بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمه على اعدائهم اجمعين

الغناء في القرآن :
*وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَري لَهْوَ الْحَديثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ
*وَ الَّذينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً
* وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ
تفسير القمي‏:
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ قَالَ اللَّغْوُ الْكَذِبُ وَ اللَّهْوُ وَ الْغِنَاء.
* إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا

تفسيرالقمي 2
قوله:
وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أي يدفعون سيئة من أساء إليهم بحسناتهم وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ؛
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ قال :
اللغو الكذب و اللهو الغناء

و هم الأئمة عليهم السلام يعرضون عن ذلك كله،
و التتمة تبين ان الائمة يعرضون عن اللغو _
* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

تفسيرالقمي 2
و قوله:
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ
قال:
غضك بصرك في صلواتك و إقبالك عليها
وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
يعني :
الغناء و الملاهي وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ




دعائم‏الإسلام 2
* و عنه عليه السلام أن رجلا سأل عن سماع الغناء فنهاه عنه و تلا قول الله عز و جل:
إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا
ثم قال
: يسأل السمع عما سمع؟
و الفؤاد عما عقد؟
و البصر عما أبصر؟

باب :
الغناء مما وعد الله عز وجل عليه بالنار

الكافي 6
*عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ النَّارَ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
من‏لايحضره‏الفقيه 4 :
وَ الْغِنَاءُ مِمَّا أَوْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ النَّارَ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ

وسائل‏الشيعة :17
*عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
وسائل‏الشيعة 17
*عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
* الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ قَالَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام :
فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
أَنَّهُمْ قَالُوا:
مِنْهُ الْغِنَاءُ
مستدرك‏الوسائل : 13
* وَ عَنْهُ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الْآيَةَ
قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام:
هُوَ الْغِنَاءُ وَ قَدْ تَوَاعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالنَّارِ
* فِقْهُ الرِّضَا، عليه السلام:
اعْلَمْ أَنَّ الْغِنَاءَ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ فِي قَوْلِهِ :
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
* الصَّدُوقُ فِي الْمُقْنِعِ:
، وَ إِيَّاكَ وَ الْغِنَاءَ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَعَّدَ عَلَيْهِ النَّارَ وَ الصَّادِقُ عليه السلام يَقُولُ:
شَرُّ الْأَصْوَاتِ الْغِنَاءُ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ وَ هُوَ الْغِنَاءُ
وَ قَالَ
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ وَ لَهْوُ الْحَدِيثِ
فِي التَّفْسِيرِ هُوَ الْغِنَاءُ
دعائم‏الإسلام 2 :
* و عنه عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز و جل
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الآية قال أبو جعفر عليه السلام :
هو الغناء لقد تواعد الله عز و جل عليه بالنار

الكافي 6
* مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللَّهُ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

*عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلاميَقُولُ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْغِنَاءِ فَقَالَ :
هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