وها أنا أعُود من جديد بثاني جزءً لي متمنيةً من الله أن ينال على إعجابكم ورِضائكم
وبالرغم من عدم تفاعلكم معي بالبارت الاول إلا أنني جئتُ بالجزء الثاني وكلي أمل أن يعجبكم
وأُلاقي هذه المره منكم كل التقدير والتشجيع لرفع معنوياتي
اتمنى من الله ان أُشبُعكم أعجاباً ورضا
لا تبخلوا عليّ بالردود
تحياتي
الجزء الثاني:
مر أسبوع وايمان مادخلت المسنجر من لما أخذت إيميل عبدالله اللي تعرفت عليه من الشات, كانت خايفه من اللي قاعده تسويه وندمانه إنها أخذت إيميله بس وين مدام ورآها أمل وتشجعها على هذا الشئ مافي مفر أبد
ايمان وتكلم أمل على البيت: ماني ماني
أمل بعصبيه: أنتي غبيه لاتضيعي الفرصه من إيدش
ايمان بضيقه: لا أمل أصلاً أني تحسفت وتندمت أني عطيته إيميلي وربي تحسفت
أمل بنرفزه: أكلم في من أني هااا....!
ايمان بعصبيه: أمل أفهميني أني بنت وهو ولد يعني في حواجز كبيره بينا, لا عاداتنا ولا تقاليدنا ترضى بهذا الشئ, وبعدين علي أخوي لو عرف وش بيصير..؟! أكيد راح اطيح من عينه وراح يذبحني
أمل بلا مبالاه: لحووول شفيش أنتي إحنا في القرن الواحد والعشرين وفي عصر كل شئ فيه يصير يعني مافيها مشكلة إذا البنت كلمت الولد أو العكس, أفهمي يا هبله, وبعدين أخوش وش دراه عن اللي إنتي تسويه..!
ماعتقد إن الشئ اللي إنتي بتسويه راح يعرف به وإنتي سوي كل شئ بدون ماحد يدري يعني لامنشاف ولا مندري
ايمان بتوتر: بس....
أمل وقاطعتها بصرخه: خلاااااااااااص عاااااااااااااد , الحين الحين تسكري من عندي وعلطوول تشبكي وتكلميه فاهمه
ايمان بحزن: انزين
أمل بفرحه: إيه الحين أنتي ايمان صديقتي الحلوه, ولاتنسي اللي وصيتش عليه أوكي
ايمان ومغمضه عيونها حزينه: أوكي باي
أمل وطايره فرح: باااااااااااااااي
سكرت ايمان من عند أمل بعد ماقنعتها وبعد مازنت على رأسها طول المكالمه
ايمان بتوتر وخوف: يلااا بتوكل على رب العالمين وبدخل
( فتحت الاب توب وعلطول شبكت ودخلت المسنجر )
شافت إضافه من عنده وقبلتها وأنتظرت حوالي دقيقه وحده ولاشافته دخل
ايمان من داخلها إستانست وإرتاحت إنه مادخل لإنها ماكانت متطمنه من الموضوع وبعد أقل من ثانيه شافت إيميله تسجيل دخول
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !)
ايمان قلبها دق بقوه وتمنت إنها ماسمعت كلام أمل ولا ضعفت قدام كلامها
وظلت ترتجف من الخوف والرعب
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): هلاااااااا والله تو مانور مسنجري
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): أهلين, تسلم <<كانت مرررره خايفه ومتررده حتى إنها ترد عليه وإلا لأ
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): شدعوه عاد كل هذا تغلي, من ضفتش من أسبوع ماشفتش..!!
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): لا بس كنت مشغوله شوي وماكنت فاضيه أدخل النت
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): أهاا, طيب شخبارش أنشالله تمام
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): بخير الحمدلله
عبدالله في نفسه: مدري ليش احس بشعور غريب إتجاه هذي البنت, أحسها غير اللي أشوفهم في الشات
ايمان في هذي اللحظه ماقدرت تتحمل وفجرتها صياح من كثرة الضغط النفسي وعصبت على نفسها باللي قاعده تسويه
ايمان ودموعها سيلان: أني وش قاعده أسوي, كيف سمحت لروحي أني أسوي جذي, وش هالغباء اللي لآزمني آآآآآآآآآه ياربي ساعدني يااااااااااارب
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): لوسمحت خلاص أحذفني وأمسح إيميلي, ماله داعي أكلمك وتكلمني, وبعدين أني بنت وأنت ولد.
عبدالله تفاجئ من كلامها وظل مسبه ماهو عارف ويش يقول ( وبعد فترة صمت بين الأثنين )
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): مدام هذا كلامش ليش عطيتيني إيميلش من البدآيه
( ايمان ماقدرت تتحمل وقالت إلى عبدالله كل السالفه من الألف إلى الياء وكيف أمل صديقتها أثرت عليها.. )
هني عبدالله أنبسط واااجد من كلااااااااام ايمان وكبرت في عينه وتأكد أن الشعور اللي حسه بتجاة هذي البنت طلع كله صح
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): والحين ممكن أطلع أحس نفسي مخنوووووقه
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !) <<بترجي: أوكي بخليش بس أرجوش لاتحذفيني, أبي أشوفش من جديد وأكلمك في موضوع
ايمان حست بإنها مخنوقه وااااجد, فما قدرت تسوي شئ غير إنها تسكر المسنجر في وجهه من غير ماتقوله حتى (باي)
زاد صياحها أكثر وأكثر وأفكارها صارت مشوشه من كل جانب ماتدري اللي سوته هل هو صح وإلا خطأ..!!!!
