السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي
يا أم المصائب
زينب ابنت أمير المؤمنين
لله صبركِ يا زينب كيف تحملتِ كل تلك الرزايا يا سيدتي
وكيف هو قلبكِ
حين رئيتي أخوتكِ وأهلكِ مجزرين كالاضاحي على رمضاء كربلاء
آآآه لوجدكِ يا زينب
سيدتي هل داريتي اليتامى وتكفلتي بهم
هل أسكتي صرخاتهم
هل مسحتي دموعهم
ساعد الله قلبكِ على تحمل كل تلك المصائب
وكيف بكِ مسبية أنتِ والارامل والاطفال
وذلك العليل مقيدين بالحبال
من بلد إلى بلد
في ذلك الحر الشديد والعطش والجوع
وكيف بدخولكِ الشام
وأنتِ ترين شماتة الشامتين
لا هنأت لهم عين
وإدخالكِ على يزيد لعنة الله عليه هو وأعوانه
آه يا زينب
آه يا زينب
آه يا زينب
قلوبنا معكِ سيدتي
ودموعنا تواسيكِ
فعذراً على تقصيرنا
يا سيدتي عذراً
..
غاليتي : المبدعة دوماً / دمعه على السطور
كلمة إبداع قليلة في حقكِ
إن كل الكلمات التي في الكون لا تفي ولا تُعطيكِ جزء من حقكِ
أشعر أن يدي مشلولة لا تعرف ماذا تكتب ولا ما تسطر
فهنيئاً لكِ ذلك القلم الولائي
وجزاكِ الله كل خير
وأثابكِ وأنالكِ ما تتمنيه
ومأجورين جميعاً
دمتي ولائية غاليتي
في أمان الله
.


أمنيــــ مجروحه ــــــات
كانت هنا