.................................................. .....
ابو أحمد بعصبيه: هييييييييييييييي أم احمدووووووووه وينش!!
أم أحمد وجت من المطبخ: نعم
أبو أحمد: وين فيصل اليوم ماشفته أبد!!!
أم أحمد: في غرفته, أعيط عليه ئه؟؟
أبو أحمد: ايييييييه وش تحارسي
(وراحت أم أحمد تنادي على ولدها فيصل)

فيصل كان جالس على النت ويدردش مع البنات وانواااااااااع النصب
هني أندق الباب عليه...
فيصل: أقول حياتي بس دقايق فيه احد يدق الباب
البنت: طيب حبيبي أنتظرك لا تتأخر
فيصل وضحك من داخله: آآآخ ياقلبي أنا دقايق حبيبي برب
البنت: طيب قلبوو تيت

..
..

فيصل بتأفف: مـــن!!!
أم احمد: أني أفتح الباب له
فيصل بصريخ: أنزييييييييييين (وفتح الباب)
أم احمد: روح لأبوك يمباك
فيصل بلا مبالاه: ويش يمبى!!!
أم أحمد: واني ويش يدريني ويش يمبى فيييييييييييك, روح ليه وبتعرف
فيصل: انزين انزين بلا هدررررررررررررره الحين عليي ولحست مخ أدانا رايح (وسكر الباب في وجهه امه)
أم أحمد حز في خاطرها معاملة ولدها الصغير لها ودمعت عيونها علطوووووووووول

..
..

أبو أحمد كان قاعد في الصاله يطالع الأخبار وفي دقايق جئ له فيصل وطبعاً قدام أبوووه يصير ملااااااااااااااااااااااااااااك
قرب من أبوه وباس رأسه: قــواك الله أبويي
أبو أحمد ببتسامه: هلاااا الله يقويك شحوالك!؟
فيصل وقعد جنب ابوه: دامني أشوفك يالغالي أكيد بكووووووون بخير
أبو احمد وضحك: ههههههههههههه ماقدر أنا على كلامك الحليو
فيصل وضحك مجامله: ههههههههههههههههههههههه لإنك الغالي اللي اموووووووووت فيه لازم ادلعك واقولك من هالكلام
أبو أحمد: هههههههههه, إلا وينك ماتباااان
فيصل: انا دايم أسأل الشغاله عنك بس كل تقووول ليي أنك طالع أو عندك أجتماع بعد الشركه
أبو أحمد: ويش أسوي ياولدي أشغااااااال
(وبعد فتره من السوااااااالف المتنوعه)
فيصل بدلع: ابويي أنا عندي طلب صغير ممكن
أبو أحمد: أكييييييييد يالغالي أطلب اللي ودك فيه
فيصل: امبى اتعلم سواقة السياره وابشتري ليي وحده
ابو احمد من غير تردد: خلاااااااص تم اللي تمباه بيصير
فيصل وتفاجئ: صحيح!!!! <<توقع الرفض بس العكس صار
أبو أحمد: اكيد أنا عندي كم فيصل
فيصل وطااااااير من الوناسه: عسى ربي لا يحرمني منك يا أحلى أبو في الدنيا
(وباس رأس أبووووه)
أبو أحمد: إلا وين أحمدوه الجلب ماشفته اليوم ابد
فيصل بخبث ونذاله: من الظهر طالع, اليوم كله ماشفته أبد ولما سألت كاترينوه عنه قالت ماشافته ولما سألت أمي قامت تهزئني وقالت لي مالك شغل في ولدي حموووود هذا الغالي وانت مالك شي عندي <<طبعاً كل هذا الكلام جذب بس يمبى يطيح مابين أحمد وابوه
أبو أحمد ووقف معصب حدددددددده: بعد بعد طالت وشمخت أنا أورييييييييييك فيهم (ودق على احمد)

..
..

أحمد كان قاعد بالكورنيش مع جاسم ولما رن جواله علطووول رفعه وتوه بيتكلم إلا وأبوه نزل عليه سييييييييييل من الشتايم والتهزيئ
أخر شي سكر الخط بوجهه بعد ماتوعد له
أحمد ضاقت فيه الدنيا مشى من عند جاسم حتى من غير مايتكلم معااااااااااه وركب سيارته وسط دهشة جاسم لحالته
.................................................. ...............
زهرة جت من الستي بلازا علطول راحت لإيمان اختها تراويها اللي شرته .
فتحت الباب ودخلت: امووون شوفي ويش شريت !!!
................. لحظـه صمـت ..................
إيمان كانت قاعده على السرير وحاضنه مخدتها وتصيح بكل هدوء ، كان
منظرها يكسر بالخاطر ويصيّح بعد ..
زهره خافت تركت اكياسها وقامت تركض لحد ماوصلت للسرير ..
زهره: امــون حبيبتي ويش فيش ويش اللي صاير قولي ليي اني اختش ، عسى ماشر تكلمي !!!!
ايمان ورافعه وجهها من على المخده: تعبا.......اانـ.....نه ..
زهره اللي انصدمت من منظر اختها
((ايمان ماعمرها تصيح من غير سبب
واللحين اني اشوفها وكأنها تصيح من قلب ، نفس الوجه لما شفته في عزا أمي وأبوي ، معقوله تكون مصدومه !!!))
زهره بصوت مليان حب وحنان: اموونه ويش فيش تعبانه من ايش فضفضي
ليي ، تكلمي ، اكيد راح ترتاحي صدقيني ..
ايمان بصوت مخنوق: مااظن إني ارتاح مااظن !!
زهره: ايمان تكلمي خوفتيني من جد ..
ايمان اللي ماقدرت تتحمل خرت كل شئ لزهره من غير وعي وقالت ليها السالفه كامله من طق طق إلى السلام عليكم << قصة جاسم معاها
زهرة وهي مصدومه: متى صار هالكلام !!!
ايمان: من زمان كنت اكلمه مسنجر وماكنت اعرف انه جاسم إلا من يومين تقريباً وياليتني مادخلت النت ولا عرفته كل من أملوه الحيوانة كله منها
هي السبب هي السبب (( وزادت نوبة صياحها ))
زهره: خلاص خيوه كل شئ صاار وانتي مابيدش شئ, صحيح انتين غلطانه
عشانش سمعتي كلام أملوه الزفة بس خلاص كل شئ مقدر ومكتوب
بس جاسم إنسان مؤدب وخلوق مستحيل إنه يلعب بمشاعرش ويجذب
عليش يعني أكيد هو صادق بمشاعره إتجاهش !!!
مو معقوله راح يعرف إنش إيمان أخت علي اللي تقريباً صار صاحبه ويقعد
يضحك عليش ، مستحيييييييل ، أخو فاطمة مو من هذي النوعيه ..
ايمان وهي تصيح: بس أني ما أمبى امشي في هذا الطريق, أني كنت غبيه
لما سمعت كلام أمل ولاتنسي أن الفراغ اللي في حياتي كان يساعدني على
إني أتخذ القرار الخاطئ ..
زهره: خلاص اموون الحين ويش تستفيدي إذا صحتي وبعدين إذا هو صحيح يحبش ويبغيش أظن يعرف منهو أنتي ويدل بيتنا عدل وراح يدخل من الباب ماهو من الدريشه اوكي حبيبتي .. والماسنجر خلاص انسيه ولاتدخلي عليه ..
ايمان وتحضن زهره بقوة: ريحتيني زهووووره بجد ريحتيني
زهره: يالله قومي غسلي وجهش عشان اراويش الأغراض اللي شاريتنهم ,.
ايمان: اوووكي ..

.................................................. ...................