....................
في غرفة زهره...
زهره اللي دقت على فاطمه صاحبتها
فاطمه بفرحه: هلااااااااااااااااا وغلااااااااااااااا
زهره ببتسامه: أهلييييين يالدبه شحالش
فاطمه ورافعه حاجب: يمبى لش تلبسي نظاره على هالحساب
زهره وفيها الضحكه: حق ويش أني نظري فُـل 6 على 6 خخخخخخ
فاطمه: حق ويش هاااا, عجل تقولي ليي دبه اللي يشوفني فييييل ما أطلع من الباب زيش
هني زهره ماقدرت تمسك نفسها وضحكت بصوت عالي:ههههههههههههههههههههه
فاطمه وعن قولت عصبت: وش عندش أخلصي لويش متصله؟؟!
زهره وتتمصلح: احم أقول فطوم
فاطمه: هااا قولي
زهره وعدلت صوتها: ويش رأيش نروح أني وأنتي ورينادوه بكرة المارينا مول, من زمااااااااااان ماطلعنا جميع وتعرفي يعني بكره ماعندنا مدارس
فاطمه بستنكار: وإنشالله من اللي بيودينا وبيقعد معانا؟؟
زهره: ماعليش من ذا الشئ باخلي علوه أخوي
هني فاطمه من سمعت أسم علي تخزبقت وتغيرت ألوانها
زهره: هااا وش قلتي؟؟
فاطمه وتتلعثم في كلامها: باقول لأمي وأبوي وأرد عليش
زهره اللي حست عليها إنها مو على بعضها: ويش فيش عفرر؟
فاطمه وبالموت طلع صوتها: هاا ولا شئ بس بطني عورني فجأه مدري ويش فيه
زهره: أهاا ماتشوفي شر يلااا قومي بس وقولي لأهلش وردي
فاطمه وبعدهي على نفس الحاله: أوكي الشر مايجيش باي (وسكرررت)
فاطمه وهي طالعه من غرفتها وقاعده تكلم نفسها: ياااربي مدام علي بيوصلنا وبيقعد معانا أضمن وأتأكد مليووووووووووون بالمئه راح يصير فيني شئ من نظررراته اففففففففففففف مالي خلق أني بس ويش أسوي لآزم بروح وإلا زهروه بتدفني (وصلت لأمها بالمطبخ)
فاطمه وتقرب لأمها: أقول مامي
أم جاسم بإشمإزاز: وجــــع وشوو مامي دي بعد أحس نفسي وأنتين تقوليها ليي كأني لآبسه شورت من صواقع
هني فاطمه تدحنت من الضحك وخلاااااااااااااااااص بغت تموووووووووووووت
أم جاسم وضحكت على خفيف: تي خلاص له
فاطمه وبعدها تضحك: ههههههههههه عجبتني عجبتني ههههههههههه والله إنش ياأم جاسم عسسسسسسسسسسسسسسل ههههههههههههههههههههه امووووووووووواح (وباستها بخدها)
أم جاسم: ههههههههه غربل الله بليسش يلا مناك وقولي ويش كنتي تمبي
فاطمه وعدلت من وضعيتها: إيه صح, بكره أني وزهره وريناد بنروح المارينا مول ويش رآيش؟؟
أم جاسم: يوووووووه وحق ويش تروحوا, أنتون بنات ومايصلح تروحوا بروحكم الدمام
فاطمه بنفعال: لاااااااا أماه علي أخو زهره بيروح ويانا علشان ماعندنا رجال
أم جاسم وارتاحت: إيه مدام علي بيوديكم وبيقعد وياكم روحي بس هااااا لاتتأخري, إيه هداني قلت لش, والله لو ماعرف إن علي ولد خلوق ومأدب وولد أجاويد إن كان ماخليتش تروحي أصلاً
فاطمه وتخصرت معارضه للكلام اللي سمعته: لاااا والله يعني مافيه ثقه أبد
