..............................................
في بيت أبو أحمد..

الكل كان قاعد بالصالة مع جدتهم
(خبركم الجده خلاص راح تودع البيت وبتروح بيت ولدها علي يعني لآزم يقعدوا معاها عشان يحسسوها بغلاتها عندهم)

مصطفى بمرح: هااااااا أمااااااااااااااااااااااااااااااه نويتي تروحي وتتركينا مع السُلطات العليا
الجده بستنكار: دويه دي السَلطه (تقصد السَلطه اللي تنأكل ههههههه)
هني مصطفى ورحاب ماتوا من الضحك
أم أحمد وعصبت عليهم: مصطفوه,,رحابوه , يلا عاااد بلا مسخره أحترموا جدتكم
رحاب وكاتمه ضحكتها: أماااااااااه خليش ويانا والله تعودنا عليش, إذا رحتي من لينا غيرش أنتين نور البيت واذا رحتي بيظلم
الجده: وصاقعه جه وش ليي كار يظلّم, قالوا لش أني اللي أدفع حق الكهربا آآآآآهو طسي عن وجهي, تلعبي عليي انتين ياالخايسه
خلاااااااااااااص هني تعالوا دوروا مصطفى ورحاب وأم أحمد ماقدروا يتحملوا وكركر ضححححححححححك على كلامها وهي تناظرهم متعجبه

أحمد وهو داخل البيت سمع صوت ضحكهم
أحمد ويأشر عليهم: وش صااااااااير ضحكم لأخر الفريق..؟؟؟؟
أمة لا إله إلا الله سمعتكم
الجده ومتحمقه: تعاااااااال قول ليهم, أني كلما تكلمت حاجه قاموا يضحكوا ويتمسخروا عليي قليلين الحياااااااا والآداااااااااااااااب والتربييييييييييييييه
أم أحمد ومسكت نفسها: لاااااا عمه مو جذي السالفه إحنا مانضحك عليش, بس رحابوه قالت نكته وضحكنا هههههه <<تمبى تبرر موقفهم خخخخ
مصطفى: هاااااااااااه أحمدوووووه بشر وش نتيجتك..؟
أحمد ببتسامه: الحمدلله كل شي أوكي, أنا وأصحابي
أم أحمد وحضنت ولدها فرحااااانه: مبروووك ياولدي مبروووووووووووووووووك
أحمد وفرحان: الله يبارك فيش أماااااه
وجو له مصطفى ورحاب وباركوا له بالنجاح
الجده ورايحه فيها: مبروووك أحمدي ( التدليعه هع ) عجل صرت دختررررر
أحمد وماسك ضحكته: لا اماه وش دختر الله يهديش تو الناس على تخرجي من الجامعه وبعدين أنا تحصصي مو دكتوراه
الجده ومفهيه: وش تقووووووووووووول عفررر انت.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رحاب: أووووه أحمدوه ماعندك سالفه, يعني أنت ماتعرف أمي كله تقول دختر ودختر مايندرى أدامن اللي بيطلع دختر لينا الظاهر فيصلوووووه
أحمد: هههههههههههههههههه إلا فيصلوه بعد وجهه وجه دكتوراه
الكل: هههههههههههههههههههههههههه <<ماعدا الجده لإنها شخرت نوم من الفهايه
فيصل نزل من فوق وسمع أسمه: خيييييييييير جايبين طاريي؟؟؟؟
مصطفى بمزح: إذا طريت الجلب زهب له عصا
فيصل وعصصصصصصصصبت حده: ماجلب غيرك يالحقيييييييير
أم أحمد وحمقت: آهووو بدينا بالشباق والمناقر, خلاااااااااص عاد أحترموا وجودي ووجود جدتكم يلااااااا بلا شباق
مصطفى أستحى وراح لأمه باس رأسها: أسف أماااااااه مو قصدي
فيصل بكبرياء وغطرسه: والله عاد أنا بكيفي أسوي اللي أبغي أسويه ماحد له سُلطه عليي
رحاب وعصبت: فيصلوه يالزفت, أحترم أمك أحسن لك فاااااااهم
فيصل بلا مبالاه: مايهمني كلامش (طالعها من فوقها لتحتها وطلع بره البيت)
أحمد وفقد أعصابه على أسلوب فيصل: هذاااااااااا عمره ماراح يصير رجااااااااااال, لا إحترام أُم ولا إحترام جده ولا إحترام أخوه, هذاااااااا كله من دلع أبوي له هو اللي خلاه جذذذذذذذذذذذذذي, صدقوني هذا اللي راح يضيعه ويضيع مستقبله وبتشوفوووووووووو (خلص من كلامه وركب غرفته مصب وحالته حاله وهو اللي نادر إذا عصب بهالطريقه)
أم أحمد وتضايقت: وويش بيدي أسويه..!
أبو أحمد الله يهديه ماعنده حل وسط يا إنه يدلع أو أنه يقسى, يارب رحمتك يارب
الجده وأوتعت مختلعه: اااااااااااااااااااااه وين سراولتي...؟؟؟؟؟
مصطفى وضحك: هههههههههه إحنا ويه هالسرواله مادري متى بينقرضوا صار ليهم سنين وبنين عندش وبعدش تلبسيهم
الجده: وانت وش لك من كاااااااار, هذي من رحة الغالي جدك رحمة الله عليه, جه تفكر بستغني عنهم وبعطيك إياهم لو تحللللللللم يالصالقعه ماتحصل على واحد منهم
مصطفى: هههههههههههههههههههههههههههههههه يلا خذ, اللي يشوفني بدحن بس عشان تعطيني واحد منهم, كلهم معالف وش اسوي فيهم أنا
رحاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم أحمد: يلا عاااااد أستحوا هاااااااااه وش هالكلام البايخ
(توها رحاب بتتكلم إلا وجرس البيت يدق)
الجده وأختلعت: وطااااااااااااامه
أم أحمد: رحابوه روحي شوفي من؟
رحاب: وهالدلخ هذا لويش مايروح محسوب لينا رجال على الطل!!!
مصطفى وكفخها على رأسها: أحترمي نفسش يالمعفنه فاااااااااهمه, وروحي ذلفي غرفتش أحسسسسسسسسسن
رحاب ومتخصره: مو أني قاعده على قلبك
مصطفى بعناد: وأكثـــــر
رحاب بحلست عليه وركبت غرفتها
أم أحمد: وصاقعه روح شوووووف من على الباب من زمااااان يدق وانتون حضراتكم تشابقوا يلااااااا
(علطول مصطفى تحرك وراح يفتحه)
.......................................
في بيت أم مازن...
كانت أم مازن قاعدة بالصاله وضايق خلقهاااااااا مره, ماتدري تلاقيها من مازن وإلا من ريناد, أثنينهم عنودين ومايجيبوا خبرها
ريناد اللي كانت نازله من غرفتها بعد مافزعت البيت من صوت الأغاني <<عشان جذي أمها متضايقه لإنه راحت ليها وهزئتها بس ريناد ما جابت خبرها وكملت ولا كأن أمها مستحرقه عليها
ريناد ومبسوطه: هاااااااااااااااااااااااااااااي
أم مازن كانت تهز رجولها من العصبيه ولا ردت عليها بس قامت تناظرها بنظرات شريره وريناد فهمت ده الشي
ريناد ورافعه حاجب: شدعوه أماااااااااه وش فيش!!!
أم مازن بعصبيه: لا أني أمش ولا أعرفش قومي فااااااااااارقي
ريناد وتقعدت على الكنب: أفااااا ليش الحلو زعلان
أم مازن وفولت على أستهتار بتها: لاااااااااا والله, من شوووووووووي أقولش قومي طفي هالزفت اللي ينهق ما أنتين راضيه ولا جبتي خبري والحين جايه تكلميني هيييييييييييه
ريناد ووقفت معصبه: آهووووو والله حاله لا أطلع من البيت ولا خناقه, 24 ساعه بين أربع جدرااااااااااان, وش تمبيني أسوي يعني..!!!!!!
(وهي رايحه) عيييييييييييييييييييشه تقصصصصصصصصصصصصصصر العمــــر
أم مازن خلاااااااص عصبت بجد من كلامها وبدت تنزل دموعها بهدوء
ريناد دارت قبل ماتركب الدرج وصعقها دموع أمها بس عشان هي بعد كانت مخنوقه طنشت وركبت غرفتها تصيح حظها اللي كانت دائم تقول إنه طااااايح
أم مازن وتضرب برجولها: حسبي يالله ونعم الوكيييييييل فيكم, جننتوني وطلعتوا ليي قرووووووووون, ماباقي شي من عمري خلاااااااااص انقصف منكم ياعساكم خنااااااااااااااااااااااااقه
.....
كانت دموع ريناد تطيح على خدها صحيح هي تصرفها خطأ بس بعد في نظرها هي معذوره يعني لا تطلع ولا عندها خوات ولا هم يحزنون وعندها اخو واحد مايجيب خبرها وش تسوي يعني !!!
دايم تحسد اللي حواليها عشانهم عندهم أب وعندهم خوات وأخوه وهي لأ!!
حتى فاطمه بنت خالتها دايم تناظرها على أن عندها أم وأبو وأخو كبير مدلعينها أخر دلع ويعطونها من حبهم وحنانهم
كله تحس أن هي ناقصه واللي حواليها كاملين ( والكامل وجهه )
وهني بس بدت تصيييييييييح بهدوووووووووووووووووووووووء
(هي بمجرد تذكر ده الموضوع تتحسس وتنزل دموعها وتتمنى أن أبوها عايش لحد الحين يمكن يعوضها عن الحنان ويدلعها مثل ما الباقي يدلعوا)
....................................