها أو إحتكت فيه يعني علاقتهم ببعض شبه معدومة, أبوها متوفي من زمان وعايشه مع أمها, مجننه أمها جنووون مو طبيعي يعني على الطالعه والنازله مطوله لسانها ولا همها إذا كانت أمها وإلا شخص ثاني, وأمها مره مره تعبانه منها..
    ريناد نعومه شعرها أسود بس مو ناعم ولا خشن يعتبر زين وحلو يوصل لعند كتفها, عيونها حلوه وحتى خشمها, وتقاسيم وجهها يعني بصفه عامه حلووه وناعمه, جسمها حلو بس عسقوله شوي وفيها طول اممممم بس عفر خخخ "

    .................................................. .

    جت الساعه 6 المغرب في بيت أبو جاسم وكانوا ريناد وفاطمه قاعدين بالصاله
    وفاطمه رايحه جايه تحاتي أهلها
    فاطمه وعاقده حواجبها ومتوترة: ياااااربي جت الساعه 6 ولاجئ جاسمووه مع أهلي والحل, والمشكله اتصل عليه ولا يرد هالمصفع
    ريناد: وش فيش أنتين أكيد زحمه المطار جه في دقيقتين بيوصلوو وبعدين جاسم مارد عليش إلا لإنه مشغووول ياحظي
    فاطمه وتقعد جنب ريناد: يمكن
    وبعد فترة قصيرة ما تجاوزت الثواني : تدررري بأتصل الحين وبشوووف
    (واتصلت) وبعد أقل من أربع رنات رفعها
    فاطمه بنفعال: جسووووووووم وينك خوفتني
    جاسم ببرود: هلا تومه
    فاطمه وحارقه أعصابها: وينكم فيه وليش ماترد وأمي وأبوي وحسن وينهم جوو..!
    جاسم: نايبه تهفتش أجاوب ويه وأخلي ويه أنا
    فاطمه: يلااا عاد بلا مصاخه
    جاسم: أدحنا جايين يلااا باي (وسكره في وجهها) << اكره عليي هذي الحركه تنرفزني ما أحبها ولا طيقها خخخخخ مو تسووها فيني
    فاطمه وعصبت: أيا الزفت تسكره في وجهي, خلني بس اشوفك <<كانت متحلفه فيه
    ريناد: عساش انشالله في هالحال وأردى يالملقوفه, قلت لش أصبري أكيد مشغول ماسمعتي الكلام
    فاطمه وتناظرها بنص عين: أقول بتنطمي وإلا أبلعش الريموت
    في هذي اللحظة رن جوال فاطمه نغمة الناس حرموني
    (أوووووووووووووووه, جومجوبالا
    الزول تعبان كليموه شويا ...... تعالخزان كليموه شويا
    التوم كاندا تقول موش جايا..... النيس زاندا تقول موشجايا
    هيييييييييييييييه
    الناس حرموني سياقت المنجا ... اللوري الشاحي ركبونيالتنجا
    ابوي سباظ جان ابيعالمونجا ..... اجيك يالسومبا السومبا الرومبا
    والناااااااااااااااااااااااااااااااااااااار وين النار جوه النار
    شبابالنار , سمار النار , وين الناااااااااااااااااااااااااااااار) <<كتبت ليكم الأغنية خخخخخ (فضاااوه)
    فاطمه وتناظر الشاشه: يؤيؤيؤ زهرووه متصله الله يستر الحين بتكفخنا لإنش هني ولا علمناها
    فاطمه وترفع الخط: هلااااااااا والله << تمبى تبين طبيعيه ههههه
    زهره: اهلييييييين
    فاطمه: هلا بيش
    ريناد بلقافه: هاااااااااي زيزي
    زهره بنفعال: يلعن أشكالكم متجمعين من ورايي هااا, أما أنكم ما تستحوا صحيح لا وتقول هاي بعد
    فاطمه وتكلم ريناد: ياحيوانه فضحتينا (وتكلم زهره) زهرووه ما عليش ترى ماشفتها إلا طابه عليي وقسماً بالله ماكذب
    زهره: إيه إيه علينا, أصلاً أنتون كلاب وكل مره تسووها
    فاطمه: ياعلييييييييي, يلاا انجبي عطيتك وجه شكلي, أصلاً بسكر منش شكل أمي وأبوي جو من المطار
    زهره: أنزين أنزين حسابكم بعدين باااااي
    فاطمه: خخخخخخخخ بايات ( وسكرته )
    توها مسكرتنه إلا تشووف أمها وأبوها وجاسم وحسن داخلين من الباب
    علطوووووووول طيرااااااااااااان راحت وحضنتهم بحرارة وسلمت عليهم وبعد ما خلصت من أمها وأبوها راحت لحسن
    فاطمه بفرحه: هاااي يالدب وحشتني ووووواجد " وباسته في خده "
    حسن: وييييييييييع ألف مره أقول لش لا تبوسيني وعمى انشالله
    فاطمه: حاصل لك يالدبه يالبرميل (وبحلست عليه) <<مجانين
    جاسم: حشا ما صار ليكم دقيقتين من شفتوو بعض قمتوا تشابقتو, الله يعينا عليكم
    هني جت ريناد وسلمت على خالتها وزوج خالتها وتحمدت ليهم بالسلامة وتعافت ليهم,
    وبعدها سلمت على حسن
    أم جاسم: عجل وينهي ساره..!
    فاطمه: أتوقع نايمه لإن البارحة مواصله على النت
    أبو جاسم: هالبنيه كله على النت صااايره عليه إدمان
    أم جاسم: إيه والله وأنت الصادق
    فاطمه: تعرفوا بعد أنتون, الأمس الأربعاء إجازة الأسبوع (الويك إند) يعني لآزم تقضيها نت
    أبو جاسم: الله يعين, شكلها بتلبس نظاره والسبه هالكمبيوتر
    أم جاسم: يلااا يا أبو جاسم خلنا نروح ننام نرتاح لينا كم ساعة.
    فاطمه: هداويه أماه ماشبعت منش ولا من أبويي
    أبو جاسم: نرتاح شوي وبعدين نقعد ونتجمع
    ( وقاموا أثنينهم وراحوا غرفتهم يرتاحوا)

    (طبعاً أم جاسم وأبو جاسم رايحين لعلاج في إيران, أبو جاسم عنده فشل كلوي وراح عشان يزرعوا له كليه وفعلاً سوو العملية ونجحت, وأخذوا وياهم حسن مع إنه عنده دراسة إلا لأن حسن مايتقعد بروحه بالبيت مع خواته لإنه شري ويحب العناد ويموووت إذا ماعاند أحد فـ أبو جاسم أبعد عن المشاكل وأخذه معاه وهذا الشئ فرح حسن واجد وكبر رأسه على باله رايح سياحة الأخ خخخخخخ)

    جاسم: وأنا أقوم أشبك عن مقابل وجوهكم << بمزح
    حسن وفاطمه بصوت واحد: يكوون أحســـــــن
    ريناد: خخخخخخخخخخخ والله إنكم فله
    فاطمه: نقطينا بسكاتش أحسن
    حسن: ويييييييييييو فشلوها ههههاي
    ريناد وتناظره: طاحت طبقة وجهي وأنت الصادق
    فاطمه: قومي بس قومي خلنا نروح الغرفة ونهيص
    حسن فرح ونط في الوسط: خذوني وياكم أكيد وناسه جوكم
    فاطمه وتناظره: احلللللللف مع وجهك, أقول يازينك وأنت ساكت (وراحوا عنه)
    حسن بقهر: اففففففففف أرويش يالبطه

    " حسن: أصغر واحد بالبيت وأخر العنقود ,دلوع أمه وأبوه عمره 14 سنه بثاني متوسط, شطووور بالدراسة بس أحياناً يتكيسل ويخمل مع هذا علاماته كلها فوووق "يعني ذكي" , طلباته طبعاً مستجابة من قِبل أمه وأبوه وأخوه جاسم, يحب العنااااااااااااااااد يتلذذ إذا عاند أحد من خواته, يحب ينقل الأخبار اللي ترفع الضغط يعني اللي تخص أخوته, يحب يلعب كرة قدم وموووته البلاي ستيشن, ملامحه بريئة وحلوو نسخه مصغره من جاسم أخوه "

    .................................................. ...


    في بيت علي
    وبالتحديد بغرفة إيمان
    إيمان ومعصبه: أفففففففففف ملل, بأموووت من صاقعه, وهالمنتدى الخايس صاير مره سخييييييييييف لا أعضاء زي الناس ولا ردود عدله
    وهي قاعده تتصفح المنتدى طلع ليها مربع صغير ومكتوب عليه
    (دردشة "........" الكتابية)
    ايمان وعاقده حواجبها: يوووه هذي الدردشة اللي تدخل فيها أملوه صاحبتي واللي تكلمت لي عنها, انشالله ادخل وأشوف..!
    ودخلت إيمان الشات بنك نيم (( سأقتل الملل قبل أن يقتلني )) <<نفس نك مسنجرها
    دخلت وشافت نك نيمات واجد متنوعه واستغربت
    ايمان ومو مستوعبه: لهدرجه الشات حليوو..!
    اللي يخلي هالأسماء ذي كلها موجودة << توها جديدة مسكينة حتى تعبيرات الشات ماتعرفهم بدل ماتقول نكات تقول أسماء هع
    ايمان بعجب: لكن تعال أني ماعرف له, يلااا أجرب لين ما أعرف, ماحد طلع من بطن أمه عالم
    ايمان وهي تكتب في العام: السلام عليكم
    .......... الكل مطنش ..........
    ايمان: صاقعه حتى السلام ما يردوا عليه..!
    وكتبت: السلام لله على فكرة
    .......... برضو ما في أحد رد ..........
    ايمان عصبت من تطنيشهم وكتبت لهم بالعام: هدااااااااويه مافي أحد يرد السلام حشاااا
    وفي هذي الأثناء طلع ليها مستطيل أصفر يطلبها, بس هي مافهمت وشو هذا
    ايمان بخوف: يمممممممي شكلي بطلع ويشوو ذا الأصفر, أخاف هكرز, لا لا خليني أضغط دكو مكتوب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعني يرد على سلامي..!
    وضغظت على المربع وانفتحت ليها المحادثه
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: هلا
    فاقد الشئ لا يعطيه: اهلين شحالك..؟
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: وش دراك أني ولد..؟
    فاقد الشئ لا يعطيه: ليش أنتي بنت..؟
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: لا ولد ولا بنت
    فاقد الشئ لا يعطيه: حلووه دي , عجل إنت جني..!
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: هي إحترم حالك ها لا تغلط عليي
    فاقد الشئ لا يعطيه: ماعلينا.. المهم شخبارك ووش مسوي ومن وين أنت أو أنتي..؟
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: أنا الحمد لله بخير .. وأنا من القطيف
    فاقد الشئ لا يعطيه: أوه أوه أبو الشباب طلع من قطيفنا الحبيبة
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: هي أنت لا تصدق حالك ترى أني بنيه
    فاقد الشئ لا يعطيه: أهاااا
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: أني ألحين طالعه أشوفك مره ثانيه باي
    فاقد الشئ لا يعطيه: لحظه لحظه
    لكن ايمان ما عطته مجال إنه يتكلم وعلطول طلعت من الشات وطفت الكمبيوتر بكبره وقامت
    طلعت بره غرفتها وشافت كومة غسيل
    ايمان بملل: أففففففففففف هذولا مايحسو فيني, مايجيبو الثياب إذا يمبى ليهم غسيل, لااااا يجمعوهم مره وحده ويخلوهم عند الحمام عشان التكسيررره عليي تطلع عدله, ياربي (وراحت تغسلهم وهي تتحرطم على أخوانها)

