يا خوي واحد فاضي، مشكور كثير على فلت الصور لموضوعي هذا اللي كانت امضيقه خلقي
و امداخلتك المكملة للموضوع و املايم هالشغلات المتنفرة منه و منه و الذي لم أذكره فيه، و لا يزال الخير اللي ما انذكر وايد
و خصوصا ذكرك للفوب أبو كلر أسود و مكينة الوالدة الله يحفظها و يخليها، اللي في البيت اللي اتجمع و من خلالها الخلاقين و اترگع و اتسوي شغلات، و والدتك ما شاء الله عليها تعتبر حديثه و بت اليوم، لا ايكون انت عمرك 20 سنه!!!
و غالبية هذول اللي ذكرتهم من مكينة اخياط و كلر أسود و حتى صروال غوار ما كانوا في عهد صغري، هذول جو و أنا رجال عود و يعتبروا بالنسبه لي من الجيل المتأخر، حديثين
لأن أمي مسكينه الله يرحمها في جابور نخل الجفرة من سيحة البحاري اللي الآن، اتكسرت انخيله و صار الحين مربض بقر، أمي ما كان عدها مكينة اخياط
نعم كانت الوالده اتخيط اشروخي بيدها، الله يرحمها، بابراه جابتها ديك السنه لما سافرت إلى خراسان، و تتميز هذه الإبره بقصرها و سماكتها اشوي و كبر حجم فتحة الخيط فيها، و ايسموها براه [رضويه]، كانت غاليه عليها واجد رحمة الله عليها
و اتخيط قميص الوالد الله يرحمه إذا أراد ايجدد له قميص
أذكر ايجيب الخلق من عند السيد الخباز مال كيس الطحين، و يسموه [كل و البس] خلق متين چنه جدع، يعني ايجزي 10 اسنين بالراحة
و السيد الله يرحمه ايبيع هالخلق على الناس غالي تقريبا بنص ربيه للكيس الواحد، لكن مع الوالد، ما شاء الله عليه، ما ياخذ عليه افلوس لأن الوالد ايجيب له كرب من النخل على شان يوقده في التنور، و ايسموها هالعملية [مقايضة]
و لا اتفكر أبويي ما عنده افلوس
كان عنده افلوس واجد، لكن الحراميه الله ايغربلهم كل سنه ايبوقوا افلوسه لأنه يدفنها تحت السعف على الجابور
عاد الوالدة اتفصل القميص على قميص قديم و اتقص الخلق بالسچين اللي سواها الحداد مهدي الأچرف الله يرحمه، و سقاها بالماء و هي حاررررة و يا المنجل مال الوالد، و صارة من شدة حدتها، اتحسن
كل مرة أروح القطيف أمر على الديار ديار ... نخل الجفرة و اتذكر روحي فيه و أنا صغير و كيف كان غابة من النخيل و يا الشجر مال اللوز، و أشوفه كيف أصبح مثلي أچلح أملح چنه حسره، و انضوى و ما عاد الا ميت، صار حتى ما يعرفني، و تدمع اعيوني
آخر مرة رحت مريت عليه و على مقبرتنا اللي فيها مسجد الشيخ عزيز العالية، و اللي اندفن فيها الوالد و كل طايفته، قريت الفاتحة و شفتها انضكت بالبناء على اقبور الميتين الله يرحمهم، و قلت إلى روحي بصوت عالي: دي وين بدفنوني من نايبه إلين مت؟ قال ابراهيم اللي كان معي، ويش اتقوووول! ؟ قلت له: ما فيه مكان خلو ليي
و بدل ما يحزن عليي صار يضحك، قلت له و أنا صدري ضيق و مثل ما قالت ختنا زميلاتنا، صاباط افادي منصك: ما ليي إلا أقول لمرتي تدفني اهناك عندها و بس، أريح ليها مسكينه، كله و لابد هي قالت ما بتجي القطيف من بعد ما أموت أبدا، ليش، علشان اعيالها اهناك ساكنين، و أمنيتها أن بعد ما أموت، إن شاء الله مثل ما قالت، اتزور قبري كل يوم جمعه علشان تعلق شمعة و اتبرني باقراية الفاتحة و كم سورة من القرآن الكريم
چان أقول إليها: هذا من طيب أصلش، أم سلطان أو ما اتقصري أعرفش وفيه
عموما طولت عليك الهدرة
و انت لاجبت الغليون و لا التمره، و لا فنجال القهوة
مع إنك مو بخيل، لكن أكيد من هدرتي الزايدة و السوالف، نسيت اتجيبهم
تشكر و تصبح على خير
المفضلات