.................................


أحمد راح لعند أمه عشان يستأذن منها بيروح لجاسم


أم أحمد بحزن: غناتي أني ماليي كار تقول ليي أتصل في أبوك وخبره عشان لا يعصب عليك


أحمد بوجه خالي من المشاعر: من متى أنا أحب أتصل لأبوي وأستأذن منه..!!


أرجوووش أماه لا تقولي جذي مره ثانيه


أم احمد بحزن: حبيبي هذا أبوك مهما يكون ومهما قسى عليك يظل أبوك


أحمد وتنرفز: أمااااه هذا أبو بالأسم بس أما بالحقيقه هو أبو فيصل حبيب القلب (وراح عنها)


أم أحمد ونزلت دمعه من دموعها: الله يهديك يا أبو أحمد مدام أنك مكّره أولادك فيك, فرجك يا الله



((طبعاً راح تسألوا وش جاب جاسم إلى أحمد وكيف تعرفوا على بعضهم وصاروا أصدقاء.؟؟ ألحين بجاوبكم خخخخ


جاسم من طبعه إجتماعي ودمه خفيف ويأخذ على الواحد علطول من أول جلسه معاه, وغير جذي هو طيب مع الكل والكل يشهد بأخلاقه وسمعته الطيبه وشهامته كـ رجال.....


في يوم كان أحمد قاعد بالكفتيريا لوحده وباين عليه حزين ومتضايق


كان في سنه أول يعني لسه ماأخذ على المكان ولسه ماكون صداقات وهو الله يهديه رافض يحتك مع أحد..


وكان في نفس الكفتيريا جاسم وشلته (مهند وحسين وعادل)


طبعاً هذول أصحابه الرووووح بالرووووووووووح


كانوا قاعدين يسولفوا إلا وعادل أنتبه لأحمد وملامحه


عادل: شباب شوفوا ذاك المستجد, قاعد بروحه وشكله ضايقه به الدنيا, حتى من يومين قالي خليلوه اللي معاه بالمدرج انه انسان كتوووم ومايطيق أحد يكلم معاه ويرفض أحد يحتك فيه وكلهم محتارين ليش مايدرو, يقولوا والله أعلم أنه معقد وفيه شي


حسين ويناظره: الله يعينه بس شكله حبوب مايبان عليه معقد


عادل: والله الشباب يقولوا هالشي, أجل ليش رافض أحد يتقرب له؟؟


مهند: خلوه في حاله مسكين ماعليكم منه, يعني انتون ماتعرفوا الشباب من يشوفوا شخص حطو فيه ألف عيييييب, ياخي يمكن خجول مايحب الإحتكاك بأحد مو بالضروره معقد وفيه حاله نفسيه


الكل كان يتكلم إلا جاسم كان يناظر أحمد وسرحاااااااان


حسين: جسوم وين رحت؟؟


جاسم وأنتبه عليهم: هاااه لا ولا شي (وقام)


مهند: وين رايح؟


عادل: وين بتروح شوي وبنطلع


جاسم: دقايق بس ما بتأخر (وراح)


حسين: شووووف راح لهذاك؟؟


عادل: يعني أنت ماتعرف جاسم !!


مهند: خلوه على راحته (وصاروا يسولفوا)



من جهه ثانيه..


جاسم: ممكن أجلس معاك؟؟


احمد ومتفاجئ: تفضل


جاسم ومد إيده: أنا جاسم عبدالله الـ .......


أحمد: يا هلا وأنا أحمد صالح الـ .......


جاسم ببتسامه: والنعم فيك والله


أحمد ورد الإبتسامه: ينعم بحالك


(وصاروا يسولفوا ويتكلموا وأحمد أرتاح لجاسم بالقووووه وفتح له قلبه وقاله على معاملة أبوه له مايدري ليش حس إنه محتاااااااااج إن يتكلم ولقى جاسم مرحب لهالشي)


اما شلة جاسم لما شافوه تأخر عليهم قرروا إنهم يمشوا وأن بغاهم بجيهم


وبجذي صار أحمد مع جاسم أوكي وجاسم أخذ أحمد وعرفه على أصحابه بعد ما مشوا والكل أرتاح لأحمد وغيروا نظرتهم له


بس أحمد لسه ماتخلص من صفة الخجل وماتعود عليهم بس جاسم شوي شوي غير من طبعه وخلاه عفوي معاهم


وصاااااااروا كلهم أصدقاء مايتفارقووون أبد..........))


.................................................. .....



في بيت أبو أحمد..


أبو أحمد بصراخ: أحمدددد!! أحمدوووووووووووووووووه وينك ووجعه يالزفـــت


أم أحمد وخايفه: أحمد أستأذن مني وطلع ويه أصحابه عشان يروحوا يستلموا النتايج حق الجامعه


أبو أحمد وعصصصصصب: خووووووووووووووووووووش خوووووووووووووووووووووووووووووش ومن أذن له انشالله؟؟


أم أحمد وغمضت عيونها: أني قلت له يروووح


أبو أحمد وجن جنونه: والله حااااااااله, ليش أنا طرطوووووووووور, طوفه هبيطه بالبيت مايستأذن مني هالحيوااااااااااااااان, كم مررررررررره مفهمنه قبل لا يطلع يعطيني خبببببببر اكلم في جحش انااااااااااااااااااااااااااا


أم أحمد وخايفه حدها من عصبيته: يوووه يا أبو أحمد انت كنت بالشغل وكل ما تصل لك أحمد يطلع له مقفل, هو كان مستعجل واستأذن مني وطلع <<طبعاً هذي خرطه عشان تسكته


أبو أحمد: لااااااا والله قنعتيني صراااااااحه..!!


أراويه الزفففففففففت إذا جئ (ومشى)


أم أحمد: لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


الجده وطالعه من غرفتها: خنااااااااقه وصاقعه وش هالصراخ؟


ماعرفت أقند رأسي بهالزقاره. دويه ماحد يرتاح من طامه؟؟


وهالولد ده طالع على من؟؟ أبوه كان طيب ومايعصب وأخوه أبو علي نفس الشي طالع على من مايندرى من صواااااقع


أم احمد بحزن: أدعي له عمه بالهدايه


الجده: خناااااااقه وينهي دي كرتونه خلها تجيب ليي قطرة ماي, (وتصرخ) كرتوووووووونه تعالي وتعتعوبش للنار


أم أحمد وقامت: خلاص عمه أني باقوم باجيب لش


الجده: خلي هالكافره تجيب ليي جه وش شغلتها, بس تأكل وتنااااااام ئه,


تحلل معاشها من طامه تطمها


أم أحمد كانت مضايقه ماحبت تأخذ وتعطي وياها فـ راحت بدون ما تتناقش وياها وجابت ليها ماااي


في هاللحظه جت رحاب ومعاها مصطفى وفقعو البيت من صريخهم


رحاب وفرحاااااااااانه حدها ومصطفى وياها: أماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااه <<زلزلوا البيت من صوتهم


الجده وعصبت: وطاااااااااااااااااااااااااامه تطمش أنتين والبقره اللي ويااش


مصطفى: هههههههههههههه انا بقره ههههههه الله يسامحش اماااااااه


الجده: طميتو أذوني خنااقه


أم أحمد: تستاهلوا


رحاب: اماااااااااه نجحت باركي ليي نجحت وااااااااااااااااااااااااااااه


(وصارت تتنطط فرحاااااااااااااانه حدها)


أم أحمد وفرحت: افضل الصلاة والسلاااااااام عليك ياحبيييب الله محمد كللللللللللللللللللللللللللللوش (وحضنتها)


أم احمد وتباعدت عنها: جبتي ويش عفررر


رحاب بفرحه: 100%


أم أحمد وفرحت أكثر وضمتها من جديد: مبروووووووووووووك غناتي


رحاب: هههههههههه الله يبارك فيش اماااااااااه وااااااااااااااااااااه مستانسه


مصطفى بزعل مصطنع: وانا مافي مبروك ووش جبت..!!!


أم أحمد وحضنته بقوووه: ولاتزعل غناتي مبروووووك والله من فرحتي برحاب جايبه كامل ماني مصدقه


مصطفى ويبوس رأس أمه: أمزح أمااااااه خووووب


أم أحمد: وش جبت؟؟


مصطفى: احم هو أنا طبعاً ما أجي تحت رحابوه, جبت ممتاز 90%


الجده ومفهيه: وش تقولوا أنتون من صاقعه؟؟ ماني فاهمه عليكم


مصطفى: اماه أنا ورحاب نجحنا


الجده: على البركه على البركه أجل صرتوا دخاتره


(وهني كلهم فطسو من الضحك على كلامها)


الجده وعصبت: ورييييييييييح ياالمعالف لويش قاعدين تضحكوا


رحاب: هههههههههههههههههه أماه ويشوو دخاتره لسه تونا متخرجين من ثانوي خخخخخخ


الجده: آهووو واني ويش دراني


مصطفى ويضحك: هههههههههههههاي دخاتره


الجده وفولت: وطاعوووووووون يأخذ بليسك يالهيس أضحك عليي ياقليل الأداب والتربيه


أم أحمد وتضايقت عشان عمتها عصبت: خلااااص أنت وياها يلاا تأسفو من جدتكم


مصطفى ورحاب راحوا وباسو أمهم: اسفين أماااه


توهم متفاسحين عنها إلا بدخول فيصل والكل ألتفت عليه يشوفوه


أم أحمد: هلااا فصول هاااا ويش أخبار نتيجتك..؟


فيصل برتباك وفيه خوف: هاااااااا, نتيجتي..!! اييييييييييييييييييه بكره مو اليوم


مصطفى ورافع حاجب: بس أنا مو شوي مريت على مدرستكم شفت جيووووش طالعه وداخله وبإيدهم الشهايد


فيصل: لااااااااا مو جذي السالفه, بس نتيجتي أنا اللي ماعطوني وياها يقولوا فيها خطأ وبكره بيعطوني إياها <<طبعاً الحقيقه هو راسب بأكثر من 5 مواد بس مايمبى يقول ليهم خااايف


الكل صحيح ماكان مصدق فيصل بس قالوا بيصدقوه غصباً عنهم وعلى قولة المثل ألحق الجذااااب لباب الدار <<يعني خليك مع الكذاب وشوف وش أخرتها خخخخخخ