أم جاسم: هدويش فاطمه الثقه موجوده بس أنتون بنات وإذا صار ليكم شئ لا سمح الله وأنتون بروحكم وماعندكم أحد ويش بتسوو حزتها؟؟؟
فاطمه ومبوزه: أنزين خلاص فهمنا, إيدش على ألف ريال
أم جاسم: صواقع لويش ألف؟؟ وبعدين وين بطاقتش الصراف؟؟ لويش ماتستخدميها؟؟
فاطمه: اوووه أماه مابي أخرج فلوسي باخليهم وقت الحاجه, يلا يلا إيدش إيدش
أم جاسم: دكو بوكي بالصاله تحت التلفزيون, أخذي الألف مو أكثر فاهمه
فاطمه وقامت تتنطط فرحانه: الااااااااااااااااااااااي ونااااسه
وعلطووول تحركت عشان تطلع من المطبخ وهي طبعاً تسرع فصقعت بجسم حسن
حسن وتنرفز: وجـــــــع ماتشـــــوفي
فاطمه ورافعه حاجب: أمبلى أشوف بس متعمده, (وغيرت نبرت صوتها) يعني بالله عليك لو شفتك بصقعك؟؟ أقلها بخاف على نفسي من الصقعه
حسن ومتخصر: لااااا والله, أحلفي بس أقووووووول أقلبي وجهش.
وراحت عنه فاطمه وهي بعدهي تتنطط ومستانسه حدددها وركبت فوق وعلطول على غرفة اختها تحمصها إنها بتروح وهي لأ, فدخلت عليها الغرفه حتى وماستأذنت وساره من شافتها علطول تفاجئت وتغيرت ملامحها
فاطمه مستغربه من حالت أختها: سارووه وش فيش؟؟
(ساره كانت تكلم محمد وهي تصيح ولما شافت أختها داخله فجأه تخزبقت حدها وسكرت الخط)
ساره وتمسح دموعها: لا مافيني شئ أبد
فاطمه وجلست بجنبها: أفااا خيوه تغبي عني (وتأشر على نفسها بصبعها)
ساره: لا شدعوه بس متشابقه ويه صاحبتي أحلاموه
فاطمه ببتسامه: طيب حاولي أنش تتفاهمي وياها مو تقعدي تصيحي, لإن الصياح عمره لا يقدم ولا يأخر
ساره ومنزله عيونها: إنشالله
هني طلعت فاطمه من الغرفه وقلبها مقبوض على أختها ماتدري ليش حاسه إن ساره فيها شئ أكبر من سالفت صاحبتها
........
ساره قعدت تصيح وذابحه حالها صياح, أتصل فيها محمد مره ومرتين وثلاث بس ماردت عليه وبالنهايه بعد ما حرق محمد جوالها إتصالات ردت وهي ساكته وصوت شهقاتها الكفيله اللي تعبر عن حالتها..
محمد بترجي: ساره أنا فاهم موقفك ومقدر بس وربي ما بإيدي شئ أسويه
ساره ساكته ومغمضه عيونها بقوه ودموعها تنزل مثل الأمطار
محمد بترجي أكبر: تكلمي تكفي لا تحسسيني بالذنب أكثر والله مانا ناقص, اللي فيني مكفيني, والله أحس قلبي راح يوقف
ساره وانفجرت أخيراً: وش تمباني أســـوي لك مثلاً؟؟
تمباني أكون شاهد على زواجـــــــــــــك!!!
محمد بحزن: سارونه حياتي, أنتي تدري أن هذا الزواج رافضنه ومستحيل يتم, لاتخافي وربي ما أسويها دامي لسه أتنفس هووواش, راح أرفض وبتم أرفضه لأخر يوم بعمري, بس إنتي وقفي معااااي لاتصيري ضدي عاد, كفاية أمي وأبوي يمبو إلا غصب يخطبوا ليي الزفته بنت خالتي وأنا اللي ما أشتهي حتى أناظر بوجهها, بليييييييز ساروووووه وقفي ويايي وأوعدش ما أتخلى عنش أبد
ساره بعصبيه: أبي أفهم شئ واحد بس!!!
كيـــــــــــف يزوجوووووك بنت خالتك وأنت ماتشتغل ولسه تدرس واساساً ماكونت نفسك لسه؟؟
كيــــف فهمني كيـــف وغصب بعد ياليت جت من نفسك؟؟ (وزادت من صياحها)
محمد: حبيبي هم يبمبوا بس يحجزوها ليي وإن رجعت السعوديه نتزوج والشغل مضمون في شركة أبوي, بس هذااااا مستحييييييييييييل يصير لو على جثتي, وهذا وعد مني لش يابعد عمرررري أنتي
(ساره أرتاحت شوي من كلام محمد ليها بس بعد يبقى شوية خوف وألم)
ساره وتمسح دموعها المتساقطه: طيب خلاص أني باخليك ألحين, أحس بتعب
محمد بكل حب: عمرررري تكفي مابيش تحطي في بالش إني ماراح أكون لش صدقيني النصيب انشالله بيكون معاش, بتمسك فيش لو ويش يصير أنا مالي غنى عنش, إنتي كل شئ بالنسبه لي, إنتي هووووواي اللي أتنفسه, بالله عليش أنا كيف أعيش بدوون هوووواي؟؟
ساره وأرتسمت إبتسامه خفيفه على محياها: ربي لايحرمني منك
محمد بفرحه: ولا مننننننننننك ياقلبي أحبببببببببببببببببش
ساره وملامحها أختفت من الحيا: وأني بعد <<كأنها تهمس
محمد بخبث: أنتي وشوو؟!!
ساره وضاعت بين ملابسها من كثر ماهي مستحيه: أحبك
محمد وفرحاان حيييييل: أياااويليييييييي
( وصارو يسولفوا إلين ما أرتاحت قلوبهم ورجعوا مثل قبل)
................................................
طلعت الشمس وأعلنت للملئ بدء يوم جديد
(بعد مرور ساعتين بالضبط)
علي كان نايم على السرير, رن المنبه علطوول أوتعى
على يتحرطم وهو يتمغط: أففففففف يعني لآزم اليوم شغل, مايصير أخذ ليي إجازه أسبوع على الأقل
قام ودخل الحمام (والجميع بكرامه) بعد ما أخذ له ملابس داخليه, أخذ شاور سريع وطلع وعلطول لبس ثوبه ومشط شعره ولبس شماغه ورش له من عطره العود, بعدها لبس ساعته وأخذ نظارته الشمسيه ومفاتيح سيارته وطلع من الغرفه <<كان شكله رهييييييييب بالثوب والشماغ رزه والنظاره بعد طلعته قمه في الجماال
قرب من غرفة زهره وفتح الباب لقاها نايمه طبعاً عشان اليوم الخميس فما في مدارس
بعدها راح لغرفة ايمان كان بيفتحها بس تردد وغير طريقه ونزل الدرج, حس إن البيت فاضي من دون أبوه وأمه, تذكر أيام ما كان بالثانويه يصحى من النوم ويلاقي أمه تجهز لهم الفطور وأبوه قاعد بالصاله يقرأ جريده اليوم ومندمج وإذا جلس معاه يقعدو يسولفوا ويضحكوا وكأن أخو يتكلم مع أخوه, ما كانت بينهم حواجز أبد, تذكر دعوات أمه له بالتوفيق أول مايطلع من البيت وحس أن صوتها لسه يرن في أذونه وكأنه يسمعه الحين ماهو من سنيييين
كانوا مو مقصرين معاهم أبد بس حكم القدر وكتبت رب العالمين أن أختارهم أثنينهم بيوم واحد لما صار عليهم الحادث...
(تنهد تنهيده طويله وبعدها أبتسم أبتسامه بارده وهو يمرر عيونه على أركان البيت اللي صار فيه ذكرى أبوه وأمه وطلع)

.................................................. ......