اليوم الأوّل من صفر
فيه على بعض الاقوال في السنة الحادية والستين
أدخل دمشق رأس سيد الشهداء (عليه السلام)
فجعله بنو أُمية عيداً لهم، وهو يوم تتجدد فيه الاحزان.
كانَتْ مَآتِمُ بِالعِراقِ تَعدُّها
أَمَويةُ بالشامِ مِن أَعْيادِها
في شهر صفر وهو شهر الذله لآل الرسول في أرض الشام التي سموا بها خوارج
وهي أعظم المصائب سروا قلوب الآل في هذا اليوم وفي هذا الشهر بتوجيه التحيه والسلام لعقيلة الطالبيين زينب
السلام عليك يا بنت ولي الأعظم السلام عليك يا أخت ولي الله المعظم السلام عليك يا عمة ولي الله المكرم السلام عليك يا أم المصائب يا زينب ورحمة الله وبركاته السلام عليك أيتها الصديقة المرضيه السلام عليك أيتها الفاضلة الرشيدة السلام عليك أيتها الكاملة العالمة العامله السلام عليك أيتها الكريمة النبيله السلام عليك أيتها التقية النقية السلام عليك يامن أظهرت محبتها للحسين المظلوم وصبرت على قضاء الله وتحملت المصائب المحرقة للقلوب السلام عليك يامن حفظت ذرية الحسين في يوم عاشوراء وبذلت نفسها في نجاة الإمام زين العابدين في مجلس أشقى الأشقياء السلام عليك أيتها الأسيرة في البلدان السلام عليك أيتها المتحيرة في خرابة الشام السلام على من أدخلوها في مجلس يزيد مع الأسراء من آل الرسول