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    ............................................
    في بيت أبو جاسم
    الكل قاعد بغرفته وأم جاسم وأبو جاسم بعدهم يريحوا من تعب السفر
    إلا فاطمه كانت توصل ريناد لعند الباب لإنها بتروح بيتهم خلاص.
    ودعتها وعلطول راحت غرفة أخوها جاسم, دقت الباب ودخلت علطول بدون أي مقدمات
    فاطمه ببتسامه ومدخله رأسها داخل الغرفة: ممكن أدخل..؟!
    جاسم ورافع حاجب: الحين أنتين مع وجهش جايه تقنعيني إنش مادخلتي لحد الحين..!
    فاطمه بدلع: يلاااا عاد غير أني فطوووم
    جاسم: المهم ويش عندش..؟
    فاطمه: أفااا أني تومه وش عندي ماهقيتها منك ( وسوت روحها زعلانه خخ )
    جاسم ورافع حاجب: ترى الزعل مايلوق عليش مع هالفيس
    فاطمه: انزييييين عاااااااااااااااد
    جاسم: إيه الحين طلعتي على حقيقتش
    فاطمه وطنشت كلامه: وش قاعد تسوي عفر..؟
    جاسم بملل: ياشين اللقافه, يعني وش تشوفي قدامش, قاعد على النت
    فاطمه وتتمصلح عند أخوها: أقول جسوم ليش مانطلع والله ملل, اليوم الخميس إجازة من بعد عناء الدراسة, طلعني شوي نغير جو الله يخليك جسووم ونروح دربي بعد, عشان أخذ لك عصير ليمون بالنعناع اللي تحبه (وترفع حواجبها)
    جاسم: أوه مدام فيها دربي وليمون بالنعناع طيرااااااان, وقولي لساروه وحسنوه جان بيجو ويانا..!
    فاطمه بنذاله: لا لا مافي بس أني وأنت
    جاسم: أنزين خلصي, لش 10 دقايق بس, زين
    فاطمه: ياخوفي إنت اللي تتأخر
    جاسم: أقول بلا كثرة كلام وروحي
    ( وراحت غرفتها تلبس وتجهز )
    مرت 7 دقايق وخلصت فيها فاطمه لبس, أما جاسم فبعده ماخلص وراحت له
    الغرفة تشوفه
    فاطمه وهي تدق الباب: هاا جسووم ماخلصت له
    جاسم ويمشط شعره: أنزين أنزين الحين جاي
    وبعد دقيقه طلعوا أثنينهم من البيت وركبوا السيارة وحطوا أغاني ولو على ودهم رقصوا, يعني لو ما الحياء الناس يمكن تشوفهم كان علوووم خخخخخخخخخ
    فاطمه: جسوووم ودينا قبل باسكن تكفى نفسي في توفي
    جاسم: تشتري ليي لكن
    فاطمه بمزح: أمري لله شكلك اليوم بتفلسني
    جاسم: مدام طلعتش تحملي ياغناتي
    ووصلوا باسكن روبنز ونزلوا أثنينهم يتشرو
    ( أثناء ماكانوا قاعدين يختارو )
    فاطمه بصوت واطي: جسوم جسوم
    جاسم ويقرب رأسه لعندها: هااااا
    فاطمه: طالع ذاك الصبي اللي هناك, اللي لابس بلوزه أورنج
    جاسم بعصبيه: أيا قليلة الحيا..........
    فاطمه وتقاطعه: بلا بهامه, أقصد شوفه هذا علي أخو زهروه صديقتي, روح سلم عليه له
    جاسم: حلوه دي ما يعرفني ولا أعرفه ما أشوف نفسي إلا رايح له ومسلم عليه
    فاطمه كانت بتتكلم بس شافت علي جاي لعندهم وسكتت

    علي: السلام عليكم ( ومد يده عشان يسلم على جاسم )
    جاسم: وعليكم السلام ( ومد يده هو الثاني وسلم عليه )
    علي ببتسامه ذباحه: أكيد بتقول في نفسك منهو هذا اللي يكلمني صح..!
    جاسم ورد له الإبتسامه: هو بصراحة بيني وبينك أنا ما أعرفك, بس أختي قالت لي إنك أخو صديقتها وكنت باسلم عليك بس ترددت << يلعن أبو الشلخ
    علي: حصل خير (وأبتسم)
    أنا علي الـ ........
    جاسم: وأنا جاسم طبعاً تعرف عايلتي مايحتاج اقولك خخخخ
    علي: هههههههه تشرفنا أخ جاسم وفرصه سعيدة إني قابلتك
    جاسم: يزيدني شرف بمعرفتك وأنا أسعد وربي
    علي: المهم أنا الحين أتركم تأخذو رآحتكم لا أعطلكم, وإنشالله نلتقي مره ثانيه على خير, يلااا مع السلامه
    جاسم وصافحه: على خير يابو الشباب مع السلامه ( وراح علي بعيد وطلع من المحل بعد ماأخذ طلبه )
    فاطمه بعبط: هاا وش صار بينكم, عرفك..؟ << تسوي روحها ماسمعت شئ وهي اللي قاطه أذونها من أول كلمه لأخر كلمه ههههههههه
    جاسم: لا بس جاي يسلم ويعرفني على نفسه, والله شكله مرره أخلاق وتمام
    فاطمه بفخر عشانه أخو صديقتها: طبعاً مو هو أخو زهرووه صاحبتي
    جاسم ويناظرها بنص عين: أقول خلصينا عشان نروح الكورنيش ولا نتأخر
    فاطمه: أنزين أداني خلصت
    " وبعدها أخذوا الطلب وطلعوا من المحل وطيرااان للكورنيش وطبعاً راحوا دربي وطلبوا ليهم ليمون بالنعناع مع كرواسون وقعدوا على البحر يسولفوا "

    (مر اليوم على خير وجئ يوم جدييييييييييد)

    العصر الساعة 4 ونص في غرفة إيمان, كانت تكلم أمل صاحبتها على تليفون البيت
    ايمان: أملوووه ماقلت لش
    أمل بحماس: وشوو بسرعه قولي
    ايمان: دخلت الشات اللي تدخلي عليه
    أمل بفرحة: حلللللللللللفي, ماصدق, وأخيراً, ها وش صار قولي ليي بالتفصيل المُمِل..!
    ايمان: ماصار شئ مهم,أصلاً الشات عادي جداً, بس كلمني واحد أسمه (فاقد الشئ لا يعطيه)
    أمل بغير تصديق: كذاااااااااااااااااااااابه, بالله كلمش؟؟!!
    ايمان ومتفاجئة من ردة فعل أمل: والله العظيم كلمني, ليش يعني وش فيه..؟
    أمل بنفعال: هذا مايكلم بنات ولا يعطيهم وجه أصلاً.. غريبة كلمك, أساساً أني متفاجئة ماني مصدقه
    ايمان: أصلاً أني دخلت الشات ولا أدري وش صاير ولا أعرف كيف يستخدموه, ماشفت إلا حاجه صفرا طالعه ليي في مستطيل, مادري وشي هي, من البدايه أفتكرتها هكرز وإلا شئ وبعدين مادري وش اللي خلاني أضغط عليها وعلطول أنفتحت عندي محادثه مدري صفحه المهم ورديت عليه وبعدين قمنا نتكلم, هذا اللي صاار
    أمل وميته ضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يرجش والله إنش نكته, ياحظش إيمانوه, إني لما أكلمه وإلا أتعيلف فيه مايرد عليي ولاحتى يعطيني وجه وكله يعطيني أقنور
    ايمان وعصبت: تكفي عاد مادري ليش ذابحه روحش عليه خله يولي زين
    وبعدين في النهايه يبقى ولد والمفروض إن عاداتنا ماتسمح لينا إن نكلم صح
    أمل وتسايرها: إيه صحيح, صح كلامش
    ( وظلوا يسولفوا ويحشوا وبعدين سكروا )

    بعد ماسكرت ايمان من عند أمل قعدت تفكر في اللي سمعته منها,
    ايمان وتكلم نفسها: معقولة ما يكلم بنات ولا يعطي وجه, بس وش اللي خلاه يتكلم ويايي..؟
    أكيد الفضول ذبحه يبمى يعرف أني بنت وإلا ولد عشاني أني أول مره أدخل
    هـ الدردشة بهالأسم, لا لا أكيد .... , وأني ألحين ليش أعور رأسي بكلام فاضي وماله داعي, وأصلاً وش عليي منه كلم بنات وإلا ماكلم باللعنه اللي تلعنه
    ( وقامت من على سريرها وطلعت بره غرفتها إلا وتلاقي علي بوجهها )

    ايمان مختلعه: بسم الله الرحمن الرحيم
    علي ومتخسر: لا والله, وش رأيش بعد تقرأي المعوذات في طريقش, شايفه قدامش جني مع وجهش
    ايمان بمزح ودلع: أحلى جني بعد ههههههههههههه
    علي: بعد تضحك ( وأبتسم لها إبتسامه ذباحه ) <<علي في وجهه غمازه وحده على جهة اليمين,(زي غمازة ملحم زين تعرفوه), إذا أبتسم تصير ابتسامته ولا أحلى ذبااااحه بمعنى الكلمة وتجذب الواحد, <<واااااي أموووت على الغمازات ياليت فيني وحده هع
    ايمان واستخفت على ابتسامته: وي وي وي تهبل علووووووووه ويه هالغمازه, ياليتها فيني ولافيك, تذبح صاقعه تصقعك
    علي ويبتسم وبعدها يضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ايمان وسطلت على غمازاته: ياعلي, هذا اللي بيذبحني بس خلااااااااص لا استخف الحين
    علي وسكت من الضحك: والله إنش خبلااااا, الله يغربلش أنا أخوش مو رجلش عشان تقولي ليي جذي وتتغزلي يالحماره
    ايمان بدلع: يلعن يومك والله لو أنت زوجي وبهالحلاوة, كان وربي أحبسك في البيت ولا أطلعك, أخاف عليك من المعجبين خخخخخخ
    علي: أقول روحي ولي زين عطيتش وجه الظاهر, أصلاً أنا جاي البيت مو عشانش أنا جاي بأخذ جوالي نسيته بالغرفة وبارد أطلع
    ايمان: أنزين عاد لاتزف يلااا روح خذ غرضك باااي
    علي وهو رايح لغرفته: باي
    ايمان وتنزل من الدرج: وهذا كله جذي إذا غازلته يزفني, خخخخخخخ الظاهر يستحي الأخ ( وراحت الصالة تشاهد لها مسلسل أو فلم حلو )
    بس تفاجئت إن زهره قاعده بالصالة وتحوس بجوالها وكل شوي ماحطت أغنيه شكل, وبعدها ثبتت على أغنية العقربة لحسام الرسام
    " يمه قرصتني عقربه..يمه قرصتني عقربه يا يمه لو شفتيها سبحان اللي مسويها .. يا يمهلو شفتيها سبحان اللي مسويها من رأسها لرجليها تقتل يا يمه هالمره .. ..يمه قرصتني عقربه من رأسها لرجليها طرب طارب طرب طارب " <<اقوليكم فضاوه هع
    ماشافت ايمان إلا وزهره قايمه في وسط الصالة وقعدت تهز وترقص, والصوت اللهم ياكافي يفقع الأذاين وموصل لأخر الدنيا ( جوالات الجيل الثالث n95 كأنها استيريوا يفقع الدنيا بصوته ولا بعد الأرضيه بلاط, الصوت فيه يكون ولا أحلى عاااالي ورفيع حددده )
    ايمان وتقرب ليها: هي أنتين ويش فيش..؟
    وين قاعده في ديسكو على غفله؟!؟ ( وبصرخه ) هيييييييييييييييييييييييييييي
    سمعت زهره صرخة ايمان وطفت الأغنية علطول
    زهره معصبه: أنتين ماتخلي الواحد يرقص على كيفه!!, أفففففففففففففففففففففففففف منش خربتي عليي الجو
    ايمان ومتخسره: زهروه هذي سوآيا تسويها!!, حشااا قاعدين في مرقص مو بيت هذا
    زهره: وش فيها لو حطيت أغنيه ورقصت عليها..!! بتنقلب الدنيا يعني..!!
    ايمان: أقول نزلي على الصوت ترى علي الحين نازل وإن شافك جذي بيهزئش
    زهره وانقهرت: افففففففففففففف أروح غرفتي أحسن ( وراحت )
    ايمان وتناظرها إلين ما أختفت: ويش فيها هذي أكيد أستخفت ( وضحكت على حركة أختها )
    علي ونزل من الدرج: يلاااا باي أنا طالع مو تتصلوا ليي إذا فيه عشاء لأني بكون عند أصحابي
    ايمان وتفتح التلفزيون: أوكي (وطلع عنها)

    .................................................. .....


  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .................................................. .....

