وها أنا أعودُ من جديد وبجزءً جديد


لأجلِ كل من شجعني وحمسني لكتابةِ المزيد


أتمنى من الله ان ينال على أعجابكم


ولاتنسوني من الردود


الجزء الرابع:

وبسرعه جنونيه راحوا لعندها ومسكوها وسألوها بصوت واااااااحد: وش صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااير!!!!!!!! !!!!!!!!

فاطمه كانت منهاره حدها وحابسه شهقاتها بالقوه, أكتفت أنها ترفع يدها وتأشر على المتجمعين وقالت بصوت مرتجف ويالله ينسمع مع الشهقات :علـ.....ـي هنـ......ـاك

راحت زهره لأخوها وقلبها طايح بالأرض وشافته في حاله الله العالم كيف هي

زهره بشهقه: علـــي!!!!!!

وبسرعه راحت لعنده ومسكته من جسمه عشان يتراجع بس علي كان ماهو في وعيه وصار يباعدها ويشيل ايدها من عليه وهو يسب الولد

زهره ودموعها طاحت: علييييييييي خلااااااااااااااااااص قووووم عنه خلاااااااااص الولد بيمووووووووت

علي بصوت عااااااااااااااااالي: انتين مااااااااااااالش شغل فيني انقلعي عن وجهي منااااااااااك يلاااااااااااااااااااااااا

خلاص هني زهره ماقدرت تتحمل وصرخت بوجه السيكرتي: وش قاعدين تنتظرو شيلووووووووه بيذبحه

وعلطول تدخلوا السكرتيه من جديد وصاروا يفاككو فيهم

وبالأخير علي استسلم من التعب وقام من على الأرض بعد ما عطى الولد بكس خلى وجهه يتورم منه

علي: وقسماً بالله لو أشوفك من جديد قدامي وتعيد نفس الحركه ماتلووووم إلا نفسك يا......... <<تشفير هعهعهع

السيكرتي وماسك علي: يلااا تعال انت وياه على الاداره يلاااااااااا

(مسكوهم السكرتيه اثنينهم وعلطووول ودوهم على إدارة المجمع)

ريناد وزهره وفاطمه ماقدر اوصف ليكم حالتهم دموعهم كافيه عشان تعبر باللي داخلهم من خوف وخاصة فاطمه عشانها هي السبب في اللي صار حامله الذنب وخايفه على علي وطول الوقت صابه تفكيرها عليه وتدعي له من قلب إن مايصير فيه شي كبير بسببها

وبعد نص ساعه جئ ليهم علي بعد ما كتبوه الاداره تعهد بأنه مايتعرض لحد في المجمع والولد حولوه على الهيئه يشوفوا صرفه وياه

علي كان حالته حاله بلوزته متبهدله وشعره معفس وطلع منه دم على خفيف بخشمه, جئ ليهم وهو ماسك ايده تعوره من اللي صار: يلا مشينا

زهره بخوف: علي انت بخير؟؟ وش صار!!

علي بنرفزه: زهرووو مالي خلق تحقيقاتش ويلاا قدامي مشينااااااااا

هني البنات صخو خايفين من عصبية علي وبدون نقاش مشوا وراه لين ما وصلوا السياره وبجذي مشوا

………………….

بالبيت

ايمان كانت جالسه بغرفتها وفاتحه اللاب توب وجالسه تسمع أغاني وفي داخلها خايفه من عمها حز في خاطرها كلامه وحست انه جرحها واجد بإتهامه الغير مباشر ليها نزلت دمعه وتلتها دمعه ثانيه وبهاللحظه اندق الباب

ايمان خاااااااافت حدها, طفت الاغاني وراحت لعند الباب ويدها ترتجف: مـ......ـن!!

