السلام 3
الباب الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين
منام آخر مثله
عاصم بن حميد الحناط في أصله عن أبي بصير قال:
أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بصاع منرطب، فأخذ منه ثم قال:
ايتوا به عليا ًعليه السلام تجدوه صائماً فلا يذوقه أحد حتى يفطر، فإنّيرأيت البارحة أنّي أتيت ببركة فأحببت أن يأكل منها علي عليه السلام.
منامه في فتح مكة على ما حكاه اللَّه تعالى في القرآن
ثقة الإسلام في الكافي
عن أبي بصير قال:
قلت لأبي عبداللَّهعليه السلام:
الفرق من السنة؟- يعني ان يجعل الفرق بين شعره في راسه
قال: لا،
قلت: هل فرق رسول اللَّه صلى الله عليه وآله؟
قال: نعم،
قلت: كيف ذلك؟
قال: إنّ رسولاللَّه صلى الله عليه وآله حين صدّ عن البيت، وقد كان ساق الهدى وأحرم أراه اللَّه الرؤيا التي أخبر اللَّه فيكتابه، إذ يقول: »
لَقَدْ صَدَقَ اللَّهَُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهَُ آمِنِينَمُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ
«، فعلم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنّه سيفي بما أراه، فمن ثم وفّر ذلكالشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظاراً لحلقه في الحرم حيث وعده اللَّه -- عزّوجلّ--، فلمّا حلقه لم يعد توفير الشعر، ولا كان ذلك من قبله.
وروى علي بن إبراهيم في تفسيره
عن ابن سنان عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كان سبب نزول هذه السورة -أي سورة الفتح- وهذا الفتح العظيم أنّ اللَّه – عزّوجلّ - أمر رسول اللَّهصلى الله عليه وآله في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين، فأخبر أصحابهوأمرهم بالخروج
منامهصلى الله عليه وآله في حقّ معاوية وابن العاص
في البحار عن مناقب ابن شهر آشوب
عن ابن عباس في قوله تعالى:
»أَلَيْسَ اللَّهَُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ«
إنّ النبيصلى الله عليه وآله انتبه من نومه فيبيت أُم هاني فزعاً، فسألته عن ذلك؟ فقال:
يا أُم هاني إنّ اللَّه -عزّوجلّ- عرض عليّ فيمنامي القيامة وأهوالها، والجنة ونعيمها، والنار وما فيها وعذابها، فاطلعت في النار فإذابمعاوية وعمرو بن العاص قائمين في حرّ جنهم ترضخ رؤوسهما الزبانية بحجارة منجمر جنهم، يقولون لهما:
هل آمنتما بولاية علي بن أبي طالبعليه السلام؟
قال ابن عباس:
فيخرج عليعليه السلام من حجاب العظمة ضاحكاً مستبشراً وينادي:
حكم لي وربّ الكعبة،فذلك قوله:
»أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ«،
فيبعث الخبيث إلى النار، ويقوم عليعليه السلام فيالموقف يشفع في أصحابه وأهل بيته وشيعته





رد مع اقتباس

المفضلات