.................................................. .....
طلع علي من المستشفى وعلطول ركب سيارته وطيران للبيت عشان لا يتأخر على البنات
وأخيراً وصل للبيت نزل وراح عند الباب ودقه
علي بإحراج: يالله يالله (دخل ولقاهم قاعدين على الدرج)
قرب لهم وصارت بينهم مسافه شوي معقوله
علي ومنزل رأسه مستحي: مسامحه تأخرت عليكم
فاطمه+ريناد: عــادي
(طبعاً ثنتينهم متحجبين)
علي وبعده منزل رأسه: زهره بخير لا تحاتوها
فاطمه وقالت بحيى وبإحراج: أتمنــى
دق قلب علي من سمع صوتها ولا إرادياً رفع رأسه وتلاقت نظراته بنظرات فاطمه الخجلانه
شئ شد حواس علي في هذي اللحظه, حس بإن قلبه ينبض بقوه, والعرق بدى يتصبب بوجهه من أرتباكه, نظراته كانت تحمل معنى ونظراته بعد بالمقابل
وأخيراً حس لنفسه وضبط حاله ونزل رأسه من جديد: أحم اممممممم ... أنا في السيارة أنتظركم
"ماترك لهم المجال في الرد وعلطوووول طلع بره"
فاطمه كانت بعالم ثاني, نظراته كانت بمثابة السحر, سحرها بنظراته لها,
حست بشعور غريب يوم تلاقت نظراتهم ببعض وكأن العيون كان كفيله بالتعبير عن مشاعرهم اللي فجئه حسو فيها..
(ريناد شافت اللي صار قدامها بس ماعطت أي شئ أهميه لإنها أفتكرت عادي يعني مجرد إنه رفع رأسه بالصدفه مو بالقصد فـ طنشت..)
ريناد وهي ماشيه: يلااا لا نتأخر على الصبي (ودارت ورآها عشان تشوف فاطمه ووقفت لما لمحتها واقفه مكانها ونظراتها لسه ماتغيرت وكأنها تمثال)
ريناد ورايحه ليها: فطموووووه يلا له الصبي ينتظرنا
وأخيراً فاطمه فاقت من الحلم اللي ماتعدى الدقايق: هااا إيه يلااا جايه ( ومشت مع ريناد طالعين لسيارة علي )
في السيارة كان علي سررررحان على الأخر ويفكر بفاطمه
وكل شوي مايسلل عيونه ويراقب المرآيا عشان بس يشبع نظره باللي سحرته.
علي في نفسه: غريب جداً, ألحين فاطمه صاحبة زهره من أيام الطفولة وكانت دائماً تجي بيتنا وتقعد مع خواتي, كيف ما أنتبهت ليها ولا حسيت بوجودها إلا ألحين..؟!
آآآه شكله كل شئ مقدر ومكتوب, وربي كانت لي ألحين بالذات إني أعجب فيها وأحس لوجووودها
فاطمه حست لنظرات علي ليها وقلبها عاااااد يخفق ويخفق من التوتر والرهبه بما إن أول مره يصير ليها ذا الموقف, ووجها حدث ولا حرج من الحيااااااااا
وكأنه تفـــــاحه خخخخخ
فاطمه وتدز ريناد من كتفها: هي رينادوه <<كانت تهمس مو تتكلم من كثر ماهي متوتره
ريناد بنزعاج: هاااااااااا
فاطمه: من بيوصل أول شئ..؟!
ريناد وتطالعها بنص عين: قاعده في فكره أني, وش دراااااااني
فاطمه وعصبت عليها ورصت على أسنانها: أنزين سكتي فضحتينااااااااا
ريناد وبايعتها: أسأليه له..!
فاطمه وفاتحه عيونها على الأخر من هول الصدمه باللي سمعته: وشووووووووو!!!!!!!!
ريناد وفيها الضحكه: خلااااص خلااااص أني بسأله
ووجهت السؤال لعلي: لو سمحت بتوصل من بالأول..؟
علي وهو يناظر الطريق: أول شئ بوصل بيت (........) وبعدين بيت (........)<<هو مايمبى يقول بأسمائم منعاً للإحراج
فاطمه من سمعت جذي قلبها طاح في بطنها وتحس إن مشاعرها وإحساسها بدت بالتضارب وتلون لون وجهها
وأخيراً وصل بيت ريناد
ريناد وهي نازله: مشكووور
علي بدون مايلتفت وهو منزل رأسه: العفووو
" وأنتظرها ليمن تدخل بيتهم وبعدين تحرك "
طول الوقت كان الصمت سيد الموقف إلين ماوصلوا لبيت فاطمه
فاطمه بحياا وخجل وهي تفتح الباب: مشكووور رحم الله والديك
علي ومنزل رأسه وطااااااااير من الفرحه: والدينا ووالديش والمفروض أنا اللي أشكرش على وقفتش معانا, بصراحه ماقصرتي
فاطمه وضاعت من الحيااا حتى إن ملامح وجهها أختفتت: هذي أختي (وسكرت الباب وراحت داخل البيت وعااااد قلبها واااااااااو صار مثل الساعه يدق ويدق بدون توقف)
علي في قلبه: أياااا ويليييييييييييي, ويني أنا عنها طول هذي المده صحيح أنا أعمى ماشوووووووووف, (وبعد فتره من وقوفه) هي أنا وش قاعد أقول, أستغفر الله صحيح أنا مفهيييييييييي, أرجع المستشفى أحسن لي الظاهر مخي حاط فيه بلوك اليوم (ومشى راجع للمستشفى)
..............................................
(في المقهى)
كان مازن وخالد وشله من الشباب يشيشون ورايحين فيها مع السوالف, مازن ويقرب رأسه لخالد ويكلمه أشبه بالهمس عشان الشباب لا يسمعهم: هي خالدوه ويش رأيك نروح الكويت ورى بكره..؟!
خالد ونفس الشئ يهمس: أنا من جهتي عااااادي, بس تدري لآزم نأخذ إذن الحكومه اللي بالبيت
مازن وفطس ضحك على مسماه: هههههههههههههههههههههههههه
الله يرجك حكومه مررررررره وحده (ورد ضحك من جديد) هههههههههههههههههه
خالد ورافع حاجب: مع فيسك, أقول أخلص خلنا نرجع قبل لا توهقني معااااااااااك ترى تأخرت وأنا قايل للحكومه إني ماراح أتأخر
مازن بنظرات تفحصيه: تخااااااااااف من الماما وإلا البابا وإلا الدادا
خالد وعصب: أقووووول عن الهدره الفاضيه وقوووووووم همش خلنا نمشي
مازن: انزيييين همش يلااا يلااا (وهني طلع مازن جواله من جيبه ولقى مسد كولين من عند ريناد وطنشهم لإنه متوقع إن بتكون هدرتها فاضيه)
(أستأذنوا من الشبااااااااااب وعلطووووول طيران للسيارة عشان يمشوو)
خالد وهو يقعد على الكرسي: أقووول مازنوه لويش ماتغير هالموستنق صارت قدييييييييمه
مازن ويناظره بنص عين: مو أنا قاعد على بنك أبوك يالحبيب
خالد: وشدعوه عااااااااد
مازن ويشغل السيارة: مادري عنك مع مخك المتنك, اللي يشوفني مليونير مادري كيف أصرف الفلوس اللي عندي من كثرهم, أنا بروووووووحي عاطل لا شغله ولا مشغله وصاير عاله على المجتمع السعودي, (وبكل ثقه وبرود) خووو أمي اللي تصرف عليي أنا وأختي من العمارة اللي فيها شقق حق أبوي الله يرحمه, أنت عارفني أنا ما أصلح لشئ أبد فاااااااااااااااااشل طالع عليك, مثلك بالضبط
خالد: خلااااااااااااص يبااا أكلتنا بقشورنااا
مازن بضحكه: يلاااا شوووف البابا والماما وش رأيهم ورد عليي أنزين
خالد: أنزين بس أنت لا تحن عليي اففففففففففف
مازن بضحكه: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
.........................................
المفضلات