لاحول ولا قوة الا بالله
شرالبلية مايضحك
الله يعطيك العافيه على نقل القصه
تفضح العروس الرجل... والعريس يؤكد: ما زلت أحب(ها)!
لولا امرأة يسمونها <<الداية>> في الأوساط الشعبية المصرية، لتأخر اكتشاف العريس لحقيقة عروسه وأنها رجل كامل الذكورة، إلى حيث يغلق عليهما باب غرفة واحدة في ليلة <<الدخلة>> الشهيرة.
<<الداية>> التي تقوم بتوليد نساء الطبقات الشعبية، وترتبط بعلاقات عميقة مع كل من جاؤوا إلى الحياة على يديها، تذكرهم عندما انطلق صراخهم لأول مرة.
<<منى>> هي واحدة من هؤلاء، ففي اللحظة التي كان أهلها يعدونها لليلة <<الدخلة>> وزفافها إلى عريسها <<تامر>> في حارة <<المقلب>> بعزبة خير الله بمنطقة البساتين الفقيرة، كانت <<الداية>> تعود بذاكرتها إلى سنين طويلة مضت. لم يمر على ذاكرتها اسم <<منى>> في أسرة <<أبو زيد>>. تذكر فقط أنها استدعيت عقب مخاض الزوجة، فقامت بالتجهيزات العادية وبعد مجهود مضن حملت يداها طفلا ذكرا جميلا فرحت به الأسرة وأسمته <<أحمد>>.
وذهبت لترى العروس أثناء تجهيزها بالحناء وخضوعها لأيدي <<الحفافة>>. هناك اكتشفت أن منى ما هي إلا أحمد. صدمت وذهبت إلى العريس الذي تعرفه وتعرف أسرته، لتخبره بالحقيقة فعرفت أن شهورا طويلة مرت على خطبتهما لم يكتشف خلالها حقيقة عروسه. لكن العريس تامر صابر لم يصدق الداية وطردها، إلا أن أمه انفردت بالعروس وتأكدت من صدق كلام الداية، وضغطت عليه مع أبيه المؤذن في مسجد الحارة بإبلاغ الشرطة.
رفض في البداية لستر الفضيحة خاصة أنه لم يكتشف ذلك بنفسه رغم شهور الخطبة الطويلة، لكنه رضخ وألقت مباحث القاهرة القبض على العروس المزيفة.
وبرغم كل ما حدث اكد العريس أنه لا يزال يحب <<عروسه>> الرجل.
اما العروس منى أو <<أحمد أبو زيد>> فانهارت وقالت في اعترافاتها: ندمت على <<غلطتي>> الشيطانية التي دفعتني إليها ميولي للأنثى وحبي للبنات، ولكنني لم أندم على حبي لتامر عريسي المؤدب الذي لم تمتد يده إلى جسدي طوال فترة خطوبتنا التي دامت لأكثر من شهرين.
وألقت بمسؤولية ما حدث على الأم، وقالت: <<طلبت من أمي أن أتحول إلى أنثى إلا أنها رفضت ولم تهتم بالمضايقات التي أتعرض لها من الشباب، وتركتني وتزوجت بآخر بعد وفاة والدي>>.
وأشار أحمد إلى أنه ترك ورشة الخشب التي كان يعمل بها هروبا من تحرشات العمال، وذهب إلى الحلاق وطلب رسم حاجبيه، وعاد إلى المنزل وأزال شعر ذقنه جيدا واعتنى بجسده كأنثى وأتقن المكياج، واشترى عباءة نسائية وعرف طريق الخروج ليلا للتنزه والتقاء الشباب.
وكان العريس <<تامر>> آخر الذين وقعوا في حبه على حد قوله وتمت الخطوبة ولم يكتشف أمره أحد حتى النساء والبنات اللواتي شاركن في حفل الخطوبة. وبكى وهو يتذكر <<الأيام الجميلة>> التي أمضاها مع العريس تامر، قال: <<أحبني جدا لدرجة أنه لم يتردد لحظة للتوقيع على قائمة منقولات>> تمهيدا لتحقيق حلم الزفاف.
أما العريس تامر فأصيب بحالة نفسية وهرب من المنزل ورفض الذهاب إلى العمل. لا سيما انه اكتشف أن <<منى>> سبق أن خطبت من أحد الأشخاص، وأنه يعتبر الخطيب رقم <<2>>.منقول عن الصحافة
لاحول ولا قوة الا بالله
شرالبلية مايضحك
الله يعطيك العافيه على نقل القصه
بدون تعليق
يسلمو اخي العزيز لنقلك لنا القصه
تحياتي
[IMG]http://jasseimah.***********/SOOOFY.jpg[/IMG]
&smphones winter kill&
اللهم زد من يحبني جنوناً بي
وامنح من يكرهني نعمة العقل
يسلموووو
تسلم والله
بسم الله الرحمن الرحيم
الابناء الاعزاء
(المستجير ) (عاشقة الاحلام ) (الولاء الفاطمي ) (goodhamody)
اشكركم على مروركم وتعليقكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات