السلام - 33



شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين


قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

رؤيا :
قيذار بن اسماعيل جد نبينا صلى اللَّه عليه وآله وعليهم أجمعين

في إثبات الوصية للمسعودي في سياق أحوال قيذار، وأنّه لم يكن له ولد، وأنّ ملكاً نزل عليه وأمره بالقربان والسؤال من اللَّه أن يبيّن له من أين يتزوّج؟
قال: وكانت له جبهة وجمال وبهاء وكمال، فقرّب يومئذ سبعمائة كبش أقرن من الكباش التي ورثها
إبراهيم‏عليه السلام، وكلّما ذبح كبشاً جاءت
نار من السماء حمراء لا دخان لها في سلاسل بيض،
فتأخذ ذلك القربان، فتصعد به إلى السماء، فلم يزل
قيذار
يذبح ويقرّب حتى ناداه مناد:
حسبك يا قيذار، قد استجاب اللَّه لك دعوتك، وقبل منك قربانك، انطلق الآن من فورك ‏هذا إلى شجرة الوعد، فقم في أصلها، واتمر ما تؤمر به في المنام فافعله،
فأقبل قيذارحتى أتى الشجرة، فقام في أصلها، فأتاه آت في المنام، فقال له:
يا قيذار إنّ هذا النورالذي في ظهرك هو النور الذي فتح اللَّه به الأبواب كلّها، وخلق الدنيا طرّاً من أجله،واعلم بأنّ
اللَّه - جلّ‏ اسمه -
لم يكن ليخزنه إلا في
الفتيات العربيات،
فابتغ لنفسك امرأة طاهرة من العرب، وليكن اسمها غاضرة،
فوثب قيذار فرحاً، ورجع إلى منزله، وبعث‏ رسلاً يطلبون له امرأة من العرب اسمها
الغاضرة،
ولم يرض برسله حتى ركب على‏ جواد، وأخذ السيف معه شاهراً يستقرى‏ء أحياء العرب، وينزل على قوم ويرتحل على‏ آخرين، حتى وقع على ملك الحرمين، وكان من ولد عامر بن يعرب بن قحطان، وله بنت‏ يقال لها:
الغاضرة،
وكانت أجمل نساء العالمين، فتزوّجها وحملت إلى أرضه، فواقعها فحملت بابنه حمل، وأصبح
قيذار والنور في وجهه مفقود، ونظر إليه في وجه الغاضرة، فسرّ بذلك سروراً شديداً..الخبر.
ان الشيخ النوري رحمة الله عليه يقطع الرواية الى هنا بينما بحثت عن باقي الرواية فوجدتها طويلة فنقلت لكم مقدار كبير منها لانها جميلة وممتعة عن حياة آباء
الرسول الكريم صلى الله عليه واله