السلام - 24

السلام عليكم


شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين

قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم

منام آخر له‏عليه السلام

وفيه عن معمر بن خلاد وجماعة، قالوا: دخلنا على الرضا عليه السلام فقال له بعضنا: جعلنا اللَّه فداك مالي أراك متغيّر الوجه؟
فقال‏عليه السلام: إنّي بقيت ليلتي ساهراً متفكّراً في قول مروان ‏بن أبي حفصة.

أنّى يكون وليس ذاك بكائن
لبني البنات وراثة الأعمام
ثم نمت، فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادتي الباب وهو يقول:
أنّى يكون وليس ذاك بكائن
للمشركين دعائم الإسلام
لبني البنات نصيبهم من جدّهم
والعمّ متروك بغير سهام
ما للطليق وللتراث وإنّما
سجد الطليق مخافة الصمصام
إنّ ابن فاطمة المنوّه باسمه
حاز الوراثة عن بني الأعمام
وبقى ابن نثلة واقعاً متردّداً
يبكى ويسعده ذوو الأرحام
قد كان أخبرك القران بفضله
فمضى القضاء به من الحكام


رؤيا له‏عليه السلام فيها فضيلة عظيمة للسيد الحميري‏قدس سره

في بحار الأنوار
عن سهل بن ذبيان قال: دخلت على الإمام علي بن موسى الرضاعليه السلام‏في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس، فقال لي: مرحباً بك يابن ذبيان،الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا، فقلت: لماذا يابن رسول اللَّه؟ فقال: لمنام‏رأيته البارحة، وقد أزعجني وأرقني، فقلت: خيراً يكون إن شاء اللَّه، فقال: يابن ذبيان‏رأيت كأنّي قد نصب لي سلّم فيه مئة مرقاة، فصعدت إلى أعلاه، فقلت: يا مولاي أهنئك‏بطول العمر، وربما تعيش مئة سنة لكلّ مرقاة سنة، فقال‏عليه السلام: ما شاء اللَّه كان.
ثم قال‏عليه السلام: فلمّا صعدت إلى أعلى السلّم رأيت كأنّي دخلت في قبة خضراء يرى‏ظاهرها من باطنها، ورأيت جدّي رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله جالساً فيها، وإلى يمينه وشماله غلامان‏حسنان يشرق النور من وجوههما، ورأيت امرأة بهية الخلقة، ورأيت بين يديه شخصاًبهيّ الخلقة جالساً عنده، ورأيت رجلاً واقفاً بين يديه وهو يقرأ هذه القصيدة: لأم عمرو باللوى مربع
، فلمّا رآني النبي‏صلى الله عليه وآله قال: مرحباً بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضاسلّم على أبيك عليّ فسلّمت عليه، ثم قال: سلّم على أُمك فاطمة الزهراء، فسلّمت‏عليها، فقال لي: وسلّم على أبويك الحسن والحسين‏عليهما السلام، فسلّمت عليهما، ثم قال لي:وسلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري، فسلّمت عليه‏وجلست، فالتفت النبي‏صلى الله عليه وآله إلى السيد إسماعيل وقال له:
عد إلى ما كنّا فيه من إنشادالقصيدة، فأنشد يقول:
لأم عمر وباللوى مربع
طامسة أعلامه بلقع
فبكى النبي‏صلى الله عليه وآله، فلمّا بلغ إلى قوله:
ووجهه كالشمس إذ تطلع
بكى النبي وفاطمةومن معه صلوات اللَّه عليهم، فلمّا بلغ إلى قوله:
قالوا له لو شئت أعلمتنا
إلى من الغاية والمفزع
رفع النبي‏صلى الله عليه وآله يديه وقال:
إلهي أنت الشاهد عليّ وعليهم أنّي أعلمتهم أنّ الغايةوالمفزع علي بن أبي طالب‏عليهالسلام، وأشار بيده إليه وهو جالس بين يديه.
قال الرضا صلى الله عليه وآله: فلمّا فرغ السيد إسماعيل الحميري من إنشاد القصيدة التفت النبي‏صلى الله عليه وآله‏إليّ وقال: يا علي بن موسى احفظ هذه القصيدة، ومر شيعتنا بحفظها،
وأعلمهم أنّ من‏حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنة على اللَّه تعالى،
قال الرضا عليه السلام: فلم يزل يكررهاعليّ حتى حفظتها منه. ثم ساق القصيدة.»انتهى«.
قصيدة الحميري:
ستاتيكم ان شاء الله كاملة