ايمان تصيح ودموعها أنهار وتتكلم بصوووت عالي ومبحوح من كثر الصياح:
آآآآآآآآآآه أني وش سويت ليش ضفته وكلمته, وش اسوي ألحين آآآه..؟
تمت طول الوقت تلوم نفسها وتفكر في المحادثه اللي صارت بينهم
ايمان وتمسح بعض من دموعها اللي تنزل: ياترى وش راح يكون مصيرنا ووش راح يصير لو ألتقيت معاه مره ثانيه..؟! آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
.................................................. ....
في بيت أم مازن
ريناد قاعده تذاكر على الطاير لإن هي أكره ماعليها المذاكره وهالاشياء ذي
دق جوالها بنغمة أصاله نصري (لاتخاف) "بمقطع"
(لاتعذّر بإحتياجك كلنا ناقص حنان
كلنا طفل تمنى أي شخصاً يحضنه
نبنيالدنيا وحنا نوقف بنفس المكان
للأسف ينقص وفانا مع مرورالأزمنه)
ريناد ببتسامه: هلااا والله
فاطمه بتوتر: هلا وينش أنتين..؟
ريناد واختلعت من نبرة صوتها: بسم الله وش صاير
فاطمه بعجله: بسرعه أنتي عند تلفونكم..؟
ريناد وقلبها يدق: أيه بتدقي
فاطمه: أوكي باي (وسكرته وعلطول دقت على البيت)
فاطمه وتصيح صياح: رينادوه ألحقي عليي
ريناد ودقات قلبها طبول: ويش صااااااااااااااااااير..؟
فاطمه ظلت تصيح وتصيح وريناد متفاجئه من اللي قاعد يصير
ريناد بخوف وعيونها دمعت لا إرادي: خوفتيني ويش فيش وش اللي صاير, فيهم شئ أمش أو أبوش أو أحد من أخوانش..؟! تكلمــــــــي
فاطمه ودموعها تنزل أكثر وأكثر: رينادوه تخيلي زهروه ماترد على إتصالاتي, مدري ليش حاسه إن فيها شئ
ريناد بخوف: حلللللللفي, بس يمكن تكون مشغوله أو شئ
فاطمه وتمسح من دموعها: لا ماأعتقد إن هي مشغوله أكيد صاير ليها شئ أكيد
ريناد وتهديها: لاااا انشالله بعيد الشر
فاطمه: خلاص أني باروح وباشوفها عشان أتطمن عليها بنفسي, بتجي ويايي..؟
ريناد: إيه خلاص تعالي مري عليي بس بقول إلى أمي وبجهز
فاطمه: أوكي خلاص باي إذا بجي بدق عليش
ريناد: أوكي باي ( وسكرته )
علطول قامت ريناد تلبس وتستأذن من أمها عشان تطلع لبيت زهره صاحبتها
أما فاطمه مسحت دموعها وعلطووول طلعت من غرفتها وركض على غرفة جاسم أخوها
طق طق طق <<أندق الباب
جاسم: أدخل
فاطمه وملامحها ماتطمن من الخوف: جسوم بلييييييييز وصلني بيت زهره صاحبتي
جاسم ومختلع من ملامحها ويناظرها بنظره غريبه: أنزين أوديش بس وش في وجهش متغير جذي..!
فاطمه بعجله والعرق يتصبب من جبينها: جسووم بعدين, بقولك في السيارة بسرعه ألبس وخلص لإن في طريقنا بعد بنمر على ريناد بنت خالتي
جاسم وقلبه يدق من التوتر: أنزين يلا مشينا لإني لآبس مايحتاج ألبس
فاطمه ودموعها خانتها: دقايق ألبس عباتي عجل
جاسم ويناظرها بخوف: أوكي
( في الطريق بسيارة جاسم لومينا 2007 ss-v) <<أحبها دي السيارة أموت عليها ياليتنا نسوق وأشتريها (أحلامي واسعه)
" قالت فاطمه لأخوها جاسم كل السالفه "
جاسم وأرتاح جزئياً: الله يغربل بليسش إنشالله
فاطمه وتمسح بعض من دموعها المسكوبه: لييييييييش..!
جاسم: يمكن البنت نايمه أو مشغوله, ليش تحطي السلبيات في مخش..؟!
فاطمه وغمضت عيونها وكأن قلبها قابضنها: لاااا جسوم أني قلبي حاس إن فيها شئ لو نايمه كان ردت عليي هي ماتحطه سايلنت
جاسم: يلا انشالله خير, تفائلوا بالخير تجدوه
فاطمه: أتمنى
وظلوا ساكتين لين ماوصلوا لبيت ريناد وأخذوها وبعدين أتجهوا إلى بيت زهره
المفضلات