وها أنا أعُود من جديد بثاني جزءً لي متمنيةً من الله أن ينال على إعجابكم ورِضائكم
وبالرغم من عدم تفاعلكم معي بالبارت الاول إلا أنني جئتُ بالجزء الثاني وكلي أمل أن يعجبكم
وأُلاقي هذه المره منكم كل التقدير والتشجيع لرفع معنوياتي
اتمنى من الله ان أُشبُعكم أعجاباً ورضا
لا تبخلوا عليّ بالردود
تحياتي
الجزء الثاني:
مر أسبوع وايمان مادخلت المسنجر من لما أخذت إيميل عبدالله اللي تعرفت عليه من الشات, كانت خايفه من اللي قاعده تسويه وندمانه إنها أخذت إيميله بس وين مدام ورآها أمل وتشجعها على هذا الشئ مافي مفر أبد
ايمان وتكلم أمل على البيت: ماني ماني
أمل بعصبيه: أنتي غبيه لاتضيعي الفرصه من إيدش
ايمان بضيقه: لا أمل أصلاً أني تحسفت وتندمت أني عطيته إيميلي وربي تحسفت
أمل بنرفزه: أكلم في من أني هااا....!
ايمان بعصبيه: أمل أفهميني أني بنت وهو ولد يعني في حواجز كبيره بينا, لا عاداتنا ولا تقاليدنا ترضى بهذا الشئ, وبعدين علي أخوي لو عرف وش بيصير..؟! أكيد راح اطيح من عينه وراح يذبحني
أمل بلا مبالاه: لحووول شفيش أنتي إحنا في القرن الواحد والعشرين وفي عصر كل شئ فيه يصير يعني مافيها مشكلة إذا البنت كلمت الولد أو العكس, أفهمي يا هبله, وبعدين أخوش وش دراه عن اللي إنتي تسويه..!
ماعتقد إن الشئ اللي إنتي بتسويه راح يعرف به وإنتي سوي كل شئ بدون ماحد يدري يعني لامنشاف ولا مندري
ايمان بتوتر: بس....
أمل وقاطعتها بصرخه: خلاااااااااااص عاااااااااااااد , الحين الحين تسكري من عندي وعلطوول تشبكي وتكلميه فاهمه
ايمان بحزن: انزين
أمل بفرحه: إيه الحين أنتي ايمان صديقتي الحلوه, ولاتنسي اللي وصيتش عليه أوكي
ايمان ومغمضه عيونها حزينه: أوكي باي
أمل وطايره فرح: باااااااااااااااي
سكرت ايمان من عند أمل بعد ماقنعتها وبعد مازنت على رأسها طول المكالمه
ايمان بتوتر وخوف: يلااا بتوكل على رب العالمين وبدخل
( فتحت الاب توب وعلطول شبكت ودخلت المسنجر )
شافت إضافه من عنده وقبلتها وأنتظرت حوالي دقيقه وحده ولاشافته دخل
ايمان من داخلها إستانست وإرتاحت إنه مادخل لإنها ماكانت متطمنه من الموضوع وبعد أقل من ثانيه شافت إيميله تسجيل دخول
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !)
ايمان قلبها دق بقوه وتمنت إنها ماسمعت كلام أمل ولا ضعفت قدام كلامها
وظلت ترتجف من الخوف والرعب
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): هلاااااااا والله تو مانور مسنجري
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): أهلين, تسلم <<كانت مرررره خايفه ومتررده حتى إنها ترد عليه وإلا لأ
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): شدعوه عاد كل هذا تغلي, من ضفتش من أسبوع ماشفتش..!!
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): لا بس كنت مشغوله شوي وماكنت فاضيه أدخل النت
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): أهاا, طيب شخبارش أنشالله تمام
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): بخير الحمدلله
عبدالله في نفسه: مدري ليش احس بشعور غريب إتجاه هذي البنت, أحسها غير اللي أشوفهم في الشات
ايمان في هذي اللحظه ماقدرت تتحمل وفجرتها صياح من كثرة الضغط النفسي وعصبت على نفسها باللي قاعده تسويه
ايمان ودموعها سيلان: أني وش قاعده أسوي, كيف سمحت لروحي أني أسوي جذي, وش هالغباء اللي لآزمني آآآآآآآآآه ياربي ساعدني يااااااااااارب
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): لوسمحت خلاص أحذفني وأمسح إيميلي, ماله داعي أكلمك وتكلمني, وبعدين أني بنت وأنت ولد.
عبدالله تفاجئ من كلامها وظل مسبه ماهو عارف ويش يقول ( وبعد فترة صمت بين الأثنين )
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !): مدام هذا كلامش ليش عطيتيني إيميلش من البدآيه
( ايمان ماقدرت تتحمل وقالت إلى عبدالله كل السالفه من الألف إلى الياء وكيف أمل صديقتها أثرت عليها.. )
هني عبدالله أنبسط واااجد من كلااااااااام ايمان وكبرت في عينه وتأكد أن الشعور اللي حسه بتجاة هذي البنت طلع كله صح
(انا [c=10]طموحآتي [/c]لهآ[c=12] اهداف[/c] [c=6]وابعاد[/c]..لكن [c=7]زمآني [/c][c=5]حطني [/c][c=45]شخص عآدي[/c]): والحين ممكن أطلع أحس نفسي مخنوووووقه
(·# ·$25 إيـه [·$4 طالب جامعي·$25 ] ... وليت حظي .. [·$4 جـا ·$25/·$4 معي ·$25 ] !) <<بترجي: أوكي بخليش بس أرجوش لاتحذفيني, أبي أشوفش من جديد وأكلمك في موضوع
ايمان حست بإنها مخنوقه وااااجد, فما قدرت تسوي شئ غير إنها تسكر المسنجر في وجهه من غير ماتقوله حتى (باي)
زاد صياحها أكثر وأكثر وأفكارها صارت مشوشه من كل جانب ماتدري اللي سوته هل هو صح وإلا خطأ..!!!!
ايمان تصيح ودموعها أنهار وتتكلم بصوووت عالي ومبحوح من كثر الصياح:
آآآآآآآآآآه أني وش سويت ليش ضفته وكلمته, وش اسوي ألحين آآآه..؟
تمت طول الوقت تلوم نفسها وتفكر في المحادثه اللي صارت بينهم
ايمان وتمسح بعض من دموعها اللي تنزل: ياترى وش راح يكون مصيرنا ووش راح يصير لو ألتقيت معاه مره ثانيه..؟! آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
.................................................. ....
في بيت أم مازن
ريناد قاعده تذاكر على الطاير لإن هي أكره ماعليها المذاكره وهالاشياء ذي
دق جوالها بنغمة أصاله نصري (لاتخاف) "بمقطع"
(لاتعذّر بإحتياجك كلنا ناقص حنان
كلنا طفل تمنى أي شخصاً يحضنه
نبنيالدنيا وحنا نوقف بنفس المكان
للأسف ينقص وفانا مع مرورالأزمنه)
ريناد ببتسامه: هلااا والله
فاطمه بتوتر: هلا وينش أنتين..؟
ريناد واختلعت من نبرة صوتها: بسم الله وش صاير
فاطمه بعجله: بسرعه أنتي عند تلفونكم..؟
ريناد وقلبها يدق: أيه بتدقي
فاطمه: أوكي باي (وسكرته وعلطول دقت على البيت)
فاطمه وتصيح صياح: رينادوه ألحقي عليي
ريناد ودقات قلبها طبول: ويش صااااااااااااااااااير..؟
فاطمه ظلت تصيح وتصيح وريناد متفاجئه من اللي قاعد يصير
ريناد بخوف وعيونها دمعت لا إرادي: خوفتيني ويش فيش وش اللي صاير, فيهم شئ أمش أو أبوش أو أحد من أخوانش..؟! تكلمــــــــي
فاطمه ودموعها تنزل أكثر وأكثر: رينادوه تخيلي زهروه ماترد على إتصالاتي, مدري ليش حاسه إن فيها شئ
ريناد بخوف: حلللللللفي, بس يمكن تكون مشغوله أو شئ
فاطمه وتمسح من دموعها: لا ماأعتقد إن هي مشغوله أكيد صاير ليها شئ أكيد
ريناد وتهديها: لاااا انشالله بعيد الشر
فاطمه: خلاص أني باروح وباشوفها عشان أتطمن عليها بنفسي, بتجي ويايي..؟
ريناد: إيه خلاص تعالي مري عليي بس بقول إلى أمي وبجهز
فاطمه: أوكي خلاص باي إذا بجي بدق عليش
ريناد: أوكي باي ( وسكرته )
علطول قامت ريناد تلبس وتستأذن من أمها عشان تطلع لبيت زهره صاحبتها
أما فاطمه مسحت دموعها وعلطووول طلعت من غرفتها وركض على غرفة جاسم أخوها
طق طق طق <<أندق الباب
جاسم: أدخل
فاطمه وملامحها ماتطمن من الخوف: جسوم بلييييييييز وصلني بيت زهره صاحبتي
جاسم ومختلع من ملامحها ويناظرها بنظره غريبه: أنزين أوديش بس وش في وجهش متغير جذي..!
فاطمه بعجله والعرق يتصبب من جبينها: جسووم بعدين, بقولك في السيارة بسرعه ألبس وخلص لإن في طريقنا بعد بنمر على ريناد بنت خالتي
جاسم وقلبه يدق من التوتر: أنزين يلا مشينا لإني لآبس مايحتاج ألبس
فاطمه ودموعها خانتها: دقايق ألبس عباتي عجل
جاسم ويناظرها بخوف: أوكي
( في الطريق بسيارة جاسم لومينا 2007 ss-v) <<أحبها دي السيارة أموت عليها ياليتنا نسوق وأشتريها (أحلامي واسعه)
" قالت فاطمه لأخوها جاسم كل السالفه "
جاسم وأرتاح جزئياً: الله يغربل بليسش إنشالله
فاطمه وتمسح بعض من دموعها المسكوبه: لييييييييش..!
جاسم: يمكن البنت نايمه أو مشغوله, ليش تحطي السلبيات في مخش..؟!
فاطمه وغمضت عيونها وكأن قلبها قابضنها: لاااا جسوم أني قلبي حاس إن فيها شئ لو نايمه كان ردت عليي هي ماتحطه سايلنت
جاسم: يلا انشالله خير, تفائلوا بالخير تجدوه
فاطمه: أتمنى
وظلوا ساكتين لين ماوصلوا لبيت ريناد وأخذوها وبعدين أتجهوا إلى بيت زهره
التعديل الأخير تم بواسطة المحرومه ; 02-11-2009 الساعة 11:54 AM
أخيراً وصلوا البيت ونزلوا ودقات قلب الثنتين في تزايد أكثر وأكثر
فاطمه وتمسك إيد ريناد: رينادوه أني خايفه
ريناد وتتظاهر إنها شجاعه: يلااا خلنا ندخل أكيد مو صاير إلا كل خير
وفعلاً دقوا الجرس وفتحت ليهم ايمان الباب بعد ماعرفت إنهم صاحبات زهره أختها
ايمان بفرحه: ياهلا والله حيا الله القاطعين شخباركم ( وسلمت عليهم )
ريناد وفاطمه بتوتر: بخير
ايمان وبإبتسامه: حياكم داخل ليش واقفين
ودخلوا فاطمه وريناد داخل وبعدها سكرت ايمان الباب الخارجي
ريناد بخوف: إلا زهره وينها..!!
ايمان ولسه إبتسامتها الحلوه على محياها: والله أهي حالياً في غرفتها, على ما أظن منبطحه على سريرها وحاطه ليها موسيقى هادئه خخخخخ الظاهر تمبى تعيش جوو
فاطمه ودق قلبها بجنووون: عجل ليش ماترفع جوالها..؟!
حتى أتصلت على تلفون البيت ماحد رفع بعد
ايمان: والله مادري عنها, وأني كنت أغسل الثياب وماحسيت أن التلفون رن أبداً
زاد خوف فاطمه وحست في هذي اللحظه إن قلبها راح يطلع من مكانه
ايمان وتمبى تهدي الأوضاع: أكيد غفت عيونها وهي منبطحه
ريناد بخوف وتوتر: أوكي خلينا نروح نشوفها
ركبوا فوق لغرفتها وقلوبهم شوي وتتوقف من الخوف
ايمان وتدق الباب بتوتر: زهره, زهره, أفتحي جو لش صديقاتش زهررررره
فاطمه هني تأكدت شكوكها وظلت تدق الباب بقوه أكبر عشان تسمعها زهره
لـــــكـــــــن
لا حيــــاه لمـــــن تنـــــــــادي
هني الكل نزلت دموعه وأولهم فاطمه وظلت تصرخ وتدق حتى إن صوتها باح من كثر الصريخ
ريناد بصياح: ايمااااااااان شوفي حل
فاطمه بصرخه ودموعها أنهـــار: زهرررررررررررررررررره
..............................
ألحين نجي لجاسم لما وصل فاطمه وريناد وقف ينتظرهم على مايدخلوا البيت
في أثناء أنتظاره أنفتح الباب, هو لا إرادي طالع منو اللي فتحه عشان يشوف إذا علي وإلا لأ بس اللي أتضح له إن اللي فتحته بنت, كان بيشيل عنه بس جمالها سحره وخلاه يناظر غصباً عنه
ايمان الثانيه ماكانت تدري بوجود أحد بره لإن السياره كانت شوي بعيده عن الباب وما انتبهت إن في أحد موجود فيها فأخذت رآحتها وهي تسلم والباب مشرع خخخ
(طبعاً تعرفوا الشباب إذا شافوا بنت يقزوها قز من فوقها لتحتها)
فهو دقق في ملامحها وأنسحر والشيطان شاطر هع
جاسم ويتنهد: آآآآه ياويلي عليها نعومه مررره وملامحه طفوليه وتجذب الواحد لها ولا عاد شعرها ذبااااااااااااااح وجسمها حلوو آآآآه ياويل حالي أنا, مدري ليش أحس بإحساس غريب إتجاها أحس إن أعرفها أو شئ
سكت شوي وأخيراً حس لنفسه: أنا وش قاعد أخربط يااااربي وش هذا أنا اللي سويته, أستغفر الله ربي, أستغفر الله ربي, الله يلعنك يابلببببببببس ألف لعنه عليك
ومشى بالسيارة راجع البيت وصورة ايمان ماتفارق خياله وهو بس يستغفر ربه ويلعن بليس لحد ماوصل بيتهم ودخل داخل
جاسم ببتسامه: مســـاء الخــير يالغالين
أم جاسم وأبو جاسم ببتسامه حلوه: مســـاء النــور
أم جاسم بإهتمام: ويش فيك جاسم, أحسك تعبان ملامحك أبد مو مرتاحه
جاسم ببتسامه: لا أبد أماااه بس أنا البارحه مواصل ولانمت وتعرفي بعد جامعه وحاله
أم جاسم وعاقده حواجبها: وهذا اللي ذابحنك ياولدي قلة النوم
أبو جاسم بتدخل: ويش عليش منه ياوفاء خليه على رآحته, ولدش كبر وصار رجال وأكيد يعرف مصلحة نفسه
أم جاسم بحزن: مهما يكون هذا ولدي ولآزم أخاف عليه من أي شئ يضره
أبو جاسم بقلة حيله: بكيفش أنتين اللي بتعلي روحش ( يعني بتجيبي العله لروحش خخ )
جاسم أبتسم على حوار أمه وأبوه وبعدها أستأذن منهم عشان يروح ينام ويريح بدنه التعبان
.................................................. .......................
من الجهه الثانيه كانت ايمان تدق الباب بدقات سريعه وقويه ولسه مافي أي رد ولا في أي أمل ترد عليهم أو تفتح لهم
فاطمه وهي قاتله حالها صياح: ياربـــي أكيد فيها شئ,( وتزيد صرآخها وهي توجهه نظرها بكل حرقه ناحية ايمان ) ايمان أرجوش شوفي حل, أتصلي على أخوش أو عمش خليهم يجو بسررررررررررررررررررعه <<طبعاً عمهم راح تعرفونه بالاجزاء الجايه
ايمان بتوتر وخوف واضح: أنزين أنزين الحين رايحه أكلمهم
وعلطول ركضت لغرفتها وأخذت جوالها بإيد مرتجفه دقت على أخوها علي
ايمان ودمعها تطيح: لاا لاا مابي أفقدها أنا فقدت أثنين كانوا كل دنيتي مابي ألحين أفقد أكثر قلبي ماعاد يتحمل لاااااااااااااا ياربي لاااااااااااااااااااااااا
ورفعها علي بهذي اللحظه: هلاااا وغلاااا <<وسمع صوت صياحها وقلبه صار يدق
علي بخوووف: وش فيييييييييييش ايمانووووه
ايمان وذابحه عمرها صياح: علي ألحقنااااا زهره مقفله عليها باب الغرفه وماترد علينا, مادري وش فيها تعاااااااااااااااااال شوفها تكفــــــى تعااااااااااااااااااااااااااال مابي أفقدها زي مافقدت أغلى أثنين في حياتي تعااااااااال أرجوك لاتتأخر (وزادت صياح)
على وبان عليه الخوف الشديد حتى إن قلبه طاح في بطنا: وش تقوووووووووووووولي أنتييييين
ايمان بين شهقاتها: تعال أنت ألحين وألحق عليها, بسرعــــــه
علي وعرق جبينه من التوتر: أنزين أنزين مسافه الطريق وأنا عندكم يلا باي (وسكر)
طلعت ايمان من غرفتها وزين إن رجايلها شالوها لحد ماوصلت لعند غرفة أختها
ايمان ومغمضه عيونها وشهقات تطلع منها: ألحين جاي ألحين
فاطمه من كثر الخوف والتوتر إنهارت أعصابها وطاحت على الأرض وصارت تصيح بصوت عالي ويطقع القلب
ريناد كانت تصيح بس نزلت لمستوى فاطمه عشان تهديها: فاطمه قومي لاتسوي في روحش جذي
فاطمه كانت أفكارها متشتته ماهي قادره تستوعب الوضع الحالي وكل تفكيرها موجهه لعند شخص واحد إلا وهو زهره صاحبتها, وتدعي ليها أن مايصيبها شئ
وأن اللي صار كله يكون حلم مو حقيقه
ايمان وتمسح دموعها بتثاقل: أففففففففففف وش فيه علي تأخر (وتناظر ساعتها)
وبعد أقل من دقيقه
" سمعوا صوت باب الصاله يتسكر بقوه "
ايمان وقلبها طبول وهي رايحه عند الدرج: هذا أكيد علي
وصلت لعند الدرج وشافته يركض بأقصى ماعنده
علي وجبينه يتصبب منه العرق: هااا ويش صار فتحت لك الباب
ايمان وهي تصيح: لااا لحد ألحين
راح علي لعند الباب ومن كثر ماهو خايف على أخته وأفكاره كلها متشوشه ما أنتبه على فاطمه القاعده على الأرض ولا على ريناد الجالسه بقربها,
كانت كل حواسه في زهره أخته ووش صاير عليها وبس ..
فاطمه لما حست بوجود علي علطول تباعدت بعيد وريناد لحقتها بدون أي مقدمات
وعلي أبد ماحس لوجودهم من الأساس
علي ويدق الباب بقوه: زهره أفتحي .. زهره تسمعيني .. زهررررررره (ويزيد صراخه)
ايمان بدون وعي قامت تصرخ: وش تنتظر ياعلي أكسر الباب
علي ومتوتر: أنزين أنزين تفاسحي بعيد
وظل علي يدز في الباب بصعوبه مره ومرتين وثلاث وخمس وعشر وحط كل قوته بس مافي فايده
وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
.................................................. ................
في بيت أم مازن
كان مازن بغرفته ومنبطح على سريره ويفكر ويفكر وغايص بأفكاره بساره بنت خالته, يتذكر ملامحها وكيف كانت تضحك وتسولف وكيف كانت نظراتها له لما كان يكلم ريناد ويناديها عشان يمشو, حس أن قلبه بيوقف من كثر ماهو ميت عليها وعلى جمالها
مازن ورايح فيها مفهي: آيا ويلي على هالبنت مجننتني, أمبى أوصل ليها مانا عارف كيف..؟!
افففففففففففف كان زين لوتحبني جان أذلها وأعذبها في حبي وأخليها متيمه في هوآي خخخخخخخخخخ , آآآآآآآآآآآخ عليها الحماره حليوووووووه
رن جواله وكان صديقه خالد المتصل:
مازن: هلا والله
خالد ببتسامه: أهليييييييييييييين مزون أخبارك
مازن بقرف: مع فيسك المعفن وش هالتدليعه (ويقلد على صوته) "مزون" كلش ماتناسب
خالد وفطس من الضحك: ههههههههههههههههههاي
مازن وعصب شوي: أخلص وش عندك داق عليي يالمزعج
خالد وطنش كلامه: أقول مازن خلينا نطلع, ونروح نشيش لينا شوي
مازن ورحب للفكره: أوكي خلاص صار, وين لكن .. نفس ذاك المكان..؟
خالد: إيييييييييه نفسه ويلي على ذا مقهى عجيييييييييييب
مازن: خخخخخخخخخخ إيه والله
خالد: يلااا لاتتأخر طيب بااااااي
مازن: أوكي يالحبيب باي
سكر مازن من عند خالد وعلطول قام يلبس
طق طق طق <<الباب يندق
مازن بعد ماخلص لبس: أدخل
أم مازن وهي داخله: هااااا أشوفك لآبس وين رآيح عفر..؟
مازن وهو يمشط شعره: طالع ويه خالد بغيتي شئ..؟ <<كانت يتكلم بأسلوب عادي كأنه يكلم أصحابه مو أمه
أم مازن وتضايقت من أسلوبه في الكلام: لا أبد بس كنت أبغيك تجيب عشى من المطعم, اليوم أني تعبانه وماطبخت شئ
مازن بكل برود ولاحتى سألها وش فيش تعبانه: الله يخلي خدمة التوصيل بالمطاعم ماخلت أحد يحتاج إنه يتعنى للمطعم ويأخذ الطلبيه, وبعدين دكو عندش رينادوه ماتستحي ولا شئ لسانها طويل خلها تدق على المطعم وتوصف ليهم البيت
أم مازن وتضايقت صحيح: مشكور على أعطاء أرائك وماتقصر وريناد اصلاً في بيت صاحبتها زهره وبعد شوي بتجي
مازن بكل برود: لين جت قولي ليها تتصل (ومشى عنها وطلع بره رايح لسيارته)
أم مازن وعصبت على حركته: ياعلييييييييي هذولا أولاد هذولا, مايستحو على وجهم يكلموا أمهم بهذي اللهجه, حسبي يالله عليكم من أولاد, ماعليه لكن اللي يتعنى ليكم ويشوف طلباتكم, بس حزة ما تبغوا فلوس تجو طياره ليي لكن بتشوفوا هالشهر إذا ماخليتكم تخيسو ماني أمكم يالحمير (وطلعت من الغرفه وهي ميته قهر)
.................................................. ....................
نجي لســاره كانت تكلم جوال وسوالف وغرفتها كانت مررررررره هدوء
ساره وفرحانه من قلب: أوكي حياتي أني ألحين بخليك ماقدر أطول معاك أكثر
......: أوكي حبيبي إنتبهي لنفسش ماوصيش
ساره بحيا باااان على وجهها: من عيوني حمودي وانت بعد اوكي
محمد: تسلم لي عيون بعد قلبي
ساره ومستحيه: مع السلامه
محمد: يحفظك ربي من كل شر (وسكر)
بعد ماسكرت ساره من عند محمد مَر شريط ذكرياتها معاه كله
تذكرت كيف تعرفت عليه وكيف تطورت علآقتهم مع بعض وكيف حبته وحبها
( انشالله راح تعرفون قصتها مع الأحداث الجايه )
.................................................. ...................
وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
( تتوقعون كيف كانت زهره ووش فيها )
كانت طايحه على الأرض ومغمي عليها
الكل كان في صدمه ويناظروا زهره وعيونهم سيول من الدموع
والوحيده اللي تحركت فيهم هي فاطمه
من شافت منظر صاحبتها, تجاهلت الكل وخصوصاً علي وراحت ركض لعندها ودموعها تطيح
علي تفاجئ من اللي شافه هو أصلاً ما أنتبه على أحد معاهم, وماتوقع وجودها بالأساس وألحين يشوف قدامه وحده تركض لعند أخته دق قلبه بصوره مو طبيعيه
فاطمه وقعدت على الأرض وحطت رأس زهره على حجرها: زهره أرجوش ردي عليي, أني فاطمه صديقتش, تكفي لاتخليني أني تومــه اللي تحبش
"حضنت فاطمه زهره بقوه وصاحت بأعلى صوتها"
وبعدها صرخت صرخه خلت اللي حواليها يوتعوا من اللي هم فيه
فاطمه بين شهقاتها: أنتوا ويش قاعدين تسوو تعالوا بسرررررررررررررررعه خلنا نشيلها عشان نوديها المستشفى (وبصرخه أعلى عشان يتحركوا) يلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
علي أوتعى من الحلم وعلطول تحرك بكل أرتباك وجئ لعند زهره عشان يحملها
ايمان ماتحملت الموقف وعلطول راحت غرفتها تلبس عبايتها وتروح معاهم المستشفى
أما ريناد فكانت تصيح صياح وماهي عارفه وش تسوي <<مسكينه مرتبكه حدددددددها
فاطمه ساعدت علي عشان يشيلوا زهره ويودوها السيارة, وللحظه نست إنها لآزم تبعد عشان علي وهي بالنسبه ليهم غريبه
بس هي تجاهلت كل شئ وحطته ورآها عشان صاحبتها وخويتها, وهي لآزم توقف معاها وتساعدها في مثل هذا الظرف الشنيع اللي هي فيه..
حتى علي نسى وللحظه أن فاطمه غريبه .. وساعدوا بعض ووصلوا زهره لعند السيارة, وبعدها شالها علي بروحه ونيمها على السيت الوراني
فاطمه كانت جداً متضايقه وحزينه وتحاتي صديقتها وكان بودها إنها تروح معاهم المستشفى بس تعرفوا السيارة مستحيل تكفيهم دام زهره منبطحه وراء وايمان بتقعد قدام مع علي, فأضطروا ريناد وفاطمه إنهم يظلوا في البيت بعد ما ايمان طمنتهم وقالت ليهم بإنها راح تكلمهم إذا الأمور أتضحت عندهم..
جاسم كان نايم في سابع نومه ولاهو حاس بالدنيا من التعب
رن جواله وكانت فاطمه هي المتصله وبما إنه حاطنه سايلنت ماأوتعى أبد
فاطمه بعصبيه وتصيح من القهر: أووووووووه ويش فيه جاسم بعد مايرفعه..؟
ريناد وتهدي فيها: لاتحاتي أكيد هو طالع ويه أصاحبه أو مشغول في شئ
فاطمه ومتنرفزه: خلني أدق على البيت أشوف وينه
( دقت ورفعتها أمها )
أم جاسم: ألوو
فاطمه بنفعال: ألوووو أماااااااه
أم جاسم: هلا فطوم
فاطمه: ويش فيه جاسم مايرد عليي..؟! هو في البيت الحين لو طالع..؟
أم جاسم: جاسم نايم بغرفته, جئ من بره وعلطول نام يقول مواصل وتعبان
فاطمه وعصبت: اووووه هذا وقته ألحين <<تضايقت حدها لإنها كانت تمباه يوصلهم المستشفى
أم جاسم: ليش غناتي تمبيه..؟ وويش فيش معصبه جذي صاير شئ وأني ما أدري عنه..؟
فاطمه: لا بس..... ( وقالت إلى أمها كل السالفه )
أم جاسم وحزنت على زهره لإن تعتبرها زي بنتها: وعلى عمري بنتي وش فيها ووش اللي صار فيها من صاقعه أكيد عيون ماصلت على النبي
فاطمه بحزن: مادري أماه مادري أني ألحين في بيتهم ويه ريناد وأمبى أحد يوصلنا المستشفى
أم جاسم ومتضايقه: مادري غناتي حتى أبوش مو موجود بالبيت, طلع ويه صاحبه, أنزين دقي على مازن ولد خالتش شوفيه يمكن مايخالف.
فاطمه وكأن الأمل بدى يظهر من جديد: أوكي الحين بنتصل يلا مع السلامه
أم جاسم: يحفظكم ربي ياغناتي وطمني قلبي عليها زين
فاطمه: انشالله أماه دعواتش (وسكرت منها)
سكرت فاطمه من أمها وعلطول قالت إلى ريناد تتصل على مازن وبالفعل أتصلت عليه
كان مازن في المقهى مع الشباب ومع الهدره والسوالف ماحس إنه جواله رن أبداً
ريناد بحزن: مايرفعه..!!
فاطمه بعصبيه وفقدت الأمل: أفففففففف هذا وقته يعني والحل ألحين..؟
ريناد وحايره: مدري فطموه
( وبعد فترة صمت )
فاطمه وخايفه وقلبها يتزايد نبضاته: أقول رينادوه أتصلي في ايمان وشوفي وش صار بليييييييييز, أنا خايفه مافيني حيل أتصل
ريناد ومسحت دمعه خانتها: أوكي
.................................................. ........................
من جهه ثانية كانوا ايمان وعلي بره في الإنتظار صار لهم أكثر من ربع ساعه,
ايمان قاعده على كرسي قريب وهي تدعي لربها أن أختها تقوم بالسلامه ولايصيبها شئ, أما علي فكان متوتر ويحاتي أخته ورايح وراد على طول المَمَر
.......... وأخيراً ..........
طلعت الدكتوره المشرفة عليها
علي من لمح أحد طالع علطوووول طيران عشان يطمن قلبه على أخته
وأما ايمان ففظلت تبقى مكانها عشان لا تنصدم بأي خبر لو كان محزن
وظلت تدعي وتدعي لأختها من قلب..
علي وملامحه مختفيه من كثر الخوف: هااا دكتورة بشري وش فيها أختي..؟
الدكتورة ببتسامه: لا تطمنوا ماعليها شر بس هبوط في الدم والسبب قلة الأكل والأهتمام بالجسد وعدم راحته
علي وعاقد حواجبه: طيب هي بخير حالياً وإلا لسه تعبانه..؟!
الدكتورة وطمنتهم: حالياً هي بخير وتقدرو تأخذونها بعد مايخلص المغذي اللي حطيناه عليها, بس هاااا الراحه ثم الراحه ثم الراحه وبقد ماتقدرو خلوها ترتاح وتغذي نفسها بالمأكولات المفيده, خلي جسمها يعوض عشان يرتاح ويستعيد نشاطه
علي ببتسامه إرتياح: مشكووووووووورة دكتورة ماتقصري والله
الدكتورة وردت له الإبتسامه: العفووو ولووو ماسويت أنا إلا الواجب ( وراحت عنهم )
مشى علي براحه وراح لمكان ماقاعده ايمان ولقاها تكلم جوال
ايمان يوم شافت علي جاي ليها استأذنت من ريناد إنها تسكر وتطمنها أول ماتعرف الأخبار
ايمان ونزلت الجوال على حجرها وبان عليها التوتر أكثر وأكثر:
هااا وش صار و.... زهره فيها ..... شئ ( وبلعت ريقها )
علي ببتسامه: لا تخافي أمون قالت لي الدكتوره هبوط في الدم والسبب قلة الأكل وهالحاجات وإنها ماتريح بدنها ومهمله حالها على الأخر
ايمان وتطمنت نوعاً ما: جــد يعني مافيها شئ خطير..؟!
علي: أبداً أبداً, أدري عنها الحماره ماتأكل شئ, أنا ملاحظنها هالأيام لا غذى ولا عشى كله بغرفتها السباله, تفكر هذا الشئ من صالحها ماتدري إنها تقضي على نفسها تدريجياً
ايمان: هي أكيد تسوي جذي عشان الأختبارات, تعرف ألحين النظام الجديد مافي أختبارات شهريه وحطوا ليهم النظام إن كل يوم يختبروا بدل نصف السنه
علي وعصب: هذولا مجانين..؟ كل يوم والثاني مصعبين الدراسه على هالمساكين الطلبه والله حررررررررام, جه على بالهم عقولنا كمبيوتر تتبرمج على كيفهم,
والمصيبه فوق كل هذا مافي جامعات تقبل أحد, وإن بغيتي تدرسي في جامعه أهليه والناس الغلابه من وين يصرفوا على أولادهم وبناتهم إذا مصاريف الدراسه مأخذه الأكو والماكو, يالله عجل فرج إمامنا المهدي وسهل مخرجه وإجعلنا يالله من الموالين والمناصرين له (تنهد تنهيده طويله) يالله رحمتك يالله, فرج عنا يالله
ايمان ببتسامه: يلااا مالينا إلا الدعاء ياخوي وربي يسهل,
( وتضرب جبينها وكأنها تذكرت شئ ) يوووه بتصل في فاطمه وريناد بطمنهم, نسييييييييت صحيح أني مفهيه
" ودقت على جوال ريناد "
ريناد وتناظر الشاشه وبكلام مقطع من الخوف والتوتر: هذ.....ي أيـ...مـ.....ـان ( وكان قلبها يدق بطريقه غير طبيعيه )
فاطمه وطاح قلبها في الأرض وتوترت: جيبيه أني برفعه (ورفعتته بعد مابلعت ريقها من الخوف وغمضت عيونها بستقبال الخبر اللي يا أما يرد فيها الروح أو أن ينهيها من على الوجود)
فاطمه وبعدها شاده على عيونها: ألوو
ايمان براحه: هلاا فطوم
فاطمه وحست لنبرة ايمان الفرحانه وفتحت عيونها بأمل إن تسمع الخبر اللي يرد ليها روحها: أهليييين ايمان وش صار على زهره تكفي طمنيني هي بخير وإلا (سكتت وهي تبلع غصتها)
ايمان وما مسكت فرحتها: هههههههههههههه ويلي
فاطمه وبدى لون وجهها يختفي: ويش فيش تضحكي..؟
ايمان: لإن مافيها شئ مافيها إلا العافيه والحماره خلتنا كلنا على أعصابنا
فاطمه وبدت الفرحه تتغلل بداخل جسدها: جـــد
ايمان: إيه قالت الدكتوره (وقالت لها اللي صار بالتفصيل المُمل)
فاطمه وأرتاحت نفسياً: الحمدلله, الحمدلله ياربي
ريناد ومتحقرصه وودها تعرف وش اللي صار .. مسكت عباية فاطمه وظلت تجرجر فيها عشان تعيرها إهتمام
فاطمه وشالت الجوال بعيد عن أذونها: صبري يالصخله ماتشوفيني أكلم بعدني ماأخلص
وردت على ايمان: متى طيب بيطلعوها..؟
ايمان: على مايخلص المغدي وتكتب ليها الدكتوره على أدويه ومقويات ومن هالأشياء
فاطمه: أهااا يلااا تمام, بس تعالي بتطولوا..؟!
ايمان: على حسب متى بيخلص المغذي مدري صراحه, أقول فطوم وش رأيش لو أخلي علي أخوي يجي ليكم ويوصلكم بيوتكم لإن إحتمال زهره تطول وأنتوا بروحكم في بيتنا وغير جذي بيكون تعب عليكم وانشالله لاطلعت دقو عليها وتطمنوا
فاطمه وهي بحيره: اممممممممممم مدري أخاف نكلف عليكم لإن أخوي نايم وماراح يقعد وأبوي طالع يعني مافي أحد
ايمان: أفاا عليش فطوم ويش هالكلام وإحنا وين رحنا, إحنا أهل وأعز وأنتو وقفتوا معانا وقفه عمرنا ماراح ننساها ليكم
فاطمه انحرجت من كلام ايمان وصار وجهها أحمر من كثر الحيا: شدعوه أمون إحنا ماسوينا شئ مقابل شكرش, زهره أخت لي قبل ماتكون صديقتي وهي عزيزه وغاليه
ايمان بفرحه: مشكوووووووره وااااجد وتأكدي إن زهره تبادلكم نفس الشعور وماعندها أغلى ولا أعز عنكم, ويلااا ماطول عليش تجهزوا عشان يجي علي ويأخذكم أوكي
فاطمه بحياا: أوكي يلا مع السلامه
ايمان: ربي يسلمش (وسكرت من عندها)
فاطمه قعدت تفكر في حالة زهره وقطعت حبل أفكارها ريناد بصرختها
ريناد بعصبيه: تيسه اللي قدامش أمبلى تيسه (وتتخصر)
تمثااااااااااااااال أني عشان تحقريني له
فاطمه وتضحك على حالة ريناد المعصبه: هههههههههه
ريناد وتعطيها ضربه خفيفه على رأسها: صحيح كلبـــه
فاطمه وهي تظاهر بالألم: يلا يلا مناك اححححححححح يعور يلعنش
( وبعدها قالت فاطمه لريناد كل اللي صار بالتفصيل )
.................................................. .....
.................................................. .....
طلع علي من المستشفى وعلطول ركب سيارته وطيران للبيت عشان لا يتأخر على البنات
وأخيراً وصل للبيت نزل وراح عند الباب ودقه
علي بإحراج: يالله يالله (دخل ولقاهم قاعدين على الدرج)
قرب لهم وصارت بينهم مسافه شوي معقوله
علي ومنزل رأسه مستحي: مسامحه تأخرت عليكم
فاطمه+ريناد: عــادي
(طبعاً ثنتينهم متحجبين)
علي وبعده منزل رأسه: زهره بخير لا تحاتوها
فاطمه وقالت بحيى وبإحراج: أتمنــى
دق قلب علي من سمع صوتها ولا إرادياً رفع رأسه وتلاقت نظراته بنظرات فاطمه الخجلانه
شئ شد حواس علي في هذي اللحظه, حس بإن قلبه ينبض بقوه, والعرق بدى يتصبب بوجهه من أرتباكه, نظراته كانت تحمل معنى ونظراته بعد بالمقابل
وأخيراً حس لنفسه وضبط حاله ونزل رأسه من جديد: أحم اممممممم ... أنا في السيارة أنتظركم
"ماترك لهم المجال في الرد وعلطوووول طلع بره"
فاطمه كانت بعالم ثاني, نظراته كانت بمثابة السحر, سحرها بنظراته لها,
حست بشعور غريب يوم تلاقت نظراتهم ببعض وكأن العيون كان كفيله بالتعبير عن مشاعرهم اللي فجئه حسو فيها..
(ريناد شافت اللي صار قدامها بس ماعطت أي شئ أهميه لإنها أفتكرت عادي يعني مجرد إنه رفع رأسه بالصدفه مو بالقصد فـ طنشت..)
ريناد وهي ماشيه: يلااا لا نتأخر على الصبي (ودارت ورآها عشان تشوف فاطمه ووقفت لما لمحتها واقفه مكانها ونظراتها لسه ماتغيرت وكأنها تمثال)
ريناد ورايحه ليها: فطموووووه يلا له الصبي ينتظرنا
وأخيراً فاطمه فاقت من الحلم اللي ماتعدى الدقايق: هااا إيه يلااا جايه ( ومشت مع ريناد طالعين لسيارة علي )
في السيارة كان علي سررررحان على الأخر ويفكر بفاطمه
وكل شوي مايسلل عيونه ويراقب المرآيا عشان بس يشبع نظره باللي سحرته.
علي في نفسه: غريب جداً, ألحين فاطمه صاحبة زهره من أيام الطفولة وكانت دائماً تجي بيتنا وتقعد مع خواتي, كيف ما أنتبهت ليها ولا حسيت بوجودها إلا ألحين..؟!
آآآه شكله كل شئ مقدر ومكتوب, وربي كانت لي ألحين بالذات إني أعجب فيها وأحس لوجووودها
فاطمه حست لنظرات علي ليها وقلبها عاااااد يخفق ويخفق من التوتر والرهبه بما إن أول مره يصير ليها ذا الموقف, ووجها حدث ولا حرج من الحيااااااااا
وكأنه تفـــــاحه خخخخخ
فاطمه وتدز ريناد من كتفها: هي رينادوه <<كانت تهمس مو تتكلم من كثر ماهي متوتره
ريناد بنزعاج: هاااااااااا
فاطمه: من بيوصل أول شئ..؟!
ريناد وتطالعها بنص عين: قاعده في فكره أني, وش دراااااااني
فاطمه وعصبت عليها ورصت على أسنانها: أنزين سكتي فضحتينااااااااا
ريناد وبايعتها: أسأليه له..!
فاطمه وفاتحه عيونها على الأخر من هول الصدمه باللي سمعته: وشووووووووو!!!!!!!!
ريناد وفيها الضحكه: خلااااص خلااااص أني بسأله
ووجهت السؤال لعلي: لو سمحت بتوصل من بالأول..؟
علي وهو يناظر الطريق: أول شئ بوصل بيت (........) وبعدين بيت (........)<<هو مايمبى يقول بأسمائم منعاً للإحراج
فاطمه من سمعت جذي قلبها طاح في بطنها وتحس إن مشاعرها وإحساسها بدت بالتضارب وتلون لون وجهها
وأخيراً وصل بيت ريناد
ريناد وهي نازله: مشكووور
علي بدون مايلتفت وهو منزل رأسه: العفووو
" وأنتظرها ليمن تدخل بيتهم وبعدين تحرك "
طول الوقت كان الصمت سيد الموقف إلين ماوصلوا لبيت فاطمه
فاطمه بحياا وخجل وهي تفتح الباب: مشكووور رحم الله والديك
علي ومنزل رأسه وطااااااااير من الفرحه: والدينا ووالديش والمفروض أنا اللي أشكرش على وقفتش معانا, بصراحه ماقصرتي
فاطمه وضاعت من الحيااا حتى إن ملامح وجهها أختفتت: هذي أختي (وسكرت الباب وراحت داخل البيت وعااااد قلبها واااااااااو صار مثل الساعه يدق ويدق بدون توقف)
علي في قلبه: أياااا ويليييييييييييي, ويني أنا عنها طول هذي المده صحيح أنا أعمى ماشوووووووووف, (وبعد فتره من وقوفه) هي أنا وش قاعد أقول, أستغفر الله صحيح أنا مفهيييييييييي, أرجع المستشفى أحسن لي الظاهر مخي حاط فيه بلوك اليوم (ومشى راجع للمستشفى)
..............................................
(في المقهى)
كان مازن وخالد وشله من الشباب يشيشون ورايحين فيها مع السوالف, مازن ويقرب رأسه لخالد ويكلمه أشبه بالهمس عشان الشباب لا يسمعهم: هي خالدوه ويش رأيك نروح الكويت ورى بكره..؟!
خالد ونفس الشئ يهمس: أنا من جهتي عااااادي, بس تدري لآزم نأخذ إذن الحكومه اللي بالبيت
مازن وفطس ضحك على مسماه: هههههههههههههههههههههههههه
الله يرجك حكومه مررررررره وحده (ورد ضحك من جديد) هههههههههههههههههه
خالد ورافع حاجب: مع فيسك, أقول أخلص خلنا نرجع قبل لا توهقني معااااااااااك ترى تأخرت وأنا قايل للحكومه إني ماراح أتأخر
مازن بنظرات تفحصيه: تخااااااااااف من الماما وإلا البابا وإلا الدادا
خالد وعصب: أقووووول عن الهدره الفاضيه وقوووووووم همش خلنا نمشي
مازن: انزيييين همش يلااا يلااا (وهني طلع مازن جواله من جيبه ولقى مسد كولين من عند ريناد وطنشهم لإنه متوقع إن بتكون هدرتها فاضيه)
(أستأذنوا من الشبااااااااااب وعلطووووول طيران للسيارة عشان يمشوو)
خالد وهو يقعد على الكرسي: أقووول مازنوه لويش ماتغير هالموستنق صارت قدييييييييمه
مازن ويناظره بنص عين: مو أنا قاعد على بنك أبوك يالحبيب
خالد: وشدعوه عااااااااد
مازن ويشغل السيارة: مادري عنك مع مخك المتنك, اللي يشوفني مليونير مادري كيف أصرف الفلوس اللي عندي من كثرهم, أنا بروووووووحي عاطل لا شغله ولا مشغله وصاير عاله على المجتمع السعودي, (وبكل ثقه وبرود) خووو أمي اللي تصرف عليي أنا وأختي من العمارة اللي فيها شقق حق أبوي الله يرحمه, أنت عارفني أنا ما أصلح لشئ أبد فاااااااااااااااااشل طالع عليك, مثلك بالضبط
خالد: خلااااااااااااص يبااا أكلتنا بقشورنااا
مازن بضحكه: يلاااا شوووف البابا والماما وش رأيهم ورد عليي أنزين
خالد: أنزين بس أنت لا تحن عليي اففففففففففف
مازن بضحكه: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
.........................................
.........................................
نرجع لساره
مازآلت قاعده بغرفتها وشريط الذكريات يمر في مخيلتها
ماكأنه الشئ صار من سنتين لااا وكأنه صاير الشئ الحين وفي هذي اللحظه
(في يوم كانوا مع ساره بنات عمتها ابتسام
وهم: هنادي أكبر وحده في البنات وعمرها 21 سنه ,تدرس سنه رابعه بجامعة بالرياض "إدارة أعمال", أما ندى فهي أصغر من هنادي بسنه وعمرها 20 مخلصه دراسه الثانوي من سنتين, ومادخلت الجامعه لانها تكرهه المدرسه والمذاكره والحاله, ففضلت إنها تجلس بالبيت على إنها تكمل دراستها, هي يالله كملت للثانوي لو على كيفها وصلت للابتدائي وزين منها بعد للمتوسط وطلعت خخخخخ.....
(في صالة الطابق الثاني)
هنادي بنفعال: ساروووووه دخلتي منتدى الـ..... , تراه رووووووووووووووعه
ساره ورافعه حاجب: أصلاً أني مادخل منتديات حدي مسنجر
هنادي: ياهبله المنتدى هذا يجنن تحطي مواضيع, وفيه أعضاء مميزين ومحترمين وفي مشرفين وفي مواضيع ولا احلى من خواطر ومن مواضيع عامه و و و و ......ألخ وتقدري تطلعي ضيقش فيه, تسلي ويه الأعضاء في قسم الفرفشه كله ألعاب ونكت (وقعدت تشرح ليها)
ساره شبه اقتنعت: جـــد, يعني عادي أسجل..؟
هنادي بضحكه: أكيد تقدري, أني مسجله بنك (نملة كشخه)
ساره بتفكير وفيها الضحكه: عجل أني بسمي نفسي (هديه بنت بزه) <<عرفتوها اللي في الشريب بزه خخخخ
(وكملت ضحك) ههههههههههههههههههههههههههههه
هنادي وماتت ضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ياعلي بموووووووت ماقلتي إلا هذا النك هههههههههههههههههههههههههه
ساره وبعدها تضحك: هههههههههههههههههههههههههههههه لا جد جد بسمي أممممممممممممممممم(وبعد فتره صمت ماتعدت الثواني) إيييييييييه (رومنسيه بس منسيه)
هنادي: أيوووووووووه مرررررره حلوووووووو
ساره ببتسامه: أوكي عجل سجلي ليي أني ماعرف لهالسوالف وعلميني عليه
هنادي بفررررحه: أووووكي بس أنتي جيبي اللاب توب وأني أسويه لش كل شئ وأعلمش
ساره وهي قايمه: أوووكي
وبعد 3 دقايق جت ساره ومعاها العدة خخخخ
ساره وتقعد مكانها: هذا اللاب توب وجبته
ندى اللي كانت في الصاله مع النسوان جت ليهم الصاله الفوقيه اللي بالبيت:
هااااااااااااااااااااااي
ساره وهنادي: هاااااااااااااااااي
ندى: وش تسووو
هنادي وتشغل اللاب توب: بندخل المنتدى
ندى بقرف وهي تقعد: ويييييييييع عاااد من زين المنتديات الحين
هنادي وتشبك نت: سكتي سكتي أنتين وش فهمش
ساره: كل واحد ورأيه, إنتي مايعجبش بس إحنا يعجبنا
ندى: بــل أكلتوني بقشوري
هنادي وساره: هههههههههههههههههه
ندى وهي واقفه: أرووووح للنسوان واجد أبرك ليي
ساره بضحكه: تعالي وييييييييين رايحه نمزح وياش
ندى ببتسامه: أدررري ياخبله بس تحت أحسن على الأقل أشاهد ليي شئ مو هني منتديات داخلين وش ليي بهم أني (ونزلت)
هنادي وتعابل على الكمبيوتر: ماعليش منها هالخايسه خلينا هني, وركزي عشان تتعلمي
\
/
\
أنتهى الجزء بالصلاة على محمد وآل محمد
بإنتظار التفاعل من جميع القُراء
إلى المُلتقى
.......................................
مازن كان يدوور في الشوارع بلا هدف فخطر على باله يتصل على ساره وفعلاً أخذ جواله وأتصل عليها....
من جهه ثانيه...
كانت ساره جالسه على المسنجر مع صاحباتها وبنت عمتها هنادي
رن جوالها وأخذته وتفاجئت إنه رقم غريب لان نااااادراً ان فيه رقم غريب يدق عليها
ساره وتفكر وعاقده حواجبها: هذا الرقم اني كأن مار عليي, اييييييييييه صح هذا اللي اتصل عليي قبل فتره واني كنت اسبح اييييه خلني ارد اشوف من!!!
(ورفعته)
ساره: الوو
مازن من سمع صوتها واااااو طار من الوناسه: هلاااا والله
ساره وعقدت حواجبها: نعم بغيت شي اخوي!!!
مازن: بغيييت ساره (وبخبث) مو انتي ساره والا انا غلطان!!
ساره من سمعت اسمها نزلت عليها صدددددمه مابعدها صدددددمه وفتحت عيونها على الأخر حتى إنها بغت تموووت وقالت بكلمات مرتجفه: مـ....ن انـ.......ت؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيـ....ف أخـ...ذت رقمـ...ي؟؟؟
مازن ببتسامه خبيثه: شوي شوي هّدي ياغناتي تررى مايسوى ان انقطع لش عرق هههههههه
ساره بعصبيه: صحيح سسسسسسسسسسخيف ووقح بعد, اخلص وش تمبى؟؟
مازن: انا واحد معجب, شفتش واعجبت فيش وبجمالش وبكل شي فيش (وغمز) <<كأنها تشوفه هالخبل خخخخخخخ
ساره ورافعه حاجب: وين شفتني!!
مازن: مايهم وين, المهم إني شفتش وأعُجبت فيش وحبيتش
ساره من سمعت كلامه خافت ودموعها طاحت وعلطووول سكرت الخط بوجهه
أما مازن من بعد ماسكرت الخط صار يبوس بالجوال ورايح فيها الأخ: يابعدددد قلبي يابنت خالتووو على هذا الصوت صحيح نااااعمه وكلها نعومه
.......................
نجي الحين للشله المشاغبه .. زهره .. فاطمه .. ريناد
طبعاً وصلوا من حوالي الثلث ساعه وقعدو يدورو ويدخلوا المحلات والبضاعه اللي ماتعجبهم يحطو فيها حط ويتسمخرو عليهاا ويقوم الضحك
فاطمه: هههههههههههههه شوفوا دي البلوزه تقولوا حق جزر هاواي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
زهره: هههههههههههههههههه أي خلنا نأخذ ثلاثتنا ونطقم فيها ونزووور الجزيره ونرقص مثلهم هههههههههههههههههههههههههههه
ريناد وميته ضحك: ههههههههههههههه ونحط هههههههههههههه فوق رأسنا فواكه بعد زي الافلام ههههههههههههههه ويلي ماني قادره هههههههههههههه فطموووه خلنا نطلع بموووووووت
فاطمه: هههههههههههههههههه خلينا نشتريها بليييييييييييييييييز
زهره: هههههههههههههههه روحي ويلي انتين اشتريها بروحش هههههههه
(وهني جئ بياع المحل لعندهم وصار يناظرهم)
ريناد وبلعت ضحكتها: يمي شوفوا ذا يطالعنا خلنا نطلع ههههههه
وطلعوا ثلاثتهم وهم متسدحين ضحك
ريناد: لعنته حس لينا ثقيل الدم ههههه
فاطمه: خساره ما شريناها البلوزه جان صرنا عرضه لأهل القطيف ههههههههههههههههههههه
زهره: ههههههه أقول فطموه خلينا نروح السواني دكو شكله جايب بضاعه جديده
ريناد وتخصرت: اشووووف اني محذوفه من القائمه هاااااااه!!!!!!!!!
زهره وتناظرها بنظرات: مع وجهش أقول خلنا نمشي بلا هدره
فاطمه: رينادوه صحيح فاضيييييييييه همشي بس
وهي تطالع في ريناد انتبهت على نظرات وكأن تراقبها وبالفعل لما انتبهت على الشخص الموجود اتضحت عندها الصوره واتضح انه علي جالس بعيد ونظراته كلها على فاطمه شكله رايييييح فيها
في هاللحظه هذي راحوا ريناد وزهره وبقت فاطمه مفهيه ورايحه عالم ثاني بنظرات علي ليها
...........: أقول الحلوه سجلي عندك رقمي 05×××××××× أنتظرك اليوم تدقين اوكي ياقلبي والله انك خقيتيني من اول نظره
اوتعت فاطمه من سرحانها على صوت الولد وصارت تناظره بنظرات اشمئزازيه ودورت حواليها مالقت لا زهره ولا ريناد ودب الخوف داخلها وقررت تروح المحل لانها متأكده انهم راحوا عنها وفي داخلها تسبهم ومتحلفه فيهم على انهم تركوها (ومشت)
هني بس تمادى الولد أكثر وعشان ماشاف معاها أحد مسكها من ايدها وعطاها ورقه
الولد: هذا رقمي الوقت اللي تكونين فيه فاضيه دقي عليّ انا استناك وصدقيني ماراح تندمين
هني فاطمه صرخت: اترك ايدي يالحيوان يالكلب
واخيراً انتبه علي على اللي صاير لانه كان خاقها وتحرك وراح لعندهم وهو جان جنونه وراح بكل قوووووته ومسك الولد من رقبته وسدحه في الارض وصااااااااار الضرب بينهم والناس كلها تجمعت عليهم
اما فاطمه فـ من الصدمه راحت بعيد عنهم ودموعها خانتها وصار جسمها كله يرتجف من الموقف اللي صار
جو السكرتيه وصاروا يباعدوهم ولا في فايده وكل ماجئ للشبقه تزيييييد اعظم والسب قااااايم والضرب يلعب
الولد وينافخ من الضرب: ابتعد عني يالحقييييييييييييير
علي وعصبيت العالم فيه: ما أخليييييييييييييك يالحيوان عايش عجل تتعدى على بنات خلق الله وتتطاول عليهم انا اعلمك يالخااايس
الولد: ومن أنت عشان تدافع عنهااااااااااااااا!!!!!!!
علي وعطاه بكس قوي على عينه: أنا خطيبهاااااااا يالكلب يالواطي
هني فاطمه من سمعت كلمته خلاااص الدنيا افترت فيها وماعرفت وش تسوي غير انها تصييييييح وتشاهق
السكرتيه: خلااااااااص قوم انت وياه على الإداره يلااااااااااا
علي وبعده يضارب: والله ماخلي هالقذر عااااااايش
وصاروا السكرتيه يهدو فيهم ويباعدوهم وهم ولاجايبين خبر
زهره وريناد اخيراً افتقدو فاطمه بينهم فطلعوا يدوروها ويوم طلعوا لقوا الشباق قايم والصريخ شايل المجمع شيل والعالم متجمعه واللي فاجئهم أكثر وجود فاطمه قريب من موقع الشبقه ذابحه حالها من الصياح ومنهاره
وبسرعه جنونيه راحوا لعندها ومسكوها وسألوها بصوت واااااااحد: وش صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااير!!!!!!!! !!!!!!!!
أحم أحم توقعاتكم
تتوقعون وش راح يصير؟!
وكيف بتكون حالة فاطمه بعد اللي شافته وسمعته؟!!
وهل راح تتحرك مشاعرها بمجرد إنها تحس بالذنب عشانها سبب في اللي صار؟؟!
أو راح تتحرك مشاعرها بسبب ثاني؟!!
وإلا ماراح تتحرك مشاعرها بالمره ولا راح يحرك فيها ساكن؟؟!
انتهى الجزء بالصلاة على محمد وآل محمد
اتمنى من الله أن أُلاقي من جميع القُراء التفاعل
واتمنى أن أرى الأعجاب أو الأنتقاد بين سطوركم
/
\
/
وان لقيت تفاعل وانشالله راح أنزل الجزء الثاني
إلى الملتقى......
التعديل الأخير تم بواسطة المحرومه ; 03-11-2009 الساعة 04:39 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات