نجي لســاره كانت تكلم جوال وسوالف وغرفتها كانت مررررررره هدوء
ساره وفرحانه من قلب: أوكي حياتي أني ألحين بخليك ماقدر أطول معاك أكثر
......: أوكي حبيبي إنتبهي لنفسش ماوصيش
ساره بحيا باااان على وجهها: من عيوني حمودي وانت بعد اوكي
محمد: تسلم لي عيون بعد قلبي
ساره ومستحيه: مع السلامه
محمد: يحفظك ربي من كل شر (وسكر)
بعد ماسكرت ساره من عند محمد مَر شريط ذكرياتها معاه كله
تذكرت كيف تعرفت عليه وكيف تطورت علآقتهم مع بعض وكيف حبته وحبها
( انشالله راح تعرفون قصتها مع الأحداث الجايه )
.................................................. ...................
وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
( تتوقعون كيف كانت زهره ووش فيها )
كانت طايحه على الأرض ومغمي عليها
الكل كان في صدمه ويناظروا زهره وعيونهم سيول من الدموع
والوحيده اللي تحركت فيهم هي فاطمه
من شافت منظر صاحبتها, تجاهلت الكل وخصوصاً علي وراحت ركض لعندها ودموعها تطيح
علي تفاجئ من اللي شافه هو أصلاً ما أنتبه على أحد معاهم, وماتوقع وجودها بالأساس وألحين يشوف قدامه وحده تركض لعند أخته دق قلبه بصوره مو طبيعيه
فاطمه وقعدت على الأرض وحطت رأس زهره على حجرها: زهره أرجوش ردي عليي, أني فاطمه صديقتش, تكفي لاتخليني أني تومــه اللي تحبش
"حضنت فاطمه زهره بقوه وصاحت بأعلى صوتها"
وبعدها صرخت صرخه خلت اللي حواليها يوتعوا من اللي هم فيه
فاطمه بين شهقاتها: أنتوا ويش قاعدين تسوو تعالوا بسرررررررررررررررعه خلنا نشيلها عشان نوديها المستشفى (وبصرخه أعلى عشان يتحركوا) يلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
علي أوتعى من الحلم وعلطول تحرك بكل أرتباك وجئ لعند زهره عشان يحملها
ايمان ماتحملت الموقف وعلطول راحت غرفتها تلبس عبايتها وتروح معاهم المستشفى
أما ريناد فكانت تصيح صياح وماهي عارفه وش تسوي <<مسكينه مرتبكه حدددددددها
فاطمه ساعدت علي عشان يشيلوا زهره ويودوها السيارة, وللحظه نست إنها لآزم تبعد عشان علي وهي بالنسبه ليهم غريبه
بس هي تجاهلت كل شئ وحطته ورآها عشان صاحبتها وخويتها, وهي لآزم توقف معاها وتساعدها في مثل هذا الظرف الشنيع اللي هي فيه..
حتى علي نسى وللحظه أن فاطمه غريبه .. وساعدوا بعض ووصلوا زهره لعند السيارة, وبعدها شالها علي بروحه ونيمها على السيت الوراني
فاطمه كانت جداً متضايقه وحزينه وتحاتي صديقتها وكان بودها إنها تروح معاهم المستشفى بس تعرفوا السيارة مستحيل تكفيهم دام زهره منبطحه وراء وايمان بتقعد قدام مع علي, فأضطروا ريناد وفاطمه إنهم يظلوا في البيت بعد ما ايمان طمنتهم وقالت ليهم بإنها راح تكلمهم إذا الأمور أتضحت عندهم..
جاسم كان نايم في سابع نومه ولاهو حاس بالدنيا من التعب
رن جواله وكانت فاطمه هي المتصله وبما إنه حاطنه سايلنت ماأوتعى أبد
فاطمه بعصبيه وتصيح من القهر: أووووووووه ويش فيه جاسم بعد مايرفعه..؟
ريناد وتهدي فيها: لاتحاتي أكيد هو طالع ويه أصاحبه أو مشغول في شئ
فاطمه ومتنرفزه: خلني أدق على البيت أشوف وينه
( دقت ورفعتها أمها )
أم جاسم: ألوو
فاطمه بنفعال: ألوووو أماااااااه
أم جاسم: هلا فطوم
فاطمه: ويش فيه جاسم مايرد عليي..؟! هو في البيت الحين لو طالع..؟
أم جاسم: جاسم نايم بغرفته, جئ من بره وعلطول نام يقول مواصل وتعبان
فاطمه وعصبت: اووووه هذا وقته ألحين <<تضايقت حدها لإنها كانت تمباه يوصلهم المستشفى
أم جاسم: ليش غناتي تمبيه..؟ وويش فيش معصبه جذي صاير شئ وأني ما أدري عنه..؟
فاطمه: لا بس..... ( وقالت إلى أمها كل السالفه )
أم جاسم وحزنت على زهره لإن تعتبرها زي بنتها: وعلى عمري بنتي وش فيها ووش اللي صار فيها من صاقعه أكيد عيون ماصلت على النبي
فاطمه بحزن: مادري أماه مادري أني ألحين في بيتهم ويه ريناد وأمبى أحد يوصلنا المستشفى
أم جاسم ومتضايقه: مادري غناتي حتى أبوش مو موجود بالبيت, طلع ويه صاحبه, أنزين دقي على مازن ولد خالتش شوفيه يمكن مايخالف.
فاطمه وكأن الأمل بدى يظهر من جديد: أوكي الحين بنتصل يلا مع السلامه
أم جاسم: يحفظكم ربي ياغناتي وطمني قلبي عليها زين
فاطمه: انشالله أماه دعواتش (وسكرت منها)
سكرت فاطمه من أمها وعلطول قالت إلى ريناد تتصل على مازن وبالفعل أتصلت عليه
كان مازن في المقهى مع الشباب ومع الهدره والسوالف ماحس إنه جواله رن أبداً
ريناد بحزن: مايرفعه..!!
فاطمه بعصبيه وفقدت الأمل: أفففففففف هذا وقته يعني والحل ألحين..؟
ريناد وحايره: مدري فطموه
( وبعد فترة صمت )
فاطمه وخايفه وقلبها يتزايد نبضاته: أقول رينادوه أتصلي في ايمان وشوفي وش صار بليييييييييز, أنا خايفه مافيني حيل أتصل
ريناد ومسحت دمعه خانتها: أوكي
.................................................. ........................
من جهه ثانية كانوا ايمان وعلي بره في الإنتظار صار لهم أكثر من ربع ساعه,
ايمان قاعده على كرسي قريب وهي تدعي لربها أن أختها تقوم بالسلامه ولايصيبها شئ, أما علي فكان متوتر ويحاتي أخته ورايح وراد على طول المَمَر
.......... وأخيراً ..........
طلعت الدكتوره المشرفة عليها
علي من لمح أحد طالع علطوووول طيران عشان يطمن قلبه على أخته
وأما ايمان ففظلت تبقى مكانها عشان لا تنصدم بأي خبر لو كان محزن
وظلت تدعي وتدعي لأختها من قلب..
علي وملامحه مختفيه من كثر الخوف: هااا دكتورة بشري وش فيها أختي..؟
الدكتورة ببتسامه: لا تطمنوا ماعليها شر بس هبوط في الدم والسبب قلة الأكل والأهتمام بالجسد وعدم راحته
علي وعاقد حواجبه: طيب هي بخير حالياً وإلا لسه تعبانه..؟!
الدكتورة وطمنتهم: حالياً هي بخير وتقدرو تأخذونها بعد مايخلص المغذي اللي حطيناه عليها, بس هاااا الراحه ثم الراحه ثم الراحه وبقد ماتقدرو خلوها ترتاح وتغذي نفسها بالمأكولات المفيده, خلي جسمها يعوض عشان يرتاح ويستعيد نشاطه
علي ببتسامه إرتياح: مشكووووووووورة دكتورة ماتقصري والله
الدكتورة وردت له الإبتسامه: العفووو ولووو ماسويت أنا إلا الواجب ( وراحت عنهم )
مشى علي براحه وراح لمكان ماقاعده ايمان ولقاها تكلم جوال
ايمان يوم شافت علي جاي ليها استأذنت من ريناد إنها تسكر وتطمنها أول ماتعرف الأخبار
ايمان ونزلت الجوال على حجرها وبان عليها التوتر أكثر وأكثر:
هااا وش صار و.... زهره فيها ..... شئ ( وبلعت ريقها )
علي ببتسامه: لا تخافي أمون قالت لي الدكتوره هبوط في الدم والسبب قلة الأكل وهالحاجات وإنها ماتريح بدنها ومهمله حالها على الأخر
ايمان وتطمنت نوعاً ما: جــد يعني مافيها شئ خطير..؟!
علي: أبداً أبداً, أدري عنها الحماره ماتأكل شئ, أنا ملاحظنها هالأيام لا غذى ولا عشى كله بغرفتها السباله, تفكر هذا الشئ من صالحها ماتدري إنها تقضي على نفسها تدريجياً
ايمان: هي أكيد تسوي جذي عشان الأختبارات, تعرف ألحين النظام الجديد مافي أختبارات شهريه وحطوا ليهم النظام إن كل يوم يختبروا بدل نصف السنه
علي وعصب: هذولا مجانين..؟ كل يوم والثاني مصعبين الدراسه على هالمساكين الطلبه والله حررررررررام, جه على بالهم عقولنا كمبيوتر تتبرمج على كيفهم,
والمصيبه فوق كل هذا مافي جامعات تقبل أحد, وإن بغيتي تدرسي في جامعه أهليه والناس الغلابه من وين يصرفوا على أولادهم وبناتهم إذا مصاريف الدراسه مأخذه الأكو والماكو, يالله عجل فرج إمامنا المهدي وسهل مخرجه وإجعلنا يالله من الموالين والمناصرين له (تنهد تنهيده طويله) يالله رحمتك يالله, فرج عنا يالله
ايمان ببتسامه: يلااا مالينا إلا الدعاء ياخوي وربي يسهل,
( وتضرب جبينها وكأنها تذكرت شئ ) يوووه بتصل في فاطمه وريناد بطمنهم, نسييييييييت صحيح أني مفهيه
" ودقت على جوال ريناد "
ريناد وتناظر الشاشه وبكلام مقطع من الخوف والتوتر: هذ.....ي أيـ...مـ.....ـان ( وكان قلبها يدق بطريقه غير طبيعيه )
فاطمه وطاح قلبها في الأرض وتوترت: جيبيه أني برفعه (ورفعتته بعد مابلعت ريقها من الخوف وغمضت عيونها بستقبال الخبر اللي يا أما يرد فيها الروح أو أن ينهيها من على الوجود)
فاطمه وبعدها شاده على عيونها: ألوو
ايمان براحه: هلاا فطوم
فاطمه وحست لنبرة ايمان الفرحانه وفتحت عيونها بأمل إن تسمع الخبر اللي يرد ليها روحها: أهليييين ايمان وش صار على زهره تكفي طمنيني هي بخير وإلا (سكتت وهي تبلع غصتها)
ايمان وما مسكت فرحتها: هههههههههههههه ويلي
فاطمه وبدى لون وجهها يختفي: ويش فيش تضحكي..؟
ايمان: لإن مافيها شئ مافيها إلا العافيه والحماره خلتنا كلنا على أعصابنا
فاطمه وبدت الفرحه تتغلل بداخل جسدها: جـــد
ايمان: إيه قالت الدكتوره (وقالت لها اللي صار بالتفصيل المُمل)
فاطمه وأرتاحت نفسياً: الحمدلله, الحمدلله ياربي
ريناد ومتحقرصه وودها تعرف وش اللي صار .. مسكت عباية فاطمه وظلت تجرجر فيها عشان تعيرها إهتمام
فاطمه وشالت الجوال بعيد عن أذونها: صبري يالصخله ماتشوفيني أكلم بعدني ماأخلص
وردت على ايمان: متى طيب بيطلعوها..؟
ايمان: على مايخلص المغدي وتكتب ليها الدكتوره على أدويه ومقويات ومن هالأشياء
فاطمه: أهااا يلااا تمام, بس تعالي بتطولوا..؟!
ايمان: على حسب متى بيخلص المغذي مدري صراحه, أقول فطوم وش رأيش لو أخلي علي أخوي يجي ليكم ويوصلكم بيوتكم لإن إحتمال زهره تطول وأنتوا بروحكم في بيتنا وغير جذي بيكون تعب عليكم وانشالله لاطلعت دقو عليها وتطمنوا
فاطمه وهي بحيره: اممممممممممم مدري أخاف نكلف عليكم لإن أخوي نايم وماراح يقعد وأبوي طالع يعني مافي أحد
ايمان: أفاا عليش فطوم ويش هالكلام وإحنا وين رحنا, إحنا أهل وأعز وأنتو وقفتوا معانا وقفه عمرنا ماراح ننساها ليكم
فاطمه انحرجت من كلام ايمان وصار وجهها أحمر من كثر الحيا: شدعوه أمون إحنا ماسوينا شئ مقابل شكرش, زهره أخت لي قبل ماتكون صديقتي وهي عزيزه وغاليه
ايمان بفرحه: مشكوووووووره وااااجد وتأكدي إن زهره تبادلكم نفس الشعور وماعندها أغلى ولا أعز عنكم, ويلااا ماطول عليش تجهزوا عشان يجي علي ويأخذكم أوكي
فاطمه بحياا: أوكي يلا مع السلامه
ايمان: ربي يسلمش (وسكرت من عندها)
فاطمه قعدت تفكر في حالة زهره وقطعت حبل أفكارها ريناد بصرختها
ريناد بعصبيه: تيسه اللي قدامش أمبلى تيسه (وتتخصر)
تمثااااااااااااااال أني عشان تحقريني له
فاطمه وتضحك على حالة ريناد المعصبه: هههههههههه
ريناد وتعطيها ضربه خفيفه على رأسها: صحيح كلبـــه
فاطمه وهي تظاهر بالألم: يلا يلا مناك اححححححححح يعور يلعنش
( وبعدها قالت فاطمه لريناد كل اللي صار بالتفصيل )
.................................................. .....
المفضلات