السلام 21
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم`
والعن اعدائهم
منام آخر له عليه السلام في خلاصه من الحبس
قال السيد الأجل علي بن طاوس في جمال الإسبوع بعد ذكر الرواية السابقة ما لفظه:
ذكر رواية بهذه الصلاة والدعاء ليلة السبت بشرح وتفصيل وزيادة في دعائها الجميل،وجدناها في كتب أمثالها من العبادات مروية، عن مولانا موسى بن جعفرالكاظم عليهأفضل الصلوات، وهذا لفظها:
عن الربيع قال:
استدعاني الرشيد ليلاً، فقال لي: اذهب إلى موسى بن جعفرعليهما السلام،وكان محبوساً في حبسه، فأطلقه واحمل إليه من المال كذا وكذا، ومن الحملانوالثياب مثل ذلك، فراجعته واستفهمته دفعات، فقال: ويلك تريد أن انقض العهد، فقلت:يا أميرالمؤمنين وما العهد؟
فقال: بينما أنا نائم إذا أنا بأسود بأعظم ما يكون من السودانقد ساورني، فركب صدري، ثم قال لي: موسى بن جعفر فيما حبسته؟
فقلت: أنا أطلقه وأحسن إليه، فأخذ عليّ العهد والميثاق بذلك، ثم قام من صدري، وقد كادت نفسي أنتذهب.
فوافيت إلى موسى بن جعفرعليهما السلام، فوجدته قائماً يصلّي، فجلست إلى أن فرغ منصلاته، فقلت له:
ابن عمّك يقرئك السلام وقد أمرني أن أحمل إليك من المال كذا وكذا،ومن الحملان مثل ذلك، وها هو على الباب، فقال:
إن كنت أمرت بغير هذا فافعله، قلت: لا وحقّ اللَّه وحقّ جدّك رسول اللَّهصلى الله عليه وآله ما أمرت إلّا بهذا، فقال:
أمّا المال والحملان فلاحاجة لي فيها إذا كانت حقوق الأُمة فيها، فقلت:
أقسمت عليك إلّا قبلته، فإنّي أتخوف عليك أن يغتاظ، فقالعليه السلام:
افعل ما ترى، فلمّا أراد الانصراف قلت له: بحقّ اللَّه وبحقّجدّك رسول اللَّهصلى الله عليه وآله، إلّا أخبرتني ما كان هذا؟ فقد وجب حقّي عليك لموضع بشارتي،قالعليه السلام:
نمت ليلة الأربعاء بعد صلاة الليل وقد هومت عيناي، فرأيت جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو يقول:
يا موسى أنت محبوس مظلوم، قلت:
نعم يا رسول اللَّه، فقال صلواتاللَّه عليه: (وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) أصبح غداً صائماً واتبعه الخميسوالجمعة، فإذا كان بعد صلاة العشاء من ليلة السبت تصلّي اثنتي عشرة ركعة، تقرء فيكلّ ركعة الحمد وقل هو اللَّه أحداثنتي عشرة مرّة، فإذا فرغت من الصلاة فاجلس من بعدالتسليم، وقل:
(يَا سَابِقَ الْفَوْتِ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ وَ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ بَعْدَ الْمَوْتِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِمَّا أَنَا فِيه)
،ففعلت ذلك، فكان ما رأيت





رد مع اقتباس

المفضلات