السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
اخوتي ابنا ئي الاعزاء عظم الله اجوركم في الامام الحسن السبط عليه وجده وابيه وامه واخيه
وابنا ئه الكرام ازكى التحا يا والسلام
لاشك انه كلما تقدمت بنا السنين و تطور تفكيرنا
بما نحصل عليه من علوم تفكيكيه او نظريه
كلما كبرة حا جتنا للتشريح وتفكيك النصوص بكل جوا نبها وكلما تفككة تلك النصوص كلما اتسع اما منا فضاء المعرفه وكذالك قد تزداد الحيره والغموض في بعض القضايا مما لاشك تستدعي الاختلاف في الرائي لا ختلاف مستوى الرؤى والتفكير والقدرة على الاستنتاج
وكلما كبر ذالك كلما قلت المساحة المكا نيه والزمانيه في ايجاد او خلق الاجواء التي من خلالها
نتمكن من ايصال ما نراه (سواء اكان ذالك صواب ام خطأ)
لذا يظطر ذالك المبدع او المنتج ان ينزل للناس في
المساجد والحسينيات او بلغة العصر للشارع اي للناس في كل مكان لطرح ما يختلج ويتعا مل في ذاته
مثال ذالك اليوم تكثر في مجتمعنا في الاحساء والقطيف الدعوة للتقا رب بين السنة والشيعه وهي تأخذ في مدا رها حالتي المد والجزر فيوم تراها مشتعلة ويوم تراها ها مدة حتى تقول نسي الموضوع
وان اكبر ما توا جه هذه الدعوه هي قضية التنا زل عن بعض المعتقدات مما يشعل بين ابناء الطا ئفة
حربا
لذا قلت سلفا ان البعض لا يرى غير الشا رع محطة للترويج لا فكاره
اخوتي ابنا ئي الاعزاء
هل في الامكان الاعتما د في مثل هذه القضايا على الشارع في خلق حالة من التوا زن بين الرا فضين والموا فقين على ما يطرح في مثل هذه القضيه
ثا نيا هل ترون ان الشارع بعموميته ممكن ان ينتج لنا تيارا او فكرا متقدما نعتمد عليه في الذهاب بعيدا في حالة التقريب مع ما نلا حظه من تعنت في الجهة المقابله
ثالثا هل في الامكان ان نسرب للشارع ان ما هو عليه اليوم من مو روث عقدي في بعض الا حيان هو
خطء وعليه ان يصلحه
رابعا هل في الامكان الجزم بان ما سوف نطرحه من بديل لما نراه فا سدا ممكن له الديمومه كما هو صالحا مصلحا
خا مسا ما يقرأ ه المهتمين بقضية التقريب حفا ظا على وحدة المسلمين من نصوص نبوية او اما ميه
تنطبق لما نعيشه اليوم من حالة عامة او خا صه
لا شك ان الطريق الى الله يعبر من خلال الحب بكل ما يمثله ذالك ولا كن لا على حساب الحب
خا دمكم الاقل حظا
بو كوثر
المفضلات