قرأت مما قرأت قول الامام الحسن عليه السلام معنا وليس نصا

انك اعرض عملك وقولك امامك وانتقده فما وافق القران والعقل والمنفعه فخذ به وتعامله مع الناس وما خالف ذالك فخالفه

وكذالك للامام امير المؤمنين علي عليه السلام

اذا جا ئتك كلمة معيبه فانظر فيها ان كانت صحيحه خذ بها وان كانت غير ذالك فاتركها لغيرها

رحم الله من اهدى الي عيوبي

لاشك ان من يعمل تظهر اخطا ئه بعكس الخا مل الذي لا يعمل

ولذا يجب ان يستفيد من الخطأ ويتجا وزه الى الصواب ليستأنف

مسيرته نحو التكامل والعمل الايجابي

ونحن في زحمة ما يمر به الكون اليوم من تجا ذبات بحا جة ما سه

للنقد في كل جوانب حيا تنا والوقوف بكل تأني وتعقل وتقليب

شؤن يو مياتنا وعلى اساس ما يحدث لاننا لسنا بعيدين او غير

معنين بذالك بل على العكس منه نحن في قلب الاحداث واول المستهدفين لا عتبارات فيما نراه اهمها

تشيعنا

بما نملكه من أرث في سبيل الوصول بالا نسان الى اعلى مراتب

الانسا نيه والتي تجعله عبدا حقيقا لله الواحد وامكا نية بعث ذالك

في الاجيال واسرعة الاستجا بة لوجود الارضية المهيئة

وكذالك وجود المرجعيات الفكريه والعا طفيه والعقا ئديه وعلا قتها بنا والعكس كذالك

يحتم ان يضعنا المخططين على جدولهم وفي الراس

قد يكون لوجود الاخر وابسترا تيجية معينه يتوهم البعض اننا وبالذات

هنا في المنطقة الاحساء والقطيف وان شئة العكس صحيح بعيدين عن
الهم العالمي واستحواذه لأننا مسالمين لم نرفع سلاحا ولم نأتي

مثل ما أتى غيرنا في ذالك

لذا نحن مطالبين دا ئما وأبدا بمرا جعة موا قفنا وامتحان انفسنا

بصدق وشفا فيه وبالذات حينما نرمى بالاتها مات علينا ان نأخذ تلك

الاتها مات بجدية وعقلا نيه ونفرشها على الطا ولات المستديرة او

او باي شكل كان مثال حينما نرمى بأن ولا ئنا للجمهو رية الاسلا مية في ايران

واننا كوا طين غير صالحين واننا مثيرين للمشاكل علينا ان لا نتعا مل مع هذه التهمات بعدم المبا لات او بالعا طفه فقط ونرمي الاخرين بنفس السهم ومن نفس القوس
يل يجب ان نسأل انفسنا ما مدى صحة ذالك مر تكزين على ما نما رسه يو ميا ونكتبه وندعيه
وكذالك ما يخص امو رنا ونشا طا تنا الداخليه والا جتما عيه والخير يه

ومما رستنا لطقو سنا الدينيه

حتى اذا جاء من يأخذ علينا شيء من السلبيات نكون مسلحين با كتشافاتنا لا نفسنا قبله
وعا ملينا على تغير الخطأ بما ينا سب وينفع

بها ذا وصلت الحضا رات نموها وحين تركة تفقد مدا رجها هوت

وتلا شت حتى كأنها لم تمر على الدنيا

خا دمكم الاقل حظا

بو كوثر