....................................
في بيت أبو أحمد (العم صالح)
كان أبو أحمد في غرفة أمه عشان يشوفها جهزت أغراضها أو لأ
وعاد أمه تشيل وتحط في الغرض وهو محمق عليها حدددده
(أنتون عاد تعرفوا إنها راح تعيش في الوقت الحالي ببيت علي وايمان وزهره فـ لآزم تجهز نفسها وتجهز أغراضها)
أبو أحمد: هااا أماه ماخلصتي له
أم صالح (أمه) : اييييييه أداني خلصت بس باقي كرتونه تجي تشيلهم, هذي مادري لويش جايبينها كله لا شغله ولا مشغله
أبو أحمد: أمااااه أسمها كاترينا مو كرتونه جه كرتوون أغراش ماي صحه هي
أم صالح بعصبيه: إلا هي مايخالف بس يالله روح عيط عليها, أستمليت وأني أشيل وأحط في هالقش خلها تجي تحلل معاشها هالكافره
أبو أحمد وماسك أعصابه: انزييييين بس انتين لاتقعدي تصرخي ترى أولادي عليهم مدراس ونايمين ما أمبى أسمع حس عشان لا يقعدو فاهمه
وطلع صالح من عند امه وهي قعدت تتحرطم لحالها لين ماتعبت ونااااااامت في سابع نومه, حتى ما أنتظرت الشغاله تجي تعاونها (وأصلاً الشغاله ماجت لإن الوقت ليل الساعه 12 وهي نايمه)

قعد صالح في الصاله ينتظر ولده أحمد
أبو أحمد: هذا ويش فيه تأخر الحيوان, ألف مرررررره مفهمنه الساعه 10 ونص بالكثير 11 يكون بالبيت, بس أنا أكلم في حماااار مو أدمي يسمع وينفذ, هييييين يا أحمدوه تعال وشوف وش يصير لك

أعرفكم على شخصية صالح...
صالح عمره50 متزوج من 21 سنه, زوجته مافيه زيها, حنونه .. طيبه .. وتحب الخير للكل, عكسه هو متمرد وعنود وقلبه قااااااسي وحجررر مع الكل ومتسسسسسلط لدرجه كبيره حتى مع أولاد أخوه بصفته ولي أمرهم بعد أخوه المتوفي..
عنده من الأولاد أحمد: أكبرهم وعمره 20 سنه يدرس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سنه ثانيه
بعده تجي رحاب: عمرها 18 سنه بثالث ثانوي علمي
وبعدها مصطفى: عمره 17 سنه بثاني ثانوي شرعي
وأخر العنقود فيصل: عمره 14 سنه بثاني متوسط

((وانشالله راح تتعرفون عليهم مع الأحداث))

ظل صالح ينتظر أحمد ولده أكثر من نص ساعه ولسه مابين وتوعد فيه أكثر من قبل
أم أحمد اللي كانت قاعده معاه في الصاله وخايفه حدها من حالته: خلاص يا أبو أحمد ألحين بيجي, ماله داعي قعدتك هني, قوم تعوذ من الشيطان وسمي بالرحمن وحط رأسك على المخده ونااااام ومن أصبح أفلح
أبو أحمد وعصصصب عليها ووقف من كثر العصبيه وصار يأشر بيده عليها تهديد: إنتي جب ولا كلمه وتروحي تنقلعي غرفتش أحسن لش لا أحط الحرقيه فيش فاهمه ومو إنتي اللي تعلميني وش أسوي فاااااااااهمه
توه مخلص من كلامه إلا وأحمد فاتح باب الصاله وداخل وعلى محياه خوووف كبير وعاد قلبه صار مثل الساعه طق طق طق
أحمد وملامح وجهه مختفيه من الخوف لإن عارف إن أبوه ماراح يعديها له: السلام
صالح من شاف أحمد علطول ثارت أعصابه أكثر وأكثر وراح لعنده: أنت خليت فيها سلاااااااام ياحيواااااااااااااااااااااااااااان
(وطرررررررررررررررررررررررررراخ)
عطاه ذاك الكف اللي من قوته ماعرف يتوازن وطاح على الأرض
أم أحمد ورايحه لعند ولدها: حرررام عليك هذا ولدك خاف الله فيه, حررررام اللي تسويه فيه حررررررررررررام
(وحضنت أحمد وضمته لصدرها الحنون الدافي وعيونها مليانه دموع)
أبو أحمد وتنرفز من اللي صاير قدامه: إنتي سكتي ولااااااااكلمه وروحي الغرفه لا أجي وأكمل عليش
" ووجه كلامه لأحمد " : وأنت يالجلب وين كنت وليش متأخر لهذي الحزه هاااااااا, ما كأني مفهمنك إن الساعه 10 أو 11 بالكثير تكووون مرزوز بالبيت <<قال كلامه بكل صريخ وعصبيه
أحمد أنتفض من صراخ أبوه وظل ساكت بالع ريقه ماهو عارف وش يقول له
أبو أحمد وزيرانه طالعه ويزيد من نبرة صوته: ماتتكلم انمحى صوتك عسااااك الماحي
أحمد ومنزل راسه وامه ضامته: كنت مع صاحبي مهند طالعين
أبو أحمد ورفع حاجب مستنكر اللي سمعه: يا سلاااااااام ومن مين أخذت الإذن انشالله؟؟!! .......... (وصرخ) ماتتكلـــــم
أحمد وبعده على وضعيته: أنا عطيت أمي خبر قبل لا روح
أبو أحمد وجئ لعنده وباعد إيد أم أحمد عنه بالقوه ومسكه من بلوزته ورفعه لعند مستواه: لا والله وش رأيك هالمره تأخذ إذن جدتك يكون أحسن بعد
وإلا أقولك أخذ هالمره الإذن من كاترينوه عن لا تتعب نفسك
أحمد بخوف: مو بقصدي بس........
وقطع كلامه كف ثاني وخلاه مرمي تحت رجوله
أبو أحمد ومفول من العصبيه: مره ثانيه إن شفتك عايدنها ماتلوم إلا نفسك فاااااااهم, يلااااااا انقلع روح غرفتك وأخمد لعنة والديك يلااااااااااااااه
(ومشى عنهم رايح لغرفته لإن الوقت متأخر الحين)
شالت أم أحمد ولدها من على الأرض وساندته ومشته لين ماوصلوا لعند غرفته
وش أقول ليكم عن حال أحمد....
كان منهار من معاملة أبوه له, متضايق ومقهووور, حس إن شخصيته كولد كبير قدام أبوه وقدام الكل ممحيه, وكره الساعه اللي جئ فيها على هالدنيا
أم أحمد وتقعد أحمد على السرير: خلاص يايمه ماعليك منه أنت عارف أسلوب أبوك وطبعه مايتفاهم إلا بالضرب والصريخ والإهانه ماعليه أمي ماعليه أستحمله عشان خاطري يابعد جبدي
ماقدرت الأم تشوف ولدها البكر وهو ينهان من أبوه بهالطريقه وقامت تصيح بحرقت قلب وتدعي ربها أن الله يهدي صالح ويغير حاله مع أولاده ومعاها.....
............................
يوم ثاني المغرب في بيت علي وبالتحديد غرفة ايمان
كانت قاعده على سريرها وحاطه الاب توب على حضنها ومتردده إنها تدخل مسنجر أو لأ, طبعاً هذا كله عشان عبد الله
ايمان ومررره متضايقه حدهاا: ياربي أحس إن هذا الإنسان ماعنده لا لف ولا دوران وفي نفس الوقت أني مو مقتنعه باللي أسويه
والحل ياررربي والحل, يلاااا بتوكل على ربي وبشبك وأمري لله
وقالت بصوت أشبه للهمس: بسم الله الرحمن الرحيم
وترفع إيدها للسماء: يااارب إذا السالفه شر ليي إبعدها عني ولا تكتبها ليي
وإذا السالفه خير ومافيها أي مضره يارب أسترها معي
وعلطووول فتحت المسنجر بخوف وتوتر ومن حظها شافته أون لاين
وعبدالله من شاف تسجيل دخول
(فرجــك يارب العالميــن)
علطوووول طلبها وهو متلهف عليها ومشتاق يسولف معاها..
·$1 انشغالي في·$4 \\ غرامك \\·$1لحظه انطرها وابيها ·$4,,·$1 لو·$4 [ تفتش ] ·$1في ضلوعي تلقى نفسك·$4 انت·$1 فيها : مرحبااااااااااااااا
(فرجــك يارب العالميــن) : اهلين
·$1 انشغالي في·$4 \\ غرامك \\·$1لحظه انطرها وابيها ·$4,,·$1 لو·$4 [ تفتش ] ·$1في ضلوعي تلقى نفسك·$4 انت·$1 فيها : هلااا ومرحبا كيفش شوقوووه وينش أنتي حرام عليش من زمااااااااان ماشوفش أون لاين
(فرجــك يارب العالميــن) : سوري بس كانت عندي ظروف عائليه منعتني
·$1 انشغالي في·$4 \\ غرامك \\·$1لحظه انطرها وابيها ·$4,,·$1 لو·$4 [ تفتش ] ·$1في ضلوعي تلقى نفسك·$4 انت·$1 فيها : أهااا يلااا أهم شئ شفتك الحين وتطمنت عليش
(فرجــك يارب العالميــن): تسلم
وظلوا يتكلموا بأشياء كثيره وعبدالله فتح ليها قلبه وصار يسولف عن حياته الخاصه
....................