    مر يوم الجمعة بسرعة وجئ يوم السبت يوم دراسي للكل <<أكرهه وخاصة إذا قعدت من النوم غصب خخخخخ
    رن منبه جوال زهرة على الساعه 5 ونص الصباح
    زهره وأوتعت من النوم منزعجة: أوووووه والحل ويه هالمدرسة يعني لآزم نقعد من صباحة الله خير أفففففففف كان زين لو في دراسه الليل كان بجد راحه
    زهره وتتحرطم بعد ماقامت بصعوبة: أفففففففف لو أني زي ايمانووه لا شغله ولا مشغله، نايمه في سابع نومه تصقعها صقاع <<حاسدين الفقير على موتت الجمعه
    ( غسلت وجهها وتمسحت وصلت وبعدها أخذت الإستشوار واستشورت شعرها على الطاير ومشطته ولبست مريولها وجزمتها (والجميع بكرامه) وحطت من عطرها كوكو مودموزيل)
    في هاللحظة أندق عليها الباب
    علي من ورى الباب: زهروووه خلصتي لو بعدش
    زهره: هلا علي, أيه أداني جايه وراك
    علي: أنزين يلااا لا تتأخري, ألحين الساعه 6وربع
    زهره: أوكي

    " راح علي لسيارته Toyota Camry SE 2.4. 2007 اللي أعطاه إياه عمه صالح عشان المظاهر الكذابه بس, ركبها وشغلها عشان تسخن على ماتجي زهره "

    بعد 5 دقايق نزلت زهره وقاعده تتنطط وتغني, فتحت الباب ودخلت السيارة وهي بعدها على حالها
    علي ورافع حاجب: الحمد الله والشكر أحد يغني من صباحت الله خير
    زهره بتطنيش: عاااااااادي أخوك لا تكبر السالفة
    وظلوا مناقر ألين ما وصلوا المدرسة
    طبعاً زهره وفاطمه وريناد يدرسوا في نفس المدرسة
    (المدرسة الثانوية الأولى بالقطيف)
    ولا بعد كلهم في فصل واحد عشان الخراب والدمار خخخخخخخ
    " الله يعين المعلمات عليهم "
    توها بتطلع من السيارة إلا وفاطمه جت ليها من ورا وخلعتها
    زهره ومختلعه وحاطه إيدها على قلبها: الله يلعنش تونا صباح خير خلي الهبال بعدين
    فاطمه: خخخخخخخخخ عادي عادي
    ودخلوا ثنتينهم داخل المدرسة بعد ما وصل ضحكهم لأخر الشارع, وطبعاً علي قبل ما يمشي سمع ضحكهم العالي وتحلف في زهره, (بعدها مشى راح لشغله)

    .................................................. ....

    من جهة ثانيه كانت ساره تنتظر سواقها لحد الحين ماجاها
    ( طبعاً ساره سواقها غير فاطمه أختها مع إنهم في نفس المدرسة إلا أن ساره رفضت تكون معاها لأن تعرف هبالة أختها وحركاتها )
    ساره بقهر: أفففففففففف وهذا النحيس ما جاني لحد ألحين, نقعني في الشمس, والحل وياه, ماليي إلا أتصل عليه
    دخلت داخل البيت وأخذت جوالها من غرفتها ودقت عليه لكن ما في فايده, يرن بس ما يرفع
    ساره وعصبت من قلب: هيين ياطلالووه تحقرني ولاتمر عليي بعد, هالخايس روّح عليي الأمتحان لكن ماعليه
    صفعت بالجوال على السرير وبدلت مريولها وردت نامت

    .................................................. ....

    ( في المدرسة قبل الطابور وبالتحديد الفصل )

    زهره: فطيموه وش فيها رينادوه ماجت للحين..؟
    فاطمه: وش دراني عنها, أما لوتطلع غايبه كان أكفخها
    ماشافو إلا وحده جايه وصافعه بالباب
    .......... : تحشو في من؟
    فاطمه مختلعه: بسم الله الرحمن الرحيم, طيح الله حظش خلعتينا
    زهره ونفس الشيء مختلعه: انعالله وجهش يالسباله هاذي سوآيا تسويها شعري طفر من الخلعة
    ريناد: هههههههههههههههههههههههههههههههه والله أشكالكم تضحك وأنتون مختلعين ولا عاد زهرووه كأن شافطنها كهرب
    تررررررررررن تررررن <<صوت الجرس (الطابور) خخخخ
    فاطمه ومنقهره: هاا شفتي يانحيسه تأخرتي ودكو صفرت مامدانا نتكلم ونحش
    ريناد: وأنتين كل حش في خلق الله
    زهره: يلااااا قوموا بس
    ريناد: إي صح قوموا لا تهزئنا كتكوت
    زهره وفاطمه بصوت واحد: من هي كتكوت..؟!
    ريناد وفاطسه ضحك: هههههههههههههههههههههههههههه المشرفة في غيرها
    فاطمه وزهره من سمعوا جذي تدحنوا من الضحك, بعدها نزلوا وهم يتسابقوا <<خبلان ماينشره
    مر الوقت بسرعه وأنتهى الدوام والكل راح بيته
    .................................................. ......
    (في بيت أبو جاسم وبالتحديد غرفة ساره)

    كانت نايمه في سابع نومه ما شافت إلا وحده داخله غرفتها وصافعه بالباب
    ساره وقامت مفزوعه: وش صااااااااااااااااير <<مسكينه مختلعه
    فاطمه ومتخصره: حق ويش ما جيتي المدرسة اليوم..؟ نذاله هي..؟
    ساره: بلا غباء كله من طلالووه الدبه ما جاني خلاني أتنقع في الشمس
    فاطمه: حجه في حاجه, وبعدين والله ماحد ضربش على إيدش وقال لش ماتروحي وياي في نفس السواق
    ساره: ويييييييع تمبيني أروح ويااش في سواق واحد عشان تفشليني, بصراحه ماأتحمل هبالتش قدام الناس
    فاطمه وعصبت: عجل تستاهلي أكثر من جذي ( بحلست عليها وصفعت بالباب وراحت غرفتها )
    أما ساره بعد الخلعه تأكدت إن ماراح يجيها نوم فقامت تسبح وتنزل تحت تقعد مع أهلها قبل الغذا
    ...........................................
    في سيارة علي راجع البيت مع زهره
    علي ومنرفز: ياهبله لويش في المدرسة يوم بتدخلي قمتي تضحكي بقوه أنتين واللي معاااش هاااااااااا...؟؟
    زهره وتتعيبط: أني..! أصلاً ماذكر إني ضحكت
    علي: لا والله ومن هي هذي اللي كانت وياش..؟
    زهره: هاااا إيه هذي فاطمه صاحبتي
    علي: أوه فاطمه الـ......... صاحبتش اللي أخوها جاسم..؟!
    زهره ومتفاجئه: ليش أنت تعرفه..؟
    علي: مره شفته مع شباب يعرفوني وسألتهم وقالوا لي أسمه وطبعاً عرفت إنه أخو صاحبتش من نفس العائلة, وغير جذي يوم الخميس تقابلت معاه في باسكن ورحت سلمت عليه وكانت معاه أخته بس مدري منهي هي
    زهره: أهااا أكيد عجل هذي فطموه لإنها تمووووت على شئ أسمه باسكن
    علي: أممممممم , (وبعد ثانيه تكلم) بس مره ثانية إن شفتش تضحكي في طريق أو أي مكان شقيت حلقش فاهمه
    زهره وخافت: أنزين

    ( ووصلوا البيت ونزلوا )
    .................................................. .............

    العصر الساعه 4 ونص
    ايمان كانت بغرفتها وقاعدة على السرير وزهقانه حددددها
    أفففففففف ملل وش هالحاله, كل يوم نفس الروتين طبخ ونفخ وتنظيف وحريقه زهقـــــت
    وتكلم نفسها ( ليش ما أدخل الدردشة يمكن ألاقي ذاك الولد وأقعد أتكلم معاه وأتسلى شوي بدل قعدتي في هالملل, بس تعاااال هذا ولد والمفروض إني ألزم حدودي, لا لا أصلاً أني خوب بتكلم وياه كتابي ماراح أكلمه بالصوت )
    وأخذت اللآب توب ودخلت الشات علطول بنفس النك نيم
    " دورته بس مالقته موجود "
    ايمان وتكلم نفسها: ياربي هذا مو موجود والحل..؟ , تدري أطفيه أحسن ليي
    وتوها بتطلع إلا وتشوف المستطيل الأصفر يطلبها << أقصد إن كلمها خاص
    ايمان إستانست من قلب ليش ماتدري وعلطول كلمته
    فاقد الشئ لا يعطيه: هلا والله باللي وحشونا
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: هلا بيك شخبارك
    فاقد الشئ لا يعطيه: بخير جعلك بخير
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: تعال ماقلت لي أنت أسمك وشو..!
    فاقد الشئ لا يعطيه: أسمي عبد الله وأنتي..؟
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: عاشت الأسامي, بس أني ماراح أقولك أسمي
    فاقد الشئ لا يعطيه: أفااا بس أفااا ليش طيب, أقلها أسمك المستعار شئ ماشيات
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: سميني شوق
    فاقد الشئ لا يعطيه: أحلى الأسامي شوق
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: تسلم
    فاقد الشئ لا يعطيه: أمممممممم ألحين أنا مضطر إني أطلع لإن توني جاي من الجامعة, ممكن إذا حابه تعطيني إيميلك, وبصراحة أنا أرتحت لش واجد وودي أني أتكلم وياش أكثر وكلامنا بيكون أخوّي من أخ لأخته
    ايمان في نفسها " يوووه والحل هذا يمبى إيملي "
    أعطيه وياه لا لا لا مو عدله, أففففففففف مالي إلا أملوه راح أتصل عليها وأشوف وش رأيها..!
    وفعلاً أخذت جوالها ودقت على أمل
    أمل: مرحباااا
    ايمان ببتسامه: هلا ومرحبا شخبارش
    أمل: تمام وأنتي كيفك
    ايمان: تمام, أسمعي تذكري فاقد الشئ لا يعطيه..؟
    أمل: وهذا شئ ينسي, طبعاً أذكره معذب قلوب البنات خخخخخخ
    ايمان: كلمني ألحين وطلب ايميلي, أملوه ماني عارفه وش اسوي محتارة أعطيه وإلا لأ
    أمل بنفعال: شئ أكيييييييييييييد تعطيه وياه ومن غير أي تردد
    ايمان بحزن: بس أحسها مو عدله و........
    أمل وتقاطعها: ياغبيه حاصل لش واحد ثقل مثله ومعذب اللي في الشات, والله لو طلب ايميلي ماترددت لحظه وحدة يامصفعه
    ايمان وشبه اقتنعت: أنزين يلا باي
    أمل بفرحه: بايات وخبريني عن التفاصيل (وسكرته)
    فاقد الشئ لا يعطيه (عبدالله) باح صوته وهو يكمها ولا شاف منها رد: ألوووووووو شوووق وينش, ليش حاقرتني
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: هلا سوري بس كنت أفكر في اللي طلبته
    فاقد الشئ لا يعطيه: إذا مو موافقة عادي ترى ما أجبرك
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: لا عادي أني راح أعطيك وياه بس أمانه أوكي
    فاقد الشئ لا يعطيه: أوكي ولا يهمش
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: xxxxxx@hotmail.com
    فاقد الشئ لا يعطيه: أوكي الحين راح اضيفك يلااا باي وانتبهي لنفسك
    سأقتل الملل قبل أن يقتلني: يلااا باي (وسكرته)
    ايمان حست بإحساس الذنب مع هذا حاولت بقد ماتقدر إنها تتغلب على إحساسها..
    ...........................................

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    ...........................................
    بالليل:
    في بيت أم مازن
    البيت يعمه الهدووووء, كانت بسيط جداً من أثاث ومن كماليات ومن ديكورات ويغلب عليه اللون البني والبيج, ناااعم لأبعد حد, مستواهم المادي جداً بسيط عشان الوالد متوفي من زمان ومازن مايشتغل والطريقة الوحيدة اللي تسد طلباتهم وتعيشهم هي إن أم مازن عندها عمارة فيها شقق ورثتها من رجلها المرحوم الله يرحمه وصار مصدر المعيشه لهم ويسد إحتياجاتهم وهذا غير راتبه حق التقاعد لإنه قبل مايموت تقاعد وبعدها بسنتين توفى يعني كان كبير شوي في السن, مع إن أبو جاسم بعد مو مقصر ويعطيهم مبلغ حلو كل بين فترة وفتره عشان لايحسسهم بإنهم أقل مستوى من غيرهم..
    أم مازن كانت طالعه بالعزيه ومازن بعد طالع وبالبيت بس ريناد, قاعده ومستمله حدددها وكل شوي ماتغير في محطات التلفزيون ومو لاقيه شئ يسليها
    ريناد بضجر: أفففففففففففففففففف ياربي وش هالحاله مافي إلا أني في هالبيت
    لو أدري إن السالفة جذي إن كان رحت لفطموه أو زهروووه بدل ماقعد مع الطوف وأكلم روحي
    وفي هذي لحظه دخل مازن الصاله وهو مروووق على الأخر, وقاعد يدندن أغنية ماجد المهندس " أقدر"
    (اقدر اتحمل كل شي يوقف دمي وما يمشيوخل عيني تزاعل رمشي وخل بيه كل شي يصير لكن من تبعد عني احس روحي انفصلت مني غيابكعني يجنني ما اعرف دربي وحيد)
    مازن وأنتبه لريناد وهي تناظره متفاجئه: هااااااااااااااااااااااااي
    ريناد متعجبة ورافعه حاجب: هاااياااااات
    مازن ويقعد على الكنب: ليش قاعده بروحش غريبه يعني
    ريناد بنفعال: وأني من متى أقعد ويه أحد ياحسرتي
    مازن بضحكة: بل قوووووووووويه
    ريناد وتتمصلح <<تستغل مازن عشانه مروق خخخ: والله ملانه برووحي, وصار ليي أكثر من ساعتين لوحدي, عااااااااااااااااااد مازن بليييييز طلعني فغت جبدي
    حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام <<قالتها بكل قهر هع
    مازن وبعده مروق: هالمره بس يا أختي العزيزه راح اطلعك لإن بصراحه كسرتي خاطري
    ربناد وتتنطط من فرحتها: احلللللللللللللللللللللللللللللف ألاااااااااااااااااااااااااااي وناااااااااااااااااسه ياهوووووووووووووووووووووووووو
    مازن: بس تعالي ذاكرتي أنتي..؟!
    ريناد بلعت ريقها: أيييه أفا عليك ذاكرت من زمان << يلعن أبو الشلخ
    مازن: يلاا أنا بره في السيارة, وإن طولتي ياويلش
    ريناد وفرحانه: أفا علييييك دقايق وأني عندك (وراحت عنه)

    "مازن: أكبر واحد بالبيت وبالمفروض يكون مسؤول عن أمه واخته بعد وفاة أبوه الله يرحمه بس الخيابه خلته بليد, عمره 26 سنه عاطل باطل لاشغله ولا مشغله, اخلاقه زززفت ومايحترم أحد وصاااايع درجه أولى, غراااامه شي فيه بنات, كل يوم قز بخلق الله, مايحترم أمه أبد ويعامله معامله جافه حتى أصدقائه يعاملهم معامله أحسن من اللي يعاملها أمه, الشي اللي يميزه أنه وسيم مرره وجميل وهذا سبب غروره وانحرافه, طوله حلو .. شعره طويل لعند رقبته .. عيونه لونها أسود ومكحله رباني (يعني من الله) .. اممممم بس ماراح اتعمق واجد بشخصيته وانشالله مع الاحداث راح تكتشفوها"

    طلع مازن بره البيت وراح سيارته الموستنق البنفسجيه, ركبها وشغلها وعلطول حط أغنية بستناك لـ أليسا
    (لية اسمع كلامة واحلم معاه وانشد لية
    فجأة الغرام يطلع كلام عشمني بيه
    ومين عارف أكيد قابل غرام تاني
    و ايه تاني هواه مخبيه
    ليه أرضى بعذاب قلبياللي داب من عشقي ليه
    أيام جميلة في عمرنا و هانت عليه
    حرام ينسى اللي كانبيننا و ينساني
    و انا بس اللي افكر فيه.....إلخ )

    جت ريناد وقعدت جنبه: هي وش صاير نزل على الصوت فضحتنا
    مازن ويطالع فيها بقوه: إذا ماسديتي حلقش, بلغي الطلعه وبخليش تخيسي في البيت
    ريناد وخافت من تهديده: لا لا لا خلااااص كلش ولا هذي السالفة إنطمينا (وتحط إيدها على بوزها)
    وبعد فترة صمت
    ريناد بتردد: مازن وين بنروح..؟
    مازن ويسوق ولا ألتفت ليها: الكورنيش بعد وين..!
    ريناد بفرحه: ألااااااااي وناسه
    مازن ويهز رأسه بأسف: ولا رايحه جزر المالديف
    ريناد: خخخخخخخ إحنا يالبنات أقل شئ يفرحنا حتى لو رحنا البقاله
    مازن وفطس من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههه الله يثبتكم بعقلكم

    (ووصلوا الكورنيش ونزلوا من السيارة)

    من جهة ثانية كان جاسم مع حسن وساره وفاطمه في الكورنيش نفسه (كورنيش المجيدية)
    ..............
    ساره: جاسم تكفى خلنا نقعد أكثر
    جاسم ومتخصر: لا عاد أحلفي, صار لينا أكثر من ساعتين ولا شبعتي, وبعدين إحنا مو أيام الويك إند إحنا بأيام الأسبوع وورانا دراسة ياعاقلة
    ساره: حرام عليك جسوم ماقعدنا شئ والدراسة لاحقين عليها خوب توها الساعه 8 ماجت لسه 12
    فاطمه بتَدَخُل: إيه جسوم عاااااااد نمبى نقعد أكثر بليييييييز غناتي
    حسن ويعارض عشان يقهرهم: لا لا لا مافيه خلينا نمشي نرجع البيت, اليوم ما لعبت بلاي ستيشن أمبى ألعب.
    ساره وعصبت عليه: ماااالت عليك يالبطه أحد يحصل له بحر ويروح يلعب بلاي ستيشن وبعدين اللعب في السوني لآحق عليه
    حسن بقرف: ويييييييييييع مادري أنا قاعد في جزر هاواي على غفله
    فاطمه وترص على أسنانها: حسن حبيبي إنت, ممكن تنقطنا بسكاتك
    حسن: نووووو واصلاً.............
    جاسم وقاطع شباقهم: أوكي راح نتقعد خلااااص وبلا هدرة وشباق
    وبعدها ألتفت على ساره ورفع حاجب: تعاليييييييي ساروه وين وعدش يالدبه..؟
    ساره ومتفاجئه: أي وعد..! (وبعدين تذكرت) إييييييييييييييه صح وعد الباسكن ودربي
    جاسم: لا والله وتسوي روحش ناسيه بعد
    ساره: لا بجد راح عن بالي, ألحين أشتري لك أفااااا عليك بس
    (وراحوا كلهم لعند دربي يشتروا ليهم)

    فاطمه وفاتحه عيونها متفاجئه: رينادوووووووووووه يالدبه وش هالصدفه
    ريناد بفرحه: فطموووه هلا والله أي والله وش هالصدفه خخخخ
    ساره: هلا رينادوه شحالش
    ريناد وتسلم عليها: تمام شحالش أنتين
    ساره ببتسامه: تماااااااام
    جاسم: هلووو
    ريناد: هلوهاااااااات
    حسن: منهو جابش أشوفش بروحش
    فاطمه وتناظره بنص عين: طَلعت عنصر اللقافه أخ حسن..!
    حسن بنحاسه: مو شغلش يالبطه فاهممممه أنا أكلم ريناد
    ريناد بتدخل: خلاص خلاص, مازنوه اللي جابني ودكو مناك ويه صديقه (وتأشر عليه)
    فاطمه ومتفاجئه: حلللللللللللفي مازنوه اللي جابش ماصدق
    ريناد بضحكه: أني نفسي ماني مصدقه تمبيني أحلف لش مع وجهش
    الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    جاسم: بروح له
    " إلا بجية مازن لعندهم "
    مازن بإبتسامه: هلااااااااااا جاسم
    جاسم ورد له الإبتسامه: أهلييييييييييين شخبارك
    مازن: تمام أخبارك أنت..؟
    جاسم: بخير بشوفتك ياولد الخاله, إلا وينهي خالتي ماشوفها..!
    مازن: تعرف بعد النسوان كله مهاوم من عزيه لعزيه ما يتواجدوا في البيت أبد إلا نادر
    جاسم: هههههههههههههههههههههههههههه
    وتموا يسولفوا بالدقايق مع بعض
    ومن الجهه الثانيه ريناد مع فاطمه وساره وحسن قضوها سوالف وضحك بعد
    ( بقولكم شئ نسيت ماعلمتكم وياه.. أحم أحم خخخخخ طبعاً ساره وفاطمه وريناد مايتغطوا مجرد حجاب << لإنهم متعودين على ذا الشئ من الصغر وأهلهم عادي عندهم لإن أهم شئ عندهم الإحترام مو بالضرورة تتغطى دامها محترمه نفسها وجذي, وحتى زهره وايمان بس يتحجبو)
    مازن: يلااا أبو الشباب أنا أستأذن
    جاسم: وين تو الناس خلوكم معانا ما شبعنا منكم
    مازن: من عمرك بس إحنا تأخرنا وتعرف بكره مدرسه ورينادوه ورآها دراسة بكره مانمبى نتأخر أكثر من جذي
    جاسم: أهاا حتى اللي عندي المفروض أنا مرجعهم من زمان البيت بس سوو ليي هدره إلا يمبو يقعدو أكثر
    مازن: خخخخخ يلا عجل أشوفك على خير
    جاسم: على خير وسلم على خالتي واجد
    مازن: يوصل ( ولف على جهة البنات عشان ينادي ريناد إلا وشاف فاطمه وساره معاها )
    مازن ويكلم نفسه وهو مفهي
    " ياويلي منهو هذي القمرر..! هذي منو فاطمه وإلا ساره..؟!!!
    بس على ما أظن هذي ساره لإن يبان عليها إنها أكبر من اللي وياها
    أكيد هذي ساره أنا إحساسي يقول جذي, آآآآآخ ياخالتي مادريت إن عندش بنت قطعه جذي "
    جاسم: وين رحت أبو الشباب
    مازن وأنتبه لجاسم: هااااا لا بس سرحت شوي في موضوع كنت ناسينه وتذكرته
    جاسم: أهاا
    مازن وينادي بصوت عالي وشوي فيه دلع <<مايولق, ولد ويدلع صوته هع: رنووود حبيبتي يلااا عشان نمشي
    ريناد وفاتحه عيونها على الأخر من معاملة مازن لها: أنزين ألحين جايه
    ( وراح عنهم بعد ما ودع جاسم, مشى رايح لسيارته وفكره كله في بنت خالته اللي شافها, يموووت ويعرف منهي دي اللي سحرته وعلقته وخلته شاااارد الذهن بسببها )
    " سلمت ريناد على البنات وهي بعدها مو مستوعبه اللي صاير معاها معقوله مازن يدلعها ويعاملها بلطف..! ماتدري إن المعامله العدله ورآها مصلحه "
    مشت عشان تلحق مازن وتروح السيارة, طبعاً هي تمشي ومفهيه وبالها مو وياها عشان جذي صقعت في شخص قدامها وبغت تطيح من قوة الصقعه لولا ستر الله ومسكها من إيدها بحركة لا إرادية
    ريناد من الخلعه صرخت صرخه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
    هني توازنت ريناد ووقفت عادي بس اليد بعدها ماسكتنها
    ريناد حمّر وجهها من الموقف اللي صار لها ونزلت عيونها
    جاسم تدارك الموقف وعلطووول شال يده بسرعه عشان لا يحرجها أكثر
    جاسم ومستحي منها ولأول مره: أسف ريناد ماكان بقصدي
    ريناد بعدها ماهي مستوعبه الوضع وطول الوقت منزله رأسها وخجلانه وظلت ساكته ما لها وجه تتكلم
    جاسم حس إن لآزم يمشي عشان لا يحرجها أكثر فـ مشى عشان لا يحرجها أكثر من جذي
    جاسم وهو ماشي ومنزل رأسه: السموحه وأنتبهي في طريقك عشان لا تطيحي مع السلامه
    وصل لعند أخوته وطبعاً كل شئ شافوه وماتوا من الضحك والمسخره عليهم
    جاسم متفشل: وجع انشالله وش هالضحك يلااا مشينا
    فاطمه وميته ضحك: والله إنكم تحف وأنتون مستحيين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
    حسن ويمبى يستفزه: لو أنا مكانها كان كفختك, عجل تمسك إيدها
    جاسم وعصب: سيد حسن إذا كنت مكانها حبيبي لاتقصر زين
    حسن تفشل وسكت
    ساره وتكركر ضحك: ههههههههههههههه حلو الموقف
    فاطمه وبعدها تضحك: خخخخ أول مرة أشوف رينادوه الدبه جذي مستحيه
    العادة لسانها يلوط أذانها, الظاهر إنها كانت مصدومه
    حسن + ساره + فاطمه:
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
    جاسم ورافع حاجب وبنرفزه: يلااااا همشووو الظاهر السالفه ماراح تنتهي
    عندكم
    كلهم خافو من نبرة صوته ومشوا بعد مابلعو ريقهم
    في سيارة مازن
    كان الصمت سيد الوقف
    ريناد مررره متفشله من جاسم وظلت تدعي على روحها من الفشله <<ياعلي لو أني مكانها أمووووت
    مازن وقطع الصمت: أقول ريناد
    ريناد وأنتبهت له: هلا
    مازن: ماقلتي ليي لويش تأخرتي على ماجيتي..؟
    ريناد في خاطرها: ياربي أمبى أنسى أني الموقف وهذا يمبى يذكرني به أفففففففففففف
    مازن: رينادوه أكلمش
    ريناد ومتوتره: هلا بغيت شئ..؟
    مازن ويرفع نبرة صوته عشان تسمعه: أقولش لويش تأخرتي على ماتجي..؟
    ريناد بغصه: ماتأخرت بس سلمت عليهم وجيتك علطول
    مازن ويتمصلح: طيب ريناد حبيبتي منهو هذيك من بنات خالتش اللي بجهة اليمين
    ريناد وعاقده حواجبها: هذي ساره بنت خالتي, ليش تسأل..؟
    مازن طااااااار من الفرح لإن إحساسه صاب: لا بس مجرد سؤال, تعرفي أنا ماعمري شفت بنات خالتي ولا أعرف أشكالهم فحبيت أسأل
    ريناد بعدم تصديق: أهاا
    وحط أغنية كارول سماحه (يما ليالي)

    (أول مرة في حياتي بعيش حياتي أنا من جديد
    وبشوف قمري الليلادي وقف أصادي ومش بعيد
    معرفش أنا جرالي إيه ...أنا بحلم ولا إيه واليوم ده حلو ليه
    ليليليليليليلي وكأنه عيد
    ده عمري النهار ده بس أتولد عمري أتولد عمري
    وأنا حبيت السهر على شان بشوف قمري أه بشوف قمري
    .....إلخ)





    انتهى الجزء بالصلاة على محمد وآل محمد



    اتمنى من الله أن أُلاقي من جميع القُراء التفاعل


    واتمنى أن أرى الأعجاب أو الأنتقاد بين سطوركم


    /


    \


    /


    وان لقيت تفاعل وانشالله راح أنزل الجزء الثاني


    إلى الملتقى......

  6. #6
    عضو نشط الصورة الرمزية اول دمعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    في قلوب أحبتي
    المشاركات
    159
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    938

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    اللهم صلي على محمد و آل محمد
    بدايه جميله و رائعه أختي المحرومه
    لاول تجاربك القصصيه
    نحن بانتظار بقية الأجزاء
    موفقه انشاء الله لكل خير
    تقبلي مروري وتحياتي لكِ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم كن لوليك الحجـة بــن الحســـــــن صلواتك عليه و على آبائه
    في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً
    حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً
    برحمتك يا أرحم الراحمين
    و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين ...

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اول دمعة مشاهدة المشاركة
    اللهم صلي على محمد و آل محمد

    بدايه جميله و رائعه أختي المحرومه
    لاول تجاربك القصصيه
    نحن بانتظار بقية الأجزاء
    موفقه انشاء الله لكل خير

    تقبلي مروري وتحياتي لكِ


    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    لا أعرف كيف أعبر عما بـ داخلي

    فعلاً لقد أدخلتي بداخلي روح الحمــاس
    لكي أُكملهــا


    كيف أُقدم لـ شخصكِ الكريم كلمات الشكر
    لتشجيعكِ لي ..!!

    اتمنى من الله أن تنال أعجاب باقي الأعضاء لكي أتشجع أكثر وأكتب الأجزاء الباقيه

    دمتي بود عزيزتي

    والتوفيق لي ولكِ غاليتي

    أشكُركِ جداً

  8. #8
    عضو نشط الصورة الرمزية اول دمعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    في قلوب أحبتي
    المشاركات
    159
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    938

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    اللهم صلي على محمد و آل محمد
    العفو اختي المحرومه ما سوينه الك شي
    يستحق هذا الشكر كله
    القصه فعلا اعجبتني اتمنى انك تضعي بقية الأجزاء باسرع وقت ممكن
    فان متحمسه لبقية القصه لا طولي علينه
    وموفقه لكل خير
    مع تحياتي لكِ
    التعديل الأخير تم بواسطة اول دمعة ; 02-07-2009 الساعة 12:11 AM
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم كن لوليك الحجـة بــن الحســـــــن صلواتك عليه و على آبائه
    في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً
    حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً
    برحمتك يا أرحم الراحمين
    و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين ...

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اول دمعة مشاهدة المشاركة
    اللهم صلي على محمد و آل محمد

    العفو اختي المحرومه ما سوينه الك شي
    يستحق هذا الشكر كله
    القصه فعلا اعجبتني اتمنى انك تضعي بقية الأجزاء باسرع وقت ممكن
    فان متحمسه لبقية القصه لا طولي علينه
    وموفقه لكل خير
    مع تحياتي لكِ


    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    بصراحه
    لإنكِ أول شخص يحمسني ويشجعني لكتابتها
    وأني مستغربه من باقي الأعضاء لويش ماردو
    لا بإعجااااب ولا بإنتقاد
    والمشكله أن يُعتبر عدد كبير قرئها
    اني باشوووف صراحه إذا في ناس شجعوني مثلك راح أحط الجزء الثاني من عيوني
    يعني أنتو مايرضيكم تعبي لأجل سرااااااااااب
    كل انسان يجتهد يبي يحصل على محصوده
    وأني تعبت في كتابتها وأخذت من وقتي وبالأخير ألاقي أقنوور من الكل.. يعني ماحد يرضى
    اتمنى من القُراء الأعزاء أن يعلقوا على الروايه وماراح أزعل لان هذا رأي شخصي وانا احترمه وأكيد ماحد معصوم عن الأخطاء واني أمبى أعرف أخطائي عشان أتفادها

    وانشالله ألاقي منكم التفاعل

    تحياتي لكم وتحياتي لكِ أختي أول دمعة
    شكراً جزيلاً

  10. #10
    عضو ذهبي الصورة الرمزية شموخ عزي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    القطيـف
    المشاركات
    1,021
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    223

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    حلوووه القصه عجبتني مررررره

    اتمنى أكمالها يالمحرومه

    بإنتظارش

    تحياتي

  11. #11
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلى دلوعه مشاهدة المشاركة
    حلوووه القصه عجبتني مررررره


    اتمنى أكمالها يالمحرومه

    بإنتظارش


    تحياتي

    مشكوووره غناتي أحلى دلوعه

    تشجيعكِ هذا جعل أبتسامتي تظهر من جديد

    انشالله أكملها ولا يهمك خيتي

    بإنتظار تشجيع باقي القُراء

    تحياتي

  12. #12
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    وها أنا أعُود من جديد بثاني جزءً لي متمنيةً من الله أن ينال على إعجابكم ورِضائكم



    وبالرغم من عدم تفاعلكم معي بالبارت الاول إلا أنني جئتُ بالجزء الثاني وكلي أمل أن يعجبكم



    وأُلاقي هذه المره منكم كل التقدير والتشجيع لرفع معنوياتي



    اتمنى من الله ان أُشبُعكم أعجاباً ورضا



    لا تبخلوا عليّ بالردود


    تحياتي

    الجزء الثاني:

    مر أسبوع وايمان مادخلت المسنجر من لما أخذت إيميل عبدالله اللي تعرفت عليه من الشات, كانت خايفه من اللي قاعده تسويه وندمانه إنها أخذت إيميله بس وين مدام ورآها أمل وتشجعها على هذا الشئ مافي مفر أبد
    ايمان وتكلم أمل على البيت: ماني ماني
    أمل بعصبيه: أنتي غبيه لاتضيعي الفرصه من إيدش
    ايمان بضيقه: لا أمل أصلاً أني تحسفت وتندمت أني عطيته إيميلي وربي تحسفت
    أمل بنرفزه: أكلم في من أني هااا....!
    ايمان بعصبيه: أمل أفهميني أني بنت وهو ولد يعني في حواجز كبيره بينا, لا عاداتنا ولا تقاليدنا ترضى بهذا الشئ, وبعدين علي أخوي لو عرف وش بيصير..؟! أكيد راح اطيح من عينه وراح يذبحني
    أمل بلا مبالاه: لحووول شفيش أنتي إحنا في القرن الواحد والعشرين وفي عصر كل شئ فيه يصير يعني مافيها مشكلة إذا البنت كلمت الولد أو العكس, أفهمي يا هبله, وبعدين أخوش وش دراه عن اللي إنتي تسويه..!
    ماعتقد إن الشئ اللي إنتي بتسويه راح يعرف به وإنتي سوي كل شئ بدون ماحد يدري يعني لامنشاف ولا مندري
    ايمان بتوتر: بس....
    أمل وقاطعتها بصرخه: خلاااااااااااص عاااااااااااااد , الحين الحين تسكري من عندي وعلطوول تشبكي وتكلميه فاهمه
    ايمان بحزن: انزين
    أمل بفرحه: إيه الحين أنتي ايمان صديقتي الحلوه, ولاتنسي اللي وصيتش عليه أوكي
    ايمان ومغمضه عيونها حزينه: أوكي باي
    أمل وطايره فرح: باااااااااااااااي
    سكرت ايمان من عند أمل بعد ماقنعتها وبعد مازنت على رأسها طول المكالمه
    ايمان بتوتر وخوف: يلااا بتوكل على رب العالمين وبدخل
    ( فتحت الاب توب وعلطول شبكت ودخلت المسنجر )
    شافت إضافه من عنده وقبلتها وأنتظرت حوالي دقيقه وحده ولاشافته دخل
    ايمان من داخلها إستانست وإرتاحت إنه مادخل لإنها ماكانت متطمنه من الموضوع وبعد أقل من ثانيه شافت إيميله تسجيل دخول
    (·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !)
    ايمان قلبها دق بقوه وتمنت إنها ماسمعت كلام أمل ولا ضعفت قدام كلامها
    وظلت ترتجف من الخوف والرعب
    (·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): هلاااااااا والله تو مانور مسنجري

    (انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): أهلين, تسلم <<كانت مرررره خايفه ومتررده حتى إنها ترد عليه وإلا لأ

    (·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): شدعوه عاد كل هذا تغلي, من ضفتش من أسبوع ماشفتش..!!

    (انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): لا بس كنت مشغوله شوي وماكنت فاضيه أدخل النت

    (·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): أهاا, طيب شخبارش أنشالله تمام
    (انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): بخير الحمدلله

    عبدالله في نفسه: مدري ليش احس بشعور غريب إتجاه هذي البنت, أحسها غير اللي أشوفهم في الشات
    ايمان في هذي اللحظه ماقدرت تتحمل وفجرتها صياح من كثرة الضغط النفسي وعصبت على نفسها باللي قاعده تسويه
    ايمان ودموعها سيلان: أني وش قاعده أسوي, كيف سمحت لروحي أني أسوي جذي, وش هالغباء اللي لآزمني آآآآآآآآآه ياربي ساعدني يااااااااااارب

    (انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): لوسمحت خلاص أحذفني وأمسح إيميلي, ماله داعي أكلمك وتكلمني, وبعدين أني بنت وأنت ولد.

    عبدالله تفاجئ من كلامها وظل مسبه ماهو عارف ويش يقول ( وبعد فترة صمت بين الأثنين )
    (·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): مدام هذا كلامش ليش عطيتيني إيميلش من البدآيه

    ( ايمان ماقدرت تتحمل وقالت إلى عبدالله كل السالفه من الألف إلى الياء وكيف أمل صديقتها أثرت عليها.. )
    هني عبدالله أنبسط واااجد من كلااااااااام ايمان وكبرت في عينه وتأكد أن الشعور اللي حسه بتجاة هذي البنت طلع كله صح

    (انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): والحين ممكن أطلع أحس نفسي مخنوووووقه

    (·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !) <<بترجي: أوكي بخليش بس أرجوش لاتحذفيني, أبي أشوفش من جديد وأكلمك في موضوع

    ايمان حست بإنها مخنوقه وااااجد, فما قدرت تسوي شئ غير إنها تسكر المسنجر في وجهه من غير ماتقوله حتى (باي)
    زاد صياحها أكثر وأكثر وأفكارها صارت مشوشه من كل جانب ماتدري اللي سوته هل هو صح وإلا خطأ..!!!!
    ايمان تصيح ودموعها أنهار وتتكلم بصوووت عالي ومبحوح من كثر الصياح:
    آآآآآآآآآآه أني وش سويت ليش ضفته وكلمته, وش اسوي ألحين آآآه..؟
    تمت طول الوقت تلوم نفسها وتفكر في المحادثه اللي صارت بينهم
    ايمان وتمسح بعض من دموعها اللي تنزل: ياترى وش راح يكون مصيرنا ووش راح يصير لو ألتقيت معاه مره ثانيه..؟! آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
    .................................................. ....
    في بيت أم مازن
    ريناد قاعده تذاكر على الطاير لإن هي أكره ماعليها المذاكره وهالاشياء ذي
    دق جوالها بنغمة أصاله نصري (لاتخاف) "بمقطع"
    (لاتعذّر بإحتياجك كلنا ناقص حنان
    كلنا طفل تمنى أي شخصاً يحضنه
    نبنيالدنيا وحنا نوقف بنفس المكان
    للأسف ينقص وفانا مع مرورالأزمنه)
    ريناد ببتسامه: هلااا والله
    فاطمه بتوتر: هلا وينش أنتين..؟
    ريناد واختلعت من نبرة صوتها: بسم الله وش صاير
    فاطمه بعجله: بسرعه أنتي عند تلفونكم..؟
    ريناد وقلبها يدق: أيه بتدقي
    فاطمه: أوكي باي (وسكرته وعلطول دقت على البيت)
    فاطمه وتصيح صياح: رينادوه ألحقي عليي
    ريناد ودقات قلبها طبول: ويش صااااااااااااااااااير..؟
    فاطمه ظلت تصيح وتصيح وريناد متفاجئه من اللي قاعد يصير
    ريناد بخوف وعيونها دمعت لا إرادي: خوفتيني ويش فيش وش اللي صاير, فيهم شئ أمش أو أبوش أو أحد من أخوانش..؟! تكلمــــــــي
    فاطمه ودموعها تنزل أكثر وأكثر: رينادوه تخيلي زهروه ماترد على إتصالاتي, مدري ليش حاسه إن فيها شئ
    ريناد بخوف: حلللللللفي, بس يمكن تكون مشغوله أو شئ
    فاطمه وتمسح من دموعها: لا ماأعتقد إن هي مشغوله أكيد صاير ليها شئ أكيد
    ريناد وتهديها: لاااا انشالله بعيد الشر
    فاطمه: خلاص أني باروح وباشوفها عشان أتطمن عليها بنفسي, بتجي ويايي..؟
    ريناد: إيه خلاص تعالي مري عليي بس بقول إلى أمي وبجهز
    فاطمه: أوكي خلاص باي إذا بجي بدق عليش
    ريناد: أوكي باي ( وسكرته )
    علطول قامت ريناد تلبس وتستأذن من أمها عشان تطلع لبيت زهره صاحبتها
    أما فاطمه مسحت دموعها وعلطووول طلعت من غرفتها وركض على غرفة جاسم أخوها
    طق طق طق <<أندق الباب
    جاسم: أدخل
    فاطمه وملامحها ماتطمن من الخوف: جسوم بلييييييييز وصلني بيت زهره صاحبتي
    جاسم ومختلع من ملامحها ويناظرها بنظره غريبه: أنزين أوديش بس وش في وجهش متغير جذي..!
    فاطمه بعجله والعرق يتصبب من جبينها: جسووم بعدين, بقولك في السيارة بسرعه ألبس وخلص لإن في طريقنا بعد بنمر على ريناد بنت خالتي
    جاسم وقلبه يدق من التوتر: أنزين يلا مشينا لإني لآبس مايحتاج ألبس
    فاطمه ودموعها خانتها: دقايق ألبس عباتي عجل
    جاسم ويناظرها بخوف: أوكي

    ( في الطريق بسيارة جاسم لومينا 2007 ss-v) <<أحبها دي السيارة أموت عليها ياليتنا نسوق وأشتريها (أحلامي واسعه)

    " قالت فاطمه لأخوها جاسم كل السالفه "
    جاسم وأرتاح جزئياً: الله يغربل بليسش إنشالله
    فاطمه وتمسح بعض من دموعها المسكوبه: لييييييييش..!
    جاسم: يمكن البنت نايمه أو مشغوله, ليش تحطي السلبيات في مخش..؟!
    فاطمه وغمضت عيونها وكأن قلبها قابضنها: لاااا جسوم أني قلبي حاس إن فيها شئ لو نايمه كان ردت عليي هي ماتحطه سايلنت
    جاسم: يلا انشالله خير, تفائلوا بالخير تجدوه
    فاطمه: أتمنى
    وظلوا ساكتين لين ماوصلوا لبيت ريناد وأخذوها وبعدين أتجهوا إلى بيت زهره
    التعديل الأخير تم بواسطة المحرومه ; 02-11-2009 الساعة 11:54 AM

  13. #13
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    أخيراً وصلوا البيت ونزلوا ودقات قلب الثنتين في تزايد أكثر وأكثر
    فاطمه وتمسك إيد ريناد: رينادوه أني خايفه
    ريناد وتتظاهر إنها شجاعه: يلااا خلنا ندخل أكيد مو صاير إلا كل خير
    وفعلاً دقوا الجرس وفتحت ليهم ايمان الباب بعد ماعرفت إنهم صاحبات زهره أختها
    ايمان بفرحه: ياهلا والله حيا الله القاطعين شخباركم ( وسلمت عليهم )
    ريناد وفاطمه بتوتر: بخير
    ايمان وبإبتسامه: حياكم داخل ليش واقفين
    ودخلوا فاطمه وريناد داخل وبعدها سكرت ايمان الباب الخارجي
    ريناد بخوف: إلا زهره وينها..!!
    ايمان ولسه إبتسامتها الحلوه على محياها: والله أهي حالياً في غرفتها, على ما أظن منبطحه على سريرها وحاطه ليها موسيقى هادئه خخخخخ الظاهر تمبى تعيش جوو
    فاطمه ودق قلبها بجنووون: عجل ليش ماترفع جوالها..؟!
    حتى أتصلت على تلفون البيت ماحد رفع بعد
    ايمان: والله مادري عنها, وأني كنت أغسل الثياب وماحسيت أن التلفون رن أبداً
    زاد خوف فاطمه وحست في هذي اللحظه إن قلبها راح يطلع من مكانه
    ايمان وتمبى تهدي الأوضاع: أكيد غفت عيونها وهي منبطحه
    ريناد بخوف وتوتر: أوكي خلينا نروح نشوفها
    ركبوا فوق لغرفتها وقلوبهم شوي وتتوقف من الخوف
    ايمان وتدق الباب بتوتر: زهره, زهره, أفتحي جو لش صديقاتش زهررررره
    فاطمه هني تأكدت شكوكها وظلت تدق الباب بقوه أكبر عشان تسمعها زهره
    لـــــكـــــــن
    لا حيــــاه لمـــــن تنـــــــــادي
    هني الكل نزلت دموعه وأولهم فاطمه وظلت تصرخ وتدق حتى إن صوتها باح من كثر الصريخ
    ريناد بصياح: ايمااااااااان شوفي حل
    فاطمه بصرخه ودموعها أنهـــار: زهرررررررررررررررررره
    ..............................
    ألحين نجي لجاسم لما وصل فاطمه وريناد وقف ينتظرهم على مايدخلوا البيت
    في أثناء أنتظاره أنفتح الباب, هو لا إرادي طالع منو اللي فتحه عشان يشوف إذا علي وإلا لأ بس اللي أتضح له إن اللي فتحته بنت, كان بيشيل عنه بس جمالها سحره وخلاه يناظر غصباً عنه
    ايمان الثانيه ماكانت تدري بوجود أحد بره لإن السياره كانت شوي بعيده عن الباب وما انتبهت إن في أحد موجود فيها فأخذت رآحتها وهي تسلم والباب مشرع خخخ
    (طبعاً تعرفوا الشباب إذا شافوا بنت يقزوها قز من فوقها لتحتها)
    فهو دقق في ملامحها وأنسحر والشيطان شاطر هع
    جاسم ويتنهد: آآآآه ياويلي عليها نعومه مررره وملامحه طفوليه وتجذب الواحد لها ولا عاد شعرها ذبااااااااااااااح وجسمها حلوو آآآآه ياويل حالي أنا, مدري ليش أحس بإحساس غريب إتجاها أحس إن أعرفها أو شئ
    سكت شوي وأخيراً حس لنفسه: أنا وش قاعد أخربط يااااربي وش هذا أنا اللي سويته, أستغفر الله ربي, أستغفر الله ربي, الله يلعنك يابلببببببببس ألف لعنه عليك
    ومشى بالسيارة راجع البيت وصورة ايمان ماتفارق خياله وهو بس يستغفر ربه ويلعن بليس لحد ماوصل بيتهم ودخل داخل
    جاسم ببتسامه: مســـاء الخــير يالغالين
    أم جاسم وأبو جاسم ببتسامه حلوه: مســـاء النــور
    أم جاسم بإهتمام: ويش فيك جاسم, أحسك تعبان ملامحك أبد مو مرتاحه
    جاسم ببتسامه: لا أبد أماااه بس أنا البارحه مواصل ولانمت وتعرفي بعد جامعه وحاله
    أم جاسم وعاقده حواجبها: وهذا اللي ذابحنك ياولدي قلة النوم
    أبو جاسم بتدخل: ويش عليش منه ياوفاء خليه على رآحته, ولدش كبر وصار رجال وأكيد يعرف مصلحة نفسه
    أم جاسم بحزن: مهما يكون هذا ولدي ولآزم أخاف عليه من أي شئ يضره
    أبو جاسم بقلة حيله: بكيفش أنتين اللي بتعلي روحش ( يعني بتجيبي العله لروحش خخ )
    جاسم أبتسم على حوار أمه وأبوه وبعدها أستأذن منهم عشان يروح ينام ويريح بدنه التعبان
    .................................................. .......................
    من الجهه الثانيه كانت ايمان تدق الباب بدقات سريعه وقويه ولسه مافي أي رد ولا في أي أمل ترد عليهم أو تفتح لهم
    فاطمه وهي قاتله حالها صياح: ياربـــي أكيد فيها شئ,( وتزيد صرآخها وهي توجهه نظرها بكل حرقه ناحية ايمان ) ايمان أرجوش شوفي حل, أتصلي على أخوش أو عمش خليهم يجو بسررررررررررررررررررعه <<طبعاً عمهم راح تعرفونه بالاجزاء الجايه
    ايمان بتوتر وخوف واضح: أنزين أنزين الحين رايحه أكلمهم
    وعلطول ركضت لغرفتها وأخذت جوالها بإيد مرتجفه دقت على أخوها علي
    ايمان ودمعها تطيح: لاا لاا مابي أفقدها أنا فقدت أثنين كانوا كل دنيتي مابي ألحين أفقد أكثر قلبي ماعاد يتحمل لاااااااااااااا ياربي لاااااااااااااااااااااااا
    ورفعها علي بهذي اللحظه: هلاااا وغلاااا <<وسمع صوت صياحها وقلبه صار يدق
    علي بخوووف: وش فيييييييييييش ايمانووووه
    ايمان وذابحه عمرها صياح: علي ألحقنااااا زهره مقفله عليها باب الغرفه وماترد علينا, مادري وش فيها تعاااااااااااااااااال شوفها تكفــــــى تعااااااااااااااااااااااااااال مابي أفقدها زي مافقدت أغلى أثنين في حياتي تعااااااااال أرجوك لاتتأخر (وزادت صياح)
    على وبان عليه الخوف الشديد حتى إن قلبه طاح في بطنا: وش تقوووووووووووووولي أنتييييين
    ايمان بين شهقاتها: تعال أنت ألحين وألحق عليها, بسرعــــــه
    علي وعرق جبينه من التوتر: أنزين أنزين مسافه الطريق وأنا عندكم يلا باي (وسكر)
    طلعت ايمان من غرفتها وزين إن رجايلها شالوها لحد ماوصلت لعند غرفة أختها
    ايمان ومغمضه عيونها وشهقات تطلع منها: ألحين جاي ألحين
    فاطمه من كثر الخوف والتوتر إنهارت أعصابها وطاحت على الأرض وصارت تصيح بصوت عالي ويطقع القلب
    ريناد كانت تصيح بس نزلت لمستوى فاطمه عشان تهديها: فاطمه قومي لاتسوي في روحش جذي
    فاطمه كانت أفكارها متشتته ماهي قادره تستوعب الوضع الحالي وكل تفكيرها موجهه لعند شخص واحد إلا وهو زهره صاحبتها, وتدعي ليها أن مايصيبها شئ
    وأن اللي صار كله يكون حلم مو حقيقه
    ايمان وتمسح دموعها بتثاقل: أففففففففففف وش فيه علي تأخر (وتناظر ساعتها)
    وبعد أقل من دقيقه
    " سمعوا صوت باب الصاله يتسكر بقوه "
    ايمان وقلبها طبول وهي رايحه عند الدرج: هذا أكيد علي
    وصلت لعند الدرج وشافته يركض بأقصى ماعنده
    علي وجبينه يتصبب منه العرق: هااا ويش صار فتحت لك الباب
    ايمان وهي تصيح: لااا لحد ألحين
    راح علي لعند الباب ومن كثر ماهو خايف على أخته وأفكاره كلها متشوشه ما أنتبه على فاطمه القاعده على الأرض ولا على ريناد الجالسه بقربها,
    كانت كل حواسه في زهره أخته ووش صاير عليها وبس ..
    فاطمه لما حست بوجود علي علطول تباعدت بعيد وريناد لحقتها بدون أي مقدمات
    وعلي أبد ماحس لوجودهم من الأساس
    علي ويدق الباب بقوه: زهره أفتحي .. زهره تسمعيني .. زهررررررره (ويزيد صراخه)
    ايمان بدون وعي قامت تصرخ: وش تنتظر ياعلي أكسر الباب
    علي ومتوتر: أنزين أنزين تفاسحي بعيد
    وظل علي يدز في الباب بصعوبه مره ومرتين وثلاث وخمس وعشر وحط كل قوته بس مافي فايده
    وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
    ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
    وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
    .................................................. ................
    في بيت أم مازن
    كان مازن بغرفته ومنبطح على سريره ويفكر ويفكر وغايص بأفكاره بساره بنت خالته, يتذكر ملامحها وكيف كانت تضحك وتسولف وكيف كانت نظراتها له لما كان يكلم ريناد ويناديها عشان يمشو, حس أن قلبه بيوقف من كثر ماهو ميت عليها وعلى جمالها
    مازن ورايح فيها مفهي: آيا ويلي على هالبنت مجننتني, أمبى أوصل ليها مانا عارف كيف..؟!
    افففففففففففف كان زين لوتحبني جان أذلها وأعذبها في حبي وأخليها متيمه في هوآي خخخخخخخخخخ , آآآآآآآآآآآخ عليها الحماره حليوووووووه
    رن جواله وكان صديقه خالد المتصل:
    مازن: هلا والله
    خالد ببتسامه: أهليييييييييييييين مزون أخبارك
    مازن بقرف: مع فيسك المعفن وش هالتدليعه (ويقلد على صوته) "مزون" كلش ماتناسب
    خالد وفطس من الضحك: ههههههههههههههههههاي
    مازن وعصب شوي: أخلص وش عندك داق عليي يالمزعج
    خالد وطنش كلامه: أقول مازن خلينا نطلع, ونروح نشيش لينا شوي
    مازن ورحب للفكره: أوكي خلاص صار, وين لكن .. نفس ذاك المكان..؟
    خالد: إيييييييييه نفسه ويلي على ذا مقهى عجيييييييييييب
    مازن: خخخخخخخخخخ إيه والله
    خالد: يلااا لاتتأخر طيب بااااااي
    مازن: أوكي يالحبيب باي
    سكر مازن من عند خالد وعلطول قام يلبس
    طق طق طق <<الباب يندق
    مازن بعد ماخلص لبس: أدخل
    أم مازن وهي داخله: هااااا أشوفك لآبس وين رآيح عفر..؟
    مازن وهو يمشط شعره: طالع ويه خالد بغيتي شئ..؟ <<كانت يتكلم بأسلوب عادي كأنه يكلم أصحابه مو أمه
    أم مازن وتضايقت من أسلوبه في الكلام: لا أبد بس كنت أبغيك تجيب عشى من المطعم, اليوم أني تعبانه وماطبخت شئ
    مازن بكل برود ولاحتى سألها وش فيش تعبانه: الله يخلي خدمة التوصيل بالمطاعم ماخلت أحد يحتاج إنه يتعنى للمطعم ويأخذ الطلبيه, وبعدين دكو عندش رينادوه ماتستحي ولا شئ لسانها طويل خلها تدق على المطعم وتوصف ليهم البيت
    أم مازن وتضايقت صحيح: مشكور على أعطاء أرائك وماتقصر وريناد اصلاً في بيت صاحبتها زهره وبعد شوي بتجي
    مازن بكل برود: لين جت قولي ليها تتصل (ومشى عنها وطلع بره رايح لسيارته)
    أم مازن وعصبت على حركته: ياعلييييييييي هذولا أولاد هذولا, مايستحو على وجهم يكلموا أمهم بهذي اللهجه, حسبي يالله عليكم من أولاد, ماعليه لكن اللي يتعنى ليكم ويشوف طلباتكم, بس حزة ما تبغوا فلوس تجو طياره ليي لكن بتشوفوا هالشهر إذا ماخليتكم تخيسو ماني أمكم يالحمير (وطلعت من الغرفه وهي ميته قهر)
    .................................................. ....................

  14. #14
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    نجي لســاره كانت تكلم جوال وسوالف وغرفتها كانت مررررررره هدوء

    ساره وفرحانه من قلب: أوكي حياتي أني ألحين بخليك ماقدر أطول معاك أكثر
    ......: أوكي حبيبي إنتبهي لنفسش ماوصيش
    ساره بحيا باااان على وجهها: من عيوني حمودي وانت بعد اوكي
    محمد: تسلم لي عيون بعد قلبي
    ساره ومستحيه: مع السلامه
    محمد: يحفظك ربي من كل شر (وسكر)
    بعد ماسكرت ساره من عند محمد مَر شريط ذكرياتها معاه كله
    تذكرت كيف تعرفت عليه وكيف تطورت علآقتهم مع بعض وكيف حبته وحبها
    ( انشالله راح تعرفون قصتها مع الأحداث الجايه )
    .................................................. ...................
    وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
    ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
    وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
    ( تتوقعون كيف كانت زهره ووش فيها )
    كانت طايحه على الأرض ومغمي عليها
    الكل كان في صدمه ويناظروا زهره وعيونهم سيول من الدموع
    والوحيده اللي تحركت فيهم هي فاطمه
    من شافت منظر صاحبتها, تجاهلت الكل وخصوصاً علي وراحت ركض لعندها ودموعها تطيح
    علي تفاجئ من اللي شافه هو أصلاً ما أنتبه على أحد معاهم, وماتوقع وجودها بالأساس وألحين يشوف قدامه وحده تركض لعند أخته دق قلبه بصوره مو طبيعيه
    فاطمه وقعدت على الأرض وحطت رأس زهره على حجرها: زهره أرجوش ردي عليي, أني فاطمه صديقتش, تكفي لاتخليني أني تومــه اللي تحبش
    "حضنت فاطمه زهره بقوه وصاحت بأعلى صوتها"
    وبعدها صرخت صرخه خلت اللي حواليها يوتعوا من اللي هم فيه
    فاطمه بين شهقاتها: أنتوا ويش قاعدين تسوو تعالوا بسرررررررررررررررعه خلنا نشيلها عشان نوديها المستشفى (وبصرخه أعلى عشان يتحركوا) يلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    علي أوتعى من الحلم وعلطول تحرك بكل أرتباك وجئ لعند زهره عشان يحملها
    ايمان ماتحملت الموقف وعلطول راحت غرفتها تلبس عبايتها وتروح معاهم المستشفى
    أما ريناد فكانت تصيح صياح وماهي عارفه وش تسوي <<مسكينه مرتبكه حدددددددها
    فاطمه ساعدت علي عشان يشيلوا زهره ويودوها السيارة, وللحظه نست إنها لآزم تبعد عشان علي وهي بالنسبه ليهم غريبه
    بس هي تجاهلت كل شئ وحطته ورآها عشان صاحبتها وخويتها, وهي لآزم توقف معاها وتساعدها في مثل هذا الظرف الشنيع اللي هي فيه..
    حتى علي نسى وللحظه أن فاطمه غريبه .. وساعدوا بعض ووصلوا زهره لعند السيارة, وبعدها شالها علي بروحه ونيمها على السيت الوراني
    فاطمه كانت جداً متضايقه وحزينه وتحاتي صديقتها وكان بودها إنها تروح معاهم المستشفى بس تعرفوا السيارة مستحيل تكفيهم دام زهره منبطحه وراء وايمان بتقعد قدام مع علي, فأضطروا ريناد وفاطمه إنهم يظلوا في البيت بعد ما ايمان طمنتهم وقالت ليهم بإنها راح تكلمهم إذا الأمور أتضحت عندهم..

    جاسم كان نايم في سابع نومه ولاهو حاس بالدنيا من التعب
    رن جواله وكانت فاطمه هي المتصله وبما إنه حاطنه سايلنت ماأوتعى أبد
    فاطمه بعصبيه وتصيح من القهر: أووووووووه ويش فيه جاسم بعد مايرفعه..؟
    ريناد وتهدي فيها: لاتحاتي أكيد هو طالع ويه أصاحبه أو مشغول في شئ
    فاطمه ومتنرفزه: خلني أدق على البيت أشوف وينه
    ( دقت ورفعتها أمها )
    أم جاسم: ألوو
    فاطمه بنفعال: ألوووو أماااااااه
    أم جاسم: هلا فطوم
    فاطمه: ويش فيه جاسم مايرد عليي..؟! هو في البيت الحين لو طالع..؟
    أم جاسم: جاسم نايم بغرفته, جئ من بره وعلطول نام يقول مواصل وتعبان
    فاطمه وعصبت: اووووه هذا وقته ألحين <<تضايقت حدها لإنها كانت تمباه يوصلهم المستشفى
    أم جاسم: ليش غناتي تمبيه..؟ وويش فيش معصبه جذي صاير شئ وأني ما أدري عنه..؟
    فاطمه: لا بس..... ( وقالت إلى أمها كل السالفه )
    أم جاسم وحزنت على زهره لإن تعتبرها زي بنتها: وعلى عمري بنتي وش فيها ووش اللي صار فيها من صاقعه أكيد عيون ماصلت على النبي
    فاطمه بحزن: مادري أماه مادري أني ألحين في بيتهم ويه ريناد وأمبى أحد يوصلنا المستشفى
    أم جاسم ومتضايقه: مادري غناتي حتى أبوش مو موجود بالبيت, طلع ويه صاحبه, أنزين دقي على مازن ولد خالتش شوفيه يمكن مايخالف.
    فاطمه وكأن الأمل بدى يظهر من جديد: أوكي الحين بنتصل يلا مع السلامه
    أم جاسم: يحفظكم ربي ياغناتي وطمني قلبي عليها زين
    فاطمه: انشالله أماه دعواتش (وسكرت منها)
    سكرت فاطمه من أمها وعلطول قالت إلى ريناد تتصل على مازن وبالفعل أتصلت عليه
    كان مازن في المقهى مع الشباب ومع الهدره والسوالف ماحس إنه جواله رن أبداً

    ريناد بحزن: مايرفعه..!!
    فاطمه بعصبيه وفقدت الأمل: أفففففففف هذا وقته يعني والحل ألحين..؟
    ريناد وحايره: مدري فطموه
    ( وبعد فترة صمت )
    فاطمه وخايفه وقلبها يتزايد نبضاته: أقول رينادوه أتصلي في ايمان وشوفي وش صار بليييييييييز, أنا خايفه مافيني حيل أتصل
    ريناد ومسحت دمعه خانتها: أوكي
    .................................................. ........................
    من جهه ثانية كانوا ايمان وعلي بره في الإنتظار صار لهم أكثر من ربع ساعه,
    ايمان قاعده على كرسي قريب وهي تدعي لربها أن أختها تقوم بالسلامه ولايصيبها شئ, أما علي فكان متوتر ويحاتي أخته ورايح وراد على طول المَمَر
    .......... وأخيراً ..........
    طلعت الدكتوره المشرفة عليها
    علي من لمح أحد طالع علطوووول طيران عشان يطمن قلبه على أخته
    وأما ايمان ففظلت تبقى مكانها عشان لا تنصدم بأي خبر لو كان محزن
    وظلت تدعي وتدعي لأختها من قلب..
    علي وملامحه مختفيه من كثر الخوف: هااا دكتورة بشري وش فيها أختي..؟
    الدكتورة ببتسامه: لا تطمنوا ماعليها شر بس هبوط في الدم والسبب قلة الأكل والأهتمام بالجسد وعدم راحته
    علي وعاقد حواجبه: طيب هي بخير حالياً وإلا لسه تعبانه..؟!
    الدكتورة وطمنتهم: حالياً هي بخير وتقدرو تأخذونها بعد مايخلص المغذي اللي حطيناه عليها, بس هاااا الراحه ثم الراحه ثم الراحه وبقد ماتقدرو خلوها ترتاح وتغذي نفسها بالمأكولات المفيده, خلي جسمها يعوض عشان يرتاح ويستعيد نشاطه
    علي ببتسامه إرتياح: مشكووووووووورة دكتورة ماتقصري والله
    الدكتورة وردت له الإبتسامه: العفووو ولووو ماسويت أنا إلا الواجب ( وراحت عنهم )
    مشى علي براحه وراح لمكان ماقاعده ايمان ولقاها تكلم جوال
    ايمان يوم شافت علي جاي ليها استأذنت من ريناد إنها تسكر وتطمنها أول ماتعرف الأخبار
    ايمان ونزلت الجوال على حجرها وبان عليها التوتر أكثر وأكثر:
    هااا وش صار و.... زهره فيها ..... شئ ( وبلعت ريقها )
    علي ببتسامه: لا تخافي أمون قالت لي الدكتوره هبوط في الدم والسبب قلة الأكل وهالحاجات وإنها ماتريح بدنها ومهمله حالها على الأخر
    ايمان وتطمنت نوعاً ما: جــد يعني مافيها شئ خطير..؟!
    علي: أبداً أبداً, أدري عنها الحماره ماتأكل شئ, أنا ملاحظنها هالأيام لا غذى ولا عشى كله بغرفتها السباله, تفكر هذا الشئ من صالحها ماتدري إنها تقضي على نفسها تدريجياً
    ايمان: هي أكيد تسوي جذي عشان الأختبارات, تعرف ألحين النظام الجديد مافي أختبارات شهريه وحطوا ليهم النظام إن كل يوم يختبروا بدل نصف السنه
    علي وعصب: هذولا مجانين..؟ كل يوم والثاني مصعبين الدراسه على هالمساكين الطلبه والله حررررررررام, جه على بالهم عقولنا كمبيوتر تتبرمج على كيفهم,
    والمصيبه فوق كل هذا مافي جامعات تقبل أحد, وإن بغيتي تدرسي في جامعه أهليه والناس الغلابه من وين يصرفوا على أولادهم وبناتهم إذا مصاريف الدراسه مأخذه الأكو والماكو, يالله عجل فرج إمامنا المهدي وسهل مخرجه وإجعلنا يالله من الموالين والمناصرين له (تنهد تنهيده طويله) يالله رحمتك يالله, فرج عنا يالله
    ايمان ببتسامه: يلااا مالينا إلا الدعاء ياخوي وربي يسهل,
    ( وتضرب جبينها وكأنها تذكرت شئ ) يوووه بتصل في فاطمه وريناد بطمنهم, نسييييييييت صحيح أني مفهيه
    " ودقت على جوال ريناد "
    ريناد وتناظر الشاشه وبكلام مقطع من الخوف والتوتر: هذ.....ي أيـ...مـ.....ـان ( وكان قلبها يدق بطريقه غير طبيعيه )
    فاطمه وطاح قلبها في الأرض وتوترت: جيبيه أني برفعه (ورفعتته بعد مابلعت ريقها من الخوف وغمضت عيونها بستقبال الخبر اللي يا أما يرد فيها الروح أو أن ينهيها من على الوجود)
    فاطمه وبعدها شاده على عيونها: ألوو
    ايمان براحه: هلاا فطوم
    فاطمه وحست لنبرة ايمان الفرحانه وفتحت عيونها بأمل إن تسمع الخبر اللي يرد ليها روحها: أهليييين ايمان وش صار على زهره تكفي طمنيني هي بخير وإلا (سكتت وهي تبلع غصتها)
    ايمان وما مسكت فرحتها: هههههههههههههه ويلي
    فاطمه وبدى لون وجهها يختفي: ويش فيش تضحكي..؟
    ايمان: لإن مافيها شئ مافيها إلا العافيه والحماره خلتنا كلنا على أعصابنا
    فاطمه وبدت الفرحه تتغلل بداخل جسدها: جـــد
    ايمان: إيه قالت الدكتوره (وقالت لها اللي صار بالتفصيل المُمل)
    فاطمه وأرتاحت نفسياً: الحمدلله, الحمدلله ياربي
    ريناد ومتحقرصه وودها تعرف وش اللي صار .. مسكت عباية فاطمه وظلت تجرجر فيها عشان تعيرها إهتمام
    فاطمه وشالت الجوال بعيد عن أذونها: صبري يالصخله ماتشوفيني أكلم بعدني ماأخلص
    وردت على ايمان: متى طيب بيطلعوها..؟
    ايمان: على مايخلص المغدي وتكتب ليها الدكتوره على أدويه ومقويات ومن هالأشياء
    فاطمه: أهااا يلااا تمام, بس تعالي بتطولوا..؟!
    ايمان: على حسب متى بيخلص المغذي مدري صراحه, أقول فطوم وش رأيش لو أخلي علي أخوي يجي ليكم ويوصلكم بيوتكم لإن إحتمال زهره تطول وأنتوا بروحكم في بيتنا وغير جذي بيكون تعب عليكم وانشالله لاطلعت دقو عليها وتطمنوا
    فاطمه وهي بحيره: اممممممممممم مدري أخاف نكلف عليكم لإن أخوي نايم وماراح يقعد وأبوي طالع يعني مافي أحد
    ايمان: أفاا عليش فطوم ويش هالكلام وإحنا وين رحنا, إحنا أهل وأعز وأنتو وقفتوا معانا وقفه عمرنا ماراح ننساها ليكم
    فاطمه انحرجت من كلام ايمان وصار وجهها أحمر من كثر الحيا: شدعوه أمون إحنا ماسوينا شئ مقابل شكرش, زهره أخت لي قبل ماتكون صديقتي وهي عزيزه وغاليه
    ايمان بفرحه: مشكوووووووره وااااجد وتأكدي إن زهره تبادلكم نفس الشعور وماعندها أغلى ولا أعز عنكم, ويلااا ماطول عليش تجهزوا عشان يجي علي ويأخذكم أوكي
    فاطمه بحياا: أوكي يلا مع السلامه
    ايمان: ربي يسلمش (وسكرت من عندها)
    فاطمه قعدت تفكر في حالة زهره وقطعت حبل أفكارها ريناد بصرختها
    ريناد بعصبيه: تيسه اللي قدامش أمبلى تيسه (وتتخصر)
    تمثااااااااااااااال أني عشان تحقريني له
    فاطمه وتضحك على حالة ريناد المعصبه: هههههههههه
    ريناد وتعطيها ضربه خفيفه على رأسها: صحيح كلبـــه
    فاطمه وهي تظاهر بالألم: يلا يلا مناك اححححححححح يعور يلعنش
    ( وبعدها قالت فاطمه لريناد كل اللي صار بالتفصيل )
    .................................................. .....

  15. #15
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    218

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .................................................. .....
    طلع علي من المستشفى وعلطول ركب سيارته وطيران للبيت عشان لا يتأخر على البنات
    وأخيراً وصل للبيت نزل وراح عند الباب ودقه
    علي بإحراج: يالله يالله (دخل ولقاهم قاعدين على الدرج)
    قرب لهم وصارت بينهم مسافه شوي معقوله
    علي ومنزل رأسه مستحي: مسامحه تأخرت عليكم
    فاطمه+ريناد: عــادي
    (طبعاً ثنتينهم متحجبين)
    علي وبعده منزل رأسه: زهره بخير لا تحاتوها
    فاطمه وقالت بحيى وبإحراج: أتمنــى
    دق قلب علي من سمع صوتها ولا إرادياً رفع رأسه وتلاقت نظراته بنظرات فاطمه الخجلانه
    شئ شد حواس علي في هذي اللحظه, حس بإن قلبه ينبض بقوه, والعرق بدى يتصبب بوجهه من أرتباكه, نظراته كانت تحمل معنى ونظراته بعد بالمقابل
    وأخيراً حس لنفسه وضبط حاله ونزل رأسه من جديد: أحم اممممممم ... أنا في السيارة أنتظركم
    "ماترك لهم المجال في الرد وعلطوووول طلع بره"
    فاطمه كانت بعالم ثاني, نظراته كانت بمثابة السحر, سحرها بنظراته لها,
    حست بشعور غريب يوم تلاقت نظراتهم ببعض وكأن العيون كان كفيله بالتعبير عن مشاعرهم اللي فجئه حسو فيها..
    (ريناد شافت اللي صار قدامها بس ماعطت أي شئ أهميه لإنها أفتكرت عادي يعني مجرد إنه رفع رأسه بالصدفه مو بالقصد فـ طنشت..)
    ريناد وهي ماشيه: يلااا لا نتأخر على الصبي (ودارت ورآها عشان تشوف فاطمه ووقفت لما لمحتها واقفه مكانها ونظراتها لسه ماتغيرت وكأنها تمثال)
    ريناد ورايحه ليها: فطموووووه يلا له الصبي ينتظرنا
    وأخيراً فاطمه فاقت من الحلم اللي ماتعدى الدقايق: هااا إيه يلااا جايه ( ومشت مع ريناد طالعين لسيارة علي )
    في السيارة كان علي سررررحان على الأخر ويفكر بفاطمه
    وكل شوي مايسلل عيونه ويراقب المرآيا عشان بس يشبع نظره باللي سحرته.
    علي في نفسه: غريب جداً, ألحين فاطمه صاحبة زهره من أيام الطفولة وكانت دائماً تجي بيتنا وتقعد مع خواتي, كيف ما أنتبهت ليها ولا حسيت بوجودها إلا ألحين..؟!
    آآآه شكله كل شئ مقدر ومكتوب, وربي كانت لي ألحين بالذات إني أعجب فيها وأحس لوجووودها

    فاطمه حست لنظرات علي ليها وقلبها عاااااد يخفق ويخفق من التوتر والرهبه بما إن أول مره يصير ليها ذا الموقف, ووجها حدث ولا حرج من الحيااااااااا
    وكأنه تفـــــاحه خخخخخ
    فاطمه وتدز ريناد من كتفها: هي رينادوه <<كانت تهمس مو تتكلم من كثر ماهي متوتره
    ريناد بنزعاج: هاااااااااا
    فاطمه: من بيوصل أول شئ..؟!
    ريناد وتطالعها بنص عين: قاعده في فكره أني, وش دراااااااني
    فاطمه وعصبت عليها ورصت على أسنانها: أنزين سكتي فضحتينااااااااا
    ريناد وبايعتها: أسأليه له..!
    فاطمه وفاتحه عيونها على الأخر من هول الصدمه باللي سمعته: وشووووووووو!!!!!!!!
    ريناد وفيها الضحكه: خلااااص خلااااص أني بسأله
    ووجهت السؤال لعلي: لو سمحت بتوصل من بالأول..؟
    علي وهو يناظر الطريق: أول شئ بوصل بيت (........) وبعدين بيت (........)<<هو مايمبى يقول بأسمائم منعاً للإحراج
    فاطمه من سمعت جذي قلبها طاح في بطنها وتحس إن مشاعرها وإحساسها بدت بالتضارب وتلون لون وجهها
    وأخيراً وصل بيت ريناد
    ريناد وهي نازله: مشكووور
    علي بدون مايلتفت وهو منزل رأسه: العفووو
    " وأنتظرها ليمن تدخل بيتهم وبعدين تحرك "
    طول الوقت كان الصمت سيد الموقف إلين ماوصلوا لبيت فاطمه
    فاطمه بحياا وخجل وهي تفتح الباب: مشكووور رحم الله والديك
    علي ومنزل رأسه وطااااااااير من الفرحه: والدينا ووالديش والمفروض أنا اللي أشكرش على وقفتش معانا, بصراحه ماقصرتي
    فاطمه وضاعت من الحيااا حتى إن ملامح وجهها أختفتت: هذي أختي (وسكرت الباب وراحت داخل البيت وعااااد قلبها واااااااااو صار مثل الساعه يدق ويدق بدون توقف)
    علي في قلبه: أياااا ويليييييييييييي, ويني أنا عنها طول هذي المده صحيح أنا أعمى ماشوووووووووف, (وبعد فتره من وقوفه) هي أنا وش قاعد أقول, أستغفر الله صحيح أنا مفهيييييييييي, أرجع المستشفى أحسن لي الظاهر مخي حاط فيه بلوك اليوم (ومشى راجع للمستشفى)
    ..............................................
    (في المقهى)
    كان مازن وخالد وشله من الشباب يشيشون ورايحين فيها مع السوالف, مازن ويقرب رأسه لخالد ويكلمه أشبه بالهمس عشان الشباب لا يسمعهم: هي خالدوه ويش رأيك نروح الكويت ورى بكره..؟!
    خالد ونفس الشئ يهمس: أنا من جهتي عااااادي, بس تدري لآزم نأخذ إذن الحكومه اللي بالبيت
    مازن وفطس ضحك على مسماه: هههههههههههههههههههههههههه
    الله يرجك حكومه مررررررره وحده (ورد ضحك من جديد) هههههههههههههههههه
    خالد ورافع حاجب: مع فيسك, أقول أخلص خلنا نرجع قبل لا توهقني معااااااااااك ترى تأخرت وأنا قايل للحكومه إني ماراح أتأخر
    مازن بنظرات تفحصيه: تخااااااااااف من الماما وإلا البابا وإلا الدادا
    خالد وعصب: أقووووول عن الهدره الفاضيه وقوووووووم همش خلنا نمشي
    مازن: انزيييين همش يلااا يلااا (وهني طلع مازن جواله من جيبه ولقى مسد كولين من عند ريناد وطنشهم لإنه متوقع إن بتكون هدرتها فاضيه)
    (أستأذنوا من الشبااااااااااب وعلطووووول طيران للسيارة عشان يمشوو)
    خالد وهو يقعد على الكرسي: أقووول مازنوه لويش ماتغير هالموستنق صارت قدييييييييمه
    مازن ويناظره بنص عين: مو أنا قاعد على بنك أبوك يالحبيب
    خالد: وشدعوه عااااااااد
    مازن ويشغل السيارة: مادري عنك مع مخك المتنك, اللي يشوفني مليونير مادري كيف أصرف الفلوس اللي عندي من كثرهم, أنا بروووووووحي عاطل لا شغله ولا مشغله وصاير عاله على المجتمع السعودي, (وبكل ثقه وبرود) خووو أمي اللي تصرف عليي أنا وأختي من العمارة اللي فيها شقق حق أبوي الله يرحمه, أنت عارفني أنا ما أصلح لشئ أبد فاااااااااااااااااشل طالع عليك, مثلك بالضبط
    خالد: خلااااااااااااص يبااا أكلتنا بقشورنااا
    مازن بضحكه: يلاااا شوووف البابا والماما وش رأيهم ورد عليي أنزين
    خالد: أنزين بس أنت لا تحن عليي اففففففففففف
    مازن بضحكه: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    .........................................

صفحة 1 من 10 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •