لي عودة قريبا إن شاء الله
تقبلوا تحياتي
تمشي إليك توسلاً خطواتيوأعدها إذ أنها حسناتيوودت لو أنَّ الطريق لكربلاءمن مولدي سيراً لحين مماتيلأُنادي في يوم الحسابِ تفاخُراًأفنيتُ في حُب الحُسين حياتي
هذا الموضوع رغم أنه جذاب ومثير وواقعي ويحرض العضو على المداخلة إلا أنني مللته نظراً للمشاركة بأشباهه في أكثر من منتدى وقد أشبعته حقه من النقاش والإثراء ومع ذلك فهو يتكرر وأرجوا أن لا يفهمني صاحبه خطأ فيعتقد إنني أقلل من موضوعيته وأحقيته بالنقاش .. لا على العكس فهو مهم وحساس وعلينا أن نملئه نقاشاً حتى يثمل هو أو نثمل نحن ..؟؟
سأقول شيئاً ولن أطيل عليكم أحبتي في الله فهناك حاجات ومحتاجات ورؤى وطلبات وحقوق معنوية وحقوق مادية وبعض الحقوق المنافية للشارع تظل هاجس المجتمع فأكثر المجتمعات انغلاقاً والتزاماً وتحفظاً وما زال متأخر في ملاحقة ركب الحضارة هو المجتمع السعودي - وهذا ليس بعيب - فهناك من المجتمعات من يعتقد إن التطور والحضارة هو في التقدم ومواكبة المجتمعات الأخرى فيم الصحيح هو التأني والتريث في الانجراف وراء كل جديد ووراء أي موضة صارخة تخترق غشاء المجتمع ، ولكن هذا التروّي غير مقنن في مجتمعنا فما زالت المرأة تعيش على أطلال الماضي ومازال المجتمع يتخوف من غزو المجتمعات لنا حتى جاء اليوم الذي تم خرق هذه العادات وباتت تحت سيطرة تفوق المرأة على نفسه جرّاء الانفتاح الذي حدث وجرّاء تحقيق حقوق المرأة على الواقع ..؟؟
هذا الانفتاح أتاح للمرأة أن تصطبغ ببعض الأمور كانت هي محرومة منه ومنها الحمل الذي كان يضع تحته المجتمع أكثر من خط أحمر ويضعه في المراقبة دائماً ويحتاط الوالدين في دخول الزوج لزوجته والجلوس معها هذا إذا أتيح للزوج رؤية زوجته وهذا الكلام طبعاً كان قديماً وإذا ما تسنى له رؤيتها فهناك بعض الخطوط الحمراء الذي يلتزم بها كلا من الزوجين ناهيك عن وجود حراس شخصيين يراقبون الموقع .......
أما الآن فحدث ولا حرج فالتحرر من قيود وتبعية أطلال الفكر الماضي جعل الزوجين في حرية مطلقة يسافرون كيفما يشاؤون ويسهرون كيفما يتمنون وينامون مع بعض إذا لزم الأمر ويتهامسون ويتغامزون ويعملون متى شاءت لهم الغريزة لهم ذلك دون رقيب أو حسيب وربما في ظل نوم الوالدين والأخوة في شهر العسل ويأتي اليوم الذي يعلن فيه الزواج بمرأى من الحضور والمعازيم وكرشة الزوجة تتقدمها قبل أن تتقدم بالتعريف عن نفسها ولا تعبأ بحديث الموجودين فلم يبقى على اعلان واشهار زواج العروسين إلا من خمسة شهور فكيف تسنى للزوجة أن تحمل بهذه السرعة ؟؟؟
الاجابة معروفة ...
وأكتفي بهذا الرد ...
تحياتي
يوم سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أعتذر عن الاطالة...
بسمه نبدء
هناك أمثلة كثيرة تحدث في مجتمعنا هذا، فالبعض ليلة زفافها تجلس أمام الحاضرين وهي حامل..
قضية موجودة في مجتمعنا، ونعاصرها في جيل الشباب والمتثقف أيضا..
ولعل البعض أيضا يأخذها بكل بساطة جدا.. ويقول لك ( كيفي زوجتي ) ، وهو في فترة الخطوبة!!
موضوع حمل الفتاة في الخطوبة..ليس أمرا محرما...
فكما نعلم فقد تم العقد عليها...اذا ما يحدث يبقى ضمن السياج الشرعي..
نعم ليس من العرف ان تحمل...لكنه كاد ان يكون كذلك...
