النتائج 1 إلى 15 من 145

الموضوع: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

العرض المتطور

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    أخيراً وصلوا البيت ونزلوا ودقات قلب الثنتين في تزايد أكثر وأكثر
    فاطمه وتمسك إيد ريناد: رينادوه أني خايفه
    ريناد وتتظاهر إنها شجاعه: يلااا خلنا ندخل أكيد مو صاير إلا كل خير
    وفعلاً دقوا الجرس وفتحت ليهم ايمان الباب بعد ماعرفت إنهم صاحبات زهره أختها
    ايمان بفرحه: ياهلا والله حيا الله القاطعين شخباركم ( وسلمت عليهم )
    ريناد وفاطمه بتوتر: بخير
    ايمان وبإبتسامه: حياكم داخل ليش واقفين
    ودخلوا فاطمه وريناد داخل وبعدها سكرت ايمان الباب الخارجي
    ريناد بخوف: إلا زهره وينها..!!
    ايمان ولسه إبتسامتها الحلوه على محياها: والله أهي حالياً في غرفتها, على ما أظن منبطحه على سريرها وحاطه ليها موسيقى هادئه خخخخخ الظاهر تمبى تعيش جوو
    فاطمه ودق قلبها بجنووون: عجل ليش ماترفع جوالها..؟!
    حتى أتصلت على تلفون البيت ماحد رفع بعد
    ايمان: والله مادري عنها, وأني كنت أغسل الثياب وماحسيت أن التلفون رن أبداً
    زاد خوف فاطمه وحست في هذي اللحظه إن قلبها راح يطلع من مكانه
    ايمان وتمبى تهدي الأوضاع: أكيد غفت عيونها وهي منبطحه
    ريناد بخوف وتوتر: أوكي خلينا نروح نشوفها
    ركبوا فوق لغرفتها وقلوبهم شوي وتتوقف من الخوف
    ايمان وتدق الباب بتوتر: زهره, زهره, أفتحي جو لش صديقاتش زهررررره
    فاطمه هني تأكدت شكوكها وظلت تدق الباب بقوه أكبر عشان تسمعها زهره
    لـــــكـــــــن
    لا حيــــاه لمـــــن تنـــــــــادي
    هني الكل نزلت دموعه وأولهم فاطمه وظلت تصرخ وتدق حتى إن صوتها باح من كثر الصريخ
    ريناد بصياح: ايمااااااااان شوفي حل
    فاطمه بصرخه ودموعها أنهـــار: زهرررررررررررررررررره
    ..............................
    ألحين نجي لجاسم لما وصل فاطمه وريناد وقف ينتظرهم على مايدخلوا البيت
    في أثناء أنتظاره أنفتح الباب, هو لا إرادي طالع منو اللي فتحه عشان يشوف إذا علي وإلا لأ بس اللي أتضح له إن اللي فتحته بنت, كان بيشيل عنه بس جمالها سحره وخلاه يناظر غصباً عنه
    ايمان الثانيه ماكانت تدري بوجود أحد بره لإن السياره كانت شوي بعيده عن الباب وما انتبهت إن في أحد موجود فيها فأخذت رآحتها وهي تسلم والباب مشرع خخخ
    (طبعاً تعرفوا الشباب إذا شافوا بنت يقزوها قز من فوقها لتحتها)
    فهو دقق في ملامحها وأنسحر والشيطان شاطر هع
    جاسم ويتنهد: آآآآه ياويلي عليها نعومه مررره وملامحه طفوليه وتجذب الواحد لها ولا عاد شعرها ذبااااااااااااااح وجسمها حلوو آآآآه ياويل حالي أنا, مدري ليش أحس بإحساس غريب إتجاها أحس إن أعرفها أو شئ
    سكت شوي وأخيراً حس لنفسه: أنا وش قاعد أخربط يااااربي وش هذا أنا اللي سويته, أستغفر الله ربي, أستغفر الله ربي, الله يلعنك يابلببببببببس ألف لعنه عليك
    ومشى بالسيارة راجع البيت وصورة ايمان ماتفارق خياله وهو بس يستغفر ربه ويلعن بليس لحد ماوصل بيتهم ودخل داخل
    جاسم ببتسامه: مســـاء الخــير يالغالين
    أم جاسم وأبو جاسم ببتسامه حلوه: مســـاء النــور
    أم جاسم بإهتمام: ويش فيك جاسم, أحسك تعبان ملامحك أبد مو مرتاحه
    جاسم ببتسامه: لا أبد أماااه بس أنا البارحه مواصل ولانمت وتعرفي بعد جامعه وحاله
    أم جاسم وعاقده حواجبها: وهذا اللي ذابحنك ياولدي قلة النوم
    أبو جاسم بتدخل: ويش عليش منه ياوفاء خليه على رآحته, ولدش كبر وصار رجال وأكيد يعرف مصلحة نفسه
    أم جاسم بحزن: مهما يكون هذا ولدي ولآزم أخاف عليه من أي شئ يضره
    أبو جاسم بقلة حيله: بكيفش أنتين اللي بتعلي روحش ( يعني بتجيبي العله لروحش خخ )
    جاسم أبتسم على حوار أمه وأبوه وبعدها أستأذن منهم عشان يروح ينام ويريح بدنه التعبان
    .................................................. .......................
    من الجهه الثانيه كانت ايمان تدق الباب بدقات سريعه وقويه ولسه مافي أي رد ولا في أي أمل ترد عليهم أو تفتح لهم
    فاطمه وهي قاتله حالها صياح: ياربـــي أكيد فيها شئ,( وتزيد صرآخها وهي توجهه نظرها بكل حرقه ناحية ايمان ) ايمان أرجوش شوفي حل, أتصلي على أخوش أو عمش خليهم يجو بسررررررررررررررررررعه <<طبعاً عمهم راح تعرفونه بالاجزاء الجايه
    ايمان بتوتر وخوف واضح: أنزين أنزين الحين رايحه أكلمهم
    وعلطول ركضت لغرفتها وأخذت جوالها بإيد مرتجفه دقت على أخوها علي
    ايمان ودمعها تطيح: لاا لاا مابي أفقدها أنا فقدت أثنين كانوا كل دنيتي مابي ألحين أفقد أكثر قلبي ماعاد يتحمل لاااااااااااااا ياربي لاااااااااااااااااااااااا
    ورفعها علي بهذي اللحظه: هلاااا وغلاااا <<وسمع صوت صياحها وقلبه صار يدق
    علي بخوووف: وش فيييييييييييش ايمانووووه
    ايمان وذابحه عمرها صياح: علي ألحقنااااا زهره مقفله عليها باب الغرفه وماترد علينا, مادري وش فيها تعاااااااااااااااااال شوفها تكفــــــى تعااااااااااااااااااااااااااال مابي أفقدها زي مافقدت أغلى أثنين في حياتي تعااااااااال أرجوك لاتتأخر (وزادت صياح)
    على وبان عليه الخوف الشديد حتى إن قلبه طاح في بطنا: وش تقوووووووووووووولي أنتييييين
    ايمان بين شهقاتها: تعال أنت ألحين وألحق عليها, بسرعــــــه
    علي وعرق جبينه من التوتر: أنزين أنزين مسافه الطريق وأنا عندكم يلا باي (وسكر)
    طلعت ايمان من غرفتها وزين إن رجايلها شالوها لحد ماوصلت لعند غرفة أختها
    ايمان ومغمضه عيونها وشهقات تطلع منها: ألحين جاي ألحين
    فاطمه من كثر الخوف والتوتر إنهارت أعصابها وطاحت على الأرض وصارت تصيح بصوت عالي ويطقع القلب
    ريناد كانت تصيح بس نزلت لمستوى فاطمه عشان تهديها: فاطمه قومي لاتسوي في روحش جذي
    فاطمه كانت أفكارها متشتته ماهي قادره تستوعب الوضع الحالي وكل تفكيرها موجهه لعند شخص واحد إلا وهو زهره صاحبتها, وتدعي ليها أن مايصيبها شئ
    وأن اللي صار كله يكون حلم مو حقيقه
    ايمان وتمسح دموعها بتثاقل: أففففففففففف وش فيه علي تأخر (وتناظر ساعتها)
    وبعد أقل من دقيقه
    " سمعوا صوت باب الصاله يتسكر بقوه "
    ايمان وقلبها طبول وهي رايحه عند الدرج: هذا أكيد علي
    وصلت لعند الدرج وشافته يركض بأقصى ماعنده
    علي وجبينه يتصبب منه العرق: هااا ويش صار فتحت لك الباب
    ايمان وهي تصيح: لااا لحد ألحين
    راح علي لعند الباب ومن كثر ماهو خايف على أخته وأفكاره كلها متشوشه ما أنتبه على فاطمه القاعده على الأرض ولا على ريناد الجالسه بقربها,
    كانت كل حواسه في زهره أخته ووش صاير عليها وبس ..
    فاطمه لما حست بوجود علي علطول تباعدت بعيد وريناد لحقتها بدون أي مقدمات
    وعلي أبد ماحس لوجودهم من الأساس
    علي ويدق الباب بقوه: زهره أفتحي .. زهره تسمعيني .. زهررررررره (ويزيد صراخه)
    ايمان بدون وعي قامت تصرخ: وش تنتظر ياعلي أكسر الباب
    علي ومتوتر: أنزين أنزين تفاسحي بعيد
    وظل علي يدز في الباب بصعوبه مره ومرتين وثلاث وخمس وعشر وحط كل قوته بس مافي فايده
    وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
    ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
    وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
    .................................................. ................
    في بيت أم مازن
    كان مازن بغرفته ومنبطح على سريره ويفكر ويفكر وغايص بأفكاره بساره بنت خالته, يتذكر ملامحها وكيف كانت تضحك وتسولف وكيف كانت نظراتها له لما كان يكلم ريناد ويناديها عشان يمشو, حس أن قلبه بيوقف من كثر ماهو ميت عليها وعلى جمالها
    مازن ورايح فيها مفهي: آيا ويلي على هالبنت مجننتني, أمبى أوصل ليها مانا عارف كيف..؟!
    افففففففففففف كان زين لوتحبني جان أذلها وأعذبها في حبي وأخليها متيمه في هوآي خخخخخخخخخخ , آآآآآآآآآآآخ عليها الحماره حليوووووووه
    رن جواله وكان صديقه خالد المتصل:
    مازن: هلا والله
    خالد ببتسامه: أهليييييييييييييين مزون أخبارك
    مازن بقرف: مع فيسك المعفن وش هالتدليعه (ويقلد على صوته) "مزون" كلش ماتناسب
    خالد وفطس من الضحك: ههههههههههههههههههاي
    مازن وعصب شوي: أخلص وش عندك داق عليي يالمزعج
    خالد وطنش كلامه: أقول مازن خلينا نطلع, ونروح نشيش لينا شوي
    مازن ورحب للفكره: أوكي خلاص صار, وين لكن .. نفس ذاك المكان..؟
    خالد: إيييييييييه نفسه ويلي على ذا مقهى عجيييييييييييب
    مازن: خخخخخخخخخخ إيه والله
    خالد: يلااا لاتتأخر طيب بااااااي
    مازن: أوكي يالحبيب باي
    سكر مازن من عند خالد وعلطول قام يلبس
    طق طق طق <<الباب يندق
    مازن بعد ماخلص لبس: أدخل
    أم مازن وهي داخله: هااااا أشوفك لآبس وين رآيح عفر..؟
    مازن وهو يمشط شعره: طالع ويه خالد بغيتي شئ..؟ <<كانت يتكلم بأسلوب عادي كأنه يكلم أصحابه مو أمه
    أم مازن وتضايقت من أسلوبه في الكلام: لا أبد بس كنت أبغيك تجيب عشى من المطعم, اليوم أني تعبانه وماطبخت شئ
    مازن بكل برود ولاحتى سألها وش فيش تعبانه: الله يخلي خدمة التوصيل بالمطاعم ماخلت أحد يحتاج إنه يتعنى للمطعم ويأخذ الطلبيه, وبعدين دكو عندش رينادوه ماتستحي ولا شئ لسانها طويل خلها تدق على المطعم وتوصف ليهم البيت
    أم مازن وتضايقت صحيح: مشكور على أعطاء أرائك وماتقصر وريناد اصلاً في بيت صاحبتها زهره وبعد شوي بتجي
    مازن بكل برود: لين جت قولي ليها تتصل (ومشى عنها وطلع بره رايح لسيارته)
    أم مازن وعصبت على حركته: ياعلييييييييي هذولا أولاد هذولا, مايستحو على وجهم يكلموا أمهم بهذي اللهجه, حسبي يالله عليكم من أولاد, ماعليه لكن اللي يتعنى ليكم ويشوف طلباتكم, بس حزة ما تبغوا فلوس تجو طياره ليي لكن بتشوفوا هالشهر إذا ماخليتكم تخيسو ماني أمكم يالحمير (وطلعت من الغرفه وهي ميته قهر)
    .................................................. ....................

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    نجي لســاره كانت تكلم جوال وسوالف وغرفتها كانت مررررررره هدوء

    ساره وفرحانه من قلب: أوكي حياتي أني ألحين بخليك ماقدر أطول معاك أكثر
    ......: أوكي حبيبي إنتبهي لنفسش ماوصيش
    ساره بحيا باااان على وجهها: من عيوني حمودي وانت بعد اوكي
    محمد: تسلم لي عيون بعد قلبي
    ساره ومستحيه: مع السلامه
    محمد: يحفظك ربي من كل شر (وسكر)
    بعد ماسكرت ساره من عند محمد مَر شريط ذكرياتها معاه كله
    تذكرت كيف تعرفت عليه وكيف تطورت علآقتهم مع بعض وكيف حبته وحبها
    ( انشالله راح تعرفون قصتها مع الأحداث الجايه )
    .................................................. ...................
    وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
    ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
    وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
    ( تتوقعون كيف كانت زهره ووش فيها )
    كانت طايحه على الأرض ومغمي عليها
    الكل كان في صدمه ويناظروا زهره وعيونهم سيول من الدموع
    والوحيده اللي تحركت فيهم هي فاطمه
    من شافت منظر صاحبتها, تجاهلت الكل وخصوصاً علي وراحت ركض لعندها ودموعها تطيح
    علي تفاجئ من اللي شافه هو أصلاً ما أنتبه على أحد معاهم, وماتوقع وجودها بالأساس وألحين يشوف قدامه وحده تركض لعند أخته دق قلبه بصوره مو طبيعيه
    فاطمه وقعدت على الأرض وحطت رأس زهره على حجرها: زهره أرجوش ردي عليي, أني فاطمه صديقتش, تكفي لاتخليني أني تومــه اللي تحبش
    "حضنت فاطمه زهره بقوه وصاحت بأعلى صوتها"
    وبعدها صرخت صرخه خلت اللي حواليها يوتعوا من اللي هم فيه
    فاطمه بين شهقاتها: أنتوا ويش قاعدين تسوو تعالوا بسرررررررررررررررعه خلنا نشيلها عشان نوديها المستشفى (وبصرخه أعلى عشان يتحركوا) يلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    علي أوتعى من الحلم وعلطول تحرك بكل أرتباك وجئ لعند زهره عشان يحملها
    ايمان ماتحملت الموقف وعلطول راحت غرفتها تلبس عبايتها وتروح معاهم المستشفى
    أما ريناد فكانت تصيح صياح وماهي عارفه وش تسوي <<مسكينه مرتبكه حدددددددها
    فاطمه ساعدت علي عشان يشيلوا زهره ويودوها السيارة, وللحظه نست إنها لآزم تبعد عشان علي وهي بالنسبه ليهم غريبه
    بس هي تجاهلت كل شئ وحطته ورآها عشان صاحبتها وخويتها, وهي لآزم توقف معاها وتساعدها في مثل هذا الظرف الشنيع اللي هي فيه..
    حتى علي نسى وللحظه أن فاطمه غريبه .. وساعدوا بعض ووصلوا زهره لعند السيارة, وبعدها شالها علي بروحه ونيمها على السيت الوراني
    فاطمه كانت جداً متضايقه وحزينه وتحاتي صديقتها وكان بودها إنها تروح معاهم المستشفى بس تعرفوا السيارة مستحيل تكفيهم دام زهره منبطحه وراء وايمان بتقعد قدام مع علي, فأضطروا ريناد وفاطمه إنهم يظلوا في البيت بعد ما ايمان طمنتهم وقالت ليهم بإنها راح تكلمهم إذا الأمور أتضحت عندهم..

    جاسم كان نايم في سابع نومه ولاهو حاس بالدنيا من التعب
    رن جواله وكانت فاطمه هي المتصله وبما إنه حاطنه سايلنت ماأوتعى أبد
    فاطمه بعصبيه وتصيح من القهر: أووووووووه ويش فيه جاسم بعد مايرفعه..؟
    ريناد وتهدي فيها: لاتحاتي أكيد هو طالع ويه أصاحبه أو مشغول في شئ
    فاطمه ومتنرفزه: خلني أدق على البيت أشوف وينه
    ( دقت ورفعتها أمها )
    أم جاسم: ألوو
    فاطمه بنفعال: ألوووو أماااااااه
    أم جاسم: هلا فطوم
    فاطمه: ويش فيه جاسم مايرد عليي..؟! هو في البيت الحين لو طالع..؟
    أم جاسم: جاسم نايم بغرفته, جئ من بره وعلطول نام يقول مواصل وتعبان
    فاطمه وعصبت: اووووه هذا وقته ألحين <<تضايقت حدها لإنها كانت تمباه يوصلهم المستشفى
    أم جاسم: ليش غناتي تمبيه..؟ وويش فيش معصبه جذي صاير شئ وأني ما أدري عنه..؟
    فاطمه: لا بس..... ( وقالت إلى أمها كل السالفه )
    أم جاسم وحزنت على زهره لإن تعتبرها زي بنتها: وعلى عمري بنتي وش فيها ووش اللي صار فيها من صاقعه أكيد عيون ماصلت على النبي
    فاطمه بحزن: مادري أماه مادري أني ألحين في بيتهم ويه ريناد وأمبى أحد يوصلنا المستشفى
    أم جاسم ومتضايقه: مادري غناتي حتى أبوش مو موجود بالبيت, طلع ويه صاحبه, أنزين دقي على مازن ولد خالتش شوفيه يمكن مايخالف.
    فاطمه وكأن الأمل بدى يظهر من جديد: أوكي الحين بنتصل يلا مع السلامه
    أم جاسم: يحفظكم ربي ياغناتي وطمني قلبي عليها زين
    فاطمه: انشالله أماه دعواتش (وسكرت منها)
    سكرت فاطمه من أمها وعلطول قالت إلى ريناد تتصل على مازن وبالفعل أتصلت عليه
    كان مازن في المقهى مع الشباب ومع الهدره والسوالف ماحس إنه جواله رن أبداً

    ريناد بحزن: مايرفعه..!!
    فاطمه بعصبيه وفقدت الأمل: أفففففففف هذا وقته يعني والحل ألحين..؟
    ريناد وحايره: مدري فطموه
    ( وبعد فترة صمت )
    فاطمه وخايفه وقلبها يتزايد نبضاته: أقول رينادوه أتصلي في ايمان وشوفي وش صار بليييييييييز, أنا خايفه مافيني حيل أتصل
    ريناد ومسحت دمعه خانتها: أوكي
    .................................................. ........................
    من جهه ثانية كانوا ايمان وعلي بره في الإنتظار صار لهم أكثر من ربع ساعه,
    ايمان قاعده على كرسي قريب وهي تدعي لربها أن أختها تقوم بالسلامه ولايصيبها شئ, أما علي فكان متوتر ويحاتي أخته ورايح وراد على طول المَمَر
    .......... وأخيراً ..........
    طلعت الدكتوره المشرفة عليها
    علي من لمح أحد طالع علطوووول طيران عشان يطمن قلبه على أخته
    وأما ايمان ففظلت تبقى مكانها عشان لا تنصدم بأي خبر لو كان محزن
    وظلت تدعي وتدعي لأختها من قلب..
    علي وملامحه مختفيه من كثر الخوف: هااا دكتورة بشري وش فيها أختي..؟
    الدكتورة ببتسامه: لا تطمنوا ماعليها شر بس هبوط في الدم والسبب قلة الأكل والأهتمام بالجسد وعدم راحته
    علي وعاقد حواجبه: طيب هي بخير حالياً وإلا لسه تعبانه..؟!
    الدكتورة وطمنتهم: حالياً هي بخير وتقدرو تأخذونها بعد مايخلص المغذي اللي حطيناه عليها, بس هاااا الراحه ثم الراحه ثم الراحه وبقد ماتقدرو خلوها ترتاح وتغذي نفسها بالمأكولات المفيده, خلي جسمها يعوض عشان يرتاح ويستعيد نشاطه
    علي ببتسامه إرتياح: مشكووووووووورة دكتورة ماتقصري والله
    الدكتورة وردت له الإبتسامه: العفووو ولووو ماسويت أنا إلا الواجب ( وراحت عنهم )
    مشى علي براحه وراح لمكان ماقاعده ايمان ولقاها تكلم جوال
    ايمان يوم شافت علي جاي ليها استأذنت من ريناد إنها تسكر وتطمنها أول ماتعرف الأخبار
    ايمان ونزلت الجوال على حجرها وبان عليها التوتر أكثر وأكثر:
    هااا وش صار و.... زهره فيها ..... شئ ( وبلعت ريقها )
    علي ببتسامه: لا تخافي أمون قالت لي الدكتوره هبوط في الدم والسبب قلة الأكل وهالحاجات وإنها ماتريح بدنها ومهمله حالها على الأخر
    ايمان وتطمنت نوعاً ما: جــد يعني مافيها شئ خطير..؟!
    علي: أبداً أبداً, أدري عنها الحماره ماتأكل شئ, أنا ملاحظنها هالأيام لا غذى ولا عشى كله بغرفتها السباله, تفكر هذا الشئ من صالحها ماتدري إنها تقضي على نفسها تدريجياً
    ايمان: هي أكيد تسوي جذي عشان الأختبارات, تعرف ألحين النظام الجديد مافي أختبارات شهريه وحطوا ليهم النظام إن كل يوم يختبروا بدل نصف السنه
    علي وعصب: هذولا مجانين..؟ كل يوم والثاني مصعبين الدراسه على هالمساكين الطلبه والله حررررررررام, جه على بالهم عقولنا كمبيوتر تتبرمج على كيفهم,
    والمصيبه فوق كل هذا مافي جامعات تقبل أحد, وإن بغيتي تدرسي في جامعه أهليه والناس الغلابه من وين يصرفوا على أولادهم وبناتهم إذا مصاريف الدراسه مأخذه الأكو والماكو, يالله عجل فرج إمامنا المهدي وسهل مخرجه وإجعلنا يالله من الموالين والمناصرين له (تنهد تنهيده طويله) يالله رحمتك يالله, فرج عنا يالله
    ايمان ببتسامه: يلااا مالينا إلا الدعاء ياخوي وربي يسهل,
    ( وتضرب جبينها وكأنها تذكرت شئ ) يوووه بتصل في فاطمه وريناد بطمنهم, نسييييييييت صحيح أني مفهيه
    " ودقت على جوال ريناد "
    ريناد وتناظر الشاشه وبكلام مقطع من الخوف والتوتر: هذ.....ي أيـ...مـ.....ـان ( وكان قلبها يدق بطريقه غير طبيعيه )
    فاطمه وطاح قلبها في الأرض وتوترت: جيبيه أني برفعه (ورفعتته بعد مابلعت ريقها من الخوف وغمضت عيونها بستقبال الخبر اللي يا أما يرد فيها الروح أو أن ينهيها من على الوجود)
    فاطمه وبعدها شاده على عيونها: ألوو
    ايمان براحه: هلاا فطوم
    فاطمه وحست لنبرة ايمان الفرحانه وفتحت عيونها بأمل إن تسمع الخبر اللي يرد ليها روحها: أهليييين ايمان وش صار على زهره تكفي طمنيني هي بخير وإلا (سكتت وهي تبلع غصتها)
    ايمان وما مسكت فرحتها: هههههههههههههه ويلي
    فاطمه وبدى لون وجهها يختفي: ويش فيش تضحكي..؟
    ايمان: لإن مافيها شئ مافيها إلا العافيه والحماره خلتنا كلنا على أعصابنا
    فاطمه وبدت الفرحه تتغلل بداخل جسدها: جـــد
    ايمان: إيه قالت الدكتوره (وقالت لها اللي صار بالتفصيل المُمل)
    فاطمه وأرتاحت نفسياً: الحمدلله, الحمدلله ياربي
    ريناد ومتحقرصه وودها تعرف وش اللي صار .. مسكت عباية فاطمه وظلت تجرجر فيها عشان تعيرها إهتمام
    فاطمه وشالت الجوال بعيد عن أذونها: صبري يالصخله ماتشوفيني أكلم بعدني ماأخلص
    وردت على ايمان: متى طيب بيطلعوها..؟
    ايمان: على مايخلص المغدي وتكتب ليها الدكتوره على أدويه ومقويات ومن هالأشياء
    فاطمه: أهااا يلااا تمام, بس تعالي بتطولوا..؟!
    ايمان: على حسب متى بيخلص المغذي مدري صراحه, أقول فطوم وش رأيش لو أخلي علي أخوي يجي ليكم ويوصلكم بيوتكم لإن إحتمال زهره تطول وأنتوا بروحكم في بيتنا وغير جذي بيكون تعب عليكم وانشالله لاطلعت دقو عليها وتطمنوا
    فاطمه وهي بحيره: اممممممممممم مدري أخاف نكلف عليكم لإن أخوي نايم وماراح يقعد وأبوي طالع يعني مافي أحد
    ايمان: أفاا عليش فطوم ويش هالكلام وإحنا وين رحنا, إحنا أهل وأعز وأنتو وقفتوا معانا وقفه عمرنا ماراح ننساها ليكم
    فاطمه انحرجت من كلام ايمان وصار وجهها أحمر من كثر الحيا: شدعوه أمون إحنا ماسوينا شئ مقابل شكرش, زهره أخت لي قبل ماتكون صديقتي وهي عزيزه وغاليه
    ايمان بفرحه: مشكوووووووره وااااجد وتأكدي إن زهره تبادلكم نفس الشعور وماعندها أغلى ولا أعز عنكم, ويلااا ماطول عليش تجهزوا عشان يجي علي ويأخذكم أوكي
    فاطمه بحياا: أوكي يلا مع السلامه
    ايمان: ربي يسلمش (وسكرت من عندها)
    فاطمه قعدت تفكر في حالة زهره وقطعت حبل أفكارها ريناد بصرختها
    ريناد بعصبيه: تيسه اللي قدامش أمبلى تيسه (وتتخصر)
    تمثااااااااااااااال أني عشان تحقريني له
    فاطمه وتضحك على حالة ريناد المعصبه: هههههههههه
    ريناد وتعطيها ضربه خفيفه على رأسها: صحيح كلبـــه
    فاطمه وهي تظاهر بالألم: يلا يلا مناك اححححححححح يعور يلعنش
    ( وبعدها قالت فاطمه لريناد كل اللي صار بالتفصيل )
    .................................................. .....

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .................................................. .....
    طلع علي من المستشفى وعلطول ركب سيارته وطيران للبيت عشان لا يتأخر على البنات
    وأخيراً وصل للبيت نزل وراح عند الباب ودقه
    علي بإحراج: يالله يالله (دخل ولقاهم قاعدين على الدرج)
    قرب لهم وصارت بينهم مسافه شوي معقوله
    علي ومنزل رأسه مستحي: مسامحه تأخرت عليكم
    فاطمه+ريناد: عــادي
    (طبعاً ثنتينهم متحجبين)
    علي وبعده منزل رأسه: زهره بخير لا تحاتوها
    فاطمه وقالت بحيى وبإحراج: أتمنــى
    دق قلب علي من سمع صوتها ولا إرادياً رفع رأسه وتلاقت نظراته بنظرات فاطمه الخجلانه
    شئ شد حواس علي في هذي اللحظه, حس بإن قلبه ينبض بقوه, والعرق بدى يتصبب بوجهه من أرتباكه, نظراته كانت تحمل معنى ونظراته بعد بالمقابل
    وأخيراً حس لنفسه وضبط حاله ونزل رأسه من جديد: أحم اممممممم ... أنا في السيارة أنتظركم
    "ماترك لهم المجال في الرد وعلطوووول طلع بره"
    فاطمه كانت بعالم ثاني, نظراته كانت بمثابة السحر, سحرها بنظراته لها,
    حست بشعور غريب يوم تلاقت نظراتهم ببعض وكأن العيون كان كفيله بالتعبير عن مشاعرهم اللي فجئه حسو فيها..
    (ريناد شافت اللي صار قدامها بس ماعطت أي شئ أهميه لإنها أفتكرت عادي يعني مجرد إنه رفع رأسه بالصدفه مو بالقصد فـ طنشت..)
    ريناد وهي ماشيه: يلااا لا نتأخر على الصبي (ودارت ورآها عشان تشوف فاطمه ووقفت لما لمحتها واقفه مكانها ونظراتها لسه ماتغيرت وكأنها تمثال)
    ريناد ورايحه ليها: فطموووووه يلا له الصبي ينتظرنا
    وأخيراً فاطمه فاقت من الحلم اللي ماتعدى الدقايق: هااا إيه يلااا جايه ( ومشت مع ريناد طالعين لسيارة علي )
    في السيارة كان علي سررررحان على الأخر ويفكر بفاطمه
    وكل شوي مايسلل عيونه ويراقب المرآيا عشان بس يشبع نظره باللي سحرته.
    علي في نفسه: غريب جداً, ألحين فاطمه صاحبة زهره من أيام الطفولة وكانت دائماً تجي بيتنا وتقعد مع خواتي, كيف ما أنتبهت ليها ولا حسيت بوجودها إلا ألحين..؟!
    آآآه شكله كل شئ مقدر ومكتوب, وربي كانت لي ألحين بالذات إني أعجب فيها وأحس لوجووودها

    فاطمه حست لنظرات علي ليها وقلبها عاااااد يخفق ويخفق من التوتر والرهبه بما إن أول مره يصير ليها ذا الموقف, ووجها حدث ولا حرج من الحيااااااااا
    وكأنه تفـــــاحه خخخخخ
    فاطمه وتدز ريناد من كتفها: هي رينادوه <<كانت تهمس مو تتكلم من كثر ماهي متوتره
    ريناد بنزعاج: هاااااااااا
    فاطمه: من بيوصل أول شئ..؟!
    ريناد وتطالعها بنص عين: قاعده في فكره أني, وش دراااااااني
    فاطمه وعصبت عليها ورصت على أسنانها: أنزين سكتي فضحتينااااااااا
    ريناد وبايعتها: أسأليه له..!
    فاطمه وفاتحه عيونها على الأخر من هول الصدمه باللي سمعته: وشووووووووو!!!!!!!!
    ريناد وفيها الضحكه: خلااااص خلااااص أني بسأله
    ووجهت السؤال لعلي: لو سمحت بتوصل من بالأول..؟
    علي وهو يناظر الطريق: أول شئ بوصل بيت (........) وبعدين بيت (........)<<هو مايمبى يقول بأسمائم منعاً للإحراج
    فاطمه من سمعت جذي قلبها طاح في بطنها وتحس إن مشاعرها وإحساسها بدت بالتضارب وتلون لون وجهها
    وأخيراً وصل بيت ريناد
    ريناد وهي نازله: مشكووور
    علي بدون مايلتفت وهو منزل رأسه: العفووو
    " وأنتظرها ليمن تدخل بيتهم وبعدين تحرك "
    طول الوقت كان الصمت سيد الموقف إلين ماوصلوا لبيت فاطمه
    فاطمه بحياا وخجل وهي تفتح الباب: مشكووور رحم الله والديك
    علي ومنزل رأسه وطااااااااير من الفرحه: والدينا ووالديش والمفروض أنا اللي أشكرش على وقفتش معانا, بصراحه ماقصرتي
    فاطمه وضاعت من الحيااا حتى إن ملامح وجهها أختفتت: هذي أختي (وسكرت الباب وراحت داخل البيت وعااااد قلبها واااااااااو صار مثل الساعه يدق ويدق بدون توقف)
    علي في قلبه: أياااا ويليييييييييييي, ويني أنا عنها طول هذي المده صحيح أنا أعمى ماشوووووووووف, (وبعد فتره من وقوفه) هي أنا وش قاعد أقول, أستغفر الله صحيح أنا مفهيييييييييي, أرجع المستشفى أحسن لي الظاهر مخي حاط فيه بلوك اليوم (ومشى راجع للمستشفى)
    ..............................................
    (في المقهى)
    كان مازن وخالد وشله من الشباب يشيشون ورايحين فيها مع السوالف, مازن ويقرب رأسه لخالد ويكلمه أشبه بالهمس عشان الشباب لا يسمعهم: هي خالدوه ويش رأيك نروح الكويت ورى بكره..؟!
    خالد ونفس الشئ يهمس: أنا من جهتي عااااادي, بس تدري لآزم نأخذ إذن الحكومه اللي بالبيت
    مازن وفطس ضحك على مسماه: هههههههههههههههههههههههههه
    الله يرجك حكومه مررررررره وحده (ورد ضحك من جديد) هههههههههههههههههه
    خالد ورافع حاجب: مع فيسك, أقول أخلص خلنا نرجع قبل لا توهقني معااااااااااك ترى تأخرت وأنا قايل للحكومه إني ماراح أتأخر
    مازن بنظرات تفحصيه: تخااااااااااف من الماما وإلا البابا وإلا الدادا
    خالد وعصب: أقووووول عن الهدره الفاضيه وقوووووووم همش خلنا نمشي
    مازن: انزيييين همش يلااا يلااا (وهني طلع مازن جواله من جيبه ولقى مسد كولين من عند ريناد وطنشهم لإنه متوقع إن بتكون هدرتها فاضيه)
    (أستأذنوا من الشبااااااااااب وعلطووووول طيران للسيارة عشان يمشوو)
    خالد وهو يقعد على الكرسي: أقووول مازنوه لويش ماتغير هالموستنق صارت قدييييييييمه
    مازن ويناظره بنص عين: مو أنا قاعد على بنك أبوك يالحبيب
    خالد: وشدعوه عااااااااد
    مازن ويشغل السيارة: مادري عنك مع مخك المتنك, اللي يشوفني مليونير مادري كيف أصرف الفلوس اللي عندي من كثرهم, أنا بروووووووحي عاطل لا شغله ولا مشغله وصاير عاله على المجتمع السعودي, (وبكل ثقه وبرود) خووو أمي اللي تصرف عليي أنا وأختي من العمارة اللي فيها شقق حق أبوي الله يرحمه, أنت عارفني أنا ما أصلح لشئ أبد فاااااااااااااااااشل طالع عليك, مثلك بالضبط
    خالد: خلااااااااااااص يبااا أكلتنا بقشورنااا
    مازن بضحكه: يلاااا شوووف البابا والماما وش رأيهم ورد عليي أنزين
    خالد: أنزين بس أنت لا تحن عليي اففففففففففف
    مازن بضحكه: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    .........................................

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .........................................
    نرجع لساره
    مازآلت قاعده بغرفتها وشريط الذكريات يمر في مخيلتها
    ماكأنه الشئ صار من سنتين لااا وكأنه صاير الشئ الحين وفي هذي اللحظه

    (في يوم كانوا مع ساره بنات عمتها ابتسام
    وهم: هنادي أكبر وحده في البنات وعمرها 21 سنه ,تدرس سنه رابعه بجامعة بالرياض "إدارة أعمال", أما ندى فهي أصغر من هنادي بسنه وعمرها 20 مخلصه دراسه الثانوي من سنتين, ومادخلت الجامعه لانها تكرهه المدرسه والمذاكره والحاله, ففضلت إنها تجلس بالبيت على إنها تكمل دراستها, هي يالله كملت للثانوي لو على كيفها وصلت للابتدائي وزين منها بعد للمتوسط وطلعت خخخخخ.....
    (في صالة الطابق الثاني)
    هنادي بنفعال: ساروووووه دخلتي منتدى الـ..... , تراه رووووووووووووووعه
    ساره ورافعه حاجب: أصلاً أني مادخل منتديات حدي مسنجر
    هنادي: ياهبله المنتدى هذا يجنن تحطي مواضيع, وفيه أعضاء مميزين ومحترمين وفي مشرفين وفي مواضيع ولا احلى من خواطر ومن مواضيع عامه و و و و ......ألخ وتقدري تطلعي ضيقش فيه, تسلي ويه الأعضاء في قسم الفرفشه كله ألعاب ونكت (وقعدت تشرح ليها)
    ساره شبه اقتنعت: جـــد, يعني عادي أسجل..؟
    هنادي بضحكه: أكيد تقدري, أني مسجله بنك (نملة كشخه)
    ساره بتفكير وفيها الضحكه: عجل أني بسمي نفسي (هديه بنت بزه) <<عرفتوها اللي في الشريب بزه خخخخ
    (وكملت ضحك) ههههههههههههههههههههههههههههه
    هنادي وماتت ضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ياعلي بموووووووت ماقلتي إلا هذا النك هههههههههههههههههههههههههه
    ساره وبعدها تضحك: هههههههههههههههههههههههههههههه لا جد جد بسمي أممممممممممممممممم(وبعد فتره صمت ماتعدت الثواني) إيييييييييه (رومنسيه بس منسيه)
    هنادي: أيوووووووووه مرررررره حلوووووووو
    ساره ببتسامه: أوكي عجل سجلي ليي أني ماعرف لهالسوالف وعلميني عليه
    هنادي بفررررحه: أووووكي بس أنتي جيبي اللاب توب وأني أسويه لش كل شئ وأعلمش
    ساره وهي قايمه: أوووكي
    وبعد 3 دقايق جت ساره ومعاها العدة خخخخ
    ساره وتقعد مكانها: هذا اللاب توب وجبته
    ندى اللي كانت في الصاله مع النسوان جت ليهم الصاله الفوقيه اللي بالبيت:
    هااااااااااااااااااااااي
    ساره وهنادي: هاااااااااااااااااي
    ندى: وش تسووو
    هنادي وتشغل اللاب توب: بندخل المنتدى
    ندى بقرف وهي تقعد: ويييييييييع عاااد من زين المنتديات الحين
    هنادي وتشبك نت: سكتي سكتي أنتين وش فهمش
    ساره: كل واحد ورأيه, إنتي مايعجبش بس إحنا يعجبنا
    ندى: بــل أكلتوني بقشوري
    هنادي وساره: هههههههههههههههههه
    ندى وهي واقفه: أرووووح للنسوان واجد أبرك ليي
    ساره بضحكه: تعالي وييييييييين رايحه نمزح وياش
    ندى ببتسامه: أدررري ياخبله بس تحت أحسن على الأقل أشاهد ليي شئ مو هني منتديات داخلين وش ليي بهم أني (ونزلت)
    هنادي وتعابل على الكمبيوتر: ماعليش منها هالخايسه خلينا هني, وركزي عشان تتعلمي

    \
    /
    \


    أنتهى الجزء بالصلاة على محمد وآل محمد


    بإنتظار التفاعل من جميع القُراء


    إلى المُلتقى

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .......................................


    مازن كان يدوور في الشوارع بلا هدف فخطر على باله يتصل على ساره وفعلاً أخذ جواله وأتصل عليها....


    من جهه ثانيه...


    كانت ساره جالسه على المسنجر مع صاحباتها وبنت عمتها هنادي


    رن جوالها وأخذته وتفاجئت إنه رقم غريب لان نااااادراً ان فيه رقم غريب يدق عليها


    ساره وتفكر وعاقده حواجبها: هذا الرقم اني كأن مار عليي, اييييييييييه صح هذا اللي اتصل عليي قبل فتره واني كنت اسبح اييييه خلني ارد اشوف من!!!


    (ورفعته)


    ساره: الوو


    مازن من سمع صوتها واااااو طار من الوناسه: هلاااا والله


    ساره وعقدت حواجبها: نعم بغيت شي اخوي!!!


    مازن: بغيييت ساره (وبخبث) مو انتي ساره والا انا غلطان!!


    ساره من سمعت اسمها نزلت عليها صدددددمه مابعدها صدددددمه وفتحت عيونها على الأخر حتى إنها بغت تموووت وقالت بكلمات مرتجفه: مـ....ن انـ.......ت؟؟؟؟؟؟؟؟


    وكيـ....ف أخـ...ذت رقمـ...ي؟؟؟


    مازن ببتسامه خبيثه: شوي شوي هّدي ياغناتي تررى مايسوى ان انقطع لش عرق هههههههه


    ساره بعصبيه: صحيح سسسسسسسسسسخيف ووقح بعد, اخلص وش تمبى؟؟


    مازن: انا واحد معجب, شفتش واعجبت فيش وبجمالش وبكل شي فيش (وغمز) <<كأنها تشوفه هالخبل خخخخخخخ


    ساره ورافعه حاجب: وين شفتني!!


    مازن: مايهم وين, المهم إني شفتش وأعُجبت فيش وحبيتش


    ساره من سمعت كلامه خافت ودموعها طاحت وعلطووول سكرت الخط بوجهه


    أما مازن من بعد ماسكرت الخط صار يبوس بالجوال ورايح فيها الأخ: يابعدددد قلبي يابنت خالتووو على هذا الصوت صحيح نااااعمه وكلها نعومه


    .......................


    نجي الحين للشله المشاغبه .. زهره .. فاطمه .. ريناد


    طبعاً وصلوا من حوالي الثلث ساعه وقعدو يدورو ويدخلوا المحلات والبضاعه اللي ماتعجبهم يحطو فيها حط ويتسمخرو عليهاا ويقوم الضحك


    فاطمه: هههههههههههههه شوفوا دي البلوزه تقولوا حق جزر هاواي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


    زهره: هههههههههههههههههه أي خلنا نأخذ ثلاثتنا ونطقم فيها ونزووور الجزيره ونرقص مثلهم هههههههههههههههههههههههههههه


    ريناد وميته ضحك: ههههههههههههههه ونحط هههههههههههههه فوق رأسنا فواكه بعد زي الافلام ههههههههههههههه ويلي ماني قادره هههههههههههههه فطموووه خلنا نطلع بموووووووت


    فاطمه: هههههههههههههههههه خلينا نشتريها بليييييييييييييييييز


    زهره: هههههههههههههههه روحي ويلي انتين اشتريها بروحش هههههههه


    (وهني جئ بياع المحل لعندهم وصار يناظرهم)


    ريناد وبلعت ضحكتها: يمي شوفوا ذا يطالعنا خلنا نطلع ههههههه


    وطلعوا ثلاثتهم وهم متسدحين ضحك


    ريناد: لعنته حس لينا ثقيل الدم ههههه


    فاطمه: خساره ما شريناها البلوزه جان صرنا عرضه لأهل القطيف ههههههههههههههههههههه


    زهره: ههههههه أقول فطموه خلينا نروح السواني دكو شكله جايب بضاعه جديده


    ريناد وتخصرت: اشووووف اني محذوفه من القائمه هاااااااه!!!!!!!!!


    زهره وتناظرها بنظرات: مع وجهش أقول خلنا نمشي بلا هدره


    فاطمه: رينادوه صحيح فاضيييييييييه همشي بس


    وهي تطالع في ريناد انتبهت على نظرات وكأن تراقبها وبالفعل لما انتبهت على الشخص الموجود اتضحت عندها الصوره واتضح انه علي جالس بعيد ونظراته كلها على فاطمه شكله رايييييح فيها


    في هاللحظه هذي راحوا ريناد وزهره وبقت فاطمه مفهيه ورايحه عالم ثاني بنظرات علي ليها


    ...........: أقول الحلوه سجلي عندك رقمي 05×××××××× أنتظرك اليوم تدقين اوكي ياقلبي والله انك خقيتيني من اول نظره


    اوتعت فاطمه من سرحانها على صوت الولد وصارت تناظره بنظرات اشمئزازيه ودورت حواليها مالقت لا زهره ولا ريناد ودب الخوف داخلها وقررت تروح المحل لانها متأكده انهم راحوا عنها وفي داخلها تسبهم ومتحلفه فيهم على انهم تركوها (ومشت)


    هني بس تمادى الولد أكثر وعشان ماشاف معاها أحد مسكها من ايدها وعطاها ورقه


    الولد: هذا رقمي الوقت اللي تكونين فيه فاضيه دقي عليّ انا استناك وصدقيني ماراح تندمين


    هني فاطمه صرخت: اترك ايدي يالحيوان يالكلب


    واخيراً انتبه علي على اللي صاير لانه كان خاقها وتحرك وراح لعندهم وهو جان جنونه وراح بكل قوووووته ومسك الولد من رقبته وسدحه في الارض وصااااااااار الضرب بينهم والناس كلها تجمعت عليهم


    اما فاطمه فـ من الصدمه راحت بعيد عنهم ودموعها خانتها وصار جسمها كله يرتجف من الموقف اللي صار


    جو السكرتيه وصاروا يباعدوهم ولا في فايده وكل ماجئ للشبقه تزيييييد اعظم والسب قااااايم والضرب يلعب


    الولد وينافخ من الضرب: ابتعد عني يالحقييييييييييييير


    علي وعصبيت العالم فيه: ما أخليييييييييييييك يالحيوان عايش عجل تتعدى على بنات خلق الله وتتطاول عليهم انا اعلمك يالخااايس


    الولد: ومن أنت عشان تدافع عنهااااااااااااااا!!!!!!!


    علي وعطاه بكس قوي على عينه: أنا خطيبهاااااااا يالكلب يالواطي


    هني فاطمه من سمعت كلمته خلاااص الدنيا افترت فيها وماعرفت وش تسوي غير انها تصييييييح وتشاهق


    السكرتيه: خلااااااااص قوم انت وياه على الإداره يلااااااااااا


    علي وبعده يضارب: والله ماخلي هالقذر عااااااايش


    وصاروا السكرتيه يهدو فيهم ويباعدوهم وهم ولاجايبين خبر


    زهره وريناد اخيراً افتقدو فاطمه بينهم فطلعوا يدوروها ويوم طلعوا لقوا الشباق قايم والصريخ شايل المجمع شيل والعالم متجمعه واللي فاجئهم أكثر وجود فاطمه قريب من موقع الشبقه ذابحه حالها من الصياح ومنهاره


    وبسرعه جنونيه راحوا لعندها ومسكوها وسألوها بصوت واااااااحد: وش صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااير!!!!!!!! !!!!!!!!







    أحم أحم توقعاتكم


    تتوقعون وش راح يصير؟!


    وكيف بتكون حالة فاطمه بعد اللي شافته وسمعته؟!!

    وهل راح تتحرك مشاعرها بمجرد إنها تحس بالذنب عشانها سبب في اللي صار؟؟!

    أو راح تتحرك مشاعرها بسبب ثاني؟!!

    وإلا ماراح تتحرك مشاعرها بالمره ولا راح يحرك فيها ساكن؟؟!



    انتهى الجزء بالصلاة على محمد وآل محمد



    اتمنى من الله أن أُلاقي من جميع القُراء التفاعل


    واتمنى أن أرى الأعجاب أو الأنتقاد بين سطوركم


    /


    \


    /


    وان لقيت تفاعل وانشالله راح أنزل الجزء الثاني


    إلى الملتقى......
    التعديل الأخير تم بواسطة المحرومه ; 03-11-2009 الساعة 04:39 PM

  6. #6
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    في الساحه كانت مليانه بناااااااااااااااات وفوضى وقاعدين ينتظروا المعلمات ومربيات الفصول عشان النتايج لإن لسه ماطلعوا

    وطبعاً زهره .. فاطمه .. ريناد, قلوبهم طبوووووووووووول وخايفين حدهم قاعدين مع بعض في الساحه وساكتين وبقلوبهم يدعوا

    زهره وملت الإنتظار: حشااااااااااا صار لينا ربع ساعه ننتظر!!

    فاطمه ومعورنها بطنها: سكتي لا أكفخش كفايه بطني بدى مفعوله

    زهره ووقفت: افففففففف بروح أشوف وش صار

    ريناد: اني وياش (ووقفت)

    إلا بجيت وحده من البنات: بنااااااااااااات فصل أول ثانوي طلعوا نتايجهم اللي يمبى يأخذ شهادته

    (هم من سمعوا جذي ركيييييييييييض لعند غرفة المعلمات)


    من جهه ثانيه:

    علي كان ينتظر بره في السياره ويحاتي وكل شوي مايدق على زهره مسد كولات, وتوه ماسك شريط بيحطه إلا ثلاث جايين وعرفهم علطول, ترك الشريط ينتظر زهره تجي وتبشره

    زهره ودخلت السياره: مرحبااا

    علي بلا مقدمااااات: هااااااااااااااا وش صااااااااااااااااااااار كيف نتيجتك و (كان بيقول فاطمه بس أنتبه على نفسه وسكت)

    زهره: تمااااااااام جيد جداً 85%

    علي وعصب عليها: مستااااااااااانسه بعد مع وجهش

    زهره ببرود: الحمدلله عاجبتني

    علي ومعصب حددددده: مسوى سواد الوجه يالسبااااااااااله

    زهره وتناظره: يلا عاااااااااااااد عن الغلط

    علي ولسه متنرفز: أقووووووووول نقطيني بسكوتش احسن

    زهره وفقعتها ضحكه: هههههههههههههههههههههههاي

    علي بحتقار: ممكن اعرف ليش الضحك؟؟

    زهره: هههههههههه ياغبي أحين أنت ماتثق بقدرات أختك حبيبتك, يعني فيك غباء مو طبيعي

    علي ورفع حاجب: والمعنى..؟

    زهره: يعني أني وبكل فخر يا أخي العزيز الأولى على المدرسه جبت ممتاااز

    99.96%

    علي وفرح حدددددددددددددده: والله ( وحضنها مطنش الكل من فرحته)

    علي بفرح مو طبيعي: مبروووووووووووووووووووووووك حياتي

    زهره وتضحك مستانسه: ههههههههه الله يبارك فيك

    بعد ماأبتعد علي عن زهره لا إرادياً ناظر المرآيا وطاح نظره على فاطمه اللي كان وجهها أحمر

    أبتسم علي على خجل فاطمه لما شافتهم يضمو بعض وهو مييييييييييت فرح لإن شاف بعيونها الحب والشوق له وتأكد من مشاعرها

    زهره وتناظر ورى: خلاااااااااااص رنود السنه الجايه تعدي

    ريناد وفيها صيحه: ايه وش عليكم انتي 99.96 وفطموه 95.6 مو اني 85.1%

    زهره: يلاااااااااااااا شدي السنه الجايه وانشالله تجيبي مجموع احلى

    ريناد وطاحت دمعتها: انشالله

    علي من سمع ان فاطمه جابت هالنسبه فرررررررررح وتمنى لو إنها حليله له عشان يبارك ليها بطريقته

    علي وهو يسوق ويناظر المرآيا: أقول زهور..؟

    زهره وتشوف درجاتها بالشهاده عشان جذي ماهي منتبه على نظارته لفاطمه: هلآ قوول..!

    علي: وش رآيش لو أخطب؟

    زهره متفاجئه ورفعت نظراته له: ويشووو..؟ تخطب..!

    علي ويناظر ملامح فاطمه اللي تغيرت: إيه فيها شي يعني

    زهره وتعود نظرها للشهاده: لا طبعاً, بس ماعمري سمعتك حاط هالفكره في بالك, أشمعنى أحين؟؟

    علي: بس جت في بالي الفكره فجئه (وهو لسه يمرر نظراته لملامح فاطمه المتغيره)

    زهره: ومن بتخطب انشالله..؟

    علي: ابيش تدوري ليي وحده حلوه وبيضا وعيونها........ (ماخلى ولا بقى من مواصفات فاطمه شوي ويقول ليها امبى فااااطمه خخخخخخ)

    فاطمه من سمعت جذي وجهها فقع من الخجل وعيونها منزلتنهم في الأرض وحالتها حاله

    وريناد منقهره حدها لأن الموصفات اللي حبيبها يمباها نصها مو فيها

    أما زهره فـ عرفت قصده وعرفت وش مُراده وحبت تتعيبط عليه وتتليعن

    زهره وسكرت شهادتها: واني أخر عمري أشتغل خطابه لك, عندك ايموو خلها تدور لك

    علي ويناظر المرآيا: لااااااا أمباش أنتين

    زهره: هه, واقووول يلا وصلنا بيتنا بسرعه ترى الشله معزومين عندي

    فاطمه وريناد كانوا سرحانين في الكلام اللي قاله علي ويوم أنتبهوا على كلام زهره ثنتينهم نطقوا جميع: وشوووووووووووو

    زهره هني تفقعت ضحك عليهم وعلي أبتسم على حركتهم

    وأكتشف أن فاطمه تميل له زي ما قالت زهره

    فاطمه بصوت هادي: زهرووو ماقدر أروح وياش, ماقلت لأمي ولا أبوي

    ريناد: ولا اني ماقلت لأمي..!!

    زهره وعصبت: يلااااااا عااااد أعتقد فيه أختراع أسمه جوال!

    فاطمه: أوكي خلاص مافي مشكله

    زهره وتناظرها بنظرات: لاااااااااا عااااااااااااااااااااد كنت أنتظر موافقتش!!!

    وغصباً عنننننننننش بتجي أنتين وياها

    فاطمه: ههههههههههههه حماره <<كانت تهمس

    ريناد كانت تطالع علي وذااااااااااااايبه في هواه

    علي أخذ شريط ماجد المهندس وحط على اغنية (من بين إيديا)

    وطول ماهو يسوق يسرق النظرات لفاطمه بس ريناد الخبلا تفكر إنه يقصدها بنظراته ورايحه فيها وهيمانه خخخخ <<متنكه البنيه الحب عامينها

    .......................

    كانت أم جاسم رايحه غرفتهم عشان تنادي على إيدا الشغاله عشانها كانت تنظف الغرفه, وهي رايحه سمعت صوت غريب وكانه صياح وكأنه أحد يتكلم بصوت عااااااالي, أخذها الفضول وراحت لعند غرف البنات وسمعت صحيح فيه صوت طالع من غرفة ساره

    فتحت الباب وشافت ساره قاتله حالها صياااح وتتكلم بصوت عالي من العصيبه

    أم جاسم وراحت لعند بنتها: وش فيش غناتي؟؟؟؟؟؟؟

    ساره وشالت الجوال مختلعه دخول أمها المفاجئ: هااه لا قاعده أكلم صاحبتي

    أم جاسم وعصبت: وش هالصاحبه دي اللي كل مره أدخل عليش فيها وأشوفش تكلميها وحالتش حاله؟؟ منهي دي من صاقعه؟؟

    ساره ومسحت دموعها: لااا اماه لاتفهمي الموضوع خطأ أصلا اني الغلطانه عليها

    أم جاسم: يوووه ياساره هذي صديقتش له المفروض ماتغلطي عليها ولا تزعليها منش, اني ماربيتش على الغلط

    ساره من سمعت جملة أمها الأخيره أنفجرت من الصياح ( ااااه ماتدري إني حياتي صارت غلط بغلط)

    ام جاسم: يلا غناتي أمسحي دموعش وصلي على محمد وآله وتفاهمي ويه صاحبتش بكل هدوء من غير انفعال

    ساره وهزت رأسها: أنشالله أماه

    أم جاسم: عفيه عليش يلا قومي, وصمايل صحيح (صمايل = على فكره)

    وينهي فاطمه قالت الصباح إنها بتروح المدرسه عشان الشهايد وماجت لحد أحين..؟

    ساره: ايه من ربع ساعه كلمتها تقول ان المعلمات لسه ماعطوهم اياها

    أم جاسم: على خير, كل تأخيره وفيها خيره, الله يوفقكم انشالله (وراحت عن بنتها)

    أما ساره فظلت منبطحه على سريرها بكل تعب ويدور في رأسها كلام محمد ليها

    (طبعاً ساره قالت لمحمد عن أتصالات الشخص الغريب ليها إلا وهو مازن وهو عصب وهزئها ووصلت بينهم للشيطان الرجيم وصار الشباق والصريخ وبعدها دخلت أم جاسم عليها وهي سكرتها من الصدمه وقرررت الحين بينها وبين نفسها إن عقاب لمحمد ماراح تدق عليه إلين مايحس إنه غلط لما رفع صوته عليها)

    ................................

    جاسم كان نايم لحد ألحين قطع عليه نومته صوت جواله يرن

    جاسم وأوتعى: أوووووووووووه من ذا؟؟ أبتلشت يوم مانزلت على صوت النغمه اففففففففففففففف

    وبصوت تعبان وكله نوووووم: الووووووووو <<حتي ماشاف من المتصل

    أحمد: هلاااا وغلااا باللي مايشبع من النوم

    جاسم: أحمدوووه ياخايس, البارحه مانمت حرااااااام عليك اتركني أنام

    احمد: يالله قوووم بلا هدره عندك 15 دقيقه لا غير تجهز فيها لإن باجي لك بيتكم أوكي

    جاسم وعصب: خيييييييير انشالله وش عندك تمبى تجي هالحزه..؟؟

    أحمد: ناااااااااايبه تصقعك صقاااااااع جاااامل قوووم البيت بيتك تجي بأي وقت, تعطيها بوجهي جذي, حراااام عليك جاسموه حطمت مشاعري أهئ أهئ <<قالها بطريقه مزح

    جاسم وغصباً عنه ضحك: ههههههههه أخلص وش عندك

    أحمد: خخخخ بل على دي أخلاق, المهم عندي لك خبر وأمبى أقوله لك فيس تو فيس

    جاسم وقام من على سريره لإن خلاص النومه طارت: انزين خلصني وتعال

    أحمد: ههههه اوكي باي ياحلو

    جاسم: باااااي (وسكره)

    .................................

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .................................


    أحمد راح لعند أمه عشان يستأذن منها بيروح لجاسم


    أم أحمد بحزن: غناتي أني ماليي كار تقول ليي أتصل في أبوك وخبره عشان لا يعصب عليك


    أحمد بوجه خالي من المشاعر: من متى أنا أحب أتصل لأبوي وأستأذن منه..!!


    أرجوووش أماه لا تقولي جذي مره ثانيه


    أم احمد بحزن: حبيبي هذا أبوك مهما يكون ومهما قسى عليك يظل أبوك


    أحمد وتنرفز: أمااااه هذا أبو بالأسم بس أما بالحقيقه هو أبو فيصل حبيب القلب (وراح عنها)


    أم أحمد ونزلت دمعه من دموعها: الله يهديك يا أبو أحمد مدام أنك مكّره أولادك فيك, فرجك يا الله



    ((طبعاً راح تسألوا وش جاب جاسم إلى أحمد وكيف تعرفوا على بعضهم وصاروا أصدقاء.؟؟ ألحين بجاوبكم خخخخ


    جاسم من طبعه إجتماعي ودمه خفيف ويأخذ على الواحد علطول من أول جلسه معاه, وغير جذي هو طيب مع الكل والكل يشهد بأخلاقه وسمعته الطيبه وشهامته كـ رجال.....


    في يوم كان أحمد قاعد بالكفتيريا لوحده وباين عليه حزين ومتضايق


    كان في سنه أول يعني لسه ماأخذ على المكان ولسه ماكون صداقات وهو الله يهديه رافض يحتك مع أحد..


    وكان في نفس الكفتيريا جاسم وشلته (مهند وحسين وعادل)


    طبعاً هذول أصحابه الرووووح بالرووووووووووح


    كانوا قاعدين يسولفوا إلا وعادل أنتبه لأحمد وملامحه


    عادل: شباب شوفوا ذاك المستجد, قاعد بروحه وشكله ضايقه به الدنيا, حتى من يومين قالي خليلوه اللي معاه بالمدرج انه انسان كتوووم ومايطيق أحد يكلم معاه ويرفض أحد يحتك فيه وكلهم محتارين ليش مايدرو, يقولوا والله أعلم أنه معقد وفيه شي


    حسين ويناظره: الله يعينه بس شكله حبوب مايبان عليه معقد


    عادل: والله الشباب يقولوا هالشي, أجل ليش رافض أحد يتقرب له؟؟


    مهند: خلوه في حاله مسكين ماعليكم منه, يعني انتون ماتعرفوا الشباب من يشوفوا شخص حطو فيه ألف عيييييب, ياخي يمكن خجول مايحب الإحتكاك بأحد مو بالضروره معقد وفيه حاله نفسيه


    الكل كان يتكلم إلا جاسم كان يناظر أحمد وسرحاااااااان


    حسين: جسوم وين رحت؟؟


    جاسم وأنتبه عليهم: هاااه لا ولا شي (وقام)


    مهند: وين رايح؟


    عادل: وين بتروح شوي وبنطلع


    جاسم: دقايق بس ما بتأخر (وراح)


    حسين: شووووف راح لهذاك؟؟


    عادل: يعني أنت ماتعرف جاسم !!


    مهند: خلوه على راحته (وصاروا يسولفوا)



    من جهه ثانيه..


    جاسم: ممكن أجلس معاك؟؟


    احمد ومتفاجئ: تفضل


    جاسم ومد إيده: أنا جاسم عبدالله الـ .......


    أحمد: يا هلا وأنا أحمد صالح الـ .......


    جاسم ببتسامه: والنعم فيك والله


    أحمد ورد الإبتسامه: ينعم بحالك


    (وصاروا يسولفوا ويتكلموا وأحمد أرتاح لجاسم بالقووووه وفتح له قلبه وقاله على معاملة أبوه له مايدري ليش حس إنه محتاااااااااج إن يتكلم ولقى جاسم مرحب لهالشي)


    اما شلة جاسم لما شافوه تأخر عليهم قرروا إنهم يمشوا وأن بغاهم بجيهم


    وبجذي صار أحمد مع جاسم أوكي وجاسم أخذ أحمد وعرفه على أصحابه بعد ما مشوا والكل أرتاح لأحمد وغيروا نظرتهم له


    بس أحمد لسه ماتخلص من صفة الخجل وماتعود عليهم بس جاسم شوي شوي غير من طبعه وخلاه عفوي معاهم


    وصاااااااروا كلهم أصدقاء مايتفارقووون أبد..........))


    .................................................. .....



    في بيت أبو أحمد..


    أبو أحمد بصراخ: أحمدددد!! أحمدوووووووووووووووووه وينك ووجعه يالزفـــت


    أم أحمد وخايفه: أحمد أستأذن مني وطلع ويه أصحابه عشان يروحوا يستلموا النتايج حق الجامعه


    أبو أحمد وعصصصصصب: خووووووووووووووووووووش خوووووووووووووووووووووووووووووش ومن أذن له انشالله؟؟


    أم أحمد وغمضت عيونها: أني قلت له يروووح


    أبو أحمد وجن جنونه: والله حااااااااله, ليش أنا طرطوووووووووور, طوفه هبيطه بالبيت مايستأذن مني هالحيوااااااااااااااان, كم مررررررررره مفهمنه قبل لا يطلع يعطيني خبببببببر اكلم في جحش انااااااااااااااااااااااااااا


    أم أحمد وخايفه حدها من عصبيته: يوووه يا أبو أحمد انت كنت بالشغل وكل ما تصل لك أحمد يطلع له مقفل, هو كان مستعجل واستأذن مني وطلع <<طبعاً هذي خرطه عشان تسكته


    أبو أحمد: لااااااا والله قنعتيني صراااااااحه..!!


    أراويه الزفففففففففت إذا جئ (ومشى)


    أم أحمد: لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


    الجده وطالعه من غرفتها: خنااااااااقه وصاقعه وش هالصراخ؟


    ماعرفت أقند رأسي بهالزقاره. دويه ماحد يرتاح من طامه؟؟


    وهالولد ده طالع على من؟؟ أبوه كان طيب ومايعصب وأخوه أبو علي نفس الشي طالع على من مايندرى من صواااااقع


    أم احمد بحزن: أدعي له عمه بالهدايه


    الجده: خناااااااقه وينهي دي كرتونه خلها تجيب ليي قطرة ماي, (وتصرخ) كرتوووووووونه تعالي وتعتعوبش للنار


    أم أحمد وقامت: خلاص عمه أني باقوم باجيب لش


    الجده: خلي هالكافره تجيب ليي جه وش شغلتها, بس تأكل وتنااااااام ئه,


    تحلل معاشها من طامه تطمها


    أم أحمد كانت مضايقه ماحبت تأخذ وتعطي وياها فـ راحت بدون ما تتناقش وياها وجابت ليها ماااي


    في هاللحظه جت رحاب ومعاها مصطفى وفقعو البيت من صريخهم


    رحاب وفرحاااااااااانه حدها ومصطفى وياها: أماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااه <<زلزلوا البيت من صوتهم


    الجده وعصبت: وطاااااااااااااااااااااااااامه تطمش أنتين والبقره اللي ويااش


    مصطفى: هههههههههههههه انا بقره ههههههه الله يسامحش اماااااااه


    الجده: طميتو أذوني خنااقه


    أم أحمد: تستاهلوا


    رحاب: اماااااااااه نجحت باركي ليي نجحت وااااااااااااااااااااااااااااه


    (وصارت تتنطط فرحاااااااااااااانه حدها)


    أم أحمد وفرحت: افضل الصلاة والسلاااااااام عليك ياحبيييب الله محمد كللللللللللللللللللللللللللللوش (وحضنتها)


    أم احمد وتباعدت عنها: جبتي ويش عفررر


    رحاب بفرحه: 100%


    أم أحمد وفرحت أكثر وضمتها من جديد: مبروووووووووووووك غناتي


    رحاب: هههههههههه الله يبارك فيش اماااااااااه وااااااااااااااااااااه مستانسه


    مصطفى بزعل مصطنع: وانا مافي مبروك ووش جبت..!!!


    أم أحمد وحضنته بقوووه: ولاتزعل غناتي مبروووووك والله من فرحتي برحاب جايبه كامل ماني مصدقه


    مصطفى ويبوس رأس أمه: أمزح أمااااااه خووووب


    أم أحمد: وش جبت؟؟


    مصطفى: احم هو أنا طبعاً ما أجي تحت رحابوه, جبت ممتاز 90%


    الجده ومفهيه: وش تقولوا أنتون من صاقعه؟؟ ماني فاهمه عليكم


    مصطفى: اماه أنا ورحاب نجحنا


    الجده: على البركه على البركه أجل صرتوا دخاتره


    (وهني كلهم فطسو من الضحك على كلامها)


    الجده وعصبت: ورييييييييييح ياالمعالف لويش قاعدين تضحكوا


    رحاب: هههههههههههههههههه أماه ويشوو دخاتره لسه تونا متخرجين من ثانوي خخخخخخ


    الجده: آهووو واني ويش دراني


    مصطفى ويضحك: هههههههههههههاي دخاتره


    الجده وفولت: وطاعوووووووون يأخذ بليسك يالهيس أضحك عليي ياقليل الأداب والتربيه


    أم أحمد وتضايقت عشان عمتها عصبت: خلااااص أنت وياها يلاا تأسفو من جدتكم


    مصطفى ورحاب راحوا وباسو أمهم: اسفين أماااه


    توهم متفاسحين عنها إلا بدخول فيصل والكل ألتفت عليه يشوفوه


    أم أحمد: هلااا فصول هاااا ويش أخبار نتيجتك..؟


    فيصل برتباك وفيه خوف: هاااااااا, نتيجتي..!! اييييييييييييييييييه بكره مو اليوم


    مصطفى ورافع حاجب: بس أنا مو شوي مريت على مدرستكم شفت جيووووش طالعه وداخله وبإيدهم الشهايد


    فيصل: لااااااااا مو جذي السالفه, بس نتيجتي أنا اللي ماعطوني وياها يقولوا فيها خطأ وبكره بيعطوني إياها <<طبعاً الحقيقه هو راسب بأكثر من 5 مواد بس مايمبى يقول ليهم خااايف


    الكل صحيح ماكان مصدق فيصل بس قالوا بيصدقوه غصباً عنهم وعلى قولة المثل ألحق الجذااااب لباب الدار <<يعني خليك مع الكذاب وشوف وش أخرتها خخخخخخ

  8. #8
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    .................................................. .

    في غرفة زهره..

    وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا و وناااااااااااااااااسه ماني مصدقه

    فاطمه: خخخخخخخ ويش فيش زهرو لا يطير عقلش

    ريناد ومره متضايقه: خليها مستانسه وش ورآها ممتاز والأولى وش تمبى بعد

    زهره بمزح: تف تف تف تف تف عن لا أنصك عيييين

    فاطمه: ههههههههههههههههههههههههههه

    ريناد وتناظرها بنظرات: سخافتش يالسخيفه, ألحين أني أحسدش والله زمن

    زهره وحضنتها: ياعمررررررررررررري الزعلانه, خلاص لاتهمي نفسش ولا شي احنا احين سنه أولى يعني لآزم ينزل المستوى مسوى الضغط عوضي في السنه الجديده ولا تنسي بتكون المواد أخف علينا

    ريناد وتنهدت: انشالله

    فاطمه: زهرووو جوعاااااااااااااااااااااااااانه حد الدعسه, أمبى شي ينأكل

    زهره: همشو نسوي لينا فطور محترم وإلا تمبو نطلب من المطعم..؟؟

    ريناد: لااااااا خلونا نسوي سينبون وموكا آيس..!!

    فاطمه: أي صحيح اني باسوي الموكا آيس

    ريناد: وأني السينبون

    زهره: واني باساعدكم, يلاااا همشوو

    ريناد: يحتاج نلبس عبينا..؟

    زهره: لا مايحتاج مافي أحد بالبيت ايموو نايمه وعلووه في العمل وينكم وين ليجي البيت, بس مو تعفسو المطبخ وتجيبو العيد فيه

    فاطمه وريناد: بنجيب الناصفه

    (وضحكوا ثلاثتهم وطلعوا متجهين للمطبخ)

    .................................................

    في الكويت...

    مازن: يابعد عمررررري والله متى بس أشوفش وحشتيني موووووووووووت

    البنت: انت أكثر ياقلبي

    مازن: ويش رأيش نتلاقى في المول بعد شوي مشتاااااااااااااااااااااااااااق حدي لشوفتش..!!!

    البنت: لاااا ماقدر أهلي محافظين وشديدين مايرضوا لي اطلع بدونهم

    مازن بصوت واطي عن لا تسمعه: الله والمحافظين عااااااااااااااد, مدري ليش مصيعه نفسش وتكلمي شباب

    البنت بستنكار: شنو تقووول ما أسمعك..؟

    مازن: اقول عشاني حااااولي تكفي مشتاااااق أشوفش

    البنت: أمبييييييييييه أمي باااااااي

    مازن وتنرفز: كمـلت بااااااااااااااااااااااااااي (وسكره)

    هالبقره دي قالت ويش قالت محافظين ضحكت كرشتي بنكتتها

    خالد طلع من الحمام (والجميع بكرامه) وكانت لاف حول خصره فوطه وجسمه كله مبلل: ويش فيك تتحرطم بعد..!! المشكله أن حظك قااااايم و24 ساعه مغازل في هالبنات مااالت عليي اللي ماحد راضي يعطيني وجه (وسوى مالت على نفسه ههههههههههه)

    مازن وعدل قعدته: ويش أسوي لك مثلاً..؟

    أنت من تشوف بنيه تلزق فيها لزقة عنزروط ولا تهدها وين البنيه تعطيك وجه من صاقعه تصقعك وانت صاير ليي بعد خفيف أثقل شوي عليهم

    خالد ويلبس بلوزته: ومنكم نستفيد

    مازن: يلا ألبس بسرعه نمبى نطلع نفرفر في الطرقات ونرقم لينا بونيات حليوات خخخخ

    خالد: هههههههههه أوكي عطني بس 10 دقايق

    ............................

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    ............................

    ساره كانت تحاتي نتيجتها بعد ماهدئت من سالفة مازن واللي صار وياها مع محمد وكل شوي تتصل على فاطمه بس ماترد

    وحرقت جوال فاطمه إتصالات بس مافي فااااااايده وكله لم يتم الرد

    ...........................

    فاطمه بإنجاز: وااااااااااااااو خلصت الموكا شوفوا شكله مغري هعهعهعهع

    زهره: بصراحه فــــن ماتوقعت عندش هالموهبه خخخخخ

    فاطمه وضربتها على رأسها بخفيف: جه وش شايفتني يالمعفنه

    زهره: اوهووو ماحد يتكلم انتين اوووووووووف منش ومن إيدش حشاااا مو إيد (وتبرك بمكان الوجع)

    ريناد: هي أنتون بلا شبااااااااق وزهروو تعالي ساعديني يلاااا

    فاطمه وتضرب رأسها وكأنها تذكرت شي: اووووووووووه نسيت ما أتصلت على سارووه ياربي أكيد بتذبحني ولا ياحلاتي مخليه جوااااالي فوق وماجبته ويايي (وراحت تركض عشان تأخذ جوالها من غرفة زهره)

    أخذت جوالها من شنطتها ولقت 21 مسد كول ومسجين

    فاطمه وفتحت بوزها: باااااااااااااااال الله يخسش ياساروووه حرقتي جوالي, الحين الله يعيني عليها (وفتحتهم)

    فاطمه ومختلعه: من عند من هالمكالمتين هذا رقم غريب مو مسجل في جوالي؟؟

    والباقي من ساروه, خلني أشوف المسجات من عند من..!!!!!! (وفتحتهم)

    المسج الأول كان من عند ساره

    (هييييييي وينش ياحمااااااااااره مخليتني على أعصابي أحاتي نتيجتي)

    وفتحت المسج الثاني وكان من عند الرقم الغريب

    (السلام.. كيف حالش فطومه, أكيد رقمي غريب عليش وماتعرفيه, أني خلود اللي أخذت رقمش أخر يوم في الأختبارات, حبيت أسأل عنش وأسلم عليش بس أنتي مارديتي, خلاص أتصل فيش وقت ثاني وسوري للإزعاج, سي يوو)

    فاطمه وعاقده حواجبها: هذي خلود ايه أذكرها اللي أخذت مني رقم بيتنا بس تعاااال كيف عندها رقم جوالي واني ماعطيتها وياها..؟؟؟

    تجاهلت السالفه ودقت على ساره اللي هزئتها ولعنت خامسها على هالحرقة الأعصاب

    ساره بحزن: انزين باخليش يلا باي

    فاطمه: ساروووه خلاص له بالعكس حلوه نتيجتش 90.4% أوكي تجنن غيرش ماهو محصلنها, وبعدين أنتين الحين رايحه ثالث يعني النسبه فيها أهم من ثاني خلاص شدي على نفسش هالسنه وانشالله خير

    ساره وبعدها حزنانه: انشالله, (وتذكرت شي) صح نسييييت أتصلت فيش بنيه على البيت واني رفعتها ولما قلت ليها أنش مو موجوده قالت إنها تمبى رقم جوالش وعطيتها وياها

    فاطمه: أهاا واني أقول كيف أخذت رقم جوالي لإن عطيتها رقم البيت, يلا الحين بخليش بروح لمجاعة أفريقيا لا يخلصوا الفطوووور عني

    ساره: هههههههههههههههههه من مجاعة أفريقيا هههههههه

    فاطمه: خخخخخخخخ من بعد غير الملاهيف زهرووه ورينادوووه

    ساره وفطست ضحك: ههههههههههههههههه ياعلي حرام عليش

    (وبعدها سوالفوا شوي وسكرت عنها)

    راحت عند المرآيا عدلت من شكلها ولفت أنتباها جلوس عجبها وحطت ليها منه وبعد ماخلصت أتجهت عند الباب عشان تطلع, وهي طلعه كانت تحوس في جوالها وتحط ليها نغمه في الاوضاع وتوها بتنزل درجه وحده إلا وتصقع علي بالقوووووووووه وبغت تطيح من قوة الصقعه بس علي مسكها وتدراك الوضع

    (علي كان مستعجل وجاي البيت ناسي أوراق وسيديات تخص الشغل لما شاف ان المطبخ أزعاج قال أكيد أن شلة زهره كلهم هناك فركب بسرررررعه على الدرج يوم قرب يوصل صقع بجسم فاطمه اللي ماكان متصور إنها فووووووووق وعطول مسكها وهو هاااااااايم بشكلها لإن أول مره يشوفها بدون عبايه)

    فاطمه كـ ردة فعل صرخة بقوه وقالت: شيييييييييل إيدك عني شييييييييييييييييييييييييل

    علي ونزل إيده من عليها: أسف

    فاطمه نزلت دموعها وكانت بتنزل على الدرج بس علي وقفها بكلامه

    علي بإحراج وبكل حب قال: أحبش

    (فاطمه ماقدرت تتحمل تسمع هـ الكلمه وخاصةً إنها تعيش حاله من إضطراب المشاعر اللي تِكنها لـ علي, هي كانت صح تحمل له مشاعر وتحس إن علي يحمل لها مشاعر بالمُقابل بس ماتوقعت إن علي يبين مشاعره ليها وبهالطريقه, تلووون وجهها بالأحمر ونزلت دموعها بالقوه ومشت نازله على الدرج وزين أنها من الربكه ماطاحت وبداخلها تفجرت المشاعر وتحس أن قلبها راح يوقف من الموقف اللي صار بينها وبين علي, وعطلول قبل ماتدخل المطبخ مسحت دموعها ودخلت ولا كأن صاير شي بس صارت تسرح بين الوقت والثاني وزهره حست ليها, بس قالت بتسألها بعدين)

    نجي لـ علي مسكين هو من الموقف اللي صار صار مرتبك وخاصةً لما صرخت فاطمه وقالت اترك يدي, مايدري ليش قال ليها هـ الكلمه يمكن عشانه تأكد من مشاعره إتجاهها وأول مره يشوفها بدون عبايه فـ تفجرت المشاعر عنده وحس إنه مايقدر يضبط نفسه وقال اللي قاله, بس بينه وبين نفسه تندم على اللي قاله

    علي: افففففففففف أكيد راح تأخذ عني فكره غلط, وش هببت أنا من صاقعه ياربيييييييييييييييييييييي (وبعدها راح غرفته وأخذ اللي أخذه ورجع شغله)

    ..........................................



    انتهى الجزء بالصلاة على محمد وآل محمد



    يلا توقعاتكم..


    بعد الإعتراف اللي علي أعترفه لفاطمه وش راح يصير بينهم؟؟

    هل فاطمه راح تتقبل الشي وإلا راح ترفضه؟؟

    وهل ريناد راح تخبر فاطمه بنت خالتها بمشاعرها لعلي؟؟

    ولو خبرتها وش بتكون ردة فعل فاطمه؟؟

    هل راح تتحطم؟؟ وتنسحب من حياة علي؟؟

    وزهره؟؟ وش راح يصير ليها لما حست بمشاعر علي لفاطمه والعكس؟؟

    هل راح تواجههم أثنينهم..!

    وإلا راح تسكت عن الموضوع..!


    وانشالله راح نشوووف كل شي بالجزء الجديد




    اتمنى من الله أن أُلاقي من جميع القُراء التفاعل

    واتمنى أن أرى الأعجاب أو الأنتقاد بين سطوركم

    /

    \

    /

    وان لقيت تفاعل وانشالله راح أنزل الجزء الجديد

    إلى الملتقى......

  10. #10
    عضو فعال الصورة الرمزية المحرومه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سَاكِنْه بَِـ أَعْمَاقَ أَحِبَتـِي
    المشاركات
    93
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: صُدْفَه خُلِقَتَ لِتَجْمَعُنَا

    ........................................
    جاسم كان مع مهند يتمشوا بالسيارة .......
    مهند: ويش رأيك نمر أحمدوووه
    جاسم: مادري أخاف نروح ونلاقي أبوه الأقشر ويعطينا كماً كلمة تسم البدن
    عاااااااااااد ويش يفكنا منه هذيك الحزه!!!!!
    مهند وفيه الضحكه: لا ما أتوقع يكون موجود هالحزه, خلنا نروح نجرب حظنا
    جاسم وغير طريقه: يلاا أمرك ولا أمر الحكومه
    مهند: هههههههههههههههههههههههههههه (وراحوا بيت أحمد)

    .....

    مهند: مو هذا فيصل اخو احمدوه
    جاسم ويتلفت: وينه!!
    مهند: داكو له, شوووووووووووف منااااااااااك (وأشر له بمكانه)
    جاسم: إيه والله هذا هو الجحش, وياسلااااااااااااام قاعد ويدخن وهو بعده ما طلع من البيضه
    مهند: خلنا نقوم ونشوف وش سالفته هذا
    جاسم: يمكن أهله يدروا عنه, نروح إحنا ونرز الفيس على الطل!!
    مهند: لا ما أعتقد يدروا أنت تعرف أبو أحمد موووووت شديد يعني أستحاله يرضى بذي الحاجات
    جاسم: يمكن, يلا قوم (ونزلوا)
    .................................................. ..

    إيمان كانت قاعده بالصاله تنظف المكتبه رن جوالها اللي كان محطوط على الطاوله راحت له وأخذته ولما شافت المُتصل تفاجئت وقالت بصوت مرتفع: أمـــــل!!!!!
    (هي من ذاك اليوم لما شيشتها على عبدالله وخلتها تكلمه تشابقت وياها على ذي السالفه وصارت علاقتهم منقطعه)
    ايمان ردت ومن داخلها تردد: ألووو
    أمل بدموع تماسيح: يعني هنت عليش إيموو, افا واني أقول إيمان صاحبتي مستحيــل تتركني ومابتهون عليها العشره اللي بينا
    إيمان بحزن واضح: بس انتين تدري إنش غلطانه وتقعدي تحني عليي لين ما أسوي شي أني ماني مقتنعه أسويه
    أمل بهمس: مسوى الغباء له
    ايمان وماسمعتها عدل: وشوو تقولي!!
    أمل: أقولش ماصار شي كبير عشان تعامليني جذي, حرااااااااااام عليش إيموو أني صاحبتش
    ايمان بحِسن نيه: أنزين خلاص أمسحي دموعش ماله دااااعي تصيحي
    أمل بخبث: أنزين أول شي قولي ليي أنش سامحتيني
    ايمان وعلى نياتها: خلاص أوكي أنسي السالفه <<مسكينه على نياتها طيوووبه وبسرعه تنسى وماتشيل بقلبها على أحد وفي هالزمن الطيب مأكول حقه وضاااااااايع
    أمل بفرحه على غباء ايمان وسذاجتها: يابعد روووووووووحي والله
    (وظلوا يسولفوا ورجعوا مثل قبل)
    ..........................................
    فيصل بعصبيه: انقلعوووووووووووووووووووووووووووو عني ماليكم شغل فيي فاهمين, هذا اللي قاصر بعدددد, حثالة أحمدوووه يتدخلوا في حيااااااااتي الخاصه
    جاسم وماسك أعصابه: أحترم نفسك فااااااااهم وما حثاله غيرك يالحقير, انت ماعندك أحتررررررررام لا لصغير ولا لكبير!!!!!
    مهند وماسك جاسم عشان لا يتهور وتصير وقعه بينهم: خلاص جسوم خلنا نمشي باللعنه اللي تلعنه خله يولـــي زييييييين
    فيصل ومعصب: باللعنه اللي تلعنك انت يالحيوان <<طبعاً يقصد معند
    مهند هني هو اللي فقد أعصابه ومسك فيصل من بلوزته وصار يسب فيه بس جاسم بَعْد مهند عن فيصل لإنه عارف إن مهند أن عصب يفقد حواسه ومايدري وش يسوي
    جاسم ويباعد مهند عن فيصل: خلااااص مهندووه هذا كفو واحد يحرق أعصابه عليه خلاااااااااااااااص خله يولي
    فيصل ووجهه أحمر: أعلى ما خيلكم أركبوه يالحثاله يا ..... <<تشفير هع هع
    خلص من كلامه ورمى الزقاره على الأرض بتجاههم أستحقار ليهم وعلطوووووووول دخل البيت وماترك ليهم فرصه عشان يتكلموا من جديد معاه

    مهند ومفول: صحيح قليل أدب ومو مربى عدل
    جاسم وماسك رأسه من العصبيه: أنا أنا أنا اللي ذابحني إنه أخو أحمد الولد المؤدب الخلوق اللي الكل يحبه ويمدحه بأخلاقه وخجله
    مهند وتنهد تنهيده طلعت من أعماقه: وش تسوي بعد لابُد من شجرة الشرر يطلع منها ثمار طيب , وهذا حالهم كلهم ينحطوا على الجرح إلا فيصلوه والأبو
    جاسم: خلاص بلا حرقة أعصاب آهوو أتصل على احمدوه خله يطلع مالي خلق أروح وأدق الباب ويطلع ليي المحوووس
    مهند: أوكي
    ....................................

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •