السلام - 32
السلام عليكم
شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
4 – قوله :
(قال: قد ذهب ملكك وأنت مقتول إلى ثلاثة أيام، يقتلك رجل من ولدفارس
قال: فقال له: إنّ عليّ لسبع مدائن، على باب كلّ مدينة حرس، وما رضيت بذلك حتى وضعت بطة من نحاس على باب كلّ مدينة لا يدخل غريب إلا صاحت عليه حتى يؤخذ)
اولا ان الرواية هذه موجودة في كتبنا القديمة التي الفت في يوم لم يعرف احد اثر لأشعة ليزر ولا القدرات الكامبيوترية ولا الطاقة الذرية حتى يمكننا ان ننسب الرواية للوضع .
فاسال حقا ان هذه البطة كيف كانت تصيح لما يدخل العدو ؟؟!!
وكيف كانت تميز العدو من الصديق ؟؟!!
الرواة في العصور التي نقلوا الرواية انما تلقفوها بعين الاسترسال ولم يهتموا بها لانهم كانوا يحسبون الامر من السحر والشعوذة ؛ ولكن واليوم حيث التطور العلمي يدعنا الامر لمزيد من التامل في هذا الامر وان نفكر ما هذه القدرة التي كانت مودعة في هذه البطة ؟!
اتذكر قرات كتاب لكاتب اظنه كان مصري الاصل كان بحث الكتاب حول امر انا لا اظن انه خالي من الصحة وان كان لي موضوع شيق اثبت به ما كتبه هذا الكاتب ولكن على نحو اخر .
يقول الكاتب هذا ان كثير من التطورات العلمية التي توصل اليها الانسان في الاونه الاخيرة قد توصل اليها البشر قبل هذا منذ الاف من الاعوام ! ولكن ابيدت تلك الحضارات وبدأت تتطور مرة اخرى الى ما وصلت له اليوم؛ ثم ياتي بامثلة منها السفر في الفضاء .
ياتي بصور لصخور قد عثر عليها في الاثار وقد رسم عليها صور رواد فضاء وملابسهم ثم ياتي بصور الرواد الحاليين ويقول انظر لا يوجد اي فرق بين الرواد القدماء المنحوته صورهم على الصخرة هذه والرواد في هذه الايام .
وانا ابحث الامر نفسه للكاتب المصري ولكن جمعت لموضوعي كثير من الشواهد التاريخية المستندة للقرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام واريد ببحثي هذا ان اطرق على انف الانسان المغرور في هذه الايام ليقلل من شموخه وغطرسته .





رد مع اقتباس

المفضلات