نور 13
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
و أماعلامة البار:
:فعشرة :يحب في الله و يبغض في الله و يصاحب في الله و يفارق في الله و يغضب في الله و يرضى في الله و يعمل لله و يطلب إليه و يخشع لله خائفا مخوفا طاهرا مخلصا مستحييا مراقبا و يحسن في الله .
و أما علامة التقي:
فستة: يخاف الله و يحذر بطشه و يمسي و يصبح كأنه يراه لا تهمه الدنيا و لا يعظم عليه منها شيء لحسن خلقه .
و أما علامة المتكلف فأربعة :الجدال فيما لا يعنيه و ينازع من فوقه و يتعاطى ما لا ينال.
و أما علامة الظالم فأربعة: يظلم من فوقه بالمعصية و يملك من دونه بالغلبة و يبغض الحق و يظهر الظلم .
و أما علامة المرائي :فأربعة يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد و يكسل إذا كان وحده و يحرص في كل أمره على المحمدة و يحسن سمته بجهده .
و أما علامة المنافق فأربعة: فاجر دخله يخالف لسانه قلبه و قوله فعله و سريرته علانيته فويل للمنافق من النار .
و أما علامة الحاسد فأربعة : الغيبة و التملق و الشماتة بالمصيبة .
و أما علامة المسرف فأربعة :الفخر بالباطل و يشتري ما ليس له و يلبس ما ليس له و يأكل ما ليس عنده .
و أما علامة الغافل فأربعة: العمى و السهو و اللهو و النسيان .
و أما علامة الكسلان فأربعة: يتوانى حتى يفرط و يفرط حتى يضيع و يضيع حتى يأثم و يضجر.
و أما علامة الكذاب فأربعة: إن قال لم يصدق و إن قيل له لم يصدق و النميمة و البهت .
و أما علامة الفاسق فأربعة :اللهو و اللغو و العدوان و البهتان .
و أما علامة الجائر فأربعة: عصيان الرحمن و أذى الجيران و بغض القرآن و القرب إلى الطغيان .فقال شمعون لقد شفيتني و بصرتني من عماي فعلمني طرائق أهتدي بها؟
فقال رسول الله صلى الله عليه واله :
يا شمعون إن لك أعداء يطلبونك و يقاتلونك ليسلبوا دينك من الجن و الإنس فأما الذين من الإنس فقوم لا خلاق لهم في الآخرة و لا رغبة لهم فيما عند الله إنما همهم تعيير الناس بأعمالهم لا يعيرون أنفسهم و لا يحاذرون أعمالهم إن رأوك صالحا حسدوك و قالوا مراء و إن رأوك فاسدا قالوا لا خير فيه؛
و أما أعداؤك من الجن فإبليس و جنوده فإذا أتاك فقال: مات ابنك فقل :إنما خلق الأحياء ليموتوا و تدخل بضعة مني الجنة إنه ليسري ؛ فإذا أتاك و قال: قد ذهب مالك فقل الحمد لله الذي أعطى و أخذ و أذهب عني الزكاة فلا زكاة علي و إذا أتاك و قال لك الناس يظلمونك و أنت لا تظلم فقل : إنما السبيل يوم القيامة على الذين يظلمون الناس و ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ . و إذا أتاك و قال لك ما أكثر إحسانك يريد أن يدخلك العجب فقل إساءتي أكثر من إحساني و إذا أتاك فقال لك : ما أكثر صلاتك فقل : غفلتي أكثر من صلاتي . و إذا قال لك كم تعطي الناس ؟ فقل: ما آخذ أكثر مما أعطي و إذا قال لك ما أكثر من يظلمك فقل من ظلمته أكثر و إذا أتاك فقال لك كم تعمل فقل طال ما عصيت .
إن الله تبارك و تعالى لما خلق السفلي فخرت و زخرت و قالت :أي شيء يغلبني فخلق الأرض فسطحها على ظهرها فذلت ثم إن الأرض فخرت و قالت :أي شيء يغلبني فخلق الله الجبال فأثبتها على ظهرها أوتادا من أن تميد بها عليها فذلت الأرض و استقرت ثم إن الجبال فخرت على الأرض فشمخت و استطالت و قالت :أي شيء يغلبني فخلق الحديد فقطعها فذلت ثم إن الحديد فخر على الجبال و قال :أي شيء يغلبني فخلق النار فأذابت الحديد فذل الحديد ثم إن النار زفرت و شهقت و فخرت و قالت :أي شيء يغلبني فخلق الماء فأطفأها فذلت ثم الماء فخر و زخر و قال : أي شيء يغلبني فخلق الريح فحركت أمواجه و أثارت ما في قعره و حبسته عن مجاريه فذل الماء ثم إن الريح فخرت و عصفت و قالت :أي شيء يغلبني فخلق الإنسان فبنى و احتال ما يستتر به من الريح و غيرها فذلت الريح ثم إن الإنسان طغى و قال : من أشد مني قوة فخلق الموت فقهره فذل الإنسان ثم إن الموت فخر في نفسه فقال الله عز و جل لا تفخر فإني ذابحك بين الفريقين أهل الجنة و أهل النار ثم لا أحييك أبدا فخاف ثم قال و الحلم يغلب الغضب و الرحمة تغلب السخط و الصدقة تغلب الخطيئة
96 - تحف العقول:
قال النبي صلى الله عليه واله :
صفة العاقل أن يحلم عمن جهل عليه و يتجاوز عمن ظلمه و يتواضع لمن هو دونه و يسابق من فوقه في طلب البر و إذا أراد أن يتكلم تدبر فإن كان خيرا تكلم فغنم و إن كان شرا سكت فسلم و إذا عرضت له فتنة استعصم بالله و أمسك يده و لسانه و إذا رأى فضيلة انتهز بها ؛ لا يفارقه الحياء و لا يبدو منه الحرص فتلك عشر خصال يعرف بها العاقل .
و صفة الجاهل أن يظلم من خالطه و يتعدى على من هو دونه و يتطاول على من هو فوقه كلامه بغير تدبر إن تكلم أثم و إن سكت سها و إن عرضت له فتنة سارع إليها فأردته و إن رأى فضيلة أعرض و أبطأ عنها لا يخاف ذنوبه القديمة و لا يرتدع فيما بقي من عمره من الذنوب يتوانى عن البر و يبطئ عنه غير مكترث لما فاته من ذلك أو ضيعه فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حرم العقل
97 – المحاسن:
العوسي عن أبي جعفر الجوهري عن إبراهيم بن محمد الكوفي رفعه قال سئل الحسن بن علي عليه السلام عن العقل قال:
التجرع للغصة و مداهنة الأعداء
98 - روضة الواعظين:
عن أمير المؤمنين عليه السلام : مثله و زاد فيه و مداراة الأصدقاء .
المفضلات