علي بصوت أنثوي وفيه دلع: اني صديقتش لمتى بتخليني واقفه على الباب يابووش تكسرت رجايلي اففففففف

ايمان ضحكت وفتحت الباب بعد ما مسحت دموعها: اهليييييين

علي وبنفس الصوت متخصر: جذي تسوي فيني خربتي مكياجي من الخياااس في الحر, آآآهو تفاسحي ابدخل اتهوى شوي

ايمان: هههههههههههههههههههه (وانتبهت على وجهه اللي باين انه مضروب على خفيف وتكلمت بخوووف) وش فيييييييك علوي؟؟ شكلك متشابق ويه أحد!! وصح وش فيكم رجعتوا بدري؟؟

وهني قال لايمان السالفه كلها وايمان من سمعت اللي صار حزنت


وبعدها طلع من غرفتها وراح غرفته يأخذ له شاور وهو يدخل الحمام (والجميع بكرامه) تذكر اللي صار له بالسياره لما وصل فاطمه عند باب بيتهم

(((فاطمه وفتحت باب السياره, وقالت بصوت حزين: أسفه كل اللي صار بسببي ماكان بودي اسبب لكم مشكله عن جد اسفه (تكلمت بصيغة الجمع منعاً للإحراج)

علي ومنزل رأسه: حصل خير لا تحطي في بالك, اللي صار مو انتي السبب فيه, السبب هو الشباب التافهين اللي يمشوا ويقزوا في خلق الله

فاطمه وخلاص بتسكر الباب: مادري كيف اعتذر منكم مشكوووورين (وسكرت الباب)

وطبعاً علي طاااار من الفرح ونسى سالفة الشباااااق وفرح لانه ثبت لفاطمه اعجابه..)))

علي وفصخ ثيابه مستعد للسباحه: اااااااااه مدري كيف اكون لما اشوفك اتوووووه واسرررررح بعيييييد, (وابتسم) شكل القدر طيحش عليي ههههههه الله يعين ناقص انا ااااااااخ توه قلبي مابرد جرحه

.........................................

فاطمه كانت بغرفتها ومتفشششششله حدها على اللي صار وتلعن بنفسها على هالإحراج

وبين ماهي متعمقه بالتفكير راودتها هذي الافكار

(احس ان علي فيه شي له يجذبني..نظراته..حركاته..حتى وسامته تجذبني..امممممممم احس انه يامعجب فيني يايحبني لانه واااضح من غيرته ومن تصرفاته واليوم اللي صار ويه النذل الصبي أثبت ليي هالشي اللي كنت ماني متأكده منه آآآآآآآآه وش اسوي اني أحين!!)

وابتسمت ابتسامه تذوووووب: مادري وش الشعور اللي أحسه بتجاهك ياعلي, أحس نفسي معجبه فيك وانجذب لك بس بنفس الوقت أحس نفسي أنفر منك, يمكن عشاني ماعرف شخصيتك عددددل ولا تعمقت فيها...

هني قامت وأخذت ليها ملابس ودخلت الحمام (والجميع بكرامه) تأخذ ليها شاور.........

...............................................

مر شهر من الأحدااااث وكأنها دقائق معدوده

مرت بسررررعة البرق والكل ماهو حاس للأيام اللي تمضي


*حدث مميز في حياة فاطمه وأكتشفته في هالشهر اللي مر عليها,

أكتشفت أن بـ داخلها حُب لـ علي ليس بـ ِإعجاب

أكتشفت أن علي قابع بـ داخل أعماقها ومتغلل

في هالفتره بس حست إنها عايشه حيااااه ثانيه حيااااه حلوه تجمعها هي مع علي اللي صارت تعتبره الحبيب بحياتها اللي حبته بكل عذريه وطهاره

التفكير فيه علقها واعجابها فيه جذبها وبجذي حبته وزرعت حبه داخل أعماقها........


*ريناد كل يوم يمر عليها تذكر وقفات علي ويزيد اعجابه فيه وبشخصيته بما إنها فاقده الأب وفاقده إهتمام الأخ فـ لجأت لهذا الشي وحطت علي في بالها ووجهت مشاعرها له والمصيبه ماتدري أن فاطمه صاحبتها وبنت خالتها عاشقه نفس الشخصيه


*أما بالنسبه لـ إيمان زادت علاقتها بـ عبدالله يوم بعد يوم وصارت شبه يومي تكلمه على المسنجر وصاروا يأخذو ويعطوا مع بعضهم بحدود الأدب وماتعدوه أبد


*أما زهره فـ هي طول هذي الفتره مكرسه حياتها للمذاكره وبس لان الأختبارات على الأبواب


*وجاسم راح تعرفون تطورات حياته انشالله مع الأحداث والأجزاء هع


وطبعاً قربت الأختبارات وكان الكل مستعد ليها


(نسيت ماقلت ليكم نقطه مهمه جداً هع: صالح أبو أحمد قرر يودي الجده لبيت أولاد أخوه بعد الأختبارات وعشان بعد مايتغير الجو على زهره بسبب دخول جدتهم حياتهم بالوقت الحالي فقرر جذي عشانهم)


.............................................


فاطمه اللي كانت تكلم ريناد على التيلفون:

افففففففففف ماباقي شي على الأختبارات ياربي فقع رأسي

ريناد ومتأزمه حدها: سكتي خايفه حد حدي

فاطمه ومو أقل منها: اني بعد خااايفه, أول ثانوي صععععععععععب واحس اذا طرى ببالي أن الأختبارات قريبه يعوووورني بطني بقوه اففففففففففف, ماني قارده أحس اني بنخسف بسبة هالأختبارات

ريناد: خخخخخخخ المدرسه والإختبارت مسويه فينا رعـــب

فاطمه: هههههههههه لعنتش هذا وقت مسخرتش, أتمنى والله تعدي هالأيام وتمشي بسرررررعه واتخرج من هالمدرسه القرف واروح أدرس في كندا (وغيرت نبرتها لتفاعل) وااااااااااااااااااو حلم حياتي هذا

ريناد ورافعه حاجب: مصدقه روحها الأخت!!!!

فاطمه بنرفزه: وليش ما صدق حالي!!! ناقصني شي لاسمح الله؟؟؟؟

ريناد بعصبيه: سكتي واللي يرحم والديش, حدش الدمام ويخب عليش بعد

فاطمه بستخفاف: ها ها ها خفيفة دم صايره

ريناد وفيه الضحكه: أقول يا أم الأحلام السعيده باسكر أمي تمباني بااااي

فاطمه وعصبت منها: انقلعي يلااااا باي (وسكرته)


أم مازن ومعصبه حدهاااا: وخناااااااااااااااااااااقه قومي لا اسدحش احين قووووووووومي ذاكري ولعنه

ريناد وجايه من بعيد ورافعه ايدها: وش صاااااااااااير بوش هاجم علينا!!!

أم مازن ومتنرفزه: وريييييييح انشالله بوش اللي يسدحش بصاروخ وأفتك منش قووومي بدل هالقرقره في التلفونات وذاكري لش كماًَ كلمه تنفعش

ريناد وتخصرت: أمااااااااااااااه وش فيش رجائاً يعني أني اعرف كيف انظم وقتي للمذاكره مايحتاج تقولي ليي قومي وماقومي ترى ماني جاهله اني

أم مازن وراحت عنها لان عارفه ان الكلام وياها ضايع: حسبي يالله عليش من بينه, آآآآآخ ياقلبي منش معذبتني في عيشتي, ياربيييييييييييييي

ريناد: اييييييييه بدل ما تدعي ليي بالتوفيق قاعده تدّعي عليي هيييييه

ام مازن ودخلت المطبخ: الكلام وياش ضااااااايع انتين, انقلعي لا أرتكب فيش جريمه (ودخلت داخل)

.................................................. ............

زهره اللي كانت طول يومها تذاكر وتدرس بجديه وبجهد كبير ولاتمللت لان كلام أمها وأبوها الله يرحمهم لسه يرن بأذونها أن يبونها تكون طبيبه من لما كانت صغيره وهذا الشي كانت دافع ليخليها تدرس وتجتهد وتحقق حلمهم

.................................................. ............