عدتُ لكم من جديد بـ فصل جديد
متمنيةً أن يكون هذا الفصلُ يحملُ في طياتهِ المفاجئات لكمْ
اعتذر على إطالتي
تحياتي
الفصل الثاني:
زهره ومتنرفزه حدها: ما أخذت شي, تمبيني أحلف لش بوييييييييييييييش!!!!!
الجده ومستحمقه: عجل لوووووووويش داخله خناقتش دااااري أكيد أخذتي سراولتي, إيه أكيييييييييييييد تمبي تأخذيهم وتحريني عساش ريح في بدنش
زهره ووصلت حدها: يااااااااااااااااربي وش هالبلوى دي, (ورفعت صوتها) أقووووووولش ما أخذت شي وش أسوي فيهم أني أخذهم من زينهم, ياررررررررررربي اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف (ومشت عنها)
الجده وتصارخ عليها: تعااااااااالي آهووو وتعتعوبش للنار جيبي سروالتي لأقووول إلى أخوووش علوووووووووه ينتف بدنش
زهره ركبت فووق وهي معصببببببه ومفوله حدددها حتى إن وجهها أحمررررررررررر من كثر ماهي معصبه, دخلت غرفة ايمان بكل قوتها حتى من دون ما تستأذن وايمان واااااااااااو أنواع الخلعه صارت فيها
ايمان وطفر شعر رأسها من الخلعه: واااااااااااااااااااااااه ويش صاااااااااير
زهره والدموع تجمعت في عيونها: بامووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووت <<قالتها بكل قهر
ايمان ومختلعه: انزين ويش صاير له خلعتيني..!!!!
زهره وقامت تصارخ: هذي أمش بتجلطني من جد, ماسكتني تحقيق إلا أخذت سراولتها, وقسم بالله تصلح تصير المحقق كونان, افففففففففف طفشت, زهقت, أستجنيت, ماني قاااااااااادره أتحمل افففففففففف
ايمان: هدّي وش صاير, الموضوع ترى مايستاهل ده كله
زهره ومفوله: لا والله حلللللللفي عاد, اقولش طلعت روووووحي
ايمان بحنيه: زهور أمي العوده مره كبيره في السن, تحتاج الحنان والكلمه الطيبه والمعامله الحليوه, تمبى أحد يوقف بجنبها يراعيها ويتحملها, أمي يمبى ليها عنايه خاصه ولا تنسي إنها مخرفه شوي يعني تحملي خيط وخيط اللي تقطه ولاتنسي إن وياها مرض السكر والضغط والشبقات والمناقر مو زين ليها وهي مو ناقصه, وتأكدي هي ماجت لينا إلا وهي متأكده إنها بتلاقي ويانا الحب والحنان والإهتمام مو زي عمي اللي مايحترمها وكله يغلط عليها يعني لو ما مرت عمي طيوبه وحنونه جان أمي الله أعلم بحالها
زهره وحست لنفسها إنها أنفعلت من لا شي: أوكي, بس هذي سالفة سروالتها ماني طايقتنها أبد, يعني بأخذهم وش باسوي فيهم باروح أبهم المدرسه مثلاً..؟؟! كلهم خلاقين أكلهم الدهر
ايمان: اوووه وش تونا قايلين؟؟
زهره ومشت رايحه لعند الباب وهي رافعه إيدها للسماء: فوضت أمري إلى الله
ايمان ضحكت على اسلوب زهره وجت في بالها أفكاااار ((يعني لو ما وجود أمي العوده الله يطول في عمرها إن جان مادري كيف بصير, أحس أمي عوضتني حنان أمي الله يرحمها وملت مكانها, تسولف وتشاهد ويايي يعني أحسها نورت البيت وأحيته بعد امي وابوي رحمة الله عليهم, الله يحفظش جدتي ويطول في عمرش ياااارب))
.........................................
في الكويت..
مكان تواجد مازن وخالد...
خالد ومتملل: مازنوووووه منته ناوي نرجع ترى مصخنيها, وعاد أمي وأبوي أذوني في عيشتي كل شوي أتصالات متى بترجع ومتى بترجع زوعوا جبدي
مازن وعصب عليه: انزيييييييين لا أدعس رأسك في الأرض, بكره بنرجع فكنا ترى من جد لحست مخي أنت وأمك وأبوك هالمره مانا جاي ويااااااااااااااك
خالد: بعد أنت تعرف بقوانينهم الصارمه, لو عليي ما شافوا رقعة وجهي
(ورن جوال مازن وكانت بنت من البنات اللي يكلمهم)
مازن ومبسووووووووط وهو رافعنه: هلاااااااااا بهالصوت هلا هلا
البنت: هلا وغلا كيفك ياقلبي..؟
مازن ورايح فيها: دامني أسمع أحلى صوت بالدنيا أنا بألف خيييير
خالد ويقرب من أذون مازن وتكلم بنذاله: عن العياره أبو الشباب
مازن: عمري دقايق بس خليش على الخط (وشال جواله ودار لخالد) وش عندك راز الفيس يالحيوااان هاااه وش هالنذاله اللي عندك, يلا اقلب وجهك لا اسوي الحين في وجهك مهرجان
خالد: خخخخخخخخخخ والله حاله
مازن ويحط الجوال في أذونه: حسسسسسسسسسسسد اللهم ياكافي (ورد على البنت) : هلوووو حياتي
البنت: انت وينك تركتني على الخط ورحت..؟
مازن بجذب: لا بس هذا سواق الفيلا اللي في السعوديه بلدنا جايب ليي أغراض أنا طالبنهم منه وتعرفي الخدددددددم (مدد على الكلمه عشان خالد يسمع) الحياوين لآزم يغلطوا وهو البقره ماجاب ليي الغرض المهم نساه هالدلخ
خالد سمع كلامه وهو رايح الحمام: ماعليه مقبوله منك يامازنوه
البنت: طيب وش الغرض اللي نساه ومحتاجه..؟
مازن بخبث: مفتاح السبير حق سيارتي الهمر, لان المفتاح اللي عندي ضايع فقلت له يجيبه والحمار الغبي نساااااااااه <<طبعاً كله جذب في جذب
البنت: اوووه الله يعينك
مازن: شنسوي بعد ياقلبي لآزم ابشوف حل, وهالحثاله حسابه عندي
البنت: طيب شرايك نطلع وأروق لك الجوو وننبسط
مازن بخبث: يارررررريت بس ماعندي سياره للأسف
البنت: ولا يهمك حبيبي سيارتي تحت أمرك , خلاص رح أمر عليك وراح أعطيك سيارتي عشان إذا أحتجتها
مازن ووصل للي يمباه: أوكييييييي حياتي مشكووووره, خلاص نلتقي بالكوفي شوب اللي شفتش فيه أول مره
البنت: أوكي حبيبي إذا طلعت دقيت عليك سي يوو (وسكرت)
خالد وطالع من الحمام (والجميع بكرامه) : يلعن أبو الجذب ياشيخ
مازن: أقوووووووول لو تسكت يكووووووون أحســـــن
خالد: بتطلع معاها..؟
مازن وقاعد يلبس: عندك مانع..؟؟!!!!
خالد: وأنا..؟
مازن بستنكار: أشربك الحليبه يعني.!!!
خالد: أمبى أطلع معااااك
مازن وهو طالع: يمدحوا قعدت البيت ترى, بااااااااااااااااااي (وطلع)
خالد وتلحف بالبطانيه: سخيييييييييييييييييييييف, أتصل لأم السعف والليف جنانوه اللزقه أحسن لي (ودق عليها) <<هذي جنان القيرل فرند تقريباً من سنه وهو يكملها بس ما هو لاقي يأخذ منها شي وكل مايقول ليها يمبى يشوفها تتحجج بأهلها وكل يوم والثاني متصله فيه تمباه بس يسليها عن طريق الجوال وماتمبى غير ده الشي وهو بدلاخته ماهو راضي يفهم
}{ وهذي حياااااااااااااة مازن وخالد بعيد عن الرقابه, وعدم الخوف من الخالق سبحانه وتعالى }{
.........................................
اليوم يوم جديد .. يإشراقة الشمس .. والهواء المعتدل نوعاً ما
( هل ياترى بيكون يوم سعيد أو يوم حافل بالأحزان والهموم..؟؟؟؟؟ )
علي كان تحت بالصاله, نزل بعد مالبس وتجهز ليروح للشغل بس وقفه شوقه لحبيبته فاطمه: ااااااااااااااخ وحشتني فطووووم بعد هالدنيا, من زمان ماشفتها, من أعترافي ليها بحبي, (وراحت به أفكاره لبعيييييييييد) لو أنتين ألحين زوجتي كان أصّبح وأمسي بش وانتين قدامي, كان جهزتي ليي الفطور وجلستي تنتظريني بأحلى أبتسامه, ااااااااخ متى بيجي الوقت متى..!!!!
يارررررررررررب أكتبها من نصيبي ياررررررررررب
وبهالحين قطع أفكاره اتصال عمه عليه ((الله يستر وش عنده من صباحة الله خير)): هلا عمي صبحك الله بالخير
أبو أحمد بدون مقدمات: علي, وين انت ألحين جاي الدوام وإلا بالبيت لسه..؟
علي ((ول ول ول ول )): الحين انا توني طالع من البيت
أبو أحمد: لا تتأخر أبغيك ضرووووري
علي: انشالله (وماشاف إلا التسكيره في وجهه)
علي ويحط جواله في جيبه: حشاااااا وش هالأخلاق على الصبح, الله يستر بس
توه طالع إلا ورن جواله من جديد وكان عمه المتصل
علي ((لحوووووووول)): هلا عمي
أبو أحمد ومره معصب: لك عشر دقايق وتوصل فاااااااااهم
(ما أعطاه فرصه وسكره بوجهه من جديد طوط طوط طوط... وسط دهشت علي)
علي وشال الجوال: بسم الله الرحمن الرحيم, هدويش, وش فيه اليوم مولع على الأخر, عفر مصبح بوجه من هذا, أفففففففف الله يستر
(ركب سيارته ومشى علطول)
.............................................
ايمان أوتعت من النوم وكانت مره متوتره , تحس نفسها مخنوقه من قعدة البيت ونفسها تطلع مكان أي مكان بس تروح عنها هالخنقه
ايمان وتكلم نفسها: ليش ما أخلي علي يطلعنا اليوم, أحس نفسي مخنوقه حددددددددددي ولاعت جبدي من قعدت البيت, زهقت من البيت وروتينه, تنظيف, غسيل, طبخ, نوووووووم اففففففففف
قامت ايمان وتمسحت وصارت تقرأ قرآن وأدعيه لعل وعسى تهدّى نفسها
وبالفعل حست نفسها واجد أحسن وعلطول طلعت بره متجهه لغرفة علي وزهره تنظفها
(طبعاً أكيد بتسائلوا ليش ماعندهم شغاله , هم على قد حالهم وراتب علي يا دوب يكفي ويعيشهم, ولا تنسوا بعد الضيف الجديد وهي الجده فـ لآزم يصرف عليها بعد بما إنه رجال البيت, فـ صاير عليه مررررررره ضغط)
............................................
علي وصل الشركه وراح ركض لعمه..
دق الباب ودخل علطول
علي: السلام عليكم..؟
أبو أحمد: بلا سلام بلا هم خلصني وين المعاملات حق شركة الـ....... اللي عطيتك اياهم من فتره
علي وعقد حواجبه: بس أنا عطيتك وياهم أول الأمس , حتى قبل ما طلع من الدوام على النهايه
أبو أحمد وموووووووت معصب: لا عطيتني وياهم ولا شي رووووووووووووووووووووح أذلف شوفهم هذولا معاملات مهمه يالغبي, وان مالقيناها يمكن تضيع الشركة بسبب أهمالك
علي وتنرفز: بس أنا متأكد إني عطيتك إياهم قبل لا أطلع مليووون بالمئه, حتى قلت ليي باحطهم في الدرج الخاص عند المحامي عشان لا نفقدهم
أبو أحمد وخلاااااااااااااااااااااص وصلت معاه للأخر: انت حماااااااااار ماتفهم, قلت لك ماعندي شي وانا متأكد أنك ماعطيتني وياهم, يلا روووح دور عليهم بلا هدره
علي ومره متضايق وبنفس الوقت معصب: انشالله (وطلع وهو يسب نفسه)
وصار يدور في مكتبه على المعاملات : من زاويه لزوايه ومن درج لدرج ولا لقى شي وهو متأكد وباصم أن المعاملات عطاهم عمه إيد بإيد, ((خلني أروح للسكرتير يمكن عنده خبر ويدري وين هم)) (وراح)
.................................................. ...
المفضلات