انا عن نفسي ارفض فكرة حمل الفتاة...واراه من الامور المكروهة..لماذا..؟؟
لان فترة الخطوبة..هي فترة تعارف..وبناءخيوط التواصل..
لكن قد لا ينجح الامر..قد يفشل هذان الفردان في التفاهم..قد يعجزان..عن بناء لوح واحد يقفان عليه كلاهما...مالذي يحدث حينها...يكون الإنفصال ..لا غير..
لا انكر ان معظم ..الخطوبات تنجح..وتختم بالزيجات..
لان هناك احتمال..((لن اقول 50%)) بل ساقول 20% ان تفشل هذه العلاقة..
اذا على اي اساس..تضع الفتاة نفسها في ذلك الموقف..الذي لن تخرج منه بكرامتها
فلنفرض انها حملت اثناء الخطوبة..ولم يتفاهما..يبقى امامهما خيارنا:
1- اما ان تنفصل عنه...ووتنمو تلك الروح في جسدها..ثم يخرج الجنين الى هذه الدنيا...دون ان يجد اباه(( يالها من عيشة نتمناها لأطفالنا))
2- ان تبقى معه..مع عدم تفاههما..ولن ينجم عن ذلك سوى الخلاف..الذي سيتضخم..والذي سيترك اثر شظاياه غدا على ذلك الطفل البرئ الذي اوجد..نتيجة..قرارات سريعة وغير واعية...من والديه..
ولنفرض انها حملت وكانوا متفاهمين..وسوف يعلنان زفافهما..ويكملان حياتهما..:هذا احتمال غير مضمون..وغير مطابق لجميع..للوقائع التي نشهدها يوميا..
أعرف فتيات كثيرات قد حملوا أثناء خطوبتهم
ولكن أين لذة ليله الدخله أنا لا أنكر أنه من حق الزوج التمتع بزوجته في معظم الشباب إلي يحسون انهم راح يقعون في الحرام يلجون إلى الزواج يعني عندهم قيمة المهر ولايملكون تكاليف الزواج من صالة وخرابيطها....
واسمحوا لي عن الاطالة
تحياتي
تمشي إليك توسلاً خطواتيوأعدها إذ أنها حسناتيوودت لو أنَّ الطريق لكربلاءمن مولدي سيراً لحين مماتيلأُنادي في يوم الحسابِ تفاخُراًأفنيتُ في حُب الحُسين حياتي
طيب الاراء تباينت وناس الموضوع عندها عادي على اساس انه حلال وناس مو عادي وكلام الناس
بما ان احنا نسمح للمخطوبين الي بينهم عقد نكاح انهم يلتقو ويختلو ببعض ولساعات
يعني ايش نتوقع
ادا سمحنا للفعل وصار عادي
راح نسمح لردة الفعل ونتقبلها على مضض ونقول عااااااااااادي
والي بيقول مو عادي
بالاول يمنع اللقاء
والا ايش رايكم
بعد الإذن
إسمحي لي اخت نواره
السماح للقاء من أجل التعارف وتقوية الرباط بينهما والتعرف كل منهما على الآخر وليس من أجل تكوين العلاقه في هذا الوقت
يعني هم يتقابلوا ويتشاوفوا علشان كل واحد يدرس الفاني وبعدين علشان كل واحد يعرف صفات الفاني ويشرح كل واحد للفاني إللي يحبه وإللي مايحبه زي مايقولوا يكونوا على بينه موسيده نطه للحمل
وبعدين الكلام موجه للخطيبين وكل واحد ورآيه
مايصير يمنعوهم عن حق من حقوقهم بس المفروض مايستغلوا ثقة الآخرين ويخونوها لأن على ما أعتقد مافي أحد من الأهل برضى بچيه
وبعدين في ناس واجد يروحو ويجوا ويسكر عليهم الباب بس ماحصل من هالشي لأنهم فاهمين إن هالشي مكانه فقط في عش الزوجيه مو وين ماسكر عليهم الباب قالوا يالله مشينا
خلينا نتكلم بالعقل
متى ما تسكر الباب خلص انتهى الموضوع
راح يصبروا لمتى
يوم يومين
الحين الخطوبة تدوم بالاشهر
الا ادا كانو ملائكة
فهدا موضوع ثاني
معليش راح اتداخل معاكم
اختي نوارة مثل ماقالت اختي الغالية حساسه
مو كل من قفل عليه الباب يعني خلص الحياة الزوجية مو كل جنس في جنس
يعني احنا مو من دول المتخلفين الي لازم الرجال يجلس مع خطيبته بمحضر احد من اولاياها
اجل شلون راح تتشجع وراح تتكلم معاه وبعدين مو شرط يجلسون في غرفة النوم لازم يعني...؟
عندها مليون غرفة غرفة الجلو مثلاً
وبعدين يعني الرجال مو معقول مايصبر ليكون المراءه آله مخلوقه فقط للشهوه؟؟
تحياتي
تمشي إليك توسلاً خطواتيوأعدها إذ أنها حسناتيوودت لو أنَّ الطريق لكربلاءمن مولدي سيراً لحين مماتيلأُنادي في يوم الحسابِ تفاخُراًأفنيتُ في حُب الحُسين حياتي
طبعاً عن نفسي مع من سبقني ضد الحمل في فترة الخطوبة
صحيح أن البعض يقول مو مشكله هم عاقدين يعني يعتبر زوجها بس المشكلة ليست هنا المشكلة لو صار حمل وما صار توفيق هنا ماذا سيحدث ومن المتضرر
طبعا البنت والطفل إن جاء الى الحياة عد مشكلة بالنسبه لهما وإن قامت البنت بإسقاطه ايضا مشكلة وحرام بحق هذا الطفل لهذا من المفترض اخذ الحيطه والتمهل والتصبر حتى يحين وقت الزوج حتى لا يقع الإثنين في القيل والقال
أو الزواج بدون تاخير
بأي دمع أروي قبرك ياأبي
وقد جفت حتى الدموع من المقل ِ
لكل متعة ضريبة ..؟؟ ولكل جائزة باهظة الثمن مقابل نفيس ..؟؟ إننا نعيش ثورة العلم وثورة الانفتاح وثورة الانقلاب والتمرد على الماضي وسلخه للظهور بمظهر الحاضر المثالي ، هكذا يتبجح بعض تلاميذ العولمة ، ولأن المجتمع الخليجي المحافظ عاش فترة وحقبة من الزمن وهو يختبئ خلف غطاء التقاليد والأعراف والموروثات القبلية حتى دنت ساعة الانفراج وتبددت ظلمة الانغلاق وأخذ كل فرد من أفراد المجتمع يعرف ما يحدث في هولندا وهو قاعد في قرية العوامية ..؟؟ هذا هو واقع لا اختلاف عليه ؟ وقد يعترض أحدكم قائلاً ما دخل هذا بموضوعنا ؟ فأجيب عليه .. له كل العلاقة فالانفتاح والانفراج الذي يعيشه العصر الحالي أتاح للناس حرية التعرف على مجاهيل الطرف الآخر وقد أسس ثقافة المطالبة بحقوق الفرد سواء كان هذا الفرد أنثى أم ذكر ، ولأن الحمل محور الموضوع يعاني منه مجتمعنا السعودي بعد أن عانى منه ما عانى الكثير من البلدان العربية بشكل عام والخليجي بشكل خاص صارت المواجهة مع هكذا واقع أمر لا بد منه فمحاولة التغيير الذي حدثت منذ سنين مضت ولم تؤتي ثمارها فقد حدثت الآن وصار الوضع من أبسط مما يكون فتخلى المحافظ والمتمسك عن كل قيمه ومبادئه اذعاناً للثورة المعلوماتية وثورة الانقلاب على الغبار الفكري فنفض المجتمع تلك الكومة من الغبار ليظهر المجتمع بمظهر جميل يعكس تلك الصورة القديمة وقد حدث ما حدث ووقع الفأس على الرأس وأخذ كل فرد من أفراد مجتمعنا يدفع ثمن هذا التحول الانفراجي ..؟؟
صار من الصعب الآن أن تسيطر على الوضع وربما ينظر بعض الحمقاوات إن الحمل قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف والتمسك بالعريس وفرص الحصار عليه وأن نضعه أمام الأمر الواقع بحيث لا يتمكن من الهروب وهذا تفكير بيزنطي لا جدوى منه وإن دل فإنما يدل على حيوانية هذا الانسان ولربما هناك من ينجرف خلف غريزته وشهوته ولربما الظروف المتاحة المهيئة له تساعده على ارتكاب ما حرّمته التقاليد والأعراف فيعفل ما يشاء بزوجته تحت ذريعة هذا ملكي ومحد له شغل فيني ..؟؟؟
الحديث يطول وقد فقد جرعة من طاقتي لذا أتوقف لأتزود ولربما أعود أو لا أعود ...
تحياتي
يوم سعيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات