أخيراً وصلوا البيت ونزلوا ودقات قلب الثنتين في تزايد أكثر وأكثر
فاطمه وتمسك إيد ريناد: رينادوه أني خايفه
ريناد وتتظاهر إنها شجاعه: يلااا خلنا ندخل أكيد مو صاير إلا كل خير
وفعلاً دقوا الجرس وفتحت ليهم ايمان الباب بعد ماعرفت إنهم صاحبات زهره أختها
ايمان بفرحه: ياهلا والله حيا الله القاطعين شخباركم ( وسلمت عليهم )
ريناد وفاطمه بتوتر: بخير
ايمان وبإبتسامه: حياكم داخل ليش واقفين
ودخلوا فاطمه وريناد داخل وبعدها سكرت ايمان الباب الخارجي
ريناد بخوف: إلا زهره وينها..!!
ايمان ولسه إبتسامتها الحلوه على محياها: والله أهي حالياً في غرفتها, على ما أظن منبطحه على سريرها وحاطه ليها موسيقى هادئه خخخخخ الظاهر تمبى تعيش جوو
فاطمه ودق قلبها بجنووون: عجل ليش ماترفع جوالها..؟!
حتى أتصلت على تلفون البيت ماحد رفع بعد
ايمان: والله مادري عنها, وأني كنت أغسل الثياب وماحسيت أن التلفون رن أبداً
زاد خوف فاطمه وحست في هذي اللحظه إن قلبها راح يطلع من مكانه
ايمان وتمبى تهدي الأوضاع: أكيد غفت عيونها وهي منبطحه
ريناد بخوف وتوتر: أوكي خلينا نروح نشوفها
ركبوا فوق لغرفتها وقلوبهم شوي وتتوقف من الخوف
ايمان وتدق الباب بتوتر: زهره, زهره, أفتحي جو لش صديقاتش زهررررره
فاطمه هني تأكدت شكوكها وظلت تدق الباب بقوه أكبر عشان تسمعها زهره
لـــــكـــــــن
لا حيــــاه لمـــــن تنـــــــــادي
هني الكل نزلت دموعه وأولهم فاطمه وظلت تصرخ وتدق حتى إن صوتها باح من كثر الصريخ
ريناد بصياح: ايمااااااااان شوفي حل
فاطمه بصرخه ودموعها أنهـــار: زهرررررررررررررررررره
..............................
ألحين نجي لجاسم لما وصل فاطمه وريناد وقف ينتظرهم على مايدخلوا البيت
في أثناء أنتظاره أنفتح الباب, هو لا إرادي طالع منو اللي فتحه عشان يشوف إذا علي وإلا لأ بس اللي أتضح له إن اللي فتحته بنت, كان بيشيل عنه بس جمالها سحره وخلاه يناظر غصباً عنه
ايمان الثانيه ماكانت تدري بوجود أحد بره لإن السياره كانت شوي بعيده عن الباب وما انتبهت إن في أحد موجود فيها فأخذت رآحتها وهي تسلم والباب مشرع خخخ
(طبعاً تعرفوا الشباب إذا شافوا بنت يقزوها قز من فوقها لتحتها)
فهو دقق في ملامحها وأنسحر والشيطان شاطر هع
جاسم ويتنهد: آآآآه ياويلي عليها نعومه مررره وملامحه طفوليه وتجذب الواحد لها ولا عاد شعرها ذبااااااااااااااح وجسمها حلوو آآآآه ياويل حالي أنا, مدري ليش أحس بإحساس غريب إتجاها أحس إن أعرفها أو شئ
سكت شوي وأخيراً حس لنفسه: أنا وش قاعد أخربط يااااربي وش هذا أنا اللي سويته, أستغفر الله ربي, أستغفر الله ربي, الله يلعنك يابلببببببببس ألف لعنه عليك
ومشى بالسيارة راجع البيت وصورة ايمان ماتفارق خياله وهو بس يستغفر ربه ويلعن بليس لحد ماوصل بيتهم ودخل داخل
جاسم ببتسامه: مســـاء الخــير يالغالين
أم جاسم وأبو جاسم ببتسامه حلوه: مســـاء النــور
أم جاسم بإهتمام: ويش فيك جاسم, أحسك تعبان ملامحك أبد مو مرتاحه
جاسم ببتسامه: لا أبد أماااه بس أنا البارحه مواصل ولانمت وتعرفي بعد جامعه وحاله
أم جاسم وعاقده حواجبها: وهذا اللي ذابحنك ياولدي قلة النوم
أبو جاسم بتدخل: ويش عليش منه ياوفاء خليه على رآحته, ولدش كبر وصار رجال وأكيد يعرف مصلحة نفسه
أم جاسم بحزن: مهما يكون هذا ولدي ولآزم أخاف عليه من أي شئ يضره
أبو جاسم بقلة حيله: بكيفش أنتين اللي بتعلي روحش ( يعني بتجيبي العله لروحش خخ )
جاسم أبتسم على حوار أمه وأبوه وبعدها أستأذن منهم عشان يروح ينام ويريح بدنه التعبان
.................................................. .......................
من الجهه الثانيه كانت ايمان تدق الباب بدقات سريعه وقويه ولسه مافي أي رد ولا في أي أمل ترد عليهم أو تفتح لهم
فاطمه وهي قاتله حالها صياح: ياربـــي أكيد فيها شئ,( وتزيد صرآخها وهي توجهه نظرها بكل حرقه ناحية ايمان ) ايمان أرجوش شوفي حل, أتصلي على أخوش أو عمش خليهم يجو بسررررررررررررررررررعه <<طبعاً عمهم راح تعرفونه بالاجزاء الجايه
ايمان بتوتر وخوف واضح: أنزين أنزين الحين رايحه أكلمهم
وعلطول ركضت لغرفتها وأخذت جوالها بإيد مرتجفه دقت على أخوها علي
ايمان ودمعها تطيح: لاا لاا مابي أفقدها أنا فقدت أثنين كانوا كل دنيتي مابي ألحين أفقد أكثر قلبي ماعاد يتحمل لاااااااااااااا ياربي لاااااااااااااااااااااااا
ورفعها علي بهذي اللحظه: هلاااا وغلاااا <<وسمع صوت صياحها وقلبه صار يدق
علي بخوووف: وش فيييييييييييش ايمانووووه
ايمان وذابحه عمرها صياح: علي ألحقنااااا زهره مقفله عليها باب الغرفه وماترد علينا, مادري وش فيها تعاااااااااااااااااال شوفها تكفــــــى تعااااااااااااااااااااااااااال مابي أفقدها زي مافقدت أغلى أثنين في حياتي تعااااااااال أرجوك لاتتأخر (وزادت صياح)
على وبان عليه الخوف الشديد حتى إن قلبه طاح في بطنا: وش تقوووووووووووووولي أنتييييين
ايمان بين شهقاتها: تعال أنت ألحين وألحق عليها, بسرعــــــه
علي وعرق جبينه من التوتر: أنزين أنزين مسافه الطريق وأنا عندكم يلا باي (وسكر)
طلعت ايمان من غرفتها وزين إن رجايلها شالوها لحد ماوصلت لعند غرفة أختها
ايمان ومغمضه عيونها وشهقات تطلع منها: ألحين جاي ألحين
فاطمه من كثر الخوف والتوتر إنهارت أعصابها وطاحت على الأرض وصارت تصيح بصوت عالي ويطقع القلب
ريناد كانت تصيح بس نزلت لمستوى فاطمه عشان تهديها: فاطمه قومي لاتسوي في روحش جذي
فاطمه كانت أفكارها متشتته ماهي قادره تستوعب الوضع الحالي وكل تفكيرها موجهه لعند شخص واحد إلا وهو زهره صاحبتها, وتدعي ليها أن مايصيبها شئ
وأن اللي صار كله يكون حلم مو حقيقه
ايمان وتمسح دموعها بتثاقل: أففففففففففف وش فيه علي تأخر (وتناظر ساعتها)
وبعد أقل من دقيقه
" سمعوا صوت باب الصاله يتسكر بقوه "
ايمان وقلبها طبول وهي رايحه عند الدرج: هذا أكيد علي
وصلت لعند الدرج وشافته يركض بأقصى ماعنده
علي وجبينه يتصبب منه العرق: هااا ويش صار فتحت لك الباب
ايمان وهي تصيح: لااا لحد ألحين
راح علي لعند الباب ومن كثر ماهو خايف على أخته وأفكاره كلها متشوشه ما أنتبه على فاطمه القاعده على الأرض ولا على ريناد الجالسه بقربها,
كانت كل حواسه في زهره أخته ووش صاير عليها وبس ..
فاطمه لما حست بوجود علي علطول تباعدت بعيد وريناد لحقتها بدون أي مقدمات
وعلي أبد ماحس لوجودهم من الأساس
علي ويدق الباب بقوه: زهره أفتحي .. زهره تسمعيني .. زهررررررره (ويزيد صراخه)
ايمان بدون وعي قامت تصرخ: وش تنتظر ياعلي أكسر الباب
علي ومتوتر: أنزين أنزين تفاسحي بعيد
وظل علي يدز في الباب بصعوبه مره ومرتين وثلاث وخمس وعشر وحط كل قوته بس مافي فايده
وبعد عدة محاولات أنكسر الباب بكل صعووووبه
ودخلوا كلهم الغرفه وقلوبهم تدق بأقوى ماعندها
وكانت المفاجأه صعبه بالنسبه ليهم..
.................................................. ................
في بيت أم مازن
كان مازن بغرفته ومنبطح على سريره ويفكر ويفكر وغايص بأفكاره بساره بنت خالته, يتذكر ملامحها وكيف كانت تضحك وتسولف وكيف كانت نظراتها له لما كان يكلم ريناد ويناديها عشان يمشو, حس أن قلبه بيوقف من كثر ماهو ميت عليها وعلى جمالها
مازن ورايح فيها مفهي: آيا ويلي على هالبنت مجننتني, أمبى أوصل ليها مانا عارف كيف..؟!
افففففففففففف كان زين لوتحبني جان أذلها وأعذبها في حبي وأخليها متيمه في هوآي خخخخخخخخخخ , آآآآآآآآآآآخ عليها الحماره حليوووووووه
رن جواله وكان صديقه خالد المتصل:
مازن: هلا والله
خالد ببتسامه: أهليييييييييييييين مزون أخبارك
مازن بقرف: مع فيسك المعفن وش هالتدليعه (ويقلد على صوته) "مزون" كلش ماتناسب
خالد وفطس من الضحك: ههههههههههههههههههاي
مازن وعصب شوي: أخلص وش عندك داق عليي يالمزعج
خالد وطنش كلامه: أقول مازن خلينا نطلع, ونروح نشيش لينا شوي
مازن ورحب للفكره: أوكي خلاص صار, وين لكن .. نفس ذاك المكان..؟
خالد: إيييييييييه نفسه ويلي على ذا مقهى عجيييييييييييب
مازن: خخخخخخخخخخ إيه والله
خالد: يلااا لاتتأخر طيب بااااااي
مازن: أوكي يالحبيب باي
سكر مازن من عند خالد وعلطول قام يلبس
طق طق طق <<الباب يندق
مازن بعد ماخلص لبس: أدخل
أم مازن وهي داخله: هااااا أشوفك لآبس وين رآيح عفر..؟
مازن وهو يمشط شعره: طالع ويه خالد بغيتي شئ..؟ <<كانت يتكلم بأسلوب عادي كأنه يكلم أصحابه مو أمه
أم مازن وتضايقت من أسلوبه في الكلام: لا أبد بس كنت أبغيك تجيب عشى من المطعم, اليوم أني تعبانه وماطبخت شئ
مازن بكل برود ولاحتى سألها وش فيش تعبانه: الله يخلي خدمة التوصيل بالمطاعم ماخلت أحد يحتاج إنه يتعنى للمطعم ويأخذ الطلبيه, وبعدين دكو عندش رينادوه ماتستحي ولا شئ لسانها طويل خلها تدق على المطعم وتوصف ليهم البيت
أم مازن وتضايقت صحيح: مشكور على أعطاء أرائك وماتقصر وريناد اصلاً في بيت صاحبتها زهره وبعد شوي بتجي
مازن بكل برود: لين جت قولي ليها تتصل (ومشى عنها وطلع بره رايح لسيارته)
أم مازن وعصبت على حركته: ياعلييييييييي هذولا أولاد هذولا, مايستحو على وجهم يكلموا أمهم بهذي اللهجه, حسبي يالله عليكم من أولاد, ماعليه لكن اللي يتعنى ليكم ويشوف طلباتكم, بس حزة ما تبغوا فلوس تجو طياره ليي لكن بتشوفوا هالشهر إذا ماخليتكم تخيسو ماني أمكم يالحمير (وطلعت من الغرفه وهي ميته قهر)
.................................................. ....................