....................................
علي كان قاعد مع رضا صاحبه عند باب بيتهم
علي: وهذي كل القصه
رضا وتحمس وفرح لصاحبه: ياعيني وش هالحركتات, بدينا نحب ياعلووي ها (وغمز له)
علي وتنهد: الحُب يارضا مايدق الباب .. الحُب يدخل بالقلب بدووون استإذان
رضا: بس ياعلي هذي واجد صغيره عليك, هي بعمر أختك الصغيره!!
علي ببتسامه: مو مهم العمر عندي المهم طريقة التفكير
رضا وأحتار: والله ماعرف ويش أقولك, بس تدري!!
يمكن يكون خير لك عشان تنسى الماضي وتنسى جرحك اللي بالقلب نازف
علي اللي تذكر الماضي بوقت قرر يدفنه للأبد: ااااااااه يارضا اتمنى حظي يعتدل
رضا: لا أكيد, صاحبة أختك من المؤكد تستاهلك وإلا كيف قلبك دق من جديد
علي وابتسم بألم: أكيد
(طبعاً راح تعرفوا ماضي علي أنشالله مع الأحداث الجايه)
...........................................
مر أسبوع بصعوبه بالنسبه لـ فاطمه اللي طول الوقت تفكر باللي صار ليها معاه وكلمة ( أحبش ) لسه ترن بإذنها وكأنه بوجهها ويقول لها بهاللحظه, ومشاعرها أتجاه علي تكبر يوم بعد يوم وتحس بالشوووق له بس تكابر
أما ريناد كل يوم تمبى تقول لـ فاطمه بنت خالتها بس تتردد , وخلت كل شي للأيام وقالت أكيد بيوم راح أخبرها حتى لو طحت من عيونها
أما علي فـ ألم الماضي صار يطارده يوم بعد يوم ويتذكر اللي صار له وكأنه صاير الشي الحين ماهو من سنييييييييييييين , بس إرادته وعزمه على إنه ينسى قدروا يخلوه قوي بحبه لـ فاطمه
(وزي مايقولوا الحُب زي ماينزف جروح .. يطيب جروح ويداويها) وهذا اللي صاير مع علي بحبه الجديد مع فاطمه!!!!
........................................
خلود ببتسامه: وأخيراً تنزلتي وزرتينا
فاطمه: هههههههه لا وشدعوه بس تعرفي لآزم أضبط أموري (سكتت شوي وقالت)
بس تدري لما قلت لأبوي ولأمي إني بزورش ماخالفوا وهذا اللي محيرني لا هم بالعاده لما أتعرف على بنت جديده وجذي يخلوها أول شي تزورني وبعدين أني أروح ليها, بس أنتين مادري كيف غيرتي الوزنه
خلود وضحكت: ههههههههههههههههههه عفر أني سحري غير وسحرهم (وغمزت ليها)
فاطمه بمزح: آآآآآآخ منش بديت أشك فيش
خلود: ههههههههههههههاي لا وشدعوه عاد يمكن أرتاحوا لي يعني أو شي
فاطمه ورفعت كتوفها: يمكن
خلود: صحيح قبل لا أنسى امي وخالتي يمبوا يشوفوش من كثر ما أهدر عليش عندهم
فاطمه وأستحت:ياعلي أستحي ماني خلودوه يالنحيسه, وبعدين حق ويش تحشي فيي عندهم هاه <<ترى فاطمه وخلود أخذوا على بعض لان صاروا يكلموا بعضهم يومياً فـ شالوا الحواجز وتعودوا على بعض
خلود: آهوو بالخير مو بالشر لا تخافي, يلا بروح انادي عليهم
فاطمه وضاعت بين ثيابها: أوكي (طلعت خلود مني وأخذت فاطمه شنطتها وعدلت من شكلها)
وهني أندق الباب ودخلوا ثنتين وحده صغيره بعمرها والثانيه كبيره في نهاية الثلاثينات
خلود وتعرفها على أهلها
خلود: هذي أمي رقيه خخخخخ أقول عمرش أماه
رقيه وتضرب بتها بمزح: عمــى مو تقولي بلا فضايح
فاطمه ووجهها أحمر: أهلين (وسلمت عليها)
خلود: ههههههههههه وهذي خالتي المصون دعاء, هاه خالتو أقول عمرش ئه
دعاء وتسلم على فاطمه: ههههههههههههه أحد ماسكنش الحمدلله بعدني ورده مفتحه في العشرينات
خلود: ههههههههههههههههاي قولي عمرش وفكينا
دعاء وضربتها بمزح: 23 ويش عندش
خلود وفاطمه: هههههههههههههههههههه
دعاء: بصراحه صاحبتش تجنننننننننن مو بس حليوه وصفش ولا شي بالنسبه ليها
فاطمه بخجل بان على ملامحها: تسلمي (ونزلت رأسها)
رقيه: يلا همشي دعاء نطلع حق يأخذوا راحتهم
خلود: ايه يلا الحين هوونا عشان نأخذ رأحتنا
دعاء ومره متحمسه: شدعوه خلينا شويه يالبايخه ندردش شكلها حبابه وتدخل القلب بسرعه
خلود وتخصرت: ياسلاااااااااااااااااااام, يمكن البينه ماتمباكم, أسألوها أول!!
رقيه: هاه عادي نجلس وياكم ئه..؟؟؟؟
فاطمه ببتسامه وماتدري ليش حست بالراحه: عااادي شدعوه البيت بيتكم
(وهني كلهم جلسوا)
رقيه: فطوم حبيبتي زي ما البيت بيتنا نمباش تعتربيه بيتكم أنتين بعد, خلاص الحين انتين صديقة خلود يعني مايحتاج نقولش تعالي أو نعزمش على جيه ترى بأي وقت ترفسي الباب وتدشي
دعاء: وأنا هكذا أقول <<بالفصحه
(وقاموا يسولفوا ويتكلموا بمختلف المواضيع وفاطمه ماتدري ليش مبسوطه معاهم وتحس بالراحه)
هني دق عليها جاسم وقال ليها إنه ينتظرها
فاطمه ووقفت: يلا اني أستأذن وبصراحه أنلبسطت وياكم وااااجد
رقيه: يوووه مستعجله
خلود ومسكتها: تو الناس فطوم ما شبعت منش
فاطمه بإحراج: لا أخويي جئ وينتظرني
دعاء: طيب قولي لجاسم يروح ويجيش بعدين عااادي
فاطمه وعقدت حواجبها: وش دراش أن أخويي أسمه جاسم...!!!
خلود وتداركت الموقف: مو أبوش أبو جاسم له
أني لما قلت ليهم بتجي ليي صاحبتي قلت ليهم بنت أبو جاسم الـ ..... وأسمها فاطمه هذا كل الموضوع
فاطمه وتفشلت من غبائها: يوه صحيح أسفه يلا أشوفكم على خير
(وطلعت بعد ما ودعتهم)
....................................


أنتهى الفصل الأول بالصلاة على محمد وآل محمد

تحياتي