.................................................. ......
في بيت أم مازن
وبالتحديد غرفة مازن
كان نااايم ويشاخر نوووم أتصل عليه صاحبه خالد أكثر من مره بس مازن يعطيه بزي عشان يبي يكمل نومه
مازن وفول على الأخر: يلعن أبووووه هالحيوان مايخلي أحد يرتاااااااااااااااااااااح (ورفعه)
مازن بعصبيه: نعم خييييييييييييير يابو الشباب وش اللي صاير ترررررررررررراك أزعجتني صحيح حمار ماتفهم شوف الساعه كم عندك؟
خالد بلا مبالاه: مزووون ووجعه قوووووووم أمباك في شغله ضروريه
مازن ويتأفف: يالله صبااااح خيييير, أخلص وش عندك مانا ناقص تفاهاتك
وش عندك أخلص
خالد: مزووون قوم تعال لي المقهى وبعدين أعلمك يلااا ضروري
مازن ويتثاوب: أبوووك يالكلب مانمت عدددل بس يلااا أبجي وبشوووف وش عندك, والله إن طلعت السالفه سخيفه لألعن خييييرك وأكسر عظامتك بالدب
خالد: يلا أنا في المقهى بلا كثرت كلام
مازن ورافع حاجب: نااايبه تصقعك حتى الصباح تروح المقهى صحيح فاااااضي, أدانا جاااي يلا أقلب وجهك (وسكره في وجهه)
.................................................. ..................
في الطريق
كانوا ثلاث بنات يمشون وباين عليهم متجهين لسوبرماركت لإن في نهاية الطريق موجود, وهم ماشين مَر عليهم مازن وطبعاً ماخلاهم في حالهم
مازن ومد رأسه بره النافذه: أقوووول يالحلوين إذا محتاجين أوصلكم مكان مني مناك ترى أنا بالخدمة لايردكم شئ (وغمز ليهم)
البنات ساكتين وباين عليهم الخوف لإن خطواتهم كانت سريعه
مما خلى مازن يتمادى وسوى حركه خلى البنات يصرخون من قمة رأسهم: هو إنه طلع يده وضربهم من ورى بمنطقه حساسه وخلاهم مثل المصدومين بحركته
بس في بنت منهم قامت تسب وتلعن فيه وهو يضحك ويضحك بهستريه ولا جاب خبرهم ولا خاف ربه ولاحتى خاف على سمعته من الناس...
رمى عليهم الرقم بعد ماشبع ضحك ومشى بسيارته وفحطططططططط على أكبر المكان وغبر العالم
في المقهى:
مازن ويقعد جنب خالد: هاااااااااااي
خالد بشمإزاز: ياكرهك وأنت تقول هاااي أحسك نفيه <<نفيه = بنت دلوعه
مازن: أقوول أبو الشباب بلا هدره فاضيه وقول وش عندك من صباح الله خير؟؟
خالد بعبط: توقع!!
مازن وعصب على تفاهته: تفضل , ياشين الغباوه والتفاهه أقوووول أخلص وقوووول بلا توقع بلا هم
خالد ورفع حاجب: أنزييييييييييين عاد, أصلاً أنا الغلطان اللي جايبنك وأمبى أسولف معاك وأقولك الخبرية
مازن بتأفف: لحووووووول وش فيك أنت اليوم بالع راديو, أخلص وقووووول تراك غثيتني
خالد: أنزييييييين عاد, أبوي وأمي وافقوا أروح معاااك الكويت
مازن: لااااااااا لاتقول, من جدك, الماما والبابا وافقوا ياخي من قدك
خالد ورفع حاجب: ولو إني أشم ريحة طنازه بس يلااا ماعليه مقبوله
مازن ومعصب حددده: ألحين أنت مقومني من صباحة الله خير ومخليني أجي المقهى على ((ويقلد صوته)) أبوي وأمي وافقوا أروح معاااك الكويت
((ورجع على صوته)) صحيح حمااااار ومتنك يعني بالله عليك مافي أختراع أسمه جوااال تقولي فيه على بشارتك؟؟
خالد: ياخي فرصة أشوفك ونقعد نسولف, فيهااا شئ يعني؟؟
مازن: أنطم واللي يرحم والديك بس, وأطلب لي قهوة تعدل فيها مزااااجي, مافطرررت والسبب أنت ياالحماااار
خالد: ولايهمك يالخوي أحلى قهوة راح تجيك
...............................
مر الوقت بسرعه وجئ الظهر الساعه (وحده)
ايمان كانت لسه نايمه بغرفتها
أما زهره قعدت من النوم وتمسحت وصلت وبعدها سبحت ولما خلصت نزلت الصاله
تفاجئت إن الصاله مافيها احد والانوار مطفيه
زهره ومتفاجئه: غريبه!! العاده ايمان هالحزه تسوي الغذى
(راحت للمطبخ ونفس الشئ مالقت أحد)
زهره واتجهت للدرج وفيها خوف: وينهي ايمانوه مو من عوايدها, العادة أشوفها في المطبخ أو في الصاله تريح, شكلها الخبله راحت عليها نومه
(وصلت زهره لغرفة ايمان أول شئ دقت الباب ولما ماشافت رد دخلت علطول ولقت الانوار مطفيه والمكيف باااارد يشتغل وايمان نااايمه بسابع نومه)
زهره وقربت على سرير ايمان وشالت البطانيه عنها: أمووون وش فيش لهالحزه نايمه؟؟
أوتعت ايمان على حس زهره وقالت بصوت مبحوح: الساعه كم؟
زهره: اتوقع دخلت على 2 إلا ربع
ايمان وتحط ايدها على جبينها: اففففففف نمت واجد انزين الحين اني قايمه اسوي الغذى
(وتوها حاطه رجولها على الارض وواقفه إلا وتطيح على السرير من جديد وكأنها ماتوازنت من التعب)
زهره بخوووف فضيع: اسم الله عليش ويش فييييش خيوه
ايمان بتعب: تعبانه شوي ااخ احس رأسي داير
زهره وتبطحها على السرير من جديد: نامي وارتاحي والغذى يتدبر ماعليش
ايمان: علي الحين بيجي من العمل مافي غذى حراااام خليني اقوم اسوي على الأقل شئ خفيف
زهره: ماعليش من علي قلت لش أني باسوي له شئ ياكله بس أنتي أرتاحي
ابتسمت ايمان ابتسامه باهته وبعدها غمضت عيونها من التعب
......................
في بيت أبو جاسم الكل كان قاعد بالصاله ماعدا أم جاسم اللي كانت تحط ليهم الغذى مع الشغاله وتجهز السفره وجاسم اللي جاه أتصال وطلع بره يكلم
فاطمه اللي كانت قاعده جنب أبوها: أقول أبويي
أبوجاسم: هلااا
فاطمه بتردد: بغيت أستأذنك الليله بروح مع ريناد وزهره المول بالدمام
أبوجاسم بستنكار: بروحكم!!!
فاطمه: لاااااااا أبويي معانا بيكون أخو زهره (علي) وأني طبعاً أستأذنت من امي وماخالفت
أبوجاسم ببتسامه: عجل توكلوا على الله وانتبهوا لنفسكم
فاطمه وتبوس جبين ابوها بكل حب: مشكووووووووور يالغالي
ساره: اييييييييه مسوى العياره
فاطمه تجاهلت كلام ساره وظلت ساكته هي ماتمبى تطول لسانها وابوها يغير رأيه عن الروحه ففظلت السكوت
ساره وتعاندها: أقول فطووووم وش رأيش تأخذيني وياكم؟؟
حسن ويتدخل بالموضوع: سارووووه من صجش بتروحي مع هذولا, ترى يفشلوا الواحد, مادري كيف أخو صاحبتها بيتحملهم
فاطمه ورافعه حاجب من قهرهااا: لاتكفـى طوال الوقت ساكت ومنطم ويوم تكلمت بصراحه أبدعت, وأنتي هي سارووووه أخذي بنصيحة هالدلخ حسنوه ولاتجي أوكي, سلاااااااااام (ورفعت ليهم إيدها ومشت رايحه المطبخ)
أبوجاسم: حسن, ساره جوزو عن أختكم
ساره وحسن: انشالله
........................
